السؤال: هل يجوز التمذهب للأجانب غير الناطقين باللغة العربية وغير متمكنين من قواعدها؟  أنا رأيت الأجانب الذين ليس لديهم مذهب يحكمون بترجمة القرآن أو الأحاديث النبوية؟

السؤال:
هل يجوز التمذهب للأجانب غير الناطقين باللغة العربية وغير متمكنين من قواعدها؟
 أنا رأيت الأجانب الذين ليس لديهم مذهب يحكمون بترجمة القرآن أو الأحاديث النبوية؟

الجواب:
القرآن لا يترجم.
والبشر يعجزون عن ترجمة ألفاظ القرآن لأن كلام الله عز وجل مُعجز، وإعجازه في بيانه -تركيبه- ، والذي يترجم إنما هو معاني القرآن الكريم وليست ألفاظه.
لذا القرآن المترجم يجوز للجُنُب أن يقرأه بخلاف القرآن، على خلاف في قضية الجنابة ، لكن الأصل فيمن كان غير عربي فأسلم فلا بأس يقرأ القرآن لكن الواجب عليه أن يتعلم العربية.
 لا تصح صلاة مسلم سواء كان عربي أم غير عربي إلا إذا قرأ فاتحة الكتاب فمن غير قراءة فاتحة الكتاب لا تصح له صلاة.
 أن يفهم الإسلام .
ما معنى ترجمة معاني القرآن ؟
أشبه ما يكون بتفسير للقرآن، يقرأ يقرأ تفسيراً للمعاني التي جاء بها القرآن.
لا يذوق حلاوة القرآن إلا من قرأ القرآن الكريم ، للقرآن حلاوة ولا يشعر بها إلا من جرب قراءة القرآن الكريم .
فقراءة ترجمة معاني القرآن الكريم  لا حرج فيه لكن مرحلة يمر بها المسلم غير العربي وبعدها يبدأ بتعلم السور،
 وعلى وجه الوجوب سورة الفاتحة ولا تصح له صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب.✍️✍️

⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٣-جمادى الآخرة -١٤٤٤هـ
٦- ١ – ٢٠٢٣م

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل يجوز التمذهب للأجانب غير الناطقين باللغة العربية وغير متمكنين من قواعدها؟  أنا رأيت الأجانب الذين ليس لديهم مذهب يحكمون بترجمة القرآن أو الأحاديث النبوية؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor