السؤال: أخ يقول رجل مريض كان في العناية المُركّزة، وكان ممنوعاً من الحركة، ولا يستطيع الذهاب للحمام لقضاء الحاجة، ولا يستطيع الوضوء، ويُمنع إدخال شيء من تراب أو حجر له، وهو على سريره لا يستطيع أن يصل حتى للحائط الذي خلفه. والخلاصة أنه لا يستطيع الوضوء ولا يستطيع التيمُّم، وكان يُصلّي، فهل صلاته صحيحة؟

السؤال:
أخ يقول رجل مريض كان في العناية المُركّزة، وكان ممنوعاً من الحركة، ولا يستطيع الذهاب للحمام لقضاء الحاجة، ولا يستطيع الوضوء، ويُمنع إدخال شيء من تراب أو حجر له، وهو على سريره لا يستطيع أن يصل حتى للحائط الذي خلفه.
والخلاصة أنه لا يستطيع الوضوء ولا يستطيع التيمُّم، وكان يُصلّي، فهل صلاته صحيحة؟

الجواب:
نعم صلاته صحيحة.
مَن لم يستطع هذا يُسمّى عند الفقهاء صلاة عادم الطَهورين.
لا يستطيع أن يتوضأ ولا يستطيع أن يتيمَّم ومكث على هذا الحال فترة طويلة، مكث أشهر طوال، فالله عز وجل لا يُكلِّف نفساً إلا وسعها، الله كلَّفه بالصلاة وهو لا يقدر على الوضوء أو التيمم، ولا يوجد عذر لأحد أن يترك الصلاة البتّة، فَمن لم يستطع الصلاة، فكما في حديث عمران بن حصين: إن لم تستطع أن تُصلّي قائماً فَصلِّ جالساً، فإن لم تستطع أن تُصلِّي جالساً فَعلى جَنْب.
تُصلِّ وأنت نائم ولو أنّك تومئ برأسك.
فلا يحل لمسلمٍ أن يترك صلاةً.
فإذا عَدَمَ الطهورين (الوضوء والتيمُّم) فَيُصلِّي على حاله، ولا يُكلّف الله تعالى نفساً إلا وسعها.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢٤ – ربيع الثاني – ١٤٤٤هـ
١٨ – ١١ – ٢٠٢٢م

↩ رابط الفتوى:

السؤال: أخ يقول رجل مريض كان في العناية المُركّزة، وكان ممنوعاً من الحركة، ولا يستطيع الذهاب للحمام لقضاء الحاجة، ولا يستطيع الوضوء، ويُمنع إدخال شيء من تراب أو حجر له، وهو على سريره لا يستطيع أن يصل حتى للحائط الذي خلفه. والخلاصة أنه لا يستطيع الوضوء ولا يستطيع التيمُّم، وكان يُصلّي، فهل صلاته صحيحة؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor