السؤال:
شيخنا الآن صار في إشكال عند الإخوة بالنسبة للجمع بين المغرب و العشاء لأنه في كتابكم (فقه الجمع بين الصلاتين) من المسائل التي ذكرتها الجمع فيما يخص حظر التجول الذي فرضه اليهود على أهل فلسطين.
مداخلة الشيخ مشهور بن حسن: الخوف الذي كان يخرج يُطلق عليه النار.
الآن ما هو الخوف؟
نحن متخوفين من انتشار المرض.
ما هو العذر؟
لا يوجد عذر.
مداخلة الأخ المتصل:
ذاك خوف و هذا تخوف، هذا الفرق.
مداخلة الشيخ مشهوربن حسن:
هذا الفرق، وفرق كبير.
ثم إن الفقهاء يذكرون أنه ما لم يتخذ عادة، هذا عادة وسيبقى حتى الشهر القادم إلى رمضان و بعضهم يقول سيبقى سنتين أو ثلاث.
من غير المعقول كل يوم نجمع بين المغرب و العشاء في هذه المدد، لأنها صارت عادة.
يوم من الأيام إذا واحد نشأ فينا يقول المغرب و العشاء تصلى مع بعض!
و إذا شككنا في السبب أبقينا الصلاة على وقتها فهو مجرد شك.
ونحن دائما نقول لإخواننا شددوا في العذر بين الظهر والعصر و تساهلوا في المغرب والعشاء لأن الظهر والعصر أطول من المغرب و العشاء، والعذر في المغرب و العشاء أبين منه في الظهر و العصر.
فالإمام لما يشك في العذر إن كان موجود أو غير موجود في الجمع بين الظهر و العصر نقول له لا تجمع حتى تتيقن.✍️✍️
↩️ الرابط:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor