السؤال الثاني أخ يسأل يقول لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161105-WA0001.mp3الجواب : لم يأكل النبي عليه السلام على خوان قط هذا يذكر في باب الزهد ، كان النبي عليه السلام زاهدا ، والمراد أنه ما أكل خبزا مرققا يعني خبزًا من بُر خالص ،ما كان من بُر وغيره، مخلوط به غيره من الشعير وغيره، وليس المراد الرقيق في الحجم ، وأيضا هذا يدل على زهده صلى الله عليه وسلم .
أما الأكل على الطاولة فهو من المباحات ، فليس هو بدعة فهذا أمر من أمور الدنيا ، وليس من أمور الآخرة ، فالبدعة طريقة مخترعة تضاهي الشريعة فالإنسان لو أكل على الطاولة فلا حرج ، لكن الهدي النبوي الأكل على الأرض ، والهدي النبوي أن لايكون الإنسان مرفها منعما ، ولذا كتب عمر إلى بعض ولاته على الكوفة : اخشوشنوا وتمعدنوا . يعني كن خشن لا تكن مرفها ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم كما في سنن أبي داود عن كثير من الإرفاه ، ومن هذا النهي نهى أن يمتشط الإنسان كل يوم ، بعض الناس تراه دائماً مشيك ومرتب نفسه وتراه عايش في نعومة زائدة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : البذاذة من الإيمان .
ما البذاذة ؟
البذاذة أن تكون متواضعًا في لباسك ، فالشاهد أنَّ الأكل على الطاولة من المباحات وليس فيه شيء .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 28
27 – محرم – 1438

السؤال هل الأفضل عندما تحل ضيفا وتأكل هل الأفضل أن تدعو في السر…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170709-WA0025.mp3الجواب : الصواب الذي أراه التفصيل، إن رأيت غيرك دعى فالاصل في الدعاء أن يكون سراً، وإن رأيت غيرك قد غفل فترفع صوتك لتذكره في السنة.
هذا الذي أقول، الأصل في الدعاء السر فإن أُطعمت فتدعو له في سرك ، فإذا رأيت غفلة من الآكلين ولم يدعو أحد لصاحب الطعام فارفع صوتك بنية التذكير فهذا فيه خير لعده أطراف، فهو نوع من المكآفأة لصاحب الطاعم وتذكير بمن أكل وفاتته السنه فتسن سنه حسنه في الناس ،وكذلك إذا كان في الجهر نية لتعليم الناس المأثور عن رسول صلى الله عليه وسلم ،بعض الناس يدعو بكلمات معروفه في الأعراف ويتركون السنه فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد جهر في بعض الأحايين في بعض الأذكار حتى يقع التعليم فأن يجهر الإنسان بالدعاء لصاحب الطعام حتى يقع التعليم هو من بابته وعلى وزانه وإلغاء الفارق واضح في الأمرين، لا أريد أن أقول يقاس عليه حتى لا يقال القياس لايصلح في العبادات وإنما إلغاء الفارق يقاس عليه والله تعالى أعلم ،فإذا رأيت الناس غفلو أو جهلو قول السنه فارفع صوتك إما لتذكر وإما لتعلم.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?
⬅ للاشتراك في قتاة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
✍✍

السؤال الثاني أخ يسأل ويقول: خلط بهارات الفلافل يوجد فيها جوزة الطيب، هل يحرم علينا أكلها؟ على أساس القاعدة الفقهية (ما أسكر كثيره فقليله حرام) سنن أبي داوود ٣٦٨١. وصححه الألباني.

السؤال الثاني أخ يسأل ويقول: خلط بهارات الفلافل يوجد فيها جوزة الطيب، هل يحرم علينا أكلها؟ على أساس القاعدة الفقهية (ما أسكر كثيره فقليله حرام) سنن أبي داوود ٣٦٨١. وصححه الألباني.

الجواب:

أولاً: جوزة الطيب ألف فيها علماؤنا كتباً.

وأذكر أنني في بعض المحاضرات أردت أن أبين عن جوزة الطيب، فأرسلت بعض الإخوة ونزل من السيارة عند عطار يشتري جوزة الطيب، فاشترى مجموعة حبات من جوزة الطيب، فالذي باعه قال له: يا شيخ ماذا تريد بهذه الكمية، وقال: هذه لا يأخذها إلا من يفقد الحشيش.

فالذي يتعاطى الحشيش نسأل الله العافية عندما يفقده، يخففون على أنفسهم بتناول أربع أو خمس حبات من جوزة الطيب.

فجوزة الطيب بلا شك هي مفترة، وفي الحديث قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ : ” أَنْهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ” مسلم ١٧٣٣.

وزيادة “ومفتر” عند أحمد (برقم ٢٦٦٣٢) فيها شهر بن حوشب وشهر بن حوشب فيه ضعف.

لكن السؤال: ما أسكر كثيره فقليله حرام.

ما أسكر كثيره: هذا إطلاق، والنبي صلى الله عليه وسلم قيده بحديث عائشة الذي أخرجه الترمذي وغيره قَالَ فيه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا أَسْكَرَ الْفَرَقُ مِنْهُ، فَملءالْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ”. سنن الترمذي ١٨٦٦ وصححه الألباني.

ما أسكر الفَرَق: العرب لما كانت تصنع الخمر وتشرب الخمر، حالهم ليس كحال من يشرب الخمر اليوم، فكانوا لا يصنعون وجبة لكل يوم، كانوا يصنعون وجبة لكل فترة، وهذه الفترة التي يصنعوها الناس في ذاك الزمان هي الفرق.

والفرق قرابة العشرة لترات.

كانوا يصنعون قرابة العشرة لترات معا، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما أسكر الفرق هو الكثير فملء الكف منه حرام.

فيؤخذ مجموع ما في الفَرَقَ من الكحول فإذا أعطيت للإنسان فَسَكِر: فالقليل منه حرام، فما أسكر كثيره فقليله حرام.

لكن لو أخذنا مقدار جوزة الطيب التي توضع في عجينة الفلافل، فكم يوضع فرق أو أقل؟

قليل جداً، فلو أخذها الإنسان لا يتأثر، وبالتالي وجود نكهة جوزة الطيب في الكعك والمعمول في الأعياد وفي الفلافل وما شابه؛ فلا شيء فيه.

لماذا لا حرج فيه ؟
لأنه ليس داخلا في قول النبي صلى الله عليه وسلم : “مَا أَسْكَرَ الْفَرقُ مِنْهُ، فملءالْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ”.

فأخذ هذه النكهات إن شاء الله تعالى لا يوجد فيها حرج.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2017 – 3 – 24 إفرنجي
25 جمادى الآخرة 1438 هجري

↩ رابط الفتوى :

السؤال الثاني أخ يسأل ويقول: خلط بهارات الفلافل يوجد فيها جوزة الطيب، هل يحرم علينا أكلها؟ على أساس القاعدة الفقهية (ما أسكر كثيره فقليله حرام) سنن أبي داوود ٣٦٨١. وصححه الألباني.

