الجواب: الله لم ينبت لك الشعر ها هنا ولا ها هنا، لكن أنت بالشفرة هذه جررت الشعر إلى ها هنا وإلى ها هنا، -فتحمل هذه المسؤولية- ولو أن العبد ترك نفسه على ما هو عليه، ما احتاج لمثل هذا، ولا قال بأنه شنيع المنظر.
س: هل للعبد أن يأخذ من جسمه ما يشاء؟
ج: لا، حتى يأذن له الشرع،
س: هل يجوز أن يأخذ من شعر صدره؟
ج: لا يجوز.
س: أو -شعر- رجليه،
ج: لا يحوز،
فشعر اللحية لو ما ورد في نص فهو واجب،
س: فما معنى أنه الشرع يحدد أماكن الأخذ: (جز الشارب نتف الإبط وحلق العانة) ،
س: ما هو معناه ؟
ج: معناع أنه ليس لك أن تتصرف في نفسك، لا يجوز للإنسان أن يتصرف في نفسه، فالأصل في العبد أن لا يأخذ شيئا من بدنه فأنت لست ملكا لنفسك بل ملكا لربك، فالذي أذن لك الشرع أن تأخذه تأخذه، و الذي لم يأذن، الأصل أن تتركه ، لا يجوز لك أن تأخذ ما تشاء فتفعل بنفسك ما تشاء، كما يفعل بعض الشذاذ، تجده عامل عجائب في شعره أو في شكله أو في حواجبه،
س: ما حكم “الأخذ من” الحاجب؟
ج: لا يجوز أن تأخذه، و إياك أن تظن أن النمص في الحاجب فقط فالنمص مطلق الأخذ على ما تقتضيه اللغة .
فتاوى الجمعة 13–5–2016 .
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/55/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?