السؤال: أخت يسأل ذويها ويقولون أنها كانت مصابة بالسرطان وماتت بعد رمضان فهل يصام عنها أو يطعم؟

السؤال:
أخت يسأل ذويها ويقولون أنها كانت مصابة بالسرطان وماتت بعد رمضان فهل يصام عنها أو يطعم؟

الجواب:
المريض الذي لا يرجى له شفاء فهذا داخل في عموم قول الله تعالى: ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) والمريض بمرض عارض داخل في قول الله عزوجل: ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).

فماتت والظاهر من حالها من أنها لا تستطيع الصيام، وأن مرضها لا يرجى له برءٌ فيجزئ الفدية، أعني إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته في المدة التي ادركتها من رمضان على أرجح قولي العلماء، هناك قول قال به بعض السلف ولكن كاد أن يموت واعتمد قائله على عموم قول الله عزوجل: ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ) قال المريض إذا شهد يوما فالمطلوب منه أن يصومه، فإن شهد يوم أو يومين أو أسبوع أو عشرة أيام ثم مات فعليه كفارة الشهر كاملا، لأن الله عز وجل يقول: ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ) وهذا بعيد لأن الميت بعد موته تتعطل ذمته، فلا تبقى له ذمة مكلفة، فالذي أدرك عشرة أيام من رمضان فهذا عطلت ذمته بعد العاشر، وبالتالي المتبقي من رمضان مما لم يدركه هذا الإنسان المكلف لا يكلف به على أرجح أقوال أهل العلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

5 ذو القعدة 1438هـجري
2017 – 7 – 28 إفرنجي

↩ رابط الفتوى :

السؤال: أخت يسأل ذويها ويقولون أنها كانت مصابة بالسرطان وماتت بعد رمضان فهل يصام عنها أو يطعم؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني  مما جرى في الحقيقة من ليلة النصف من شعبان نقل الشيخ عبد…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/05/2.mp3الجواب : حقيقةً ، تجويز الشيخ الألباني لقيام ليلة النصف من شعبان هو لازمُ قولٍ ، وهو لا يقول به! .
الشيخ يُحسّن حديث : {إن الله ينزل ليلة النصف من شعبان فيغفر لكُل أحد إلا لمُشرك أو مُشاحن} ، هذا التحسين لهذا الحديث لا يلزم منه جواز استحباب قيام ليلة النصف من شعبان ، ليلة النصف من شعبان ليلة كسائر الليالي ، من كان له قيام فليقم ، لكن ليس لتخصيصها ميزة ، وليس لتخصيصها فضيلة .
وبعد البحث ، وقد ذكرت ذلك في كتابي (قاموس والبدع) جمعته من كلام شيخنا الألباني رحمه الله ، فوجدت في الصفحة التاسعة لشيخنا الألباني تعليقا على رسالة الصراط المستقيم ، رسالة فيما قرره الثقات الأثبات في ليلة النصف من شعبان ، يقول : إن العلماء اختلفوا في أحاديث ليلة النصف ، وإن الأكثرية على تفضيلها وهو الحق لثبوت بعض الأحاديث ، على أنه لا يلزم من ذلك -أعني من ثبوت فضلها-أن يخصصها بصلاة خاصة بهيئة خاصة ، لم يخصها الشارع الحكيم بها ، بل ذلك كله بدعة يجب اجتنابها ، والتمسك بما كان عليه الصحابة والسلف الصالح -رضي الله عنهم- ، ورحم الله من قال :
✋وكل خير في اتباع من سلف
✋وكل شر في ابتداع من خلف
ففي هذا النص الشيخ -رحمه الله- وبشكل واضح جداً يرى أن هنالك انفكاك ، وأنه لا تلازم بين فضل ليلة النصف من شعبان وبين تخصيصها بقيام ، وقد نصص على بدعية ذلك في رسالته التي رد فيها على عبد الله الحبشي المُسماة (الرد على التعقب الحثيث) {صفحة 50} ، وكذلك نصص على بدعيتها في كتابه
(صلاة التراويح) في موطنين صفحة {33 ، 44} ، وكذلك في كتابه : (صحيح الترغيب والترهيب) الجزء الأول صفحة {54} ، وفي كتابه (إصلاح المساجد).
وكتاب الشيخ جمال الدين القاسمي الدمشقي يوجد له فيه إفاضة طويلة لشيخنا الألباني في بدعية تخصيص صلاة ليلة النصف من شعبان بصلاة خاصة ، أو بهيئة خاصة .
?والخلاصة : أن النقل عن شيخنا الألباني -رحمه الله- بأنه يرى سُنية قِيام ليلة النصف من شعبان خطأ ، وإنما هو توهمٌ من تحسينه لتفضيل ليلة النصف من شعبان ، وهذا لازم القول ، ولازم المذهب ليس بمذهب ، ولازم القول ليس بقول ، فكيف إذا كان هذا اللازم قد صرّح صاحبه بخلاف ما قد يُتوهم من قوله .
✋جُل الكذب على الأئمة ، إنما هو بسبب لازم قولهم ، وجُل الردود التي تظهر ولا سيما بين طلبة العلم إنما سببها أنهم لا يدققون في الأقوال ، وإنما يأخذون بلازم القول ، ولازم المذهب ليس بمذهب كما هو معروف .
فتاوى الجمعة : 27 / 5 / 2016
↩رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/98/
◀خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍

السؤال السابع عشر هل إذا صليت خلف إمام يقبض بعد الرفع من الركوع فهل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/AUD-20171222-WA0037.mp3فقد سمعت أنّ شيخنا الإمام الألباني رحمه الله لمّا كان يأتمّ بالشيخ ابن باز كان يقبض وهل دليل القبض له وجه أم أنّه ضعيف، بارك الله فيكم؟
الجواب : أمّا موضوع القبض بعد القيام من الركوع فمسألة فيها خلاف.
فقد أُثِر عن اسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل رحمهما الله أنهما سئلا عن القبض بعد القيام من الركوع فقالا: إن شاء فعل وإن شاء ترك.
فقالَ بعضُهم أن هذا يدلّ على السنية، وأنا لا أرى أنّ هذا يدلّ على السنيّة؛ أرى إن شاء فعل وإن شاء ترك فهذا لا يدل على السنية.
وشيخ الإسلام في كتابه “شرح العمدة” قرّر رحمه الله تعالى أن السنّة عند القيام من الركوع أن لا يقبض العبد وما ظهر لنا هذا إلا من قريب لمّا طُبع قسم الصلاة من كتابه “شرح العمدة.’
وجاءني خبر بأنّ بعض علماءِ المغرب وهو الشيخ محمد عبد الصمد الخبيشي كتب رسالة للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى يردّ فيها على استدلالاته بالقول بالجواز.
فالراجح والله تعالى أعلم عدم سنيّة القبض بعد القيام من الركوع حتى لو صلّيت خلف إمام يقبض.
أمّا مذهب “شيخنا الألباني” رحمه الله فيرى أنّ الإمام إذا كان مجتهدا وكان من أهل العلم وله وجه فالمطلوب من المسلم أن يتابعه، ولذا لمّا كان يصلي خلف الشيخ ابن باز والشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- من كبار أهل العلم فكان الشيخ يتابعه بناءا على أصله أنّ الإنسان إذا صلى خلف إمام وكان هذا الإمام فقيها وكان عالما وصنع شيئا مختلفا فيه بين العلماء فالمطلوب من الإنسان أن يتابعه.
وبهذه المناسبة ينبغي أن يُجمَع بين فعل الشيخ الألباني رحمه الله وبين قوله.
الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب صفة صلاة النبيّ صلى الله عليه وسلم لمّا تعرض لمسألة القبض عند القيام بعد الركوع قال بدعة، فبعض المتصيدين بالماء العكر يقولون: ( الألباني يبدّع ابن باز ) والشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- عند الشيخ الألباني إمام من أئمّة أهل السنّة إمام في السنّة وإمام في الزهد وإمام في الورع وإمام في العلم وإمام في الفقه فلمّا كان يصلي خلفه كان يقبض.
فينبغي بمن حمل كلامه في تقريره في صفة صلاة النبيّ صلّى الله عليه وسلم أن لا يغيب عنه موقفه من الصلاة خلفه وصنيعه لمّا كان يصلي خلفه.
فلا يلزم من القول بأنّ كذا بدعة أن من تلبَّس بها فهو مبتدع.
وبعض الناس نسأل الله العفو والعافية يتصيّدون وبعض الناس همّهم إيقاع الخلاف بين أهل الفضل وأهل العلم وهؤلاء والعياذ بالله تعالى على خطر عظيم عند الله عز وجل.
والله تعالى اعلم .
⏮ مجلس فتاوى الجمعة
27 ربيع الثاني 1439هـجري.
2017 – 12 – 15 إفرنجي.
↩ رابط الفتوى :
⏮ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⏮ للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني هل يجوز أن نستخدم الحساب الفلكي في تحديد موعد شهر رمضان إذا…

 

السؤال:
هل يجوز أن نستخدم الحساب الفلكي في تحديد موعد شهر رمضان إذا غيب عنا بعارض مثل وجود الغيوم الكثيفة؟

الجواب:
النبي عليه السلام يقول “إذا غم عليكم فأكملوا عدة شعبان”، ما قال استخدموا شيئاً آخر، وفي الصحيحين يقول النبي صلى الله عليه وسلم: صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ.

ماذا يعني؟

صوموا لرؤية هلال رمضان وأفطروا لرؤية هلال شوال.

في رواية عند النسائي مهمة كل من يتكلم بشرح حديث صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ يغفل عنها وهذه الرواية عند النسائي فيها قوله صلى الله عليه وسلم :

لا تصوموا إلا لرؤيته.

هذه أقوى من الرواية الأولى، هذه أقوى يقول فيها النبي صلى الله عليه وسلم “لا تصوموا إلا لرؤيته، ولا تفطروا إلا لرؤيته”
هذه أقوى من الأولى ليس من حيث السند وإنما من حيث الدلالة هي أقوى.

⬅ مجلس صحيح مسلم.

16 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 13 إفرنجي

↩ رابط الفتوى :

السؤال الثاني هل يجوز أن نستخدم الحساب الفلكي في تحديد موعد شهر رمضان إذا…

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :

http://t.me/meshhoor