http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170922-WA0035.mp3الجواب: الأصل في الزوجة أن يربيها الزوج والأصل فيمن يتعلم في بيت الله من خطيب أو من درس فالأصل أن هذا الخير يُنقل إلى البيت فمن لم يَنقل الخير من المسجد إلى بيته يُبتلى بأن يَنقل الشر من بيته إلى المسجد
فهل ممكن أن يُنقل الشر؟
يمكن ، فهناك صور كثيرة جداً، ومن أظهر صورة التليفون ونغمات الموسيقى على التليفون وانت تصلي تنقل الشر من بيتك إلى المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم قال : لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ “.
وفي هذا إشارة خفية إلى أن المرأة بين الفينة والفينة تأتي للمسجد والأفضل صلاة المرأة في بيتها وفي رواية في صحيح مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم : : ” لَا تَمْنَعُوا النِّسَاءَ حُظُوظَهُنَّ مِنَ الْمَسَاجِدِ”.
المرأة لها حظّ، المرأة تحب بيت الله كما يحب الرجال بيت الله فلها حظ بين الحين والحين، أما أن تكون المرأة كالرجل خرّاجة لكل صلاة تصلي في المسجد وكل جمعة تحضر الجمعة هذا أمر ليس بحسن، ولذا متى رآى الزوج أنّ الخطيب موفق ويتكلم في مسألة ويُوفر عليه مسافات في أداء حق الله في التعليم وفي بيان وجه هذه المسألة فأخذتها معي لتكون هذه الخطبة وسيلة لإسقاط فريضة عني قد لا أستطيع أنا تعليمها إياها وهو الذي يستطيعها فهذا أمر حسن لكن هذا يكون بمقدار الحظ، هذا هو حظها من بيوت الله سبحانه وتعالى، والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
24 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 9 – 15 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
التصنيف: أحكام المسجد
السؤال السابع عشر نريد أن نبني مغتسل للموتى في المسجد الخاص بالقرية بالقرب من…
الجواب: لاحرج في هذا،يعني اذا ارادوا ان يقتطعوا جزء من المسجد فكما يؤتى بالميت ليصلى عليه؛ فلو جهز فغسل ثم صلي عليه،فهذا أمر لاحرج فيه،وهو ليس بمعنى الدفن،لكن لايكون بين الناس وبين القبلة، يكون في زاوية من الزوايا ، فلا حرج في هذا ، وهذا أمر حسن لا أرى فيه حرج إن شاء الله تعالى.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
13 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 10 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
السؤال الثالث عشر أنا إمام مسجد في أندونيسيا إذا نزلت أمطار غزيرة جمعت…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170430-WA0039.mp3الجواب : يشرع أذان العشاء في وقتها بل يجب أذان العشاء في وقتها بل يجب لمن يجمع بين الصلاتين ( الإمام ) أن يقيم صلاة العشاء ، إما أن يقيمها بنفسه ، وإما أن يوكل غيره .
إنسان ماجمع وجاءت صلاة العشاء ينبغي أن يصلي صلاة العشاء ، فالإمام إذا جمع بين الصلاتين يجب عليه أن يوكل من يقيم الصلاة وماتبقى الجماعة ضائعة ، فالأذان يرفع في وقته والصلوات ينبغي أن تقام في وقتها .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2 شعبان 1438 هجري
2017 – 4 – 28 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
هل تجوز الصلاة بين السواري في المسجد عند ضيق المسجد بالمصلين وأيهما أولى الصلاة…
أما هدم شيء من أعلى المسجد فهذا لا دليل عليه وبالتالي فالصلاة تجوز كصلاة النساء في مصلاهن في طابق آخر لا يرين الرجال ولا الإمام ويصلين والصلاة صحيحة ، وكذلك إن لم ير المأموم الإمام وهو في طابق علوي مثلاً، فالصلاة صحيحة لكن لو وقع الهدم فهذا أمر حسن؛ لكي تقع المتابعة عند انقطاع التيار الكهربائي بالنظر ويرفع صوته الناظر، ويكون مبلغاً .
أما حكم الصلاة بين السواري؛ فالأصل في الصفوف أن تكون متراصة ومتقاربة ومتصلة ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : {من وصل صفاً وصله الله ، ومن قطع صفاً قطعه الله} أي وصله الله بثوابه ، وصله بجنته ووصله برضاه ، ومن قطع صفاً قطعه الله من ثوابه، ومن رضاه، وعن جنته، فنهى الشرع عن تقطيع الصفوف الحسية لكي لا تقع المقاطعة المعنوية، والشحناء والبغضاء ، فلذا يجب أن يصلي المسلمين بصفوف متراصة كالحