السؤال الثالث عشر كنت أتوضأ وعرض لي عارض وحملني على قطع النية فهل أعيد…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170418-WA0028.mp3الجواب : فرق بين رفض النية وبين غياب النية ، فإن رفضتها تحتاج للوضوء من جديد، وأما إن غابت عنك ولم تستحضرها أكمل وضوئك ، ففرق بين أن ترفض النية وبين أن تغفل عن النية.
هل يجب على المكلف ان يبقى مستحضر النية في سائر وقت الطاعة والعبادة ؟
الجواب : لا .
هل يجب على الصائم أن يبقى مستحضرا صيامه في الساعات التي يصومها ؟
غير ممكن .
الصائم ينام ، والصائم يجيء ويتكلم.
وأنت في الصلاة هل يجب عليك أن تستحضر نية الصلاة في سائر أوقات ؟
يغفل الإنسان المصلي .
لذا علماؤنا يقولون : لو أنك عقدت النية وعزمتها فجئت خلف الإمام فقلت الله أكبر على النية التي عقدتها ،جماهير أهل العلم يقولون صلاتك صحيحة.
الشافعية يقولون تحتاج أن تنوي وأن يكون هنالك اتصال بين نيتك وبين تكبيرة الاحرام، والجماهير يقولون نيتك الأولى تكفيك ما لم ترفضها ، فإن رفضتها تحتاج إلى نية جديدة كذلك الصائم ، إنسان قام قبل الفجر بساعة بنصف ساعة وبجانبه ماء ونظر للساعة عطشان شرب ماء قال باقي ساعة انام ثم اقوم ثم نام فقام ثم صام بالنية التي بيتها في الليل هل تجزئه ؟
نعم ، قطعا تجزئه .
متى يجب عليه أن ينوي جديدا ؟
إن رفضها.
ما معنى رفضها ؟
إن قال : أنا غدا لست بصائم، (والصيام صيام فرض رمضان) ، هنا نقول له صيامك لا يصح إلا بنية .
المطلوب منك أن تتوب عن نية رفض النية وهكذا ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
17 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 14 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الثامن عشر كانت عندي أعمال خلطت فيها النية بين أن تكون…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170128-WA0000.mp3الجواب :
الكلام عن أحكام النية كثير وأنا دائما أقول كان ابن أبي جمرة رحمه الله شارح مختصر صحيح البخاري كان يقول :
لو كان الأمر الي لجعلت فقيها في كل مسجد يعلم الناس أحكام النية ، وهذا في عصر العافية والخير .
أنا استعرت منه هذه العبارة وكتبتها في كتابي ( منهج السلف في التعامل مع الفتن) قلت في هذا الزمان حق لنا أن نستعير هذه العبارة وأن نغيرها :
لو كان الأمر إلي لجعلت في كل مسجد طالب علم يحذر الناس من الفتن .
لأن الفتن و إراقة الدماء اليوم تلبس بلبوس الدين وتعطى أحكاما شرعية للأسف بسبب الجهل .
الكلام عن النية وأحكامها كثيرة ، لكن أوجز وأختصر بحال الأخ فأقول :
إرتباط النية بالعمل على أقسام :
القسم الأول :
أن يبدأ الإنسان العمل وهو لن يستحضر الآخرة ولا الأجر ولا رضى الله كليا ، وإنما يريد في هذا العمل غير وجه الله ، فهذا العمل باطل لم يرفع ولم يقبل عند الله جل في علاه وصاحب هذا العمل لا بد أن يفضح وفق سنة لله جل في علاه لا يمكن أن تتخلف ، فإن الله عزيز حكيم ، فالله غالب عزيز غالب ، والله لا يغالب ، فكل من سلك ولبس لبوس الدين وقلبه ليس معلقا به وهو معرض بالكلية عنه وعن دينه وعن احتساب الأجر لابد أن يفضح ، ومثل هذا قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : “وإن أحدكم يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها” ، وفي رواية مرعبة مزلزلة في صحيح الإمام مسلم يقول فيها النبي صلى الله عليه وسلم : “وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس” ، عمله من أهل الجنة فيما يبدو لك أما هو فليس مستحضرا لا جنة ولا نار ، صلى الناس صلى ، قام الناس قام ، صام الناس صام ، ما يستحضر لا أجر ولا يستحضر رضى الله عز وجل ، ولا يؤدي واجبا ، هذا فضيحة .
ابن الجوزي رحمه الله في كتابه أخبار الحمقى والمغفلين يذكر واحدا من هؤلاء قال :
واحد قام يصلي ويرائي ، فطول الصلاة حتى الناس يروه ، قلبه أصلا ما تعلق بالله ، فرآه الناس فأثنوا عليه ، فقالوا : ما شاء الله فلان صلاته ما أطولها ، ما أحسن صلاته ، فالله فضحه ، فقال وهو يصلي : ومع هذا فأنا صائم ، قال : أنا صائم وليس فقط أصلي ، وصلاة خاشعة أنا صائم ، ففضحه الله تعالى فأبطل صلاته ، فمن تكلم في صلاته فصلاته باطلة ، فالله فضحه .
وأخونا السائل أظنه ليس من هذا القبيل ، أظن أن الشيطان دخل عليه فسرق منه في أعماله الذي قال عنها أعمال دعوية.
القسم الثاني :
أخف من هذا الصنف ، تبدأ بالعمل لله جل في علاه ثم يدخل عليه شيء من الرياء في أثناء العمل فينقص من أجرك بمقدار ما دخل ، أنت أصلا مستصحب رضى الله ، وأنت تريد في طاعتك الأخرة ، تريد الأجر والثواب، لكن دخل الشيطان في أثناء العمل فهذا ينقص من أجرك بمقدار ما دخل ، وأظن أن الأخ سأل عن هذا وهذا يحتاج إلى توبة .
القسم الثالث :
أن تعمل العمل وأنت تريد الإخلاص ، وفي العمل الإخلاص ثم بعد الفراغ من العمل يدخل عليك العجب ، ترى نفسك فتعجب بالعمل .
قالوا العجب قد يوصل إلى إحباط العمل .
لذا بعض السلف كان يقول : لئن أنام طوال الليل وأستيقظ نادما أحب إلي من أن اقوم طوال الليل وأصبح معجبا .
لذا علماؤنا يقولون : النية ينبغي أن يستحضرها الموفق قبل العمل وفي اثناء العمل وبعد العمل ، قبل العمل وفي أثناء العمل حتى أن الشيطان لا يسرق ، وبعد العمل حتى ما يقع العجب .
والإنسان الموفق يعلم أن هذا الشيء الذي جرى على يديه إنما هو توفيق من الله ليس له فيه نصيب .
لذا أعجبتني وصية الفاطمي الشراوي وكان من كبار العلماء السلفيين في المغرب لتلميذه تقي الدين الهلالي كان يقول :
يا بني إذا رأيت الناس قد أقبلوا عليك فأعلم أن هذا من فضلهم عليك ، إذا رأيت الناس قد أقبلوا عليك في الحضور والدروس فأعلم أن هذا من فضلهم عليك ، فإياك والعجب إياك أن يصيبك عجب ، فهذا فضل من الناس عليك ، وإلا فالناس يمكن أن يذهبوا لأي إنسان ، يذهبوا لغيرك ، فلا تنظر لنفسك و لاتصاب بالعجب .
فهذه يعني كليات وأصول لتعلق النية بالعمل .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
⏰ 29 ربيع الآخر 1438 هجري .
2017 – 1 – 27 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الرابع عشر أنا أدعو مجموعة من الشباب إلى الله جل في علاه…

↙ الجواب :
❌ أن تترك الخير خوف من الرياء فهذا أمرٌ قبيح
✔ والواجب على العبدِ ان يستمّر في الخير وأن يُحسّن نيته
↩ وحتى يُحصّل الانسان الاخلاص
?أولًا يتعوّذ بالله من الرياء ، الله يقول لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلّم :{ فاعبد الله مخلصا له الدين ، الا لله الدين الخالص } والله جلّ في علاه يقول لأهل الكتاب والمشركين :{ وما أمرو الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }
? لا بدّ أيضا من النيّة قبل العمل ، والنيّة الصالحة في أثناء العمل ، والنيّة الصالحة بعد العمل حتى يُبعد الانسان عن نفسه العُجب ، نسأل الله تعالى العافية
? وليجهد العبد بالنوافل التي يخفيها ، لا يُظهر النوافل ، ولذلك من السنّة صلاة السنن في البيت ، والأصل في العبادة أن تكون في السر
↩ واليوم على التواصل الاجتماعي لمّا يقولو مات فلان ، الكل يدعو له بالرسائل ، حتى رد الخاطر لمن مات له الميت ، الأحسن أن تدعو له بالغيب
↩ اليوم لمّا تأكل عند إنسان ، بعد أن أطعمك ، الأحسن أن تدعو له بالسر ولا بالعلن ؟ بالسر ، واذا أعلنت من باب :
?أن تُذكّر غيرك
? وأن تُشهر النقل الذي ثبت عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم، يعني من قال حتى يعلّم الناس ماذا يقولون
??بعض الناس لما يُطعِمُه رجل يقول ” يخلف عليك ” ،” مخلوف بالحلال ” كلمات ليست فيها مخالفات ، لكن ليست هي الهدي الثابت عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم
✔ فطالب العلم يُعلن حتى يعلّمهم ، حتى يـعلّم ماذا يقولون ، فأصبح في الاعلان فيه خير
❌ لكن لو كانوا كلهم طلبة علم ، الأحسن أن يكون الدعاء بالسر والا يكون الدعاء في العلن
↩ فالإنسان يذكر الدعاء بالعلن لما يكون أولا حتى يكون فيه تعليم الهدي وثانيا تذكير مقعد الغفلة .
? خلاصة : من أسباب الإخلاص أن يكون العمل سرًا ، ولذا ورد عن عبد الله بن الزبير ( ليكن لأحدكم خبيئة من العمل ) يكون عنده خبيئة من العمل ، لا يعلم بها أحد ، اذا وقع في ورطه سأل ربّه اياه بها ، فاذا كان صادقًا وله خبيئة ووقع في ورطة ، فإن سأل الله تعالى فإن الله سيُفرّج عمّا هو فيه
↩ وهذا من معاني اعرف الله في الرخاء يعرِفُك في الشدة
✔ لتكن لك خبيئة في رخائك وفي سعَةِ أمرك فإن وقعت في شدّةٍ فإنّ الله جل ّ في علاه يُفرّج عنك مما انت فيه .
✍?✍? فريق تفريغ دروس وفتاوى الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ▶

ما حكم من عمل عملا أراد به ابتداء وجه الله بنية خالصة ثم لما رأى…

يقرر الإمام ابن القيم في كتابه “مدارج السالكين” أن النية على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: رجل دخل في عبادة ونيته أصالة الرياء فقال: هذا لا نصيب له من عبادته
القسم الثاني: رجل دخل بنية فيها إخلاص ودخل عليه الرياء فينقص من عمله من الأجور بمقدار الرياء الذي دخل عليه
القسم الثالث: رجل دخل في عمل بنية فيها إخلاص وبقي على الإخلاص ثم دخل عليه العجب بعد العمل فالعجب يأخذ من حسنة عمله بقدره، وقد يحبط العمل بالكلية.
وقد قال بعض السلف: لأن أنام طول الليل وأصبح نادماً أحب إلي من أن أقوم طول الليل وأصبح معجباً.
لكن لو رجل دخل في صلاة ونوى أن يطيل فيها، ثم اطلع عليه بعض الناس فيقول: أريد أن أختصر صلاتي خوفاً من الرياء، هذا مخطئ، والصواب أن يبقى على نيته وأن يحسنها، فإن الإنسان إن أراد أن يعمل عملاً صالحاً فإن الشيطان يحاول ما استطاع أن يشوش عليه عمله، فنقول له: حسن نيتك وابق على عملك، فإن التقصير يكون من الشيطان، وهذه وصية لبعض السلف.
وفرق بين من هذا حاله وحال من دخل في الصلاة وهو ينوي التطويل والرياء. ويذكر ابن الجوزي في كتابه “أخبار الحمقى والمغفلين” عن بعض المغفلين أنه دخل الصلاة للرياء فصلى وأطال القيام وهو يصلي، والناس يثنون عليه، وهو مسرور من ثناء الناس فقال لهم وهو لا يشعر: ومع هذا فأنا صائم.
لذا فإن أهم شيء في تحصيل الإخلاص النية، أن تكون لك نية صالحة قبل العمل وأثناء العمل وبعد العمل، وكان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يقول: ((إن أعجبك حديثك فاسكت، وإن أعجبك سكوتك فتحدث)) فقد يقع الرياء في السكوت أن يقال عنه مثلاً صاحب سمت طيب ومؤدب.
فالإخلاص يتحصل أكثر شيء بالنية، وكان بعض السلف يقول: (أحب أن تكون لي نية صالحة في قيامي، وقعدتي، ونومي وأكلي وشربي)، فيستحضر الإنسان النية  قبل كل عمل، فقبل حضور الدرس المدرس والحاضر يستحضر أن هذا علم شرعي وأن هذا طاعة جليلة، ويستحضر انتظار الصلاة إلى الصلاة، وما فيها من أجر.
ومن الأسباب المعينة على الإخلاص: أن يحاول الإنسان أن يكون له  في خلوته عبادة وطاعة وأن يحسنها أكثر من تحسينها لعبادته في جلوته.
ومن أسباب الإخلاص: أن يدعو الإنسان ربه دائماً أن يرزقه الإخلاص وأن يتعوذ بالله من الرياء وأن يأخذ بالمأثور من قوله صلى الله عليه وسلم في أدعية الصباح والمساء ثلاثاً: {اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً أعلمه، وأستغفرك لما لا أعلمه}، فكان النبي يتعوذ به وهو أكمل الخلق، فما بالكم بغيره؟
ومن أسباب الإخلاص: أن يعلم العبد أهميته وأن يعلم أن العمل لا يقبل إلا به، وأن الإنسان مهما كثر من عمل، فإنه لا يرفع له عمل دونه، فالأعمال صورة، وروحها الإخلاص وسر قبول الأعمال عند الله عز وجل، أن يكون صاحبها مخلصاً، وإن قصر فيها.
وأن يعلم الإنسان أن للإخلاص بركة وثمرة في هذه الدنيا قبل الآخرة، فالله عز وجل يبارك للمخلص في عمله ويرقيه من منزلة المخلِص إلى منزلة المخلَص بحيث لا يكون لنفسه ولا لشيطانه نصيب في عمله أو في قوله ولا في سكوته فيبقى ربانياً خالصاً، فالمخلص هو الذي يصطفيه الله عز وجل.
وببركة الإخلاص ينجو الإنسان، وتعلمون قصة الثلاثة في الغار كيف نجاهم الله بإخلاصهم، ونصرة الأمة تقع بالإخلاص، ويذكرون أن رجلاً كان يتزين بزي النساء، ويدخل الأفراح والمآتم، فدخل مأتماً يوماً، فضاعت درة، فقال أصحاب البيت: أغلقوا الباب كي نفتش، فأخلص لله في الدعاء، وعاهد الله تعالى لئن نجاه الله من هذه الورطة ليتوبن ولا يعودن لمثلها أبداً، فبقي يؤخر نفسه حتى وجدوا الدرة مع التي قبله، فقالوا: أطلقوا الحرة لقد وجدنا الدرة، فاستجاب الله له ببركة إخلاصه.
واعلموا أنه لا يخاف من الرياء إلا المخلص، وأن المرائي لا يسأل لا عن رياء ولا عن إخلاص، فإن خفت على عملك من الرياء، فاعلم أنك تعرف مقدار الإخلاص، وإن لم تخش على نفسك من ذلك فأنت على خطر، فنسأل الله أن يرزقنا الإخلاص وأن يرقينا في هذا المقام حتى يجعلنا مخلصين.
أما الرضا عن النفس فهو عارض، وأما العجب فهو دائم، فيظل المعجب يرى في نفسه تيهاً وكبراً، والرضا عن النفس هو ثمرة كاللذة، فالطعام وهو بين أسنانك تشعر بلذته، فإن انتهى الطعام زالت اللذة، فيعود الإنسان ويبقى على خطر عند ذهاب اللذة.
ومن أشنع ثمار الرياء وأبشعها أن صاحبه لا بد أن ينتكس في الدنيا قبل الآخرة ،فلا يسلم المرائي له عمل في الدنيا قبل الأخرة، لكن الذي يرضى عن نفسه قليلاً هو يرتقي وهذا الرضا عارض.
وقد ورد في حديث نعرفه جميعاً فيه زيادة قد تغيب عنا، وهي مهمة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: {وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها}، هذا أمر خطير جداً أن يعمل الواحد بعمل أهل الجنة حتى تصبح الجنة قريب منه بمقدار ذراع فيسبق عليه الكتاب والعياذ بالله، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وفي رواية في صحيح مسلم: {وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يظهر للناس حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها}، فهو يعمل بعمل أهل الجنة في الظاهر لكن الباطن خراب، فهذا مآله أن يسبق عليه الكتاب ويعمل بعمل أهل النار.
لذا لا يسلم ولا ينجو إلا المخلص، وحبل الكذب قصير والإنسان يتعامل مع الله عز وجل، الذي يعلم السر وأخفى.