http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170717-WA0029.mp3الجواب: الكلام من أجل الصلاة ممنوعة أم مشروعة؟
الجواب: الراجح المنع، ولم يجوزها إلا الإمام عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي إمام أهل بيروت رحمه الله.
والمسألة قائمة على حديث *ذي اليدين* لما حصل كلام بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم، هل هذا الكلام كان قبل التسليم من الركعتين أم بعد التسليم من الركعتين؟
الجواب: قطعا كان بعد التسليم.
وعليه فلا يصح أن نخاطب الإمام بكلام، وتداولت وسائل التواصل وقرأت أشياء عن الشيخ ابن باز رحمه الله أنه تلا شيئا من القرآن لينبه الإمام، فالتلاوة لا حرج فيها، يعني أن تتلو شيئا من القرآن ولا تستخدم كلام أهل الدنيا فتنبه الإمام بتلاوتك على خطئه لو اخطأ في الصلاة ، حتى ولو اخطأ في الحديث، الإمام الدارقطني وهو من المحدثين المعروفين كان يصلي وكان بجانبه مجلس إقراء فمر القاريء برواٍ اسمه نصير فقريء *بالياء* بدل *النون* أو *بالباء* فالإمام الدارقطني يصلي فقال: *ن والقلم ومايسطرون*، فهذه القراءة هو يقرأ قرآن، فلو الإمام جلس وقال المأموم:
*قوموا لله قانتين*،
كما ورد عن الشيخ ابن باز رحمه الله، فهذا أمر لا حرج فيه، فإذا نبهه بشيء من القرآن وليس بشيء من الحديث لا حرج فيه إن شاء الله تعالى.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
20 شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 14 ميلادي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
الكاتب: site_admin
السؤال الثالث أخ آخر يقول هل رؤيا النبي في صلاة الكسوف النار فيه…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170301-WA0035.mp3الجواب : الإمام البخاري في بعض روايات الحديث قال باب الصلاة أظن صحيح عبدالله ابن عباس صلاة الكسوف باب الصلاة قُدّام النار يجوز أن تصلي والنار قدامك أمامك هذا اذا لم تكن بين المجوس الذي يعظمون النار فنسأل الله العافية
في الهند رأيت بعض المعابد للمجوس رأيت بعض المساجد التي كانت معابد للمجوس.
الله عز وجل أكرم أصحابها فأسلموا هُنالكَ خنادق للنار في الجهة التي يتوجهون إليه، وكنَّ سبحان الله في ذلك المسجد بجهة القبلة خنادق ضخمة يولعون النار يعني ويعظمون النار ويتوجهون إليها في الصلاة .
شعب الهند من أعجب ما يكون يعني يعبدون النار ويعبدون ( الفرج ) يعبدون الفردج فينحتون الفرج ،تنحت في المعبد ويصلون إليه
قلت طيب أنتم تعبدون الفرج والنار بهذه الطريقة ،الفأر عندما تعبدوه كيف تعرفون أن الفأر قد قبل عبادتكم يعني ما هو الإشارة أن الفأر قد قبل عبادتكم تدعى يعني أحسن مطعم وألذ الطعام والفئران حواليك ويأكلون في الطعام وحواليك ،قلت هذا كيف تعرفون أنه قَبل ، قال هذا تنبطح فيأتي الرب ليقرضك ويقرصك ويعضك فإذا نزل الدم قبل، واذا لم ينرل الدم ما قبل ،اذا نزل دمك ربك قبل منك وإذا ما نزل دمك أنت غير مقبول مطرود عن أبواب الرحمة
نسأل الله الرحمة أسأل الله أن يرزقنا القول السديد والعقل الرشيد،
هل يجوز نصلي والصوبة أمامنا؟ يجوز ولو كانت في القبلة،لكن إن كنت في بلاد تعبد فيها النيران فيحرم علينا أن نتشبه بهم والنيران التي يتوجهون إليها ليست مثل نار الصوبة ليست مثل نار الصوبة يتوجهون لأخاديد يشعلونها بحيث تصبح النار مهابة النار والعياذ بالله تكبر وتغذى وتصبح كاللهيب كالأمواج يصبح في النفس فيها مهابة فهذه النار التي يعظمونها ولا يعظمون هذه الأشياء التي تكون في الصوبة ،يعني الذي يعترض على الصوبة بفعل المجوس إعتراض بعيد، مع ذلك ينبغي أن نحتاط في البلاد التي فيها مجوس والله تعالى أعلم .
↩ رابط الفتوى :
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
26 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 23 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
السؤال التاسع هل يدل قول اسماء فدخلت على عائشة أنها كانت حجرتها
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/9.mp3
الجواب : قلنا هذا أمر محتمل ، والأخ يقول ويقويه القربة التي تناولتها اسماء ، وهذه لفتة جميلة .
⬅ مجلس صحيح مسلم .
8 شعبان1438 هجري
2017 – 5 – 4 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
ما حكم القنوت في صلاة الفجر وما معنى وقوموا لله قانتين
معنى {قوموا لله قانتين} أي أطيلوا القيام بين يديه وليس معناه أقنتوا في الصلاة، ومصداق ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: {أحب الصلاة إلى الله طول القنوت}، أي طول القيام، ولم يقل أحد المفسرين لا السابقين ولا اللاحقين ولن يقول بهذا أحد إلى يوم الدين بأن القنوت الوارد في الآية معناه أقنتوا في صلاتكم.
أما حكم القنوت في صلاة الفجر فمسألة وقع فيها خلاف بين الفقهاء، ومذهب الجماهير سلفاً وخلفاً عدم مشروعية تخصيص القنوت في صلاة الفجر، فهذا مذهب الإمام أبي حنيفة ومالك وأحمد، وأما مذهب الشافعية فإنهم يقولون بالقنوت في صلاة الفجر، ويعتمدون على حديث أنس أخرجه بعض أصحاب السنن وفيه: {ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الفجر حتى فارق الحياة}، والحمد لله أن هذا الحديث عن أنس وقد ثبت في الصحيحين البخاري ومسلم، أصحا كتابين بعد القرآن الكريم، ففيهما من حديث أنس أيضاً: {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يدعو على أحياء من أحياء العرب ثم ترك}، وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الفجر والمغرب وثبت في مسند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء.
فالقنوت هو للنازلة، فمتى نزلت بالأمة نازلة، يقنت في الصلوات الخمس وليس في الفجر فقط، ويقنت كما قنت النبي صلى الله عليه وسلم، كان يدعو لأقوام ويدعو على أقوام، دون قوله: {اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت…….إلخ}، فهذا خاص بالوتر.
فالحديث الذي اعتمد عليه الشافعية عن أنس يناقض حديث أنس الذي في الصحيحين فالحديث الذي استدل به الشافعية عن أنس: {ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق الحياة}، فيه راوٍ اسمه أبو جعفر الرازي غمز فيه ابن معين فالحديث ضعيف.
قد يقول قائل الآن: الأمة ما أكثر النوازل فيها، نقول: نقنت لكن لا نخص الفجر بالقنوت ولا نخص القنوت بصيغة {اللهم اهدني فيمن هديت…..} الخاصة بالوتر.
أما بالنسبة لقنوت الوتر، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت ويترك، وخير الهدي هديه، وكان في قنوت الوتر يقنت قبل الركوع لا بعده، وكان يقول : {اللهم اهدني فيمن هديت…تباركت ربنا وتعاليت}، دون الزيادة عليه، أما في النصف الثاني من رمضان فكان يداوم صلى الله عليه وسلم في الوتر على القنوت، وكان الناس في زمن عمر كما في صحيح ابن خزيمة كانوا يلعنون الكفرة، في النصف الثاني من رمضان، فلو زيد على دعاء القنوت في النصف الثاني من رمضان مع الدوام عليه فلا حرج، ولو نقل أيضاً من النصف الثاني من رمضان من قبل الركوع إلى بعد الركوع فلا حرج، إن شاء الله .
يقول صلى الله عليه وسلم من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام أربعين يوما كتبت له…
والله إن هذا المشروع مهم، أن يقوم به كل واحد منا ولو مرة في حياته، فيلقى ربه وقد افتدى نفسه من النار والنفاق بوعد من الصادق المصدوق، والصالحون قديماً كان الواحد منهم يشتري نفسه من الله مراراً وتكراراً فكان الواحد منهم يتصدق بمقدار ديته، وهي إثنا عشر ألف درهم، فيتصدق بها ويقول: اشتريت نفسي من الله، فترى في التراجم يقولون: اشترى نفسه من الله مرة أو اشترى نفسه من الله مرتين، أو ثلاثاً وهكذا…
أما بالنسبة لجواب السؤال فمن كان يحسب وجاءه مرض أو طرأ له سفر، فالمريض والمسافر معذوران في إدراك الجماعة، فنقول له بناءً على أشباه المسألة ونظائرها: إذا كان في الفريضة معفو عنك هذا التتابع فمن باب أولى أن يكون معفو عنك في باب الفضيلة، فمن حسب عشرة أيام ومرض يومين، فبعدها يحسب الحادي عشر ولا يستأنف وكذلك المسافر، ولا أرى في هذا حرجاً، وأرى هذا القول قوياً.
أما بالنسبة للمرأة في هذا الأمر، فلا يمنع أن نقول إن هذا الحكم خاص بالرجال لكن للمرأة من الفضيلة في الصلاة في حجرتها أفضل من الصلاة في فناء بيتها، وفناء بيتها أفضل من الصلاة في المسجد، فأمر المرأة قائم على الستر، وقد صح عن أمهات المؤمنين أنَّهن بعد الحج لازمن حصرهن وما فارقنهن وهذا معنى قوله تعالى: {وقرن في بيوتكن}.
وحتى يتم لك هذا الأمر عليك أن تسمع وراء الإمام تكبيرة الإحرام مدة أربعين يوماً متواليات، وذلك للصلوات الخمس، فإن فاتت واحدة تبدأ من جديد، وإن فاتت الصلاة بسبب النوم أيضاً تبدأ من جديد لأن عذر النوم ليس كالمرض، والسفر فإنه يمكن تداركه والله أعلم ….
السؤال الثاني هل استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171002-WA0019.mp3الجواب: نعم ،النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ وكان يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه، وكان يقول أحيانا أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٩ محرم 1439 هجري ٢٩ – ٩ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
هل يشترط رؤية المنام عند الاستخارة وهل يثبت حكم شرعي في الرؤيا
المنامات لا تنبني عليها أحكام فقهية، وللمنامات مدخل كبير للشيطان وقد يلعب الشيطان بالإنسان في النوم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {الرؤيا ثلاثة، من الرحمن ومن الشيطان وحديث نفس}.
وكل رؤيا يمكن أن يكون للشيطان فيها نصيب، إلا صورة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: {من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي}، ودققوا في قوله في أول الحديث: {من رآني}، وفي آخره: {فإن الشيطان لا يتمثل بي}، فقد ترى صورة النبي صلى الله عليه وسلم وتسمع صوت الشيطان، فإن العصمة في الصورة صورة النبي صلى الله عليه وسلم وليس في السماع سماع صوته صلى الله عليه وسلم، فبعض الناس يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقال لي كذا وكذا، ويكون الذي قاله ما له وجود في الدين، فالرؤيا تكون حقاً، لكن الصوت الذي سمعه من الشيطان.
لكن لو أن الصورة التي رأيتها ليست صورة النبي صلى الله عليه وسلم وألقي في نفسك أنه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا شيطان، لأنه لا يستطيع أن يتمثل صورة النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقية، أما صورة أخرى يتمثلها الشيطان ويلقي في نفسك أنه النبي فهذا ممكن، بل ممكن أن يتمثل الشيطان للإنسان في المنام ويلقي في قلبه أنه رب العزة، فكما أنه في عالم المشاهدة هناك من يقول أنه رب العزة، كالدجال، فلا يبعد في المنام أن يأتي شيطان من الشياطين ويقول للرائي: أنا رب العزة، فيظن إن كان جاهلاً أنه رأى الله، والله عز وجل على خلاف ما يتصور وما يتخيل الإنسان، وعلى خلاف ما يرى الإنسان في المنام {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
وأصدق الناس رؤيا أصدق الناس حديثاً، ومن كان صادقاً في كلامه، فإن رؤياه تصدق ويراها في الواقع، وأن ترى في الواقع ما ترى في المنام، هذه علامة خير، وهذا كان حال النبي صلى الله عليه وسلم في بداية البعثة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الرؤيا جزء من ست وأربعين جزءاً من النبوة}.
والرؤيا لا يثبت بها حكم شرعي وإنما يستأنس بها، ولا يوجد صلة بين صلاة الاستخارة وبين الرؤيا، فلا يشترط لكل من استخار أن يرى رؤيا، لكن من استخار ثم نام فرأى ما يسر فهذه علامة خير، وعلامة انشراح صدر، ولكن لا تلازم بين الاستخارة وبين المنام.
والاستخارة تكون لما يرى أن له في هذا الأمر مصلحة، لأن في الحديث: {إذا هم أحدكم بالأمر ….} والإنسان لا يهم بالأمر إلا إن رأى أن له فيه مصلحة، وتكون الاستخارة في الأمور الدنيوية المباحة، لا في الأمور الشرعية، كأن يستخير أن يصوم أم لا، أو أن يصل رحمه أم لا، ولا تكون في الحرام..
وأيضاً تكون الاستخارة في الأمور التي يكون قادراً عليها، فلا يستخير على الزواج من إنسانة معينة، وهو ليس عنده مقدرة على الزواج، فيستخير الإنسان بعد أن يكاد يفعل، وكل المقدمات تأذن له بالفعل، فيستخير ويمضي بالفعل ولا يتردد، فإن يسر له الأمر فهذا من بركة الاستخارة، وإن لم ييسر له الأمر، وصرف عنه فهذا من بركة الاستخارة.
أما الخرافة القائمة في أذهان الناس أن المستخير ما لم ير، فلا تصح استخارته، فهذا ما أنزل الله به من سلطان، بل يترجح عندي أنه لا يشرع تكرار الاستخارة في الأمر الواحد، فلا يستخار على الشيء الواحد أكثر من مرة. والدعاء في صلاة الاستخارة، يكون بعد السلام على الراجح، والله أعلم …
هل هناك ثمرة عملية مترتبة على الخلاف في كون تكبيرة الإحرام ركنا أم شرطا
هذه مسألة وقع فيها خلاف بين الفقهاء، ولهذا الخلاف ثمرة تترتب عليه، وليس الخلاف فيها خلافاً لفظياً نظرياً، إنما هو خلاف حقيقي في صورة نادرة .
فالحنفية يجعلون تكبيرة الإحرام من الشروط، فهم يلحقونها باستقبال القبلة والطهارة وما شابه. والجماهير يجعلون تكبيرة الاحرام من أركان الصلاة ، فهم يلحقونها بقراءة الفاتحة والركوع والسجود . فمن قال إنها شرط أخرجها من الصلاة . ومن قال إنها ركن أدخلها في الصلاة . فأول ركن عند الاحناف في الصلاة قراءة القرآن والواجب الفاتحة. وأول ركن في الصلاة عند الجمهور تكبيرة الاحرام.
وثمرة الخلاف بين الفقهاء في هذه المسألة قليلة ومحصورة المسائل؛ فمثلا لو أن رجلاً حمل نجاسة فكبر ثم ألقى النجاسة فحكم صلاته عند الاحناف صحيحة ؛ لأنه لم يدخل بعد في الصلاة . كرجل يحمل نجاسة واستقبل القبلة ثم تخلص منها قبل بدء الصلاة . فصلاتة صحيحة . أما من جعل تكبيرة الاحرام ركناً ممن كبر ومعه نجاسة يعلمها وتخلص منها بعد ما كبر فصلاته باطلة.
وهذه الثمرة نادرة، لكن الحنفية يذكرون هذه الثمرة فالمسألة مشتهرة عندهم . وقبل بيان هذه المسألة نذكر حكم السلام من الصلاة؛ لأن له صلة بهذه المسألة، فهو ركن عند الجماهير . أما عند الأحناف فالتسليم عندهم من الواجبات؛ فلو أن رجلاً أحدث قبل السلام وبعد الفراغ من الواجب في الجلوس الاخير، فصلاته عند الجماهير باطلة، وهذا هو الصواب، لأن التسليمة الاولى ركن، أما عند الاصناف صلاته صحيحة ؛ لأن السلام عندهم من الواجبات أما المسألة المتعلقة بتكبيرة الاحرام والسلام هي لو أن رجلاً قام لثالثة في صلاة ثنائية، أو لرابعة في صلاة ثلاثية ، أو لخامسة في صلاة رباعية فإنة عند الحنفية من قام للثالثة يأتي بالرابعة، ومن قام للرابعة فإنه يأتي بالخامسة ومن قام للخامسة فإنه ياتي بالسادسة ؛ بناءً على أن تكبيرة الاحرام عندهم شرط فهي تصح لطاعتين، فإن قام إنسان لثالثة في صلاة ثنائية يصلي رابعة فتكون اثنتان للفرض، واثنتان نافلة وكذلك تكبيرة الاحرام تجزئ عن الاربع ركعات والركعتين لمن صلى ستاً وهكذا ، لأن الاصل في التنقل ان يكون ركعتين ركعتين، والسلام واجب فإن تركه بعد الفرض وقام للنفل فصلاتة صحيحة فتكبيرة الاحرام عندهم شرط كالطهارة تجزئ للفريضة والنافلة . وكلامهم هذا مرجوح وليس براجح وقد تعرض النووي في (( المجموع )) لمذهب الحنفية وقال: ((هذ ا تكلف بارد)) فإن الإتيان بركعة زائدة تكلف لا داعي له والذي جعلهم يقولون بهذا أصلهم في حكم تكبيرة الاحرام والتسليم .
السؤال الثالث والعشرون نصلي في مصلى في مكان العمل ويقدمون إماما يلبس سروالا هل…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/س23.mp3*السؤال الثالث والعشرون : نصلّي في مصلّى في مكان العمل ويقدمون إماما يلبس سروالا هل الأفضل أن نصلي خلفه؟*
الجواب : الأئمة وفودنا إلى الله والأصل في الأئمة أن يكونوا أكمل النّاس في الظاهر والباطن ، في الهدي الظاهر للنبي صلّى الله عليه وسلم والباطن ،والإنسان يختار من يكون وفده إلى ربه جل في علاه على أحسن حال .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1725/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال الرابع هل الراجح عندك هو قلب الخطيب للرداء على المنبر يوم الجمعة
الجواب : نعم، قبل أن يدعو وليس عندما يخطب الخطيب، قبل أن يدعو يقلب؛ فيقلب أمامهم ثم يرفع يديه ويدعو، والناس لا يقلبون وإنما الناس يشاركونه في رفع اليد بالدعاء .
السنة هنيئة،السنة مريئة، السنة سهلة،السنةليست صعبة،السنة لا تكلف فيها .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم.
24 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?