السؤال: إمرأة في مكة أو في جدة وتريد أن تحجَّ هل هي بحاجة إلى محرم؟

السؤال:
إمرأة في مكة أو في جدة وتريد أن تحجَّ هل هي بحاجة إلى محرم؟

الجواب:
الأصل في المرأة لا تسافر إلا مع ذي محرم.
والمرأة التي لم تجد محرماً معذورة، لأنَّ الشرع حبسها عن السفر.

السائل:
هي سكان مكة.
الشيخ:
هي من سكان مكة لها أن تحج، لأن هذه ليست آتية سفر، أنا اتكلم عن المرأة التي تسافر.
أما امرأة في مكة، أرادات أن تحج فهل يجب عليها المحرم؟
لا.
هي من مكة إذاً لا يجب المحرم.
الحكم الشرعي المرأة إن سافرت فلا بُدَّ لها من محرم، فإن لم تجد المحرم هي معذورة، الشرع هو الذي حجبها ومنعها عن السفر فهي معذورة.
اتصلت بي مرة أخت، وسبحان الله كتب الله تعالى لها الزواج من بعض أخوانا، قالت: أنا ما  أستطيع أحج ليس لي محرم.
فتجرأت وقلت لها لما لا تتزوجين؟!
فيَّسر الله لها أن تزوجها رجل وحجت هي وولده، هذا الذي تزوجها له ولد، فكان محرما له.
فالشاهد بارك الله فيكم الأصل في المرأة أن تكون متزوجة، حتى لو مات زوجها تتزوج لا حرج في هذا.
والزوج كذلك الرجل إذا ماتت زوجته ولو كان كبير سن الأصل أن يتزوج ويكون عنده زوجه.
الزوجة ليست لقضاء الوطر فقط، ليست لقضاء الشهوة فقط.
الرجل يحتاج إلى صاحب، زوجتك بالتعبير الشرعي من هي؟
اعلم علمني الله وإياك أن الزوجة هي الصاحب بالجنب، فكل صاحب بالجنب مذكور في القرآن هي الزوجة.
تحتاج إلى صاحب، و الأصحاب أقسام في صاحب قريب وفي صاحب بعيد، والأحسن من القريب والبعيد صاحبة الجنب فأين ما لفيت وجهك هي جنبك.
فالزوجة صاحبة بالجنب والأصل في الإنسان أن يكون له زوجة له صاحبة بالجنب، يتواصى وإياها بالخير ويتواصى وإياها بالصبر إلى آخره. اسأل الله التوفيق لي ولكم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢٠-جمادى الآخرة -١٤٤٤هـ
١٣- ١ – ٢٠٢٣م

↩ رابط الفتوى:

السؤال: إمرأة في مكة أو في جدة وتريد أن تحجَّ هل هي بحاجة إلى محرم؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor