أما أن السلام على علي فنثبت معناه، و(عليه السلام) مصطلح خاص بالأنبياء، فالاصطلاح ينظر إلى إطلاقه وإلى شهرته، ولا ينظر فيه إلى معناه اللغوي، فمثلاً اصطلاح: (عز وجل) هذا يطلق في حق الله تعالى، لكن أليس محمد عزيز وجليلاً؟ لكن هل يجوز أن نقول محمد عز وجل؟ لغة نعم، لكن اصطلاحاً لا؛ لأنه أصبح خاصاً بالله تعالى، فلا يطلق على غيره، فاصطلاح عليه السلام خاص بالأنبياء، وإن كان بالمعنى اللغوي يطلق على علي وغيره.
لكن هذا الاصطلاح أصبحنا نراه من استخدامات أهل البدع في الغلو في علي، رضي الله عنه، فإنهم يخصونه به، وهذا أمر منكر، فإن الاصطلاح الخاص بالصحابة هو: (رضي الله عنه) ويجوز أن نقول عن الصحابة عليهم السلام إن ذكرناهم موصولين بالنبي صلى الله عليه وسلم، فنقول: على محمد وآله وصحبه جميعاً عليهم صلوات الله وسلامه.
وعند الرافضة حديثاً مكذوباً: {من قطعني عن آلي بعلي فعليه لعنه الله}، فالرافضة يمنعون أن تقول: محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام بناءً على هذا الحديث المكذوب، وإنما يقولون: على محمد وآله الصلاة والسلام بدون عليه، لعنة الله على الكذابين.
التصنيف: أقوال وآثار
ما رأيك في هذه المقولة أنا وأخوي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب
هذه مقولة جاهلية الإسلام منها بريء، فانظروا إلى سماحة الإسلام وعدله لما قال النبي صلى الله عليه وسلم مما ثبت في الصحيح من حديث أنس: {أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً}، فقال الصحابة: يا رسول الله، هذا ننصره مظلوماً فكيف ننصره ظالماً؟ قال: {تأخذ فوق يده}، فأنت مع أخيك على طاعة الله عز وجل، وليس على الغريب أو ابن عمك، فإن كان ابن عمك محقاً، فأنت معه على أخيك، بل إن كان الغريب محقاً فأنت معه ضد أخيك وأبيك، أما هذه المقولات الجاهلية ما أنزل الله من سلطان فيها حمية أهل الجاهلية، الحمية للقرابة وللقبيلة، وهذا شأن العرب قديماً أما الإسلام فقد طلب من المسلم أن يدور مع الحق، والعدل، أينما وجد، والله أعلم.
السؤال الثاني أخ يسأل يقول ما صحة قول القائل لولا النبي صلى الله…
whatsapp-audio-2016-11-08-at-11-56-18-am
الجواب : الحديث لا أصل له ، فمداره على وضاعين ، أو مجاهيل ، و هو قوله صلى الله عليه وسلم فيما زعموا لولاك ما خلق الله الافلاك .
فهذا الحديث لم يثبت ، وهذا يعارض ما في القرآن الكريم .
وفي القرآن الكريم آيتان ينبغي لكل عاقل أن يتأملهما ، وأن يجمع بينهما ليعلم لماذا خلق الله تعالى هذا الكون قال الله عز وجل : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [سورة الذاريات 56] ، فقدم الجن على الإنس إما :
1- لأن الجن في خفاء ومقام الذكر ذكر العبادة ، والأصل في العبادة أن تكون في خفاء ، وأن يكون الإنسان في خلوته كحاله في جلوته في طاعته لربه ومولاه .
2- والأرجح أن الله تعالى قدم الجن على الانس لأن الله خلق الجن قبل الإنس ، {وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون} قال ابن جرير ونقل ذلك عن جمع من السلف أن المعنى ( إلا ليعرفون ) ومعرفة الله تعالى الحقيقية تقتضي أن يتوجه العبد لربه بطاعته ، ولو أن العبد تأمل خِلقَته ومفاصِله لَعَلِم أن الله تعالى خلقه لكي يعبده ويسجد ويركع له .
وهنالك آية أخرى في سورة هود يقول الله تعالى فيها : ( و لا يزالون مختلفين إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) ، [سورة هود 119 ] .
فأنت لماذا خُلِقت ؟
الله لماذا خلق الكون ؟
إلا ليعبدون أم إلا ليختلفون ؟
أيضا الآية { ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم } الجواب في تفسيرها كثير وطويل وأصحه جوابان :
1- الأول (ولذلك )تعود على الرحمة ولا تعود على الاختلاف { ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم } اي خلقهم للرحمة ليرحمهم فحينئذ هذا الجواب في الضمير (ولذلك) يلتقي مع {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} ولا خلاف بين الآيتين .
وهناك جواب آخر قوي وليس بهين وهو:
2- الثاني : أن لله تعالى إرادة شرعية وله إرادة كونية ، فإرادته في شرعه أن يعبدَ الناسُ الربَّ جل في علاه ،
وإرادته في كونه أن يقع الخلاف بينهم ، وأصل الخلاف إنما هو في المقصد الذي من أجله خُلِق الإنسان .
فكلٌّ ما يجري في الكون من صراع إنما يدور على تحقيق الغاية ، فكل يرى الغاية التي خلق الله الناس لها على حال غير الاخر .
الذي يتقيد بالشرع يرى أن الله تعالى خلق الكون لتتحقق العبادة فيبذلوا كأفراد وجماعات أقصى ما يستطيعون من جهد لتحقيق هذه الغاية ، وأما من يرى أن الأمر قائم على الصراع والخلاف فكلٌّ يريد أن يُحقق قوته ، وأن يُظهر سيطرته وقيادته لهذا الكون .
ولذا عندما نقول أن لله إرادة شرعية وإرادة كونية يدخل في ضمن هذه الإرادة الشرعية والكونية الخلقُ ، ويدخل أيضا أمور أخرى غير الخلق .
حتى إرسال الرسل لله عز وجل إرادة شرعية في إرسال الرسل وهي تحقيق هذه الغاية ،ولله عز وجل إرادة كونية في إرسال الشياطين
1- فلله رسل من عباد الله الصالحين ليبينوا للناس ما أُنزل إليهم فأرسل الله النبيين إليه داعين وبه معرفين ولمن أجابهم مبشرين ولمن خالفهم منذرين .
2- وأرسل الله تعالى الشياطين على الكافرين ، فهذا الإرسال للشياطين على الكافرين إرسال من الله تعالى
فالأول لسنة الله في شرعه والثاني في سنة الله في كونه .
فالغاية التي وقعت من خلق الكون مع اختلاف الناس في معرفتهم لربهم غايتان :
1- { ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم } هذه الغاية من خلق الانسان في إرادة الله في كونه .
2- { وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون} في إرادة الله تعالى في شرعه ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي
ما صحة القصة الآتية عن أنس قال كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه…
الجواب : هذه قصة شهيرة الدوران على الألسنة ، ويذكرها كثير من الناس في مقام الوعظ . وهي موجودة بإسناد مظلم . أخرجها ابن أبي الدنيا في كتابيه: “الهواتف”( برقم 14)”مجابي الدعوة” (برقم 23). وأخرجها جمع من طريقه ، منهم ابن بشكوال في كتابه : “المستغيثين بالله” (برقم 3). والضياء المقدسي في “العدة للكرب والشدة” (برقم 32) . واللالكائي في كتابه “الكرامات” (برقم 111). وعيد المغني المقدسي في كتابه “الترغيب في الدعاء” (برقم 61). وابن الأثير في “أسد الغابة” في ترجمة أبي معلق .
والقصة إسنادها مظلم وفيه كثير من المجاهيل . وهذه القصة على الرغم من شهرتها فإننا لم نظفر بواحد من الحفاظ أو العلماء حكم بصحتها أو حسنها . وانما مدارها على رواة مجهولين . فحكم العلماء قديماً عليها بالضعف . ولا يجوز لأحد أن يحكيها . كيف لا وفي آخرها ترغيب في صلاة ودعاء مخصوص. ولو كانت صحيحة لكانت هذه الصلاة مشتهرة في كتب الفقهاء ولسموها صلاة المكروب والقصاصون الذين يذكرون ما يعجب فيغربون، وما يطرب فيكذبون فنقول لهم اتقوا الله، وعلموا الناس وفي الصحيح غنية وديننا كامل ، ولسنا بحاجة الى أقاصيص الكذابين ، ولا إلى ترهاتهم ولا إلى بواطلهم. والله أعلم .
هل يصح هذا القول لا يصلح العطار ما أفسد الدهر
أما الدهر فلا يفسد والذين يفسدون هم أهل الدهر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر فقال: {لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر}، والمقصود أن الله عز وجل هو الذي ينفع ويضر والذي يسب الدهر يعترض على قضاء الله وقدره، فهذا المثل الشائع لو يؤول بأهل الدهر يصح، والله أعلم.
كلمة بعنوان ماذا أقول في حلب …
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/AUD-20161220-WA0000.mp3إنّ الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ،ومن يضلل فلا هادي له ،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله ،أمّا بعد .
فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه بسنده إلى أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : *”منعت العراق قفيزها ودينارها ومنعت الشام مُدْيها ودينارها ومنعت مصر إردبّها ودينارها وعدتم كما بدأتم وعدتم كما بدأتم وعدتم كما بدأتم”* .
قال أبو هريرة على إثر الحديث : *” شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه “* .
النبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا أن هذه البلاد ( الثلاثة ) والناظر فيها يعلم أن الكثرة الكاثرة والعد الغالب للعرب فيها فتصيبها فتنٌ تبدأ ( بالعراق ) وتنتهي ( بمصر ) ، ويكون بينها ( الشام ) وأنها ستمنع خيراتها عن أهلها ، وأن خيرات هذه البلاد يطمع بها الكفار .
فمنعت العراق قفيزها ودينارها ، مسلم رحمه الله أورد بعد هذا الحديث حديث جابر بن عبد الله وفيه فسئل جابر من قِبل من ؟
قال : من قبل العجم .
قوم لا يجمعهم نسب ، تجمعهم عجمة لسان ، لا يردون إلى قبائل وعشائر ونسب .
وفي مسلم عن جابر أيضًا : سئل — الشام تمنع مديها ودينارها ،
القفيز والمدية والاردبّ هي عبارة عن آلات كيل يكال بها الأقوات ، أهل مصر مازالوا يقولون اردب ، وأهل الشام يقولون : مدي ، وفي هذا إشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ما يدور حوله، حتى هذه الأدوات التي يكال بها في البلاد التي حول النبي صلى الله عليه وسلم يعرفها .
تمنع الكيل ، هذا الكيل الذي ستمنعه ( العراق ) أهلها وستمنعه ( الشام ) أهلها وستمنعه ( مصر ) أهلها .
ففي الأثر الذي له حكم الرفع في مسلم ،الكلام كلام جابر ، لكن علماء الحديث يقولون الصحابي إن تكلم بغيب فيما لا يدرك برأي فهذا موقوف له حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام له حكم الرفع للنبي صلى الله عليه وسلـم ، يعني هذا الذي بلغنا ، وإلا النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئًا إلى قيام الساعة إلا أخبر به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه – كما في صحيح مسلم – لما صعد النبي صل الله عليه سلم المنبر بعد الفجر فبقي يحدثهم إلى غروب الشمس في خطبة واحدة فما ترك النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا إلى قيام الساعة إلا أخبر به .
بحثت طويلاً وتعبت وفتشت كذلك آليا الكتب الحديثية والأجزاء المخطوطة و المطبوعة، مكثت أشهر وأنا أبحث :
أهل مصر من الذي يمنعهم ؟
[ فما وجدت ]
لم [ أجده ] في رواية ، و يا ليت طلبة العلم وخاصة هؤلاء الذين يستخدمون الحاسوب يبحثون لكني بحثت وطولت فما وجدت .
أهل مصر ما علمنا من قبل من يمنعون،
أهل الشام جاء بالقيد من قبل من ؟
جابر قال من قبل من ؟
قال : من قبل الروم .
قوم يجمعهم نسب يردون إلى روم بن عيص بن نوح يجمعهم نسب .
العراق الذي يدمرها أقوام لا يجمعهم نسب .
لا أريد أن أدخل في إسقاط الأحداث على الأحاديث ، فليس منهج أهل السنة في الفتن كما بينت في كتابي الذي وزّع في الدرس الماضي والذي قبله في هذا المسجد أن إسقاط الأحداث على الأحاديث ليس منهج لأهل السنة ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لنا معالم عامة حتى تنتبه الأمة .
في صحيح مسلم من كلام عمرو بن العاص قال : “لاتقوم الساعة حتى يكون العرب أقل الناس .
والتتر والعجم طمعوا ببلاد المسلمين مرات وكرات ،وكانوا يفعلون أفاعيلهم في كل مرة في حلب ، وهذا أمر معروف موجود .
بداية بابن رسلان الذي أوقف المد العبيدي وانطلق من حلب ليحاربهم بعد أن فعلوا في حلب الأفاعيل ، وانتهاءً بفرج ابن برقوق الشركسي الذي جيّش جيوشًا من القاهرة ، رحم الله، فالناس على ضعفهم في ذاك الزمان كانت تجيش الجيوش من بعض البلاد .
*كثير من الإخوة يسألون ماذا نفعل لحلب ؟*
حلب تحتاج إلى حكام .
حلب لا تحتاج إلى أفراد .
الأفراد لا يستطيعوا أن يفعلوا شيئًا إلا الدعاء ، ولا نستهين بالدعاء .
لكن هذه الأحداث الجسام ما ينبغي أن تكون إلا جيوش تتحرك مقابل جيوش ، فكانوا يدحرون من حلب ، وقوم قرأوا التاريخ وفهموه ، وتشعر أنهم يشعرون أن بيننا وبينهم ثأراً ، وأن الثأر لا يموت ، وأنهم لا بد أن يثأروا لما حصل معهم ، مع أنهم هم المعتدون .
النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث الفتن يذكر لنا هذه الأحاديث لا لنهملها ، ولا يذكرها لنا لنكون من أهل الجبر نقف مكتوفي الأيدي ننتظر حصولها .
يذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم معالم عامة في أحاديث الفتن حتى نخطط لكيفية مواجهتها ، وكيف ندرأها عنا ، وكيف نمنع نوارها من الانعقاد ، وكيف نجفف مواردها .
فمخطئ في أحاديث الفتن طرفان وطرف مصيب
من أهملها مخطئ ، لأن أحاديث الفتن من الغيب الذي أظهره الله تعالى لنبيه وأخبره به ‘ فمن أهملها مخطئ ، ومن انتظرها ولم يفعل شيئًا فهذا منهج بدعيٌّ على مذهب أهل القدر ( القدريون الجبريون ) هكذا يفهمون أحاديث الفتن .
وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهموها : ليجففوها ويبعدوها عن أمتهم .
فالفتنة إن لم تغزها غزتك ، وإن لم تحاربها جاءتك .
فالواجب على الأمة أن تفهم فهمًا جمليًا كلّيًا سنة الله تعالى في الفتن .
وكنت أقول وقلت هذا تكرارًا ومرارًا في هذا المجلس وغيره منذ أن حصل ما حصل في العراق قديمًا ،من قرأ وفهم ما يجري في الأمة مشتتًا موزّعًا ، وليس بعقلية جامعةٍ لما يجري في بلاد المسلمين من أحداث لن يصيب ، ما يصيب إلا من يقرأ الأحداث بعينٍ واحدة .
معالم عامّة في الحديث تبدأ الأمور في ( العراق ) تنتقل ( للشام ) بعد الشام تنتقل ( لمصر ) .
والله أوصي الناس كلهم بمصر ، لا تهجروا مصر، مصر يراد بها شرٌّ عظيم ، احرصوا يا مسلمين عليها .
النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح : ” *استوصوا بأهل مصر خيرًا “* .
لماذا ؟
لما سيدركوه من أشياء .
فالفتن معالمهما العامة عندنا في النصوص الشرعية وكانت ( مصر ) هي التي توقف الفتن التي تكون من قبل التتار ومن قبل الغزاة .
اقرأ عليكم شيئًا من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في المجلد الثامن والعشرين (28)، صفحة ( 527 ) وبعدها بورقة والكلام طويل أنصح إخواني طلبة العلم أن يراجعوه وأن يقرأوه بتمامه وكماله .
يقول : الرافضة تحب التتار ، طوال عمرهم ، يحبون أعداء الإسلام ،فهذه سنن .
كيف أنت طويل وذاك قصير وذاك أبيض وذاك أسود والشعب الفلاني عيونهم ملونة وهكذا ، في طباع في الشعوب ، فالطبع الذي لا ينفك عن الرافضة على مدى تاريخهم أنهم يحبون التتار ويحبون أعداء الله عز وجل ويبغضون ويفرخون ويبقون في وقت احتلال الكفار لبلاد المسلمين .
أتمنى أن يجيبني أحد على هذا السؤال :
كم معركة خاض الرافضة ؟
من البطل الذي عندهم ؟
من الذي فتح بلاداً منهم ؟
يترصدون .
تأمل معي حتى تفهم .
الرافضة والخوارج وجهان لعملة ، إذا وجدت رفضًا فابحث عن خوارج تجد ، وإذا وجدت خوارج فابحث عن روافض تجد .
النبي عليه السلام أخبرنا عن الخوارج أنهم يقتلون أهل الإسلام لم قال يقاتلون ، هم لا يقاتلون ، هم يتربصون ويترصدون ، متى تمكنوا من الرقاب قتلوهم ، وإلا هم جبناء بعداء لا يخوضون معركة ، يتحينون فرصًا .
طالب علم الحديث يدرك معنى كل كلمة ، كل فعل جرى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو دقيق .
لماذا قال : يقتلون أهل الإسلام ولم يقل]يقاتلون أهل الإسلام ؟
لا يقاتلون إنما يصنعون فيقتلون فقط ، يتربّصون ، متى ضعف المسلمون قتّلوهم .
فشيخ الإسلام في كلماته دراسة سُننية .
هل شيخ الإسلام يعرف الغيب ؟
من أين له أن يعرف الغيب شيخ الإسلام .
شيخ الإسلام لا يعرف الغيب ، لكن شيخ الإسلام فهم النصوص وفهم التاريخ وفهم سُنن الله على وجه صحيح ، فمن يفهم هذه الأشياء على وجه صحيح يقرّر الأشياء قبل وقوعها ، لأنه يفهم سُنة الله تعالى .
قالوا ماذا اقول في حلب ؟
قلت : والله يا إخواننا الجمعة الماضية قلت الذي جرى في حلب وما كان قد جرى -الذي جرى ما كان قد جرى- قلت :
المسلون في أحد انهزموا و الإسلام انتصر
المسلمون في سوريا انهزموا والإسلام انتصر
في لله سُنن، وهذه السُّنن لا تتخلّف و لا تتبدّل أبدًا .
الرافضة تُحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العز ما لا يحصل لهم بدولة المسلمين .
إذا دولة المسلمين قائمة فالرافضة ما لهم عز ، هم اذلاء .
والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين ، وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التّتار ( دخول روسيا )- قبل إسلامهم إلى أرض المشرق بخراسان والعراق والشام وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الإسلام وقتل المسلمين وسبي حريتهم ، وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة وقضيتهم في حلب مع صاحب حلب .
هذا كلام شيخ الإسلام .
قالوا : ( التاريخ يعيد نفسه ) مقولة مشهورة يعرفها عموم الناس وكذلك في الحروب التي بين المسلمين وبين النصارى بسواحل الشام قد عرفها أهل الخبرة ( أهل الخبرة الذين يعرفون سنن الله ) قد عرفها أهل الخبرة أن الرافضة تكون مع النصارى على المسلمين وأنهم عاونوهم على أخذ البلاد لما جاء التتار وعز على الرافضة فتح عكا وغيرها من السواحل وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين كان ذلك غصّة عند الرافضة ، وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين كان ذلك عيدًا ومسرّة عند الرافضة .
انظروا الآن الرافضة بم يصرّحون وماذا يعلّقون وماذا يقولون عن حلب ؟
يفرحون ويرقصون على الذي جري في حلب .
هذه سُنة لله جل في علاه في هؤلاء القوم .
قال : ودخل في الرافضة أهل الزندقة والإلحاد من النصيرية والإسماعيلية وأمثالهم من ملاحدة القرامطة وغيرهم ممن كانوا بخراسان والعراق والشام ….. إلى أخر كلامه .
يعني جاءهم الشر الموجود في أقصى الشرق
أقول لأخواني طلبة العلم اقرأوا هذا وأحيلهم على ما في هذا المجلد 28 .
لأن حقيقة الذي يجري في بلاد المسلمين يحتاج منا أن نتدبر وأن نفهم سنن الله عز وجل .
لله حكم وقانون المدافعة يقضي أن يكون الأمر بإذن الله تعالى للحق وأن الباطل يسبق الحق { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه } .
لو سألت نفسك سؤالا أيهما يسبق الحق أم الباطل ؟
الجواب : الباطل .
لذا علماؤنا يقولون في مناظرة أهل الباطل : ما ينبغي للمحق أن يبدأ ينبغي أن يبدأ المبطل لأن الله يقول : { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه } المحق إذا بدأ المبطل يصبح يدخل معه في نقاشات جانبية وتضيع الحقيقة ، اجعل الباطل يتكلم .
لذا موسى لما قال له السحرة: أنلق أم تلق ؟
قال : ألقوا .
موسى عليه السلام يفهم هذه الحقيقة .
فالمبطل يسبق لكن المحق إن تكلم فكلام المحق إذا كان ربانيًّا صادقًا فكعصا موسى يأكل جميع العصيّ، يأكلها ويذهب بها ويضيعها هذه سنن الله عز وجل .
دحروا في حلب بعد أن فعلوا الأفاعيل ، وقتلوا المسلمين ( التتار) في المرة الاولى والمرة الثانية والمرة الثالثة ما وجدوا من يذب عنهم ومن يحرك وجدانهم .✍?✍?
السؤال الرابع عشر متى نطبق مقولة كل يؤخذ من قوله ويرد على من أجاب…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161111-WA0012.mp3الجواب : النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (كل ابن آدم خطاء)؛ فكل الناس يؤخذ من قوله ويرد بلا استثناء.
لا يوجد أحد ما يؤخذ من قوله ولا يرد؛ لا يوجد أحد معصوم.
نحن نضلّل من يقول إنَّ علياً معصوم، ونضلل من يقول إن أبا بكر معصوم، ونحن لسنا بكريين ولا علويين ولا عمريين ولا محمديين؛ نحن مسلمون.
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
كل يؤخذ من قوله ويرد -كما كان يقول الإمام مالك-.
وإذا أخذت قول رجل -سواءً كان إماماً من أئمة العلم أو شيخاً- وأخذت أقواله كلها على وجه الرضى والقبول ولم تعرض أقواله على قال الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا ضلال.
أنا أحب العلماء وأحترمهم ولكني لا أقدسهم، وكان الإمام أحمد يقول: لا تأخذوا بقول سفيان ولا بقول الأوزاعي ولا بقولي.
والإمام الشافعي كان يقول: إذا وجدتم قولي يخالف حديث النبي صلى الله عليه وسلم فارموا بقولي عرض الحائط.
الإمام مالك كان يقول: كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر (وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم).
والإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى كان يقول: يحرم على الرجل أن يقول بما قلنا حتى يعلم من أين أخذناه.
فكان العلماء يربطون الناس بالكتاب والسنة.
دائماً أنا أقول: معنى لا إله إلا الله محمد رسول الله: لا إله إلا الله أي : لا معبود بحق إلا الله، ومعنى محمد رسول الله أي: لا متبوع بحق إلا رسول الله؛ فكما أنه يحرم على الرجل -ومن الكبائر- أن يعبد غير الله فمن الكبائر أن تنزِّل شخصًا أو جهةً ما -كائنة من كانت- بأن تأخذ قولها بالرضى والقبول دون العرض على الكتاب والسنة؛ فهذا خلل في قولك: أشهد أن محمدًا رسول الله. فكل يؤخذ من قوله ويُرد.
لا يوجد أحد يتكلم وكلامه فيه عصمة إلا الشرع، وبالتالي كلٌ يؤخذ من قوله ويُرد.
متى ترد الأقوال كلها؟
متى ظهر لك أن الأمر موافقٌ للصواب -و لو كان من شيطان- فالأصل أن تأخذه، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم -كما في الصحيحين- فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ” . قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال : ” أما إنه قد كذبك وسيعود ” . فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إنه سيعود ” . فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يا أبا هريرة ما فعل أسيرك ؟ ” قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال : ” أما إنه قد كذبك وسيعود ” . فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما فعل أسيرك ؟ ” قلت : زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيلهقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال ” . يا أبا هريرة قال لا قال : ” ذاك شيطان ” . في رواية قال: لما رآني النبي صلى الله عليه وسلم ضحك فقال: ما فعل أسيرك البارحة؟ (أطلع الله نبيه على قصة أبي هريرة قبل أن يخبر أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم)
الشاهد من القصة: لما قصَّ عليه أبو هريرة الخبر قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة: (صدقك وهو كذوب)؛ من الذي صدقك؟ الشيطان، فالشيطان إذا قال صواباً أخذناه.
نحن عندنا مقياس، والمقياس الذي بين أيدينا: الكتاب والسنة، فما وافقه أخذناه وإن قال به من نبغضه ومن لا نحبه، فإن قال كتاب وسنة فنأخذه، وإن خالف الحبيب لقلوبنا الكتاب والسنة رددنا كلامه.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي
السؤال الأول أخ يسأل فيقول أسأل عن قول اختلاف العلماء رحمة هناك من…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161114-WA0010.mp3الجواب : أولا إخواني المستند لمثل هذه المقولة النقلي لم يثبت .
اختلاف أمتي رحمة حديث لا أصل.له لم يثبت ولم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم الخلاف قسمان :
1 – خلاف مباح على تعبير ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما .
2 – خلاف غير مباح وعلى تعبير ابن قتيبه الدينوري ( خلاف تنوع وخلاف تضاد) ، فأول من قال هذه المقولة ابن قتيبة أديب أهل السنّة ، وأشهرها شيخ الاسلام ابن تيمية.
فاختلاف التنوع أو اختلاف المباح رحمه مثل :
أدعية الاستفتاح الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من دعاء في الاستفتاح اكثر من ذكر في الركوع اكثر من ذكر في سجود اكثر من دعاء في دخول المسجد فأيما قلت فالحمد لله الاختلاف في هذا الباب محمود وليس بمذموم .
أما أن يقال في اختلاف الأمة بإطلاق رحمه فهذه زندقه ، خلاف الأمة بالعامة ، يعني يوجد خلاف بين المسلمين والنصارى ، وإذا قلنا كله هذا رحمة هذه زندقه .
فالخلاف الذي هو رحمة هذا النوع أولا (المباح أو التنوع)
هل فقط هذا النوع ؟
لا ، هناك نوع مهم ، وطالب العلم ينبغي أن ينتبه له ، صح عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وعمر بن عبد العزيز رحمهما الله تعالى ، أنهما قالا : ما أحب لو أن لي كذا وكذا ولم يختلف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فكان يحب خلاف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .
الشاطبي له كلام جميل في الموضوع فقال : كانو يحبون الخلاف لأن الصحابة فتحوا لنا هذا الباب ، ولو أن الصحابة ما اختلفوا وبقيت أقوالهم على قول رجل واحد ،فاختلفنا بعدهم لهلكنا .
فكانوا لا يحبون أن يجتمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وليس هذا مدحا للخلاف ، وإنما هذا رحمة بالأمة ، المسائل فيها خلاف مستساغ من غير الممكن أن يكون هنالك إتفاق لكل الأقوال .
لذالك إنتبه معي، العقول مختلفة ، والنصوص الشرعية ليست كلها قطعية، سواء في الثبوت أو في الدلالة ، ما دامت النصوص الشرعية ليست قطعية في دلالتها وليست قطعية في ثبوتها ، فلا بد أن يوجد من علماء الأمة من يصحح الحديث وآخر يضعف ، فالذي يصحح يبني عليه أحكام والذي يضعف يبني عليه أحكام ، فلابد أن تجد من يفهم الحديث أو الآية على نحو ، الآيات كلها قطعية الثبوت لكنها ظنية الدلالة ، ليست كل الآيات في القرآن الكريم تفهم على وجه واحد
لذا قال من قال وهذه المقولة، قالها ( محمد رشيد رضا ) الذي كان شيخنا الألباني الله رحمه يقول عنه : *عرفت السلفية* منه ، وتلقفها منه ( حسن البنا ) وطيرها وأشهرها ، وأتباعه اليوم يرددونها بلا معنى إلا من رحم الله منهم ، يقولون : ( *نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه* ) ، هذه المقولة ليست صحيحة هكذا ، لكن نقول يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه فيما له وجه ، وليس كل خلاف يعذر بعضنا بعضا فيه ، ففي خلاف بينا وبين الشيعة .
وهناك خلاف بيننا نحن أهل السنة شاذ يخالف النصوص، فالعلماء مع مضي الزمن ظهر عندهم أن هناك اختلاف شاذ غير مقبول ، فليس كل خلاف يعذر بعضنا بعضا فيه .
الواجب عند وجود الخلاف أن نرجع إلى أصولنا وقواعد استدلالنا ، وأن نجفف الخلاف، وأن نزيله ، أو نقلله أو نخفف آثاره قدر استطاعتنا .
ومن القبح والجهل والظلم أن نستدل بالخلاف ، أي أن يصبح الخلاف دليلا .
كثير من المشايخ للأسف لما يصل عنده سؤال ماذا يقول ؟
يقول المسألة فيها خلاف.
ماذا يعني قولك في المسألة خلاف ؟
أنت ذكرت هذا وصفا أم ذكرت هذا استدلالا ، إذا ذكرته وصفا فكلامك صحيح، أما إذا ذكرته استدلالا فما هو الصواب ؟
إذا اجتهد الحاكم وأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر ، فالصواب واحد وليست اثنان .
فعند الخلاف الواجب أن نقف عند الصواب ، و الواجب أن نحرر الخلاف ، وأن نتخلص من دواعي الهوى ، وأن نستجيب لأمر المولى ، وأن نجهد في أن نحرر الخلاف على وفق ما يحب الله تعالى ويرضاه .
لذا اختلاف أمتي رحمة يعني أنه يوجد خلاف ،الحمد لله من قبلنا اختلفوا، فنحن نختلف، ولكن من سمات أهل السنة وسمات أهل الحديث فيما ذكر أئمة الهدى أن التطابق و التشابه بينهم كثير.
أكثر من بينهم تشابه وتطابق من هم ؟
أهل الدليل ، بينهم تطابق ، بينهم تشابه ، بينهم تماثل ، لا يلزم أن أكون نسخه عن شيخي ، لا يلزم بكل ما قاله شيخي ان آخذ به ، أنا لست متعصبا لأحد ، أنا متبع لمنهج ، و أنا متبع للدليل ، فحينئذ إذا خالفت غيري من الاشياخ ممن أحب سواء كانوا مشايخي أو اقراني أو خالفني تلميذي فانشرح صدره لقول غير قولي ولكن وفق منهج منضبط فحينئذ الخلاف الذي له وجه حينئذ نقول يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه فيما له وجه .
هذا جوابي على هذا السؤال ، وجزى الله خيرا الأخ السائل ، وهذه الأمور كليات لا ينبغي أن تغيب عنا وينبغي أن تبقى معنا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
11 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 11 إفرنجي