السؤال الثالث هل إذا كانت الصلاة للإستسقاء بعد الخطبة هل يبقى الرداء مقلوبا طوال الصلاة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-19-at-11.36.04-AM.mp3الجواب: الأمر فيه سعة، ولا أعلم شيئا خاصّة في المرويِ عن النبي صلى الله عليه وسلم متى أرجع الرداء لحاله، ولكن يبدو أن ذلك بعد الفراغ من صلاته، والأمر فيه سعة إن شاء الله تعالى.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
10 صفر 1438 هجري
2016 – 10 – 11 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?

السؤال السادس متى يقول الإمام والمأموم سمع الله لمن حمده هل إذا استوى قائما…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/WhatsApp-Audio-2017-04-09-at-3.16.40-PM.mp3الجواب : أجيب ثم أسأل سؤال.
ذكر الإنتقال من الركوع إلى القيام تسميع ( سمع الله لمن حمده ) وذكر أن يستتم الإنسان قائما التحميد تقول : ( ربنا ولك الحمد ) وانت لما تتحول من الركوع إلى القيام تقول سمع الله لمن حمده ولما تقف ويتم الوقوف تقول ربنا ولك الحمد .
السوال الأول : هل الإمام والمأموم يقولون سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد أم أحدهما؟
الجواب : كلاهما .
لماذا كلاهما ؟
لأن التسميع ذكر انتقال والتحميد ذكر اعتدال في القيام ، وكلاهما ينتقل وكلاهما يعتدل .
السؤال الثاني : متى يشرع للمأموم أن يقول ربنا ولك الحمد فقط بدون سمع الله لمن حمده ويكون قد اصاب السنة ؟
إذا كان مسبوقا وجاء والإمام قائما ، فما أدرك الركوع مع الإمام، الإمام قال سمع الله لمن حمده فهو دخل مع القيام، ماذا يقول؟
يقول : ربنا ولك الحمد ، ما يقول سمع الله لمن حمده ، لأنه ما اعتدل من الركوع إلى القيام، وجد الامام قائم ، فمن وجد الإمام قائما إذا كان مسبوقا فيقول ربنا ولك الحمد دون سمع الله لمن حمده.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال السادس في صلاة الخسوف والكسوف هل نقرأ الفاتحة بعد الركوع الثاني أم نقرأ…


الجواب : نقرأ الفاتحة ثم بعدها نقرأ بعدها من الآيات .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
2017 – 3 – 30 إفرنجي
2 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

كم مسافة القصر للمسافر وكم مدة القصر وهل الجمع والقصر في السفر واجب أم مستحب…

الجمع رخصة باتفاق العلماء وأما القصر فقد وقع فيه خلاف والراجح عند الفقهاء وهذا مذهب أبي حنيفة أن القصر عزيمة، ولا يحل للمسافر أن يتم ، وإن أتم أثم ، ويجب على المسافر أن يقصر ، لحديث عائشة {فرضت الصلاة ركعتان ركعتان فزيدت في الحضر وأقرت في السفر} فالأصل في القصر أنه عزيمة ولا يجوز للمسافر أن يتركه .
أما الجمع فله أن يفعله، وله أن يتركه ، وهو رخصة فقد ثبت أن النبي جمع في السفر وثبت أنه ترك الجمع ، فقد ثبت أنه قصر في منى ولم يجمع لأنه مستقر بها ، فالمستقر في مكانه لماذا يجمع؟ وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلمأنه كان إذا جد به السير جمع فمتى احتاج المسافر بل متى احتاج الإنسان للجمع جمع ، بالشروط الشرعية .
فالجمع رخصة والقصر عزيمة، فالمسافر إن صلى إماماً أو منفرداً يقصر ، أما إن صلى مأموماً خلف مقيم فإنه يتم ولا يجوز له أن يقصر ، فقد ثبت أن ابن عباس رضي الله عنهما سئل عن إتمام المسافر خلف المقيم فقال : يتم ؛ تلك سنة أبي القاسم ، وقول الصحابي تلك سنة أبي القاسم ، لها حكم الرفع كما هو مقرر في علم المصطلح .
أما مسافة القصر فهذا مما وقع فيه خلاف بين أهل العلم وخلاف شهير بينهم لوجود الآثار وقد تضاربت عن الصحابة والتابعين في المسألة ، منهم من طول كأبي حنيفة وقال القصر يكون في مسافة 24 فرسخاً فأكثر ، وجماهير الفقهاء ومنهم الأئمة الثلاثة قالوا : المسافة للقصر تكون 16 فرسخاً ، والفرسخ يساوي خمسة كيلو مترات وأربعين متراً. فتكون مسافة القصر قرابة واحد وثمانين كيلو متراً ، وهذا يكون في الذهاب دون الإياب ، والشيعة يرخصون كثيراً وأرجح الأقوال ومذهب المحققين من العلماء أن العبرة في السفر بالعرف، فما يسمى في أعراف الناس أنه سفر فله أن يقصر، ويجمع إن احتاج للجمع ، إما جمع تقديم أو جمع تأخير ويفعل الأرفق به .

هل تجوز القراءة من المصحف في الصلاة

هذا العمل أقل الأقوال فيه الكراهية، لأنه يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم العملي وهدي أصحابه.
 
وفرق بين من يقرأ عن ظهر قلب فيؤثر حفظ القرآن على سمته وهديه ، وبين من يقرأ القرآن عن حاضر، فهذا لا يجعل الإمام أو المصلي صاحب سمت فالناس اليوم في حاجة إلى أخلاق العلماء وسمتهم وهديهم كما هم بحاجة إلى علم العلماء ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {يؤم القوم أقرؤهم} فالقراءة عن حاضر تلغي هذا الحديث ؛ لأن جميع الناس يعرفون القراءة عن حاضر والعلماء مجمعون على وجوب حفظ الفاتحة ، وهذه القراءة تلغي هذا الاجتماع والقراءة من المصحف في الصلاة فيها عدة محاذير منها: أن يتشبع الإنسان بما لم يعط ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول {المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور} فهذا يصلي الناس خلفه وهم يقولون ما أحفظه ما أتقنه ، ما أجوده ، فهو متشبع بما لم يعط وأيضاً فيه حركة زائدة من تقليب الصفحات وما شابه ، والأصل في الصلاة السكون كما ثبت في حديث عبادة في صحيح مسلم {اسكنوا في صلاتكم} وأيضاً فيها مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أن يلقي الرجل ببصره إلى مكان سجوده ، فالأصل أن يقرأ الإنسان من حفظه ومن المحاذير أيضاً؛ أن يزهد الأئمة والمسلمين في حفظ القرآن ويخالف في قبض اليمنى على اليسرى ، لكن لو حصل اضطرار، كامرأة في بيتها لا تحفظ من كتاب الله وأرادت أن تصلي الكسوف أو الخسوف وأرادت أن تطيل فلها ذلك ، فقد ثبت أن عائشة رضي الله عنها كان لها مولى يصلي بها قيام رمضان وكان يقرأ من مصحف فهذا جائز للضرورة والله أعلم .

السؤال الثاني هل تجوز صلاة الضحى والشروق في مصلى العيد

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/صلاة-الضحى-1.mp3الجواب : إذا كان هذا المصلي معروفًا ويغرر الناس بأن لصلاة العيد صلاة سنة فالأصل أن لا يفعل، وفي كل الأحوال صلاة الضحى تكون في البيت، وهي الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
15 ذو القعدة 1437 هجري
2016 – 8 – 18 افرنجي

ما هي الكيفية الصحيحة بالتفل والتعوذ في الصلاة من الشيطان كما جاء في الحديث عن…

من وجد شيئاً من همزات الشيطان في قلبه أثناء الصلاة فيسن له أن يلتفت عن يساره وأن يتفل ثلاثاً ويتعوذ بالله ثلاثاً ثم يعود، ولا حرج في ذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا كما في صحيح مسلم أن هناك شيطاناً يسمى خنزب يأتي الإنسان في الصلاة يحاول أن يشغله بأشياء عنها.
وكثير من الناس يشكون من عدم الخشوع في الصلاة، ويجدون وساوس الشيطان في قلوبهم في الصلاة، والإنسان الذي يريد الخشوع في الصلاة عليه أن ينتبه إلى أمور:
أولاً: أن يأتي مبكراً للصلاة فقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فالذي ينتقل من عمله إلى صلاته مباشرة دون فترة راحة وتبكير إلى الصلاة، يبقى في شغل كحال المروحة إن انقطع عنها التيار الكهربائي تبقى تدور قليلاً بعد انقطاع التيار .
ثانياً: أن يكف لسانه ويحفظه ولا يتكلم باللغو فقد قال الله عز وجل: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون}، فمن لم يتكلم إلا حقاً وأكثر السكوت لٌقِّنَ الحكمة، فمن يكثر من اللغو لا يخشع في صلاته.
ثالثاً: أن يعرف الإنسان معنى ما يقرأ فلما تقول “الله أكبر” فتقول ذلك في مشاعرك وحسك، ولو أن المسلمين كبروا الله بجوارحهم وبأعمالهم كما يكبروه بألسنتهم  فوالذي نفسي بيده ما بقي حالهم على ما هم عليه الآن، ثم تعرف معنى قولك: “بسم الله الرحمن الرحيم” فوالله من يشرب حراماً ويقول : بسم الله فهو كاذب، والذي يطأ حراماً ويقول بسم الله فهو كاذب، فمعنى قولك باسم الله أي يا رب لولا أنك حللت هذا الشراب ما شربت، ولولا أنك حللت هذا الطعام ما أكلت ولولا أنك حللت هذا الوطأ ما وطأت، فمن أكل حراماً ووطئ حراماً وقال باسم الله فهو كاذب، فهو لا يأكل باسم الله ولا يطأ باسم الله.
ثم حتى يجد الإنسان الخشوع في الصلاة لا بد أن يقرأ شيئاً من تفسير الفاتحة، فيعرف معنى الرحمن الرحيم، ولماذا يقول الحمد لله رب العالمين ولا يقول الشكر لله، وكذلك عليه أن يعرف معنى الأذكار التي يقولها.
رابعاً: على المصلي أن يخرج من الروتين أن لا يبقى يقرأ الآيات هي هي، فالناس اليوم يصلون عادة لا عبادة، إلا من رحم الله، فيدخل في الصلاة ويكبر ويقرأ الفاتحة ويقرأ سورة لا يغيرها، ويركع ويقوم ويسجد والأذكار هي هي، لا يتحول عنها ثم يقول: السلام عليكم…. فبعض الناس يذكر كل شيء في صلاته إلا الله، وهذه صلاة لا تنفع من حيث الثمرة بأن تجعل الإنسان وَقَّافاً عند حدود الله، بعيداً عن المنكر، وكثير من الناس الذين يعملون الحرام لو يفقهون صلاتهم لما بقوا على الحرام الذي هم عليه، فأن يبقى ملابساً للحرام ومصلياً هذا من الأشياء العجيبة جداً فالصلاة أصبحت تفعل صورة لا حقيقة فلا روح فيها، ولذا ما أثرت على حياة المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فمن أسباب الخشوع في الصلاة أن تغير الأذكار فدعاء الاستفتاح كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول أكثر من دعاء، فغير الصورة، واقرأ من محفوظك الجديد للقرآن وفي الركوع اقرأ أذكار أخرى غير سبحان ربي العظيم، كذلك القيام والسجود فهناك أذكار مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى تخرج الصلاة عن العادة إلى العبادة وأن تبقى رابطاً بين قلبك وعقلك فتقرأ وتتدبر.
وقد قرر العلماء أن أثر تغيير الأذكار على القلب كأثر تغيير الطعام على البدن، فالبدن إن بقي يأكل ألذ المطعومات فمع الاستمرار لا يستلذ بها، وإن كانت لذيذة في نفسها، لذا كثير من الناس يقول: يا شيخ أول ما بدأت أصلي كنت أجد خشوعاً ثم زال هذا الخشوع. فما هو السبب؟ فالسبب أمران :
الأول : أن الله ألقى في قلبك حب الصلاة، فوجدت هذه اللذة في قلبك وأنت ما حافظت عليها
الثاني: أن الصلاة عند بدئك بها لم تكن عادة عندك مألوفة، فألِفتها على حال معين، واستمر هذا المألوف عندك، ومع كثرة هذه الألفة زالت لذتها وزال طعمها، فوالله لولا أن الأرض والسماء من المألفوات ما بقي رجل كافراً، فلأنهما من المألفوات زالت الآية وما أصبح الإنسان يستشعر أن الأرض والسماء آية من آيات الله عز وجل الكونية.
خامساً: ألا يأكل إلا حلالاً، حتى يجد الثمرة واستجابة الصلاة والدعاء، فيفهم قوله: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد،  فقررت أن الله يسمع ممن يحمد وقد حمدت فالله يسمع لك، فتخر ساجداً فتسأل والله يسمع ويستجيب.
سادساً: أنت تكون في أذل حال بين يدي الله فينبغي أن تستشعر هذه الذلة ولما سئل الإمام أحمد عن قبض اليمين على اليسار في الصلاة قال (ذل في مقام رفعة)، فأنت ذليل بين يدي الله تقبض يديك، وهذا موطن ذل لا يجوز إلا لله، فاعرف هذا المعنى وحافظ عليه.
هذه بعض المعاني التي تعين على الخشوع في الصلاة، ويبقى الخشوع هبة من الله عز وجل، فأحياناً الإنسان يكون مشغولاً جداً فيشعر بالخشوع وأحياناً يكون فارغاً جداً ولا يجد الخشوع، فاسأل ربك دائماً أن يرزقك الخشوع في الصلاة.
والخشوع والسكينة التي يتحصل عليها المسلم في صلاته لذة وسعادة وملك، كما قال ابراهيم بن أدهم، وردده العز بن عبد السلام، قال (يعيش العباد في لذة عباداتهم لو يعلمها الملوك لجالدوهم عليها بالسيوف)، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا وإياكم الخشوع في الصلاة وأن يجعل الصلاة قرة أعيننا فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أهمه أمر فزع إلى الصلاة، فبوقوفك في ركعتين بين يدي الله يزول كل هم وغم، ومن يقدر على هذا إلا من يجد الخشوع، رزقنا الله وإياكم الخشوع.

السؤال الثالث متى يجب علي أن أسجد سجود السهو وماذا يجب أن أقول فيه وما…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170828-WA0026.mp3الجواب: سجود السهو -يا إخوان- يقال فيه ما يقال في الصلاة، وأما ما جرى على ألسنة الناس أنهم يقولون: *(سبحان الذي لا يسهو ولا ينام)* فهذا مما لا أصل له، بعض الناس لا يقول ما نقول في سائر أذكار الصلاة وإنما يقول سبحان الذي لا يسهو ولا ينام؛ وهذا خطأ.
سجود السهو سببه الزيادة أو النقصان من الصلاة، فإذا كان السهوٌ سببه زيادة سجدنا بعد الصلاة، وإذا كان سهوٌ سببه النقصان سجدنا قبل الصلاة.
فمن جلس على رأس الثالثة ظاناً أنها الرابعة ثم سلم، ثم تذكر أنها الرابعة، فهذا سجود سببه الزيادة أم النقصان؟
الزيادة.
لماذا زيادة؟
لأنه على رأس الثالثة زاد جلوس الأصيل.
إنسان قام الثالثة ولم يجلس للأوسط.
نقصان.
فعند الزيادة نسجد بعد السلام، وعند النقصان نسجد قبل السلام.
والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث أنا أشكو إليكم طول صلاة شيخنا الإمام أبي أحمد من صلاة الفجر…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161025-WA0005.mp3الجواب : الذي قرأه أخونا أبو أحمد هو الذي قرأه النبي صلى الله عليه وسلم.
كان يقرأ في الأولى سورة السجدة وفي الثانيه سورة الإنسان.
وكثيراً من أئمة الحرم ولا سيما في غير المواسم يقرأون هاتين السورتين ( السجدة والإنسان ) هذا مقياس صلاة الفجر ، لكن أنا أدعوكم جميعاً وأسألكم بالله أن تتجردوا إلى الحق وأن تتركوا الموْروث والعادات ، لما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة إذا صلحت صلح سائر عمله وإذا فسدت فسد سائر عمله أليس العاقل يفهم من هذا الحديث أنَّ في صلاتنا خلل؟!
المصلي أصبح مثل غير المصلي يعني كثيراً من المصلين عندهم ربا ومشاكل الناس وسائر عملهم ليس بصالح.
لما يكون سائر عملك ليس بصالح ما معنى هذا!! هل تفهم ما معنى هذا ؟
معنى هذا أنه يوجد خلل في صلاتك.
ثبت عند النسائي أن امرأة جيء بها ،فقيل يا رسول الله أنها سرقت ما تحرى النبي صلى الله عليه وسلم حالها ، فقال صلى الله عليه وسلم : دعوها فإن صلاتها ستمنعها، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .
إذا صلينا وما انتهينا عن الفحشاء والمنكر في خلل!! أين الخلل ؟ معاذ الله أن يكون في كلام الله!!الخلل أين ؟ في صلاتنا..
الإمام ابن القيم يقول 🙁 احفظ هذه العبارة) ، “صل صلاة تليق بربك أو اتخذ إله يليق بصلاتك”.
الله بجلاله وعظمته يريد منا إن أقبلنا عليه أن نقبل عليه بقلوبنا وكلكلنا ، نقبل عليه ، نجمع ، رب أوزعني ( أجمعني) أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا.
الناس مشتتون ، قليل من يترك كل شيء وراء ظهره لما يصلي ، فالذي يدخل في الصلاة وهو مشغول ،يرى الصلاة طويلة.
لكن هذا مقياس صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالذي سمعناه وهذا فضل وحمد لله جلَّ في علاه ،أحب صلاة إلى الله صلاة الفجر يوم الجمعة ، أحب صلاة إلى الله، أحب من صلاة الجمعة إلى الله جلَّ في علاه؛فهذه الصلاة التي صليناها نحمد الله عليها كثيراً أن صلينا و تمتعنا كثيراً وسمعنا فربنا أخبرنا من أين و أخبرنا إلى أين .
وهذا جواب على هذين السؤالين لا يوجد في ملة و لا يوجد في دين ولا في مفكرين ولا فلاسفة .
الله جلّ في علاه في السورة الأولى فصَّل لنا من أين جئنا وكيف جئنا وفي السورة الثانية بين لنا إلى أين نحن متجهون.
والله عزَّ وجل شرع في دينه فيما يحب من أمر دينه أنه دائماً الناس يتذكرون ، كل يوم جمعة تذكر ،فيوم الجمعة خلق الله فيه الخلق ويوم الجمعة الله جلَّ في علاه أخرج آدم من الجنة،وكنت أحتار كيف يكون أنه من فضل الجمعة أنه أخرج آدم من الجنة؟.
علماؤنا يذكرون من فضائل الجمعة إخراج آدم من الجنة كيف ذلك.؟
لفضل الجمعة عند الله ، لما وقع الذنب فيها كان جزاء آدم أن يخرج من الجنة .
يعني لو وقعت المعصية في غير يوم جمعة لعله ما أُخرج .
فهذا فضل الجمعة ، فلا يوجد في يوم الجمعة غفلة ولا معصية .
الجمعة العبد -من البدايات- القلب حاضر من أول النهار إلى آخر النهار ولك قبل آخر النهار مكافاءة.
ترفع يديك تدعو الله يستجيب لك .
العامل إذا عمل فجد واجتهد فآخر العمل يحتاج للأجر ، ولذا ربي جلَّ في علاه من كرمه أنَّ يوم الجمعة عطاؤه لا يدخر ، عطاؤه يعطى في نفس اليوم ، لذا يوم الجمعة في ساعة استجابة ، فأنت استبشر خيراً قل الحمد لله بدأنا أول النهار بهذه الصلاة الطويلة الثقيلة على النفس فالحمد لله لعلي أبقى على هذه الهمة حتى ينتهي النهار .
لو تجرب بين الحين والحين كل فترة استغل أسبوعا والله مشروع عظيم.
ونحمد الله وقد خصنا الله تعالى لحبه لنبينا ولأمة نبينا صلى الله عليه وسلم وأسأل الله عزوجل أن يجعلنا من الأمة الحقيقة لا الأمة الغثائية ، كثير من أُمة محمد إلا من رحم الله أمة غثائية، نسأل الله أن يجعلنا من الأمة الحقيقية من أمة محمد الحقيقية.
تتعب في هذا اليوم فهذا اليوم الله خص فيه هذه الأمة ،يوم الجمعة تاهت عنه الأمم التي قبلنا فهذا اليوم يوم عظيم فابتعد عن الغفلة ابتعد عن المعصية ابتعد عن الكسل.
داء العرب اليوم داء الكسل داء الناس الكسل ، جد واجتهد ولعل الله عزوجل يكرمك كما أكرمك في أول النهار أن يكرمك كما أكرمك في آخر هذا النهار بالجائزة ألا وهي الساعة المستجابة.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 21 افرنجي
20 محرم 1438 هجري

لا يوجد مسجد في المنطقة التي أسكن فيها فهل يجوز أن أصلي في البيت

النبي صلى الله عليه وسلم يقول: { من سمع النداء ولم يجب فلا صلاة له إلا من عذر}، والعلماء يقولون ينبغي أن نحمل الحديث على ما كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أذن جهوري الصوت في وقت صحو من غير مكبرات الصوت فعلى كل من يسمعه يجب عليه التلبية، إلا المعذور، وما أكثر مساجد المسلمين اليوم، لكن من لم يسمع فإن لبى بالسيارة فهذا أمر حسن، ومن وقع في شك فهذا أمر يعود للورع والتقوى، فكلما ازداد الورع كلما لبى الإنسان لاسيما أن الخطوات من أسباب رفع الدرجات، فبكل خطوة لمن توضأ وأحسن الوضوء ثم خرج ليقضي فريضة فبكل خطوة ترفع لك درجة وتكتب لك حسنة، ويمحى لك بها خطيئة كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لكن أيهما أفضل البيت القريب من المسجد أم البيت البعيد عن المسجد؟ بلا شك؛ البيت القريب أفضل، وأيهما أحسن المشي من البيت البعيد عن المسجد أم من البيت القريب؟ المشي من البيت البعيد أفضل، لكن البيت القريب أفضل أفضل؛ فخير البيوت بيته صلى الله عليه وسلم، وجل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يسكن في حجرات بجانب مسجده، فالنبي صلى الله عليه وسلم عقد على ثلاثة عشر امرأة ودخل بإحدى عشر امرأة، ومات عن تسع، وتسع من بيوت أزواجه كن بجانب المسجد، وبيتان فقط كانا بعيدين عن مسجده صلى الله عليه وسلم، فلو كان بعد البيت أفضل، لكان هذا حال أغلب بيوته صلى الله عليه وسلم.
وربنا يقول: {إنا نكتب ما قدموا وآثارهم}، فقد ذكر ربنا أن يكتب كل شيء، وخص الآثار بالذكر، بمنزلته وأهميته. ومعنى قوله عز وجل: {وآثارهم}: الخطوات للمسجد، ومن فضل الله علينا أن الله يكتب الخطوات في الذهاب والإياب كما ثبت عن أحمد وابن حبان بإسناد صحيح، من حديث عقبة بن عامر، وقصة بني سلمة معروفة لما أرادوا أن يقربوا من المسجد، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: {بنوا سلمة دياركم تكتب آثاركم}، ولذا أورد ابن جرير هذا الحديث عند تفسير قول الله تعالى: {إنا نكتب ما قدموا وآثارهم}، ففسر الآثار بهذا الحديث، وأحسن تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فربنا خص الآثار بالذكر؛ لما لها من أجر، ولذا لا يزيد الإنسان في المشي إلى المسجد لكن لا تجب الجماعة إلا في حق من يسمع الآذان في وقت صحو، من مؤذن جهور الصوت، فهذا هو الواجب على كل من يسمع الأذان على هذه الحال، فإن لم يلبي يأثم، ويرتكب حراماً وصلاته صحيحة وتسقط من الذمة على أرجح الأقوال، والله أعلم.