http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/09/AUD-20160903-WA0003.mp3الجواب : نعم جائز ،
روى البخاري (841) ومسلم (583) عن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : ( أَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ حِينَ يَنْصَرِفُ النَّاسُ مِنَ المَكْتُوبَةِ كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ ” .
وعند البخاري (842) : ( كُنْتُ أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلاَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالتَّكْبِيرِ ).
، وابن عباس أدركَ الإسلام على أواخرِهِ ، يعني لو تأخَّر ابن عباس قليلًا ما أدركَ هجرةَ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فإذا أردتَ أنْ تجهرَ ببعضِ العباداتِ لِتُعلِّمَ النَّاس فلا حرج…
الإنسان مثلًا إذا رأى عددًا كبيرًا جاءَ للمسجد من ِ التائبين ، فجلسَ يُعلِّمهم : سبحان الله ، الحمد لله ، الله أكبر والتسبيحات كتطبيق عملي، لا أرى حرجًا فيه،
فالأمرٌ محمولٌ عندَ الشافعيّ ، وأكَّده الشاطبيُّ في “الموافقات” من قول ابن عباسٍ ( كنّا نعرِفُ انقضاء صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذكر الله أو بالتكبير) في روايتين في صحيح مسلم إنّما هو للتعليم إنّما هو من أجل التعليم،،
بعض إخواننا خصوصًا العراقيين من طلبة العلم بعد الصلاة يقول : “الله أكبر” فيقول ” الله أكبر ” ، فلماذا تقول الله أكبر !!! قال لأنَّه كنّا نعرِفُ انقضاء صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-بالتكبير .. كُنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- بالتكبير ،وفي رواية بذكر الله غير بالتكبير أيضاً.
فالراجح أنَّ هذا الرفع في الصوت لا يُراد لذاتهِ ، وإنّما هو من أجلِ تعليمِ النّاس ، فرفعُ الذِّكر من أجلِ أن تُعلِّم النَّاس لا حرج،،،
مثل واحد لهُ ابن يُريد أن يلُقِّنه في صِغره ، عطسَ فقالَ : “الحمد لله” ، يعني هو يُلقِّنه ويُعلِّمه
فالجاهلُ والصَّغير سيَّان ، و الأعجميّ كذلك ، تعيشُ معَ أعجمي عَلِّمه شيئًا بالتلقين. يُكرِّر و يُعيد وراءك فلا حرج في ذلك .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
22 ذو القعدة 1437 هجري
2016 – 8 – 26 افرنجي