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

إذا كانت المرضعة نصرانية فهل لها نفس الأحكام

الأحكام الشرعية تتعلق بالأفعال لا بالذوات، فلها نفس الأحكام، لكن ما ينبغي للمسلم أن يسلم ولده لفاسقة أو كافرة قد ترضعه شيئاً من الحليب قد تكوَّن من شيء حرام.
وقد ذكر بعض من ترجم لإمام الحرمين الجويني رحمه الله، وقد كان لا ينار ولا يباري في كلامه في المعقولات، لا سيما في علم أصول الفقه، وكان إن درس يقوم عدد كبير من المسمعين الذين ينقلون كلامه ليتمكن من كان في آخر المجلس من سماع حديثه وقيل كان في مجلسه أكثر من سبعين مسمع، كل واحد يأخذ من الذي قبله حتى رقم سبعين، وكان إمام الحرمين بين الحين والحين في الدرس تأخذه سكتة، ويغيب ذهنه ولا يستطيع أن يبقى على قريحته وملكته وقوته وجودته في العطاء، فلما كان يسأل عن ذلك، قال: ((لما كنت طفلاً صغيراً أخذتني أمة، وكانت تأكل الحرام، فأرضعتني، فنزل في جوفي شيء من حليبها، فلما رآني أبي معها أخذني، ووضع اصبعيه في فمي حتى قئت الحليب الذي شربته منها، فهذا من أثر تلك الرضعة)) فماذا نقول نحن اليوم؟ وهذا السكوت من أثر تلك الرضعة، ورحم الله من قال: من أكل حلالاً طاع الله شاء أم أبى، ومن أكل حراماً عصى الله شاء أم أبى.
ولذا ثِقل العبادات والطاعات وعدم انشراح الصدر وعدم وجود الإخبات واللذة في الإقبال على الطاعات والعلم والعبادات، فإن من أكبر أسباب ذلك أكل الحرام وعدم الورع، ومن تورع وجاهد وترك شيئاً لله، فإنه يتعامل مع أعدل العادلين، ومع أحكم الحاكمين ومع من لا يعجزه شيء، فمن ترك شيئاً لله لابد أن يعوضه الله خيراً فيما ترك، ومصداق ذلك قول الله تعالى: {إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أخذ منكم}، والآية لها سبب، نزلت في مشركي أهل بدر الأسرى، لكن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فالآية تشمل جميع الناس في جميع الأعصار والأمصار، والله أعلم.

السؤال السابع رجل يرد ان يعمل وليمة عرس ويرد ان يذبح خمسة عشرة شاة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170928-WA0037.mp3الجواب : طيب كفارة اليمين من سيأكل الغني ام الفقير، انا انصح كل اخ عنده وليمه عامة او خاصة يصاحب له كم فقير ويدعو كم فقير ويطيب خاطرهم، أهل الدنيا تجده يصاحب محافظا عقيدا عميدا وزيرا، نائب ،رجل كبير، وأهل الآخرة لا بد ان يصاحب كم فقير يصاحبهم ويكرمهم اكراما معنويا واكراما ماديا هذا شأن اهل الاخرة، فالفقراء أعزاء في شرعنا لانه ثبت في الصحيحين عن ابي هريرة قوله ” شَرُّ الوَلِيمَةِ، التي يُدْعَى لَهَا من؟ الأغْنِيَاءُ شر الوليمة وشر الطعام ،شر من الخنزير، شر من الميتة، لأنك كل ما تعمل وليمة ما تجيب الا الاغنياء ،فلازم ان تصاحب كم فقير وتطيب خاطرهم وتتقرب الى الله بهم ،فكل ما صار عندك وليمة اطعمهم والله لو ذبحت مئة راس من الغنم وما اكل عشر فقراء من وليمتك لا تصلح كفارة يمين، فكفارة اليمين للفقراء فاذا اكل الاغنياء ليس كذلك، فالعقيقة، يجوز ان تنوي العقيقة ؟ ما هو المقدار الواجب في الوليمة في وليمة العرس وما هو مطلق الواجب؟
شاة واحدة، والدليل لما تزوج عبدالرحمن بن عوف وكان غنيا كان من اغنياء الصحابة عبدالله بن عوف قال له النبي صلى الله عليه وسلم أوْلِمْ ولو بشاة لحم ،أوْلِمْ ولو بشاة لحم ،وهذه حقيقة مفيدة للفقير ،يعني واحد فقير كم الوليمة تكون عنده، لما ياتي اهل العروس بعد الدخول بها العادة الجارية في بلادنا بل في بلاد الدنيا كلها يأتي اهل العروس لزيارة ابنتهم يذبح الشاه ويطعمهم، وليمة العرس بعد البناء بعد الدخول و ليس قبل الدخول فالطعام الذي قبل الدخول ليس بوليمة عرس، وليمة العرس على المستطيع واجبه ،وتكون بعد الدخول وليس قبله ،فلو واحد ذبح مئة راس ولم يدخل فلم يولم هذا أطعم، أطعم الناس ووليمة العرس تكون بعد الدخول بعد البناء لأن الحكمة منها اشهار البناء والحكمة فيها اشهار النسب كالعقيقة، فلماذا العقيقة اصلا؟
اشهار النسب، العقيقة اشهار النسب تقول للناس رزقت بولد ،ووليمة العرس تدعوا الناس وتقول دخلت بها وانتظروا الولد فاشهار للنسب ،وكذلك العدة عندما المراة تعتد وكذلك حتى لا تختلط الانساب، فحرام عليك ان تتجوز المطلقة حرام عليك شرعا ان تتجوز امراة حبلى حتى لا تختلط الانساب، فالشرع اراد اشهار النسب فإذا اديت ذبيحة واحدة وليمة عرس فلك ان تنوي بغيرها بالثانية او الثالثة ان تنوى عقيقة ولد فلا أرى حرج في ذلك على وفق الشروط المرعية بحيث لا تكون قد تاخرت عن المدة فالأصل في العقيقة انها في السابع والله تعالى اعلم.
بالنسبة للوليمة لو كانت الزوجة ليلة الدخلة حائض ؟
هذا امر فيه سر بين الناس وهذا يعفى عنه فلو كانت حائضا ،لو لم تدخل بها وزفت اليك أو كنت عاجزا أو ما استطعت الدخول بسبب تعب تبعات العرس فالعبرة ان تزف اليك وان تجتمعا اجتماعا حقيقيا وليست العبرة بالدخول ،كالتمتع بالحج هل يلزم بالتمتع بالحج اتيان الزوجة لا يلزم فالتمتع قسمان :
تمتع حقيقي وتمتع حكمي والتمتع الحكمي حكمه حكم التمتع الحقيقي
والله تعالى اعلم
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 2 محرم 1439هـ –
22 سبتمبر 2017م
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
✍✍للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث هل يجوز أن أقول للطعام عن روح فلان صدقة وهل يجوز فعل ذلك…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171017-WA0034.mp3الجواب:
أولا : أحب الصدقات الى الله الصدقة الجارية
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ : إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) رواه مسلم (1631) .
ما الفرق بين الصدقة الجارية والصدقة المطلقة؟
الصدقة الجارية هي الصدقة الباقية التي لا تزول؛ أما الطعام يزول فليس صدقة جارية، اذا هل يلزم ان تكون الصدقة جارية؟
لا، لا يلزم لكن الفقيه وطالب العلم إن يصنع خيراً،وهذا الخير الذي يصنعه يأخذ فيه من الاجور ما ينبغي أن يكون على وجه الدوام او على وجه أعلى ما يمكن .
فأحسن شيء في الصدقات هي التي تسد حاجة.
فالله خير في كفارة اليمين بين اطعام الفقراء أو كسوتهم أيهما أفضل؟
الكسوة أم الإطعام أفضل؟
التي تسدّ حاجة هي أحسن .
فإذا كان سد حاجة الفقير باللباس فهي أحسن .
كيف نلبسهم؟
فإذا أولادك كبروا وعندهم ملابس نظيفة وليست مهانة هل تصلح كفارة يمين؟ نعم تصلح،، ابحث عن فقير واعطيه الملابس فتكون كفارة يمين، ويكفي ان تكون تكسوا الظاهر عند العلماء، إذا البنت تلبسها دشداشة او ما يشابهها في عصرنا ولا يلزم الجلباب بل لبس يكسوا ظاهرها، وكذلك الشاب .لا مانع أن تطهي الطعام وتتصدقي عن أمك، ولكن الافضل أن تتصدقي بصدقة جارية حتى يبقى أجرها.
ما هي الصدقة الجارية؟
ان تضع مثلا شيئاً في مسجد .
هل يلزم بناء مسجد؟ لا، لا يلزم لو تضعي شيئاً قليلا من حديد أو اسمنت تعتبر صدقة جارية، ما دام الحديد موجود لك الأجر.
أو مصحف، أو كتاب علم فهذه كلها صدقات جارية، فانها ما زالت باقية والمصحف يُقرأ به لوالدتك أجر، لكن لا نمنع من الإطعام .
السؤال فيه هل يجوز أن أقول أن الطعام عن روح فلان؟ ما تقولي، لا يلزم ، انوي ويكفي،
المسلم دائماً نيته حاضرة و نيته أبلغ من عمله ،
والله ذلك الانسان عاق الذي لا يسأل عن والديه ولا يتفقدهما ولا يدعو لهما، هذا نوع من أنواع العقوق، هل العقوق يكون فقط بالحياة! لا بل يوجد عقوق بعد الحياة.
ومن باب البر بالام والأب وأصحاب الحقوق أن تتفقدوهم بالدعاء والعمل الصالح.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٣ محرم 1439 هجري ١٣ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

هل هذان الحديثان لعن الله الشارب قبل الطالب لا تجعلوا آخر طعامكم ماء

كلاهما لا أصل له، وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحرم على أحد أن يقول قال صلى الله عليه وسلم كذا حتى يعلم أن أهل الصنعة الحديثية يصححوه أو يحسنوه. والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذكار الطعام والشراب بعد الفراغ  منه أنه يقول: {الحمد لله الذي أطعمنيه وسقانيه من غير حول مني ولا قوة}،  فكان يشرب بعد الطعام، فدلالة اللازم من هذا الحديث أنه يجوز الشرب على إثر الطعام ولا حرج في ذلك، والله أعلم..

هل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى تغطية الإناء الذي فيه طعام…

Is it true that the prophet ﷺ gave instruction to cover containers that have food and drink in them (when left overnight)?
Yes, when the Muslim goes to sleep, it is not permissible for them to leave vessels, or saucepans, that still have food or drink uncovered. If they put these things in the fridge, I would hope that this suffices.
Covering vessels at night is obligatory and an action that is better for the Muslim in their religion and their everyday life. The authentic ahadeeth that state this are clear. Muslim reported in his Saheeh that the prophet ﷺ said, ‘Cover vessels and waterskins and close the doors and extinguish the lamps, for Shaytaan does not loosen the waterskin, open the door or uncover the vessels…’. And in another hadeeth, also reported by Muslim, he ﷺ said, ‘Cover the vessels and tie the waterskin, for there is a night in the year when pestilence descends, and it does not pass an uncovered vessel or an untied waterskin but some of that pestilence descending into it.’
And perhaps there is in this hidden medical knowledge that doctors are not able to understand but they made do one day. Perhaps this is a way in which new diseases come about.
And the prophet ﷺ emphasised this strongly by saying, ‘And if one amongst you fails to find (something) to cover it well, he should cover it by placing (a piece of) wood across it, if they are able to and mention Allaah’s name upon it.’
This is better for the Muslim for them in the present and the future and in current life and the Hereafter. And Allaah knows best.
نعم، الأصل في المسلم إن بات فلا يجوز له أن يترك الآنية التي فيها الشراب ، أو الصحاف التي فيها الطعام إلا وهي مغطاة . ولو وضع في الثلاجة فأرجو أن تكون بمثابة الغطاء.
وتغطية الإناء ليلاً واجب ، وهذا خير للمسلم في دينه ودنياه والأحاديث الصحيحة صريحة في ذلك . فقد أخرج مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب ، وأطفئوا السراج ؛ فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح باباً ولا يكشف إناء ……} وفي حديث آخر في مسلم أيضاً يقول صلى الله عليه وسلم : { غطوا الإناء، وأوكوا السقاء ؛ فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء} ولعل في هذا سراً عجز عنه الأطباء، ولعلهم يعرفونه في يوم من الأيام. ولعل هذا سبب لحصول الداء في أول أمره، الذي لم يكن قد عرف من قبل.
وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم، على هذا الأمر تأكيداً شديداً، فقال: {فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عوداً ، ويذكر اسم الله فليفعل } وهذا خير للمسلم في الحال والمآل، والمعاش والمعاد ، والله أعلم .✍

ما حكم الشرب قائما

وقع فيه خلاف بين أهل العلم، والتفصيل فيه يطول جداً ولكني أختصر على قدر الاستطاعة.
 
فقد روى بإسناده إلى أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل قائماً فقيل لأنس: والأكل؟ قال أنس: ذلك شرٌ، وفي رواية عند مسلم عن أنس قال: {زجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشرب الرجل قائماً} وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر من شرب قائماً أن يستقيء، وثبت في صحيح مسلم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يشرب قائماً فقال له: {أتحب أن يشرب معك هر؟} قال :لا ، فقال له صلى الله عليه وسلم {كيف وقد شرب معك الشيطان} ولذا فالأصل في المسلم أن يشرب جالساً وأن يشرب على ثلاث دفعات بعد التسمية ، ثم يحمد الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يشرب هكذا: {إنه أهنأ وأمرأ وأبرأ}
 
وأما شرب النبي قائماً، فقد صح ذلك والراجح عند أهل العلم أن إعمال الأدلة كلها خير من إهمال بعضها، والأصل أن تنزه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحرام وعن المكروه، قال غير واحد من أهل العلم: أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم من الشرب قائماً هو ليصرف النهي من التحريم إلى الكراهية وهذا المسلك ليس بصواب.
 
والصواب ما اختاره بعض المحققين من العلماء وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وهو أن الأصل في الشرب قائماً حرام ويجوز الشرب قائماً للضرورة، فشرب النبي صلى الله عليه وسلم من شن وهو قائم ، فمثلاً إذا كان هناك ثلاجة ولم تستطع أن تشرب منها إلا قائم فلا حرج فلا تشرب قائماً إلا عند الحاجة.
 
فالأصل أن ننزه النبي صلى الله عليه وسلم عن فعل المكروه الذي يبتعد عنه أهل العلم ، فالنبي أولى بذلك ، فقاعدة أن النبي إذا فعل المنهى عنه ليصرفه من التحريم إلى الكراهة ليست بصواب ، ناقشها الشاطبي في الموافقات مناقشة حسنة، وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم إن نهى عن شيء وفعله فيكون النهي على حال، والفعل على حال آخر، والله أعلم..

السؤال الخامس عشر ماهو أفضل الطعام والشراب لطالب العلم

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/15.mp3الجواب: أفضل الطعام والشراب لطالب العلم أن لايشبع، ((فالبٍطْنَة تُذْهِبُ الفِطْنة))، والحديث الذي فيه نحن قوم لانأكل حتى نجوع وإذا اكلنا فلا نشبع ما أعرفه ثابتا،
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
” هذا القول الذي نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له ” انتهى.
“السلسلة الصحيحة” (رقم/3942).
لكن إذا كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه.
وأفضل شيء لطالب العلم ان يتورّع عن الشبهات وان يترك المحرّمات، يذكرون في ترجمة إمام الحرمين الجويني كان اذا ناظر أو إذا درّس اصابته وهلة يعني بتعبيرنا الدارج (صفنة، يصفن) وما يتابع الحديث، فلما سُئل عن سببها قال :((وجدني أبي على ثديّ جارية لنا،
والجواري والإماء لايتورعن عن أكل الحرام، والحليب من الأكل، قال: فسبب هذا الذهول تلك بقايا تلك الرضعة، قال: فانتزعني أبي من بين يديها ووضع أصبعيه في فمي فقئت الحليب الذي رضعته من الجارية، بقي في جوفي شيء يسير منه ؛فهذه الوهلة من آثار تلك الرضعة، فطالب العلم يتورع.
اليوم كثير من الائمة وطلبة العلم لايتورعون في أمر الطعام والشراب، ومن أكل حلالا أطاع الله شاء أم أبى ؛ومن أكل حراما عصى الله شاء أم أبى، نسأل الله عزّ وجل العفو والعافية.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor