السؤال : أسكت كثيرا عن أذى الناس واسامح كثيرا ، وهذا من فضل ربي علي ، ولكن يدعوا هذا الأمر بعض الناس للتمادي في الأذى لأنني اعاملهم معاملة طيبة ولذلك يقولون سيعفو عنا ، هل هذا صحيح ؟

السؤال :
أسكت كثيرا عن أذى الناس واسامح كثيرا ، وهذا من فضل ربي علي ، ولكن يدعوا هذا الأمر بعض الناس للتمادي في الأذى لأنني اعاملهم معاملة طيبة ولذلك يقولون سيعفو عنا ، هل هذا صحيح ؟

الجواب :
من إحسانك إليهم أن تقسوا عليهم ، فمن عفا وأصلح فأجره على الله ، والله يقول: ((والعافين عن الناس)) فالأصل في العفو أنه محمود ، ولكن إن ترتب على العفو سوء فالواجب عليك أن تردعهم بأن تحرمهم من العفو ، وهذا معنى قول الله عز وجل:
((وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا)) فإن ترتب على العفو تمادي واعتداء زائد فحينئذ تقابل سيئة بسيئة مثلها حتى تردعهم عن ذلك .

⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٨- جمادى الأولى – ١٤٤٤هـ
٢- ١٢ – ٢٠٢٢م

↩ رابط الفتوى:

السؤال : أسكت كثيرا عن أذى الناس واسامح كثيرا ، وهذا من فضل ربي علي ، ولكن يدعوا هذا الأمر بعض الناس للتمادي في الأذى لأنني اعاملهم معاملة طيبة ولذلك يقولون سيعفو عنا ، هل هذا صحيح ؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor