ثبت عند أحمد وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سنة عن إتمام المسافر خلف المقيم، فقال: ((تلك سنة أبي القاسم)) وقول الصحابي: تلك سنة أبي القاسم حجة، وحجيتها ودلالتها كحجية ودلالة الحديث المرفوع، فلما حكم الرفع لرسول الله صلى الله عليه وسلم فالواجب على المسافر إن صلى خلف مقيم، سواء أدرك ركعة أم لم يدرك، أو أدرك شيئاً أو أدرك الصلاة من أولها فالحكم واحد، ومن فرق هو يحتاج للدليل على التفريق، فالأصل أن نستصحب الحديث بجميع صوره وحالاته ولو أدرك ركعتين من رباعية فعليه الإتمام.
الكاتب: site_admin
السؤال الثاني عبد وفقه الله تعالى وصلى من الليل ما كتب له أن يصلي…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171119-WA0055.mp3الجواب : من يدعوني فأستجيب له هذا أحسن الدعاء في الصلاة.
وأحسن مناجاة لله جلّ في عُلاه في الصلاة.
ولذا حتى في يوم الجمعة حتى في ساعة الكراهة، أخبرنا النبيّ صلّى الله عليه وسلم أنه قد يُوفَّق عبد لموافقة ساعة الاستجابة وهو يصلي في الساعة الأخيرة قبل المغرب وبعد العصر يصلي، قال العلماء: صلاة يكون لها سبب، فما بالك في قيام الليل.
فأفضل دعاء تدعو ربك به وتدخل تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسيّ:((من يدعوني فاستجيب له)).
الصلاة، وأنت في الصلاة، فالدعاء في داخل الصلاة خير من الدعاء خارج الصلاة.
ويذكر بعض أئمة الهدى أن الذي يدعو بعد الصلاة ويترك الدعاء في الصلاة، حاله كحال الذي إن دخل على ملك فأُلجم لسانه ولم يحسن الدعاء، فلما خرج من عنده سأل، فسؤالك بعد الصلاة أمر ليس بمحمود.
بعض الناس قبل التسبيح يرفع يديه ويدعو، بل عليك أن تسبح وما تنشغل بالدعاء، وبعد التسبيح إن اردت أن تدعو فلا حرج في ذلك، لكن لا تجعل هذه العبادة لازمة، والأحسن أن تدعو في الصلاة، وأن تسأل ربك حاجتك وأنت في الصلاة.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
هل يجوز للحاج الجمع بين الصلاتين في جميع أيام تأدية نسكه
الحاج متى احتاج إلى الجمع يجمع، ويعمل الأرفق به تقديماً وتأخيراً وما لم يحتج إلى الجمع فإنه لا يجمع، والحاج يجمع بعرفة، ويجمع بمزدلفة فحسب، وغير ذلك يجمع إن احتاج وأما إن جلس في منى في أيام التشريق فهديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقصر فيها من غير جمع.
فهناك انفكاك بين عزيمة القصر ورخصة الجمع، فقد يقع قصر من غير جمع وقد يقع جمع القصر ، وقد يقع جمع من غير قصر كما في الحضر والله أعلم .
السؤال 6 قال لي احدهم انك قلت له يجوز أن يصلي السنة الراتبة في…
الجواب : هذا قال به جمع من أهل العلم ، وذكره الحافظ ابن حجر ، ولما شرحنا أحاديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الدابة وأنه كان يصلي على الدابة وأنه عند تكبيرة الإحرام كان صلى الله عليه وسلم يتجه إلى القبلة ثم يترك الدابة تسير ، فهذا قول جمع من أهل العلم من التابعين، وممن بعدهم من الأئمة المتبوعين ، والشرع أراد من المكلف أن يكثر من النوافل وأن لا تفوته النوافل فرخَّص له بصلاة النافلة إذا كان على الدابة سواء في السفر أو في الحضر ، لكن من صلى على الدابة جالساً فله نصف أجر القائم ، أما صلاة النافلة على الدابة والسيارة كذلك تلحق بها فيجوز في السفر والحضر ، والأمر لا حرج فيه إن شاء الله تعالى .
مجلس فتاوى الجمعة
2016 / 5 / 6
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?
السؤال الخامس ما حكم المسلم الذي لايصلي ولايصوم
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-5-1.mp3الجواب : في السُؤال تقول مُسلم هو مُسلم (فاسق) والفاسق من فعل فسق وفعل فسق خرج ، فالعرب تقول فسقت الحية من جحرها أي خرجت وتقول فسقت روح فلان أي خرجت .
والعياذ بالله تعالى يكفي تارك الصَّلاة جرماً وإثماً وضراً وسوءاً وعدم تَوْفيقاً أنَّ العلماء مختلفون فيه هل هو كافر أم مُسلم ، يكفيه هذا القُبح تخيل علماء الأُمة الكبار منهم من يقول عن تارك الصَّلاة كافر ومنهم من يقول عن تارك الصَّلاة ليس بكافر ، معنى هذا أنَّ تركُ الصلاة من الأمور الفظيعة الشنيعة ، فكيف لمَّا يصطحب ترك الصَّلاة ترك الصوْم ولا يُستبعَد هذا منه، فتاركُ الصَّلاة نسأل الله جل في علاه العفوَ والعافيه ما أسهل أن يترك الصَوْم ، يعني لا يتصَوَّر أنَّ تارك الصَّلاة يَحُج مثلاً ، واحد يَحُج ويترك ركُن أخر من أركان الاسلام مثلاً ، وقد لا يصوم ،.
ومن مات ولم يُصلي لله صلاة هُناك قَوْل قَوِي عند الفقهاء أنه كافر، من مات ولم يسجُد لله سَجده وهذا اختيار شيخُ الإسلام ابن تيميه وابن القيم ، شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم لا يكفِّرون من ترك صلاة وإنما يكفرون من ترك جنس الصَّلاة فيقول ابن القيم في إعلام الموقعين : ومن مات ولم يسجد لله سجدة قط فهو كافر ، فهذا الذي ترك جنس الصَّلاة بالكُلِّية بلا شك أنه للكُفر أقرب منه للإيمان، فتارك الصَّلاة وتارك الصَّوْم على خطر عظيم جداً .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
5-8-2016
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?
السؤال التاسع عشر أخ يقول أنا موظف في الميناء ومسؤول عن أربعين موظفا…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-14-at-8.17.14-AM.mp3الجواب : هؤلاء المراجعين الذين يريدون أن نقسم صلاتنا من أجلهم أليس مطلوبٍا منهم أن يصلوا معنا أيضًا؟
ألم يطالبهم الله أن يصلوا ؟
أين المشكلة لو الجميع صلوا؟
ما المشكلة أن تعملوا مصلى وتقولوا للمراجعين حتى ما يتعطل العمل : يا جماعة الآن وقت الصلاة تفضلوا صلوا .
ومن فضل الله علينا أن بلادنا المسؤولون فيها يحبون أهل الدين ،
حتى المراجع لو رأى الموظف
يصلي يعذره ، و يقول : هذا يصلي فلا يعتبره قد قصّر.
فالصواب في مثل هذه الصورة أن يقام أمر الله عز وجل.
لما الدين يتعطل من قبل بعض الناس تقع المشاكل.
أما إذا الكل صلى فلا مشكلة في ذلك.
وقد ثبت في سنن أبي داوود وصحيح ابن خزيمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله يحب أن تكون صلاة المؤمنين واحدة )).
فالذي يحبه الله أن لا يفترق الناس، وأن يصلي وأن يقال للناس صلوا.
فاقترح على المسؤولين أن يعملوا مصلى ووقت معين للصلاة للجميع، ويقال للناس هذا وقت صلاة ولا أحد يلوم من يصلي ولله الحمد .
بالنسبة لسؤال تقسيم الموظفين للصلاة هل يأثم؟؟
ما دام تقام الجماعة لا يأثم ولكن والصواب، أن يقام دين الله ، وأن تظهر شعائر دين الله بقوة.
مداخلة من أحد الحضور (( الشيخ أبو أحمد )) :
والله يا شيخ انا أحببت أن تعيد قراءة السؤال هذا كون السائل له حجة في أن البواخر لها وقت دخول وخروج مثل الذي في المطار فقد لا تستطيع هذه البواخر الانتظار للمدة التي ينقطع فيها كل الموظفين للصلاة ؛ فلو أن الصلاة قسمت والله أعلم هذا من باب إعادة النظر وجزاك الله خيرًا.
جواب الشيخ : وإياك أكرمك الله.
أنا قلت – بارك الله فيك- الأصل أن تكون صلاة المؤمنين واحدة ، وهذا الذي يحبه الله كما ثبت عند أبي داوود وابن خزيمة.
والأصل أن تكون الإجراءات التي يصنعها الناس متوافقة معظمة لشرع الله تعالى لا العكس ، لا أن يكون الشرع مستودعًا نبحث عنه ، هذا هو الأصل.
ثم بعد ذلك إذا ترتب على أداء الصلاة في وقتها ضياع مال أو وقوع ضرر مؤكد فقد قال علماؤنا في قواعدهم أن سلامة الأبدان مقدم على سلامة الأديان .
فلذا جوَّز العلماء تناول الحرام للضرورة ؛ وعاملوا الحاجة معاملة الضرورة.
لكن الأصل أن تعظم الصلاة ، وقد ثبت في حديث ثوبان عند أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الصلاة خير موضوع )).
يعني خير شيء من أموركم الصلاة. بمعنى أن من يحافظ على الصلاة فهي خير موضوع ثم ما عدا ذلك يخضع للصلاة.
فأما إذا كان هنالك حاجة وضرورة لا بد منها فكما نقول لو أن الطبيب أراد أن يذهب للمسجد يحضر الجماعة فجاءه مريض ينزف قلنا له : احتسب ، لا تذهب للجماعة ، وعالج المريض ولا تذهب للجماعة ولك الأجر إن شاء الله عندما تصلي وحدك ، وهكذا.
هذه صورة من الصور .
وكما يقولون : لكل صورة حالتها.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
ما حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد عند الصلاة وعند حضور الدروس
توجيهي لأولياء الأمور ألا يصطحبوا الصغار إلا بعد أن يرشدوا بأن يحافظوا على الهدوء حتى تقع الإفادة في الدرس والخشوع في الصلاة، ولا يجوز إحضار الصغير للمسجد إن كان يشوش ويزعج إلا إن كان مميزاً، أو غلب على ظن من يحضره أنه لا يشوش ويعرف حرمة المسجد ولا يشوش على غيره لا في الصلاة ولا في طلب العلم .
جاء في الحديث يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود وثبت أن النبي صلى الله عليه…
ثبت في صحيح مسلم أنه يقطع الصلاة ثلاث ومن بينها المرأة الحائض، والمراد بالحائض البالغ، وليس المراد أنها حائض حال مرورها، إذ يتعسر معرفة ذلك، والراجح من أقوال العلماء أن المرأة الحائض إن مرت بين رجل وسترته وليس من بعد سترته أنها تبطل صلاته.
أما أن يصلي الرجل والمرأة بين يديه فيجوز ذلك كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة، لكن لا يجوز المرور منها بين يديه فكل نص نضعه في موضعه، ولا نشوش على النصوص بعضها ببعض، والله أعلم.
السؤال الواحد والعشرون تعرض شخص لحادث سير مما أدى ذلك به إلى الشلل…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/06/21.mp3الجواب :
?تَيمّم ،
اِضرب يداك على الحائط خلفك ، وإن كنت لا تستطيع أن تدير ظهرك فاجعل بعض أقاربك يضع بجانبك حجرا أو وعاءً فيه تراب = قال تعالى : {فإن لم تجدوا ماءً فتيمموا} .
?أما إذا كنت لا تستطيع أن تتوضأ أو تستخدم الماء ولا تستطيع أن تتيمم أيضا = فهذه الصلاة تسمى صلاة (فاقد الطُهور) ، وهذا يتقي الله حسب وسعه واستطاعته! .
مجلس فتاوى الجمعة
٢٧/٥/٢٠١٦
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?
السؤال السادس عشر هل شرعت لنا صلاة الحاجة مثلا أن تتمنى شيء معين…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161104-WA0010.mp3الجواب : المرأة والرجل متى احتاج من الله عز وجل شيء فزع للصلاة ؛ صلى وسأل الله.
لا يوجد صلاة اسمها صلاة الحاجة بكيفية معينة وبدعاء معين.
من احتاج شيئًا من الله عز وجل وقف بين يديه وصلى وسأله، وأقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء في السجود فإنه قمين بأن يُستجاب لكم، لقول النبي عليه الصلاة والسلام : (أَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاء ِ، فقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ).
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي