هل هذان الحديثان لعن الله الشارب قبل الطالب لا تجعلوا آخر طعامكم ماء

كلاهما لا أصل له، وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحرم على أحد أن يقول قال صلى الله عليه وسلم كذا حتى يعلم أن أهل الصنعة الحديثية يصححوه أو يحسنوه. والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذكار الطعام والشراب بعد الفراغ  منه أنه يقول: {الحمد لله الذي أطعمنيه وسقانيه من غير حول مني ولا قوة}،  فكان يشرب بعد الطعام، فدلالة اللازم من هذا الحديث أنه يجوز الشرب على إثر الطعام ولا حرج في ذلك، والله أعلم..

هل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى تغطية الإناء الذي فيه طعام…

Is it true that the prophet ﷺ gave instruction to cover containers that have food and drink in them (when left overnight)?
Yes, when the Muslim goes to sleep, it is not permissible for them to leave vessels, or saucepans, that still have food or drink uncovered. If they put these things in the fridge, I would hope that this suffices.
Covering vessels at night is obligatory and an action that is better for the Muslim in their religion and their everyday life. The authentic ahadeeth that state this are clear. Muslim reported in his Saheeh that the prophet ﷺ said, ‘Cover vessels and waterskins and close the doors and extinguish the lamps, for Shaytaan does not loosen the waterskin, open the door or uncover the vessels…’. And in another hadeeth, also reported by Muslim, he ﷺ said, ‘Cover the vessels and tie the waterskin, for there is a night in the year when pestilence descends, and it does not pass an uncovered vessel or an untied waterskin but some of that pestilence descending into it.’
And perhaps there is in this hidden medical knowledge that doctors are not able to understand but they made do one day. Perhaps this is a way in which new diseases come about.
And the prophet ﷺ emphasised this strongly by saying, ‘And if one amongst you fails to find (something) to cover it well, he should cover it by placing (a piece of) wood across it, if they are able to and mention Allaah’s name upon it.’
This is better for the Muslim for them in the present and the future and in current life and the Hereafter. And Allaah knows best.
نعم، الأصل في المسلم إن بات فلا يجوز له أن يترك الآنية التي فيها الشراب ، أو الصحاف التي فيها الطعام إلا وهي مغطاة . ولو وضع في الثلاجة فأرجو أن تكون بمثابة الغطاء.
وتغطية الإناء ليلاً واجب ، وهذا خير للمسلم في دينه ودنياه والأحاديث الصحيحة صريحة في ذلك . فقد أخرج مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب ، وأطفئوا السراج ؛ فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح باباً ولا يكشف إناء ……} وفي حديث آخر في مسلم أيضاً يقول صلى الله عليه وسلم : { غطوا الإناء، وأوكوا السقاء ؛ فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء} ولعل في هذا سراً عجز عنه الأطباء، ولعلهم يعرفونه في يوم من الأيام. ولعل هذا سبب لحصول الداء في أول أمره، الذي لم يكن قد عرف من قبل.
وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم، على هذا الأمر تأكيداً شديداً، فقال: {فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عوداً ، ويذكر اسم الله فليفعل } وهذا خير للمسلم في الحال والمآل، والمعاش والمعاد ، والله أعلم .✍

ما حكم الشرب قائما

وقع فيه خلاف بين أهل العلم، والتفصيل فيه يطول جداً ولكني أختصر على قدر الاستطاعة.
 
فقد روى بإسناده إلى أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل قائماً فقيل لأنس: والأكل؟ قال أنس: ذلك شرٌ، وفي رواية عند مسلم عن أنس قال: {زجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشرب الرجل قائماً} وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر من شرب قائماً أن يستقيء، وثبت في صحيح مسلم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يشرب قائماً فقال له: {أتحب أن يشرب معك هر؟} قال :لا ، فقال له صلى الله عليه وسلم {كيف وقد شرب معك الشيطان} ولذا فالأصل في المسلم أن يشرب جالساً وأن يشرب على ثلاث دفعات بعد التسمية ، ثم يحمد الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يشرب هكذا: {إنه أهنأ وأمرأ وأبرأ}
 
وأما شرب النبي قائماً، فقد صح ذلك والراجح عند أهل العلم أن إعمال الأدلة كلها خير من إهمال بعضها، والأصل أن تنزه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحرام وعن المكروه، قال غير واحد من أهل العلم: أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم من الشرب قائماً هو ليصرف النهي من التحريم إلى الكراهية وهذا المسلك ليس بصواب.
 
والصواب ما اختاره بعض المحققين من العلماء وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وهو أن الأصل في الشرب قائماً حرام ويجوز الشرب قائماً للضرورة، فشرب النبي صلى الله عليه وسلم من شن وهو قائم ، فمثلاً إذا كان هناك ثلاجة ولم تستطع أن تشرب منها إلا قائم فلا حرج فلا تشرب قائماً إلا عند الحاجة.
 
فالأصل أن ننزه النبي صلى الله عليه وسلم عن فعل المكروه الذي يبتعد عنه أهل العلم ، فالنبي أولى بذلك ، فقاعدة أن النبي إذا فعل المنهى عنه ليصرفه من التحريم إلى الكراهة ليست بصواب ، ناقشها الشاطبي في الموافقات مناقشة حسنة، وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم إن نهى عن شيء وفعله فيكون النهي على حال، والفعل على حال آخر، والله أعلم..

السؤال الخامس عشر ماهو أفضل الطعام والشراب لطالب العلم

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/15.mp3الجواب: أفضل الطعام والشراب لطالب العلم أن لايشبع، ((فالبٍطْنَة تُذْهِبُ الفِطْنة))، والحديث الذي فيه نحن قوم لانأكل حتى نجوع وإذا اكلنا فلا نشبع ما أعرفه ثابتا،
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
” هذا القول الذي نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له ” انتهى.
“السلسلة الصحيحة” (رقم/3942).
لكن إذا كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه.
وأفضل شيء لطالب العلم ان يتورّع عن الشبهات وان يترك المحرّمات، يذكرون في ترجمة إمام الحرمين الجويني كان اذا ناظر أو إذا درّس اصابته وهلة يعني بتعبيرنا الدارج (صفنة، يصفن) وما يتابع الحديث، فلما سُئل عن سببها قال :((وجدني أبي على ثديّ جارية لنا،
والجواري والإماء لايتورعن عن أكل الحرام، والحليب من الأكل، قال: فسبب هذا الذهول تلك بقايا تلك الرضعة، قال: فانتزعني أبي من بين يديها ووضع أصبعيه في فمي فقئت الحليب الذي رضعته من الجارية، بقي في جوفي شيء يسير منه ؛فهذه الوهلة من آثار تلك الرضعة، فطالب العلم يتورع.
اليوم كثير من الائمة وطلبة العلم لايتورعون في أمر الطعام والشراب، ومن أكل حلالا أطاع الله شاء أم أبى ؛ومن أكل حراما عصى الله شاء أم أبى، نسأل الله عزّ وجل العفو والعافية.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال السابع عشر هل أكل الضبع حرام أم لا

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/17.mp3الجواب: المسألة لا يترتب عليها عمل، الأحاديث العامة(( حرّم النبي صلّى الله عليه وسلم كلّ ذي ناب من السباع))،
يقضي بحرمته فهو صاحب ناب -الضّبع صاحب ناب-، واستدل الأئمة الثلاثة عدا الحنابلة على حرمة الضبع بما ثبت في صحيح مسلم وهو قوله صلّى الله عليه وسلم: ((نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاع))ِ؛
قالوا : والضبع منه أحد قولي الإمام أحمد أن الضبع حلال.
قال : لأنه ورد حديث قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ((الضّبُعُ صَيْدٌ)).
قال : والصيد لا يكون إلا حلالاً.
وبعض الحفاظ يصحح الحديث وبعض الحفاظ كالدارقطني وغيره يقولون: الضَّبُعُ صَيْدٌ ليس بمرفوع وإنما هو من قول أبي ثعلبة وسائر الرواة روَوا الحديث عن أبي ثعلبة الخشني قوله؛ ولم يرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم.
فمن صح عنده أنه ليس بمرفوع، قال: المرفوع في صحيح مسلم يقدم على الموقوف عن أبي ثعلبة ؛فنحن ما نريد يعني أن نذكرالضَّبُعُ صَيْدٌ ولا نعرف حال الحديث وتفصيل أهل العلم في الحديث وأن ننسى القول الآخر ودليله.
دليل القول الآخر أشهر واقوى أصح ؛ولذا وقع خلاف بناءً على هل قوله صلى الله عليه وسلم ((الضَّبُعُ صَيْد))ٌ، هل هو مرفوع أم موقوف، من قال برفعه قال عنه بالحل، ومن قال بوقفه قال بحرمته فالموقوف لا يقوى على مواجهة المرفوع، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الرابع ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم أيما أهل عرصة…

الجواب : إن تأييد الله وحفظه وحمايته وكلأه بريئة من قوم لا يطعم من شبع منهم جائعهم ولا يرحم العزيز ذليلهم والقوي ضعيفهم هذا هو المراد ، فإذا واحد في الحي بات كاشحا جائعا والناس تعلم فقد برئت منهم ذمة الله ، فحفظ الله وكلأه ورعايته وصرفه الفتن عن هؤلاء القوم زائل ، لذا الفتن لما تعم لا تعم بذنب فرد ، لما تصبح الذنوب ذنوب جماعات ، الزنا ذنب جماعة الرجل لما يزني بامرأة هذا ليس ذنب واحد وواحدة هذا ذنب مجتمع ذنب أب وأخ والربا كذلك كل من يعلم أن فلان سيرابي من أقاربه أو جيرانه وبإمكانه أن يقرضه القرض الحسن فمسك فهو شريكه في الوزر فلما تظهر الذنوب الجماعية مش الواحد جائع في الحي فالحي يستحيل أن لا يقدر على إطعامه فإذا واحد أو إثنين لا يقدرون، ألا يشترك عشرة في إطعامه، فالذنوب الجماعية تبرأ منها الذمة ،والله عز وجل لا يحفظ ولا يكلأ هؤلاء وتظهر الفتن ، والفتن تظهر بالاختلاف وتنتهي بالقتل الفتن تتربع بالمجتمع تبدأ بالخلاف وعدم الألفة والمحبة ويصبح الأمر قلق والمجتمع قلق وكأنك بمثلث أوقفته على رأس مدبب ليس له قاعدة ، تخيل مثلث أوقفته على رأس مدبب يعني يتأرجح أي لحظة يسقط وبعد التأرجح هذا وعدم المحبة والألفة والسكينة والوقار يبدأ الخلاف ويشتد الخلاف حتى يظهر على شكل قتال حتى يكثر الهرج فيسبق الهرج الخلاف الشديد ويسبق الخلاف الشديد الذنوب العامة هذه سنن لله مثل مهندس عنده قواعد في الهندسة والطبيب عنده قواعد ، في سنن لله في المجتمعات ولله سنن في المجتمعات وربي جل وعلا يقول (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)
[سورة النحل 112] …..
تنبه فإذا ذهب الرغد والناس ما انتبهت تأتي المرحلة الأخرى بعد الرغد يذهب الأمن فأول عقوبة الله يبعد عن الناس الرغد الحياة الرغيدة الحياة الهنيئة الحياة التي يستطيع الإنسان أن يحصل حاجاته وكمالياته إذا لم يشكر هؤلاء نعمة الله عز وجل كما قال عز وجل (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ)
[سورة سبأ 15]
وفي قراءة متواترة( لقد كان لسبإ في مساكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فاعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم) أعرضوا عن التوحيد وأعرضوا عن أستجابة الأنبياء (فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ)
[سورة سبأ 16] ???
ذلك جزيناهم بما كفروا علة منصوصة ؟ أي ليست خاصة بهم فهي عامة لجميع الخلق ، ومن أعرض عن الإمتثال لأوامر الله ومن أعرض عن طاعة الله ربنا يجازيه ثم قال بعدها (ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ)
[سورة سبأ 17]…..
. سواء الكفر الأكبر المخرج من الملة أو كفر النعمة الذي ليس فيه شكر النعمة فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله
فما أحوجنا إلى طاعة ربنا وما أحوجنا أن نتدارك أمرنا وما أحوجنا لنبذ الخلاف بيننا ما أحوجنا أن تلتئم كلمتنا ما أحوجنا أن نجتمع على قلب رجل واحد ما أحوجنا أن نجتمع على كبرائنا ما أحوجنا أن ننبذ الخلاف وأن ننبذ القيل والقال وأن لا نكون أُذن لأعداء الله جل في علاه أعداء الله وعلى رأسهم الشيعة هذه الأيام يريدون شر ببلاد المسلمين وأصبحت الشيعة الشنيعة في بلاد المسلمين تسبقهم الدواعش يخربون البلاد ليمكنون الشيعة وهذه سنة لله قديمةً، بعض إخواننا كتب كتاباً رائعاً رائعاً رائعاً رائعاً سماه(احذروهم فانه لا أمان لهم )تتبع في هذا الكتاب أتحاد الخوارج مع الشيعة وأن الشيعة على مر التاريخ كانوا يتخذون الخوارج سلماً لهم وأنهم هم الذين يعيثون في الأرض الفساد الذين هم الخوارج ثم يقطف الثمار الشيعة ثم يأتي الشيعة فيقطعون الثمار وجدناه في العراق وهذا الذي وجدناه في الشام وهذا الذي وجدناه في اليمن وهذا الذي نجده في بلاد المسلمين وهذا الذي نخاف عليه وبعض المساكين من الشباب الصغار المراهين إن حفظ الله فروجهم عن المراهقة فانهم يراهقون بأفكارهم يعني يهتمون بكلمات الخوارج ويسيرون ورائهم وبعضهم يكفر أباه ويكفر أخاه ويكفر ابن عمه ، جائني رجل شرطي في الأمن العام يقول عديلي يكفرني لا يأكل أكلي ولا يشرب معي فهل لأني كافر قلت له أعوذ بالله من يكفر بمثل هذا إلا الخوارج نسأل الله العفو والعافية .
مجلس فتاوى الجمعة
بتاريخ 2016 / 5 / 6
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال الرابع عشر هل السنة في شرب باقي المشروبات من عصير وشاي وقهوة وغيره مثل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171019-WA0042.mp3الجواب: نعم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم.قال في الحديث (وانظر في صحيح مسلم كيف رتب الأحاديث )بدأ بحديث أنس نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرب واقفا، لم يقل شرب الماء بل قال عن الشرب واقفا، زجر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرب واقفا،رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشرب واقفا فقال هل تحب أن يشرب معك هِر قال :لا ،قال: فكيف وقد شرب معك الشيطان ،ثم ذكر من شرب واقفا فليستقيء،قال : من شرب ، ولم يقل ماء، لكن جغب ( أي شيء قليل ) القهوه هذا ليس شرب، فواحد صب لك فنجان قهوة سادة بعد المنسف وشربته وأنت واقف، فقد سمعت شيخنا الالباني رحمه الله يقول هذا جغب وليس شرب، فليس شرط أن تجلس إذا اردت أن تأخذ جغب واقف فهذا أمر معفو عنه، والشرب واقفا لحاجة هذا لا حرج فقد ثبت في سنن ابي داود أن رسول صلى الله عليه وسلم شرب من شن معلقة، شِن يعني قربة الماء، فلا يوجد إناء مثل إنسان رأى ثلاجة مثل الثلاجات الموجودة مثلا في منى أو في الطرقات العامة، او اذا في اناء فهو مربوط في جنزير ماتستطيع تأخذ وتشرب، فتشرب واقفا مافي حرج في ذلك ، فالشرب واقفا عند الحاجة لا حرج فيه والأصل في الشرب سواء كان ماء أو كان غيره ذلك الأصل فيه الجلوس ،والعلماء ينصحون بهذا، وسمعت نصيحة لطبيب هندي يقول إياك أن تشرب واقفا وبدأ يفصل (وهو ليس بمسلم) بفوائد الشرب جالس ،وهذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم
 
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٣ محرم 1439 هجري ١٣ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال العشرون امرأة اختلفت مع زوجها في شهر رمضان واحتد الخلاف بينهم فقام ابنائها بإعطائها…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170803-WA0019.mp3س: هذا ليس كامل السؤال بعد، هي هل شربت أم لم تشرب؟
الجواب: شربت.
س: عندما شربت هل كانت تعلم أم لا تعلم؟
س: هل الغضب أنساها أنها في رمضان؟
إذا شربت وهي لا تعلم، فهي داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من أكل أو شرب ناسياً فليتمّ صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”.رواه البخاري ومسلم، فإذا كانت ناسية فأطعمها الله وأسقاها، وحتى لو كانت في صيام فريضة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق وقال: من أكل أو شرب ناسياً، أطلق ولم يحدد إن كان فريضة أو نافلة، وهذا مذهب جماهير الفقهاء إلا مالك، فمالك يرى أن من أكل أو شرب في الفريضة عليه الإعادة، ويرى أن الرخصة من أكل أو شرب فلا قضاء عليه إن كان الصيام نافلة.
سؤال من أحد الحضور: شيخ أذا رأيت أحد الأشخاص يشرب ويأكل في شهر رمضام هل أنبهه؟
الجواب: متى نبهه فلا يأكل و لا يشرب، ولكن أنت حرمته شيئأ رخصه الله له، ولذا يذكر عن ابن عباس أن رجل ذكره فقال: هي رخصة من الله منعتيي إياها، ولذا من لطيق ما يذكر في مصنف عبد الرزاق أن رجلاً سأل أبا هريرة فقال: يا أبا هريرة لقد صمن نافلة فأكلت، فقال له أبا هريرة: أطعمك الله وسقاك، قال: ثم أكلت، فقال له أبا هريرة: أطعمك الله وسقاك، فقال: ثم أكلت، فقال له أبا هريرة: يا ابن أخي ليس الصوم من شأنك ، يعني شخص وهو صائم نافلة يأكل ثلاث مرات ناسياً، فأبو هريرة قال له: يا ابن أخي ليس الصيام من شأنك، اتركك من الصيام، الصيام ليس لك، أنت أكلت ثلاث مرات ناسياً، فأبو هريرة نبهه على هذا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 ذو القعدة – 1438 هجري.
28 – 7 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

ما حكم الكل بالأيدي دون الملاعق

الأكل باليد هذه هو هديه صلى الله عليه وسلم، وهدي صحبه، والأكل يكون باليمين على وجه الوجوب، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يأكل بشماله أن يأكل بيمينه، فقال: لا أستطيع، قالها كبراً، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: {ما استطعت}، فما استطاع بعدها أن يرفع يده إلى فمه، وليس في هذا غلظة ولا شدة، فلو أن رجلاً قال اليوم لرجل: النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا، ولم يستجب، فأنبه أو دعا عليه، لاسيما إن كان الرد بسبب الكبر لا بسبب التأويل أوالخلاف المعتبر، لكان لهذا وجه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاثة أصابع، وهذا هو الخير وهو البركة، وأما الأكل بالخمس فهو الشره، وليس من السنة، وقد وجدت كلاماً لابن قتيبة في كتاب بعنوان “تفضيل العرب على العجم” أو “الرد على الشعوبيين” رد فيه على من يفضل العجم على العرب بقولهم: إن العجم يأكلون بالملاعق والسكاكين، وإن العرب ياكلون بأيديهم، ومن يأكل بالملعقة والسكين فهو أرقى ومتقدم اكثر ممن يأكل بيده، فأولى ابن قتيبة هذه الشبهة بكلام جيد فقال في كتابه: (وأما أكلهم بالسكين فمفسد للطعام، منقص للذته، والناس يعلمون، إلا من عاند منهم، وقال بخلاف ما تعرفه نفسه، أن أطيب المأكول ما باشرته كف آكله، والتقذر من اليد الطاهرة ضعف وعجب، وأولى من التقذر باليد البلغم واللعاب الذي لا يسوغ الطعام إلا به، ويد الطباخ والخباز تباشره، والإنسان ربما كان منه أقل تقذراً وأشد أنساً)، فإن كان لا بد من التقذر، فتقذر من يد من باشر الطهي والخبز والعجن.
فأكل اليد فيه لذة، وهو السنة، لكن لا يكون بشره، إنما يكون باليمين بثلاث فحسب، ومن لم يحسن الأكل بثلاث، ولم يستطع إلا بالخمس، فاستخدام الملعقة تقللاً من الشره أقرب للسنة من استخدام الخمس في المعنى لا في اللفظ، فمثل هذه المسائل ينظر فيها للمعنى، والأحسن قطعاً وقولاً واحداً في الدين والدنيا الأكل باليد، لكن على الحال الذي أكل به صلى الله عليه وسلم من غير شره، والله أعلم.

السؤال السابع تصوير الطعام حلال أم حرام في الدعوات يصور بعض الناس…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-7-1.mp3الجواب : والله قبيح ، أقبح ما يمكن أن تُطعِم الناس في عُرس ولدك وتُصوِّرهم وهُم يأكلون .
ماذا يعني؟
تريد أن تَمْتَن عليهم ، فهذا أمر قبيح وما هو حسن ، يعني قد تريد أن تُكرمني وتُطعمني ، ثُمَّ تُصوِّرني ، ماذا تريد من تصويري؟
 
ليس هذا من الكرم والإكرام ، أن تُطعمني وتسجل علي موقف  ، صار بيني وبينك شيء ، فتقول ترى أنا أطعمته وهذه صورته وهو يأكل .
 
تصوير الطعام ليست من الصور الممنوعة ، فقد ثبت أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” الصورة الرأس ” ، فالصورة التي فيها رأس هي الممنوعة ، والصورة التي ليس فيها رأس كصور الطبيعة والجبال والأشجار وأي شيء آخر ليس فيه روح كما ثبت عن عبد الله بن عباس في البخاري الصورة التي لا روح فيها لا حرج فيها .
 
فالطعام لا روح فيه ، فتصوير الطعام أمر إن شاء الله تعالى لا حرج فيه .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 8 – 5
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?