السؤال العاشر لو سمحتم سؤال من دولة النمسا هل يجوز للمسلم أن يعمل في الشرطة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-17-at-6.52.16-PM.mp3الجواب :
النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث والحديث عند أبي يعلى وأظنه عن عائشة رضي الله تعالى عنها يقول :((لا يكون أحدكم في آخر الزمان شرطيا ولا جابيا )).
هذا الحديث له فقه وفقهه ،أنه في آخر الزمان ستكثر الخيانة وسيكثر الظلم فإذا ظهرت الخيانة والظلم فالإنسان لا يكون جابيا. ((الذي يجبي الأموال ويحصلها )).
لئلا يقع في الخيانة ولا يكون شرطيا لئلا يقع في الظلم.
فأنت اعرض الأعمال على الشرط فإذا وجد ظلم فلا تعمل.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي

السؤال الثاني عشر أنا اعمل في شركة كبيره في الأردن ويوجد فيها موظفين نصارى زملاء…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160821-WA0035.mp3الجواب : الإمام الذَّهبي له رسالة مطبوعة جميلة سماها *جزء حق الجار * فيها تقريرات مختصرة لكنها والله تسوى وزنها ذهباً طبعت مرتين أو ثلاثة ومما ذكر فيها،
قال :فإذا كان المسلم جاره نصراني فعليه أن يُعامله بالشَّرع، وأن يزن أقواله وأفعاله وخلجات قلبه بميزان الشَّرع وإلا فعلى نفسها تجني براقش انتهى كلامه .
فأنت في معاملتك مع النصراني كلما انبسطت وتوسَّعت معه في المعاملة عظُم حق الله عليك فيما يخَصُّه ، يعني إذا انبسطت معه وأكلت معه فهذا أمر ليس بممنوع ، الممنوع أن يكون لك شهوة وأن يكون لك مطْمَع دِنيَّوي ، وأن تدخل محبتُه إلى قلبك بغفلة وأن تُصبح تحب الباطل .
أمَّا إذا وجدت فيه أخلاق حسنة طيَّبة ولا سيما إن وجدته ( حَيِيَّاً ) فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول الحياء لا يأتي إلا بخير ، وهذه في الحقيقة سر لتجار الآخرة ، إذا وجدت رجلاً شاردا عن الله سواءً كان مسلما أم غير مسلم وكان فيه حياء فالنبي صلى الله عليه وسلم يُرشدك يا أيها التاجر أنَّ هذا فيه خير ، إن ذكرته فلا بد أن تأتي الصفقة بثمرتها، فالإنسان الحيِّي الآن كنز يعني إن اكتشف فينبغي للذي يطمع بالأجور عند الله يوم الآخر أن يسبق اليه وأن يأخذ أجره ، ويوجد حياء في بعض النَّصارى موجود هذا ولله الحمد والمنَّة ، في إحدى المرات دَرَّسْتُ في مأدبا وأحد الإخوة استأذن أن يرجع معنا فخرج معنى في السَّيارة فالأخ الذي قد أضافنا في المحاضرة في مأدبا قال لي هذا نصارني فأسلم ، قلت له جزاك الله خيرا ، فحادثته فقال لي ولله الحمد والمِنَّة بيتي كُلُّهم مسلمين زوْجتي وأولادي وبناتي ، وإخواني وأخواتي إن شاء الله قريبين وأنا اطمع باسلامهم، النَّصارى الذين عاشوا بيننا ينبغي أن نُحسن إليهم ، جاءوني بعض الإخوة بشاب توجيهي نصراني بمنطقة خريبة السوق اسمه أسامة نصراني ، فأقول له يا أسامة : هل محمد نبي ؟
قال: طبعاً أنا حضرت كُل دروس الدِّين التربية الإسلامية في المدارس وحضرتها من صغري وأنا عايش بين المسلمين .
قلت : وعيسى عليه السلام هل هو ابن الله ؟
قال: نعم .
قلت :كيف ابن الله؟
قال :يعني له شأن عند الله كما للولد له شأن عند ابيه.
قلت : يعني ليس هو ابن الله أي جزء منه بصفاته .
قال: لا، يعني له منزلة عند الله قلت: نحن نقول له منزلة عند الله .
بس كلمة ابن خطأ ،فصارت كلمة ابن عنده هو خطأ وليست كفر بهذا التصور، فلا نحكم على الألفاظ بل نحكم على حقائق الأشياء، فالإنجيل مُزيَّف والقرآن كلام الله تعالى والإنجيل مُحرف قلت يا اسامة مسلم فأنت تنكرأن يكون عيسى ابن الله وتُنكر أن يكون الإنجيل كلام الله وتُقر وتعترف أنه قد أصابه التحريف والتَّغيُّر ومحمد رسول والقرآن كلام الله فأنت مسلم.
لذا النصارى إذا طمعنا فيهم واحسنَّا إليهم هذا فيه أجر وفيه خيْر وأمَّا أن نُداهنهم لدنياهم ولمسائل دُنيَوية فهذا لا يُشرع ، فالنَّصارى ليسوا سواء، وكوْنه (أي زميله النصراني في العمل ) يُقِرُ بحقٍ عندنا بأعظم الأيام ، فهذه الأيام *”وتلك الأيام نُداولها بيْن الناس”
الأيام ليست لنا الأيام لربنا تبارك وتعالى ، “ربك يحكم ما يشاء ويختار” ، الله الذي اختار هذه الأيام ، فهو بارك لك في عيدك فهو بارك حقاً ، ليس له مِنَّة عليك ، هو أصاب حقاً في المباركة فيُشكر عليه ، أمَّا إذا بارك لي وأصاب حقاً عندي في المباركة فلا يُشرع أن أُبارك له في عيده ، فعيدهُ باطلاً ، عيسى عليه السلام يقيناً ما وُجدَ في الشَّهر الثاني عشر ، *الله يقول لمريم وهزي اليك بجذع النخله تساقط عليك رطبا جنيا* استحالة أن يكون في شَهر واحد يُوجد رُطَب ، يوجد رُطَب بشهر واحد؟! لا يوجد رُطَب بشهر واحد هذا كذب هُم في الموْسوعات العالمية ، الموْسُعة البريطانية والموسوعة الإنجليزية والموسوعات العالمية واقتَنيْتُ غير كتاب في إثبات أنَّ هذا الوقت الذي يقولون فيه عيد النصارى وعيد رأس السَّنه كَذِبٌ وزُورٌ علي النَّصرانية ، حتى هُم اعلامهم يقولوا هذا كذب وزُور ، فهو أصاب حق في يوْم عظمه الله فليس له عليك مِنَّة فهو قال صواباً بارك شيء باركه الله ، عظَّم شيئاً عظمهُ الله ، ليس له عليك مِنَّة، فعندما يأتي الباطل الذي عنده فأنت تُبارك له بالباطل، فهو ليس له مِنَّة عليك ، فتثول له أنتَ ليس لك عليَّ مِنَّة أن تقول لي والله مُبارك عيدك ، الله الذي بارك عيدنا فأنت أصبتَ الحق ، ولم تُصِب باطلاً ، كُن واضحاً ، مسائل الحق والباطل لا تقبل مجاملة ، العلم لا يقبل المجاملة ، فلا أمير في العلم إلا العلم ، الحقائق تُقرر بدلائلُها وببيِّناتها لا بأصحابها ، فهو ليس له مِنَّة عليك بأن بارك لك في يوْم عيدك كي تُبارك له أنت في يوم عيده ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعه
9ذو القعده 1437هجري
12/8/2016 افرنجي

السؤال السادس امرأة تريد أن تعمل في مدرسة القائم عليها راهبات وفيها مادة التربية…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170225-WA0011.mp3الجواب : الله يقول : “وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ”
ومدارس الراهبات التي يقوم عليها النصارى لها أثر خطير على الأولاد .
والواجب على الإنسان أن يتقي الله في أولاده .
ولا أنصح هذه الأخت أن تعمل بمثل هذه المدارس ، وأن تكثر سواد من يصد عن الإسلام ويدعو إلى غير الإسلام .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 جمادى الأولى 1438 هجري .
2017 – 2 – 24 إفرنجي .
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

ما حكم الاشتغال بالوظائف أو الشركات الجمركية

أما الشركات فلا حرج ؛ لأنها وسيلة لتخليص حقك فلا فرق بين أن تخلص البضاعة بنفسك أو أن تخلصها بوكيل، فالمخلص الذي يعمل في الشركة هو وكيل عنك ، وحكم الوكيل هو حكم الأصيل ، فإن منعنا الوكيل لإخراج البضاعة نمنع الأصيل أن يخرج بضاعته، ولا وجه لهذا الكلام أبداً ولا وزن له من الناحية الفقهية .
أما أن تفرض الدولة الضرائب على الناس فبعض أهل العلم يحرم ذلك إلحاقاً بالمكوس فالمرأة الغامدية لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم من يلعنها بعد أن رجمت نهاه وقال له : {لقد تابت توبة  لو تابها صاحب مكس  لغفر له } فجعل النبي صلى الله عليه وسلم صاحب المكس أشد من صاحب الزنا.
وبلا شك إن أخذ أموال الناس دون رضاهم حرام وقد ثبت عن جمع من أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم، قوله: {لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه ولو كان عوداً من أراك} وهذه الجمارك تدفع من غير طيب نفس ومن غير إذن .
لكن العلماء المحققون لهم رأي في هذه المسألة، كالشافعي في “الموافقات” فقد بحث المسألة بحثاً أصولياً، مقيماً إياه على المقاصد، فقال : إن الشرع يمنع التعسف في استعمال الحق، وإن الشرع يقدم الحق العام على الحق الخاص، وإن الإنسان متى أمسك وتضرر غيره من عوام الناس، فهذا الإمساك ليس بصواب. فمثلاً إن وجد قطعة أرض لا يكون طريقاً للمسجد إلا من خلالها، فإنها تنزع من صاحبها رغماً عن أنفه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {رحم الله الأشعريين إنهم كانوا إذا أرملوا( أي فقروا) جمعوا طعامهم وأموالهم وقسموه بينهم بالسوية}. فأثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم لذلك.
وإذا الدولة احتاجت ولا تستطيع أن تقوم بالأعباء الواجبة عليها، ولا أن تخدم الناس خدمة العامة، فأخذت من الناس مقدار الضرورة، وصرفته في حق عوام الناس فالأخذ بالمقدار، والعطاء لسائر الناس ، فالجمارك والضرائب حينئذ مشروعة وليست بممنوعة على قول غير واحد من المحققين ، هذا الذي أراه صواباً . والله أعلم

السؤال الواحد وثلاثون ما حكم العمل في البنك في اعمال الصيانة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171122-WA0060.mp3الجواب: (وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) يعني الذي يصنع الشاي والقهوة لمن يرابي ممنوع والله يقول (وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) يمنع ان يصنع المسلم شيء يعين العاصي على معصيته
والله تعالى اعلم
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 28 صفر 1438هـ –
17/11/2017
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

السؤال افتوني جزاكم الله خيرا في هذه المسألة اتصل بي أحد المعارف ولديه صديق…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/سؤال.mp3السؤال : افتوني جزاكم الله خيرا في هذه المسألة اتصل بي أحد المعارف ولديه صديق يعمل في جهة حكومية لديها مشروع طرح للمنافسة ويحتاج لشركة مؤهلة قادرة على تنفيذ المشروع ، طلب منه ايجاد شركة مؤهلة وأخذ عمولة مقابل ذلك ، الموظف الذي يعمل في الجهة الحكومية طلب مبلغا مقطوعا من قيمة المشروع في حال تم الإعتماد ، أنا شخصيا لا أعلم الشخص وليس لدي أي اتصال بموظف الجهة الحكومية ، للعلم أنا مكان عملي في السعودية والمشروع في السعودية ، أرجو إعلامي بموقف الشرع في يخص ان أخذت عمولة مقابل جهدي في تحصيل الشركة المناسبة ، بوركتم .
الجواب : بالنسبة للاخ الحبيب بارك الله فيك الذي يسأل عن المشروع كلام النبي صلى الله عليه وسلم واضح هدايا عمال غلول الذي يعمل في جهة معينة ليس له أن يخون ،من يعمل عندهم ويطلب مالا مقطوعا حتى يرسي عليه هذا المشروع ، إن اخبرهم فقبلوا فلا حرج ، وإن قلنا له اخبرهم يقول : لا ، فنقول له ، والاثم ما حاك في الصدر ، وهذه دسيسة والله أعلم ، وهذا لا يشرع ، والله تعالى أعلم.
استفسار : شيخنا الفاضل هل يفهم مما سبق بحرمة السمسرة؟
الجواب : لا يفهم أخي الكريم بارك الله فيك حرمة السمسرة ففي صحيح البخاري أن بعض الصحابه كانوا يقولوا كنا نسمى سماسرة في الأسواق لكن السمسرة لها أحكام ، أنا اعمل في جهة اتقاضى راتبا لا يجوز لي أن اعمل عند غيرها، ولا يجوز أن اعمل في السمسرة لأبيعها ، وأنا اصلا اتقاضى راتبا منها ، فالسمسرة لها أحكام ومن أهم أحكامها الوضوح ، وكثير من معاملات السماسرة هذه الايام بسبب الجشع والطمع فيها مخالفات شديدة وتفصيل هذا يطول وفقني الله وإياك .
↩ رابط الفتوى :
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام http:// meshhoor.com

السؤال السادس ما حكم العمل كحارس أمن في بنك وما حكم المرتب


الجواب : العمل في البنوك الربوية حرام ، والحرمة درجات ، لكن كله حرام ، الذي يعمل في الحراسة ، والذي يعمل في خدمة الموظفين ويقدم لهم الشاي والقهوة ، فهذا كله داخل تحت قوله تعالى : وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، وهذا كله محظور وممنوع وليس بمشروع .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
22 ربيع الأخر 1438 هجري .
20 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال السابع عمري 20 سنة أدرس في مدرسة مختلطة للتمريض لكن ممنوع لبس…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160823-WA0018.mp3الجواب : المرأة كُلَّما ازداد حياؤها تمنعت أن ينظر الرجال إليها ، وأجمل امرأة في الدنيا المرأة الحيية فليس الجمال جمال البدن إنما جمال المرأة بحيائها وأن لا تخضع للرجال ، والواجب على الإنسان أن يتقي الله عزَّ وجل بما يستطيع .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
16 ذو القعدة 1437 هجري
2016 / 8 / 19 افرنجي

السؤال السابع رجل بحاجة إلى عمل وهو متوسط الحال فوجد عملا قرب بيته بقالة إلا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170815-WA0008.mp3الجواب: ذكر أولا صاحب هذه البقالة بأن هذا البيع حرام، وعلى هذا العامل أن يجهد بأن يترك بيع الدخان.
لكن إنتبه، يبيع في بقالة الدخان خير من أن يتكفف الناس، لو باع فيه مخالفة وتصدق وتفقد نفسه بالصدقة أحسن من أنه يجلس يسأل الناس، بعض الناس يريد عملا على مزاجه في راتبه وعملا على مزاجه في طبيعته وفي راحته وفي كل شيء، العمل في البقالة ليس حرام العبرة في الغالب، الدخان صنف من كم صنف في البقالة؟
من أصناف كثيرة، وعجبي لا ينتهي وأتذكر قول نبينا صلى الله عليه: *{يبيع دينه بعرض من الدنيا}*.
لو سألت صاحل البقالة كم تربح من الدخان قليل أم كثير؟
قليل جدا، يبيع دينه بعرض من الدنيا.
لماذا تطعم نفسك إلى الحرام ليس حرام على البائع فقط والحرام أيضا على صاحب البقالة.
فتسأله أو تطلب منه أن يسأل أهل العلم،؛قل له اسأل أهل العلم هل بيع الدخال حلال أم حرام؟
فإن قالوا لك حلال اشتغلت عندك وإن قالوا لك حرام أرجوك أن تترك بيع الدخان، وإسمح لي أنا لا أبيع دخان، فإن ضاقت بك الأحوال فتعمل حتى تجد عملا حلالا فهذا الأمر هو أهون الشرين، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
19 ذو القعدة 1438 هجري 2017 – 8 – 11 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال السادس عشر شيخنا أحسن الله إليكم مسجد إمامه ومؤذنه يغيبان كثيرا عنه هل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161023-WA0006.mp3الجواب : غيابهما حرام والواجب على الإمام أن يتقيد بالشروط التي أخذت عليه .
لكن قيامك بالأذان والصلاة قيام بواجب شرعي ، فإذا هم غابوا فالواجب أن يقام الأذان ، والواجب أن تقام الصلاة ، فأنت لك الأجر في هذا ، وليس في صنيعك إعانة لهما على الباطل وعلى الشر ، والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
13 – محرم 1438 هجري
2016 – 10 -14 افرنجي