السؤال: شيخنا كثير من عمليات السقط في المستشفيات تُلقى في القمامة؟

السؤال:
شيخنا كثير من عمليات السقط في المستشفيات تُلقى في القمامة؟

الجواب:
المرأة لَما تُسقِط إذا كان السَقط مخلَّق ؛ يَحرم شرعاً إلقاؤه في القمامة ، والواجب تغسيله وتكفينه ، ويستحسن أن يصلى عليه ، يغسل ويكفن وجوباً.

إذا كان هذا السقط مخلَّق ؛ يحرم أن يُرمى في الزبالة وأن يعامل معاملة القمامة ، هذا حرام.

هذا الخلل من أين يبدأ؟
من الأب ، الخلل يبدأ من الأب.

الأب إذا سقط له سقط ؛ الواجب عليه أن يأخذه ، وأن يغسله ، وأن يكفنه ، وأن يدفنه ، هذا واجب عليه

أما إذا مُضغة ، والمضغة ليست مخلَّقة (قطعة لحم) ، رمته المرأة فأسقطته ؛ فهذا ينبغي أن يُدفن مثل العضو الذي يبتر من الإنسان.

العضو الذي يقطع من الإنسان -نسأل الله العافية- ، قرر الأطباء بقطع يده أو رجله ، وهو ما زال حياً ، فهذا العضو كرامة للإنسان.
{۞ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ..} [الإسراء : 70]

كرامة له ، ينبغي أن يدفن ، لا يغسل لا يدفن ، لا يكفن ، ولكن من باب الكرامة للإنسان ؛ فالواجب دفنه.

الواجب أن يدفن هذا العضو ، والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢٥ – ربيع الأول – ١٤٤٤هـ
٢١ – ١٠ – ٢٠٢٢م

↩ رابط الفتوى:

السؤال: شيخنا كثير من عمليات السقط في المستشفيات تُلقى في القمامة؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor