http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170806-WA0052.mp3الجواب :-
أنا دائما أقرر قول النبي صلى الله عليه وسلم ما أخرجه مسلم في صحيحه :- ” إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ من فِقْهِهِ “.
الكلام شهوه والأصل في الخطيب إن رايته فقيها ” إِنَّ من مَئِنَّةٌ من فِقْهِهِ مئنة يعني من علامة الخطيب الفقيه ايش يعمل؟
صلاته طويلة وخطبته قصيرة تكون ربع ساعة وكثير ربع ساعة الخطبة، ربع ساعة كثير ويصلي ربع ساعة، وكفى الله المؤمنين القتال، الخطبة ايش الخطبة هي ذكر لله عز وجل ولذا ينبغي أن تكون الصلاة غالبة للخطبة ،الخطبة ذكر الله ولا يجوز للخطيب أن يحلق بعيدا عن واقع الناس ولا يجوز له أن يجعل المنبر موطن للتحليل السياسي ،الناس تسمع مرة ومرتين وتجد تحليلة لغير الواقع فتكفر بالله وتكفر بدين الله ،بعض الناس في الأحداث الجسام أيام أزمة الخليج كان بعض الخطباء يحلف بالله أن صدام منصور، بل بعضهم كان يذكر آيات وأحاديث .
ثم لما جرى الذي جرى بعض الناس حلق لحيته و بعضهم ترك الصلاة ،كان هؤلاء الخطباء فتنة للناس ،يحرم شرعا أن يكون المنبر موطن تحليل ،لكن المنبر ينبغي أن يراعي الخطيب فيه حال الناس ،يعني الناس ترجو نصرا، والذي عنده بصيرة ومعرفة في كتاب الله وسنن الله في الأقوام، يا إخواننا نحن نقرأ القرآن غلط ،جل الناس تقرأ القرآن غلط ،القرآن قواعد، القرآن مع التقوى والبصيرة تستطيع بإذن الله تعالى ألا يخيب ظنك لا في الأشخاص ولا في أحداث ،يعني افحص نفسك في الأشخاص والأحداث، الحدس يصيب أم يخطىء .
إذا كان يخطىء فأنت بحاجة أن تقرأ القرآن من جديد لتعرف قواعد الله في الكون وقواعد الله في الأشخاص ،يعني في قواعد مش ممكن أبدا مش ممكن واحد يقرأ القرآن ” ويقرر خلافها ومش ممكن واحد يقرأ قرآن ويقول أن مرسي سيظل حاكم ، هذا في ما جرا في قلبي جاؤني جيراني بحلوى قالوا أن مرسي انتصر قامت دولة الإسلام قلت مرسي لن يبقى ،قالوا تعلم الغيب قلت لا أعلم الغيب، قلت أعرف كلام ربنا ” إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ويثبت أقدامكم ” نصره لكن لم يثبت قدمكم لأنه ما عملوا شيء ما غيروا ما عملوا شيء في أنفسهم
مؤامرة على الإسلام والمسلمين قلت ولعله تكون من أكبر المؤامرات ،أكبر مؤامرة على فلسطين انتصار مرسي ،مرسي زاد من معاناة الفلسطينيين حتى تهدم الأنفاق وحتى يحاط بأهل غزة إحاطة ما بعدها من إحاطة وأسأل الله اللطف في قابل الأيام، ولست أنا محللا ولا أريد أن أكون محللا وأنا لست سياسيا و لكن أنا أقول ينبغي للخطيب أن ينزه المنبر عن التحليل، لكن ينبغي للخطيب أن لا يبعد عن الناس، ينتظرون النصر والنصر غير حاصل يتكلم عن غزوة أحد،
اجتمع الكفار على المسلمين من كل حدب وصوب يتكلم عن إيش يتكلم عن الأحزاب يتكلم عن غزوة الأحزاب ويتكلم بالأصول والقواعد ولا يتكلم بتحليل
إذا على المنبر ينبغي للخطيب أن يتكلم بالمسلمات وبالأدلة الواضحات و بالدلالات المنطوقات أن ندعو الذي يكون عند الفقهاء وعند العلماء بالدلائل الخفية، ليس موطنه المنبر، المنبر إيش موطنه الكلام في المسلمات والكلام في الكليات، وعلاج الأمراض الإجتماعية من المهمات، الأمراض الإجتماعية مثل الطلاق وأكل المال الحرام وما شابه أيضا من الأمور المهمات والتوفيق من الله عز وجل
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
12ذوالقعدة 1438 هجري.
2017 – 8 – 4 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
التصنيف: أحكام الجمعة
السؤال الثالث هل الدعاء والترضي على الصحابة وولاة الأمور في أخر الخطب والدروس والتزام…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170806-WA0050.mp3الجواب : يذكرون أن من كان قبل عمر بن عبدالعزيز من خلفاء بني أمية والأمراء ،وكان لا يخطب الناس إلا واليا أو أميراً كانوا يلعنون عليا ومن قبله، فهو استبدل هذا اللعن بقوله : ” إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {90} ”
النحل( 90 )
الدعاء من الخطبة إن حضر قلبك قلته
يا خطيب، ما حضر قلبك الأمر واسع، وأولى الناس بالدعاء أولياء الأمور،
و كان الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى يقول : لو لم تكن لي إلا دعوة واحدة مستجابة لوضعتها في الإمام فإن بصلاحه صلاح الناس وبفساده فساد الناس.
لكن لا يوجد في شرعنا عبارات معينة أو شيء معين في الخطبة
،الخطيب بمقدار ما يكون صادقاً ينفع الله تعالى به، لذا قالوا الكلام الذي يصدر من القلب يستقر في القلب، والكلام الذي يُقرأ من الورق يبقى على الورق، يعني الي يخطب عن ورق ينبغي أن يقول يا جماعة أحضروا معكم ورق وأقلام على الخطبة ، فالورق على الورق،
والناس ينتفعون بالخطابة بـصدق الخطيب ،واحد قديماً جاء لخطيب كان عالماً ،ورأى في سيـده وكان عبدا فـرأى في سيده ميلا لعتقه ،فقال يا شيخ أخطب خطبة تحث الناس على عتق العبيد، فالشيخ تأخر خطبة وخطبة وخطبة تأخر شهر ثم خطب بالموضوع، فأعجب بالخطبة فجائه فقال لما تأخرت قال : ما كنت أملك مالا لأعتق عبدا فما حثثت الناس على عتق العبيد حتى حصلت المال وعتقت العبيد فنفع الله عز وجل بفعلي سيدك فأعتقتك،
سيدك أعتقك بفعلي لا بقولي فلما أنا أعتقت الله أكرمك بأن أعتقك سيدك ،فكان الخطيب قديماً لا يحث الناس على شيء إلا وهو يصنعه ويفعله.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
12ذوالقعدة 1438 هجري.
2017 – 8 – 4 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor