السؤال: كثير من الطوافين للسؤال في المساجد يقومون بعد السلام من الصلاة مباشرة ويبدأون في شرح أسباب سؤالهم كما يدعون ويشوشون على المصلين وعلى المسبحين بعد الصلاة ومع أن وزارة الأوقاف تنهى عن السؤال في المساجد والأئمة لا ينبهونهم.

السؤال:
كثير من الطوافين للسؤال في المساجد يقومون بعد السلام من الصلاة مباشرة ويبدأون في شرح أسباب سؤالهم كما يدعون ويشوشون على المصلين وعلى المسبحين بعد الصلاة ومع أن وزارة الأوقاف تنهى عن السؤال في المساجد والأئمة لا ينبهونهم.

الجواب:
الأمر متروك لسياسة الإمام.
بعض الأئمة يخشى من قول الله عز وجل (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ) وهذا السائل وأنا لا أعرف حاله. أما إن كان الإمام يعلم أن هذا السائل ليس بسائل، وهو كذاب في سؤاله، فهذا الإمام يؤجر.
(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ) فهذا للسائل الذي تخفى عليك حاله.
وبعض الأئمة يعني عندهم تهاون في أشياء كثيرة.
نسأل الله عز وجل العفو والعافية.✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2025/1/9
↩ رابط الفتوى:

السؤال: كثير من الطوافين للسؤال في المساجد يقومون بعد السلام من الصلاة مباشرة ويبدأون في شرح أسباب سؤالهم كما يدعون ويشوشون على المصلين وعلى المسبحين بعد الصلاة ومع أن وزارة الأوقاف تنهى عن السؤال في المساجد والأئمة لا ينبهونهم.

⬅ خدمة الدرر الحسان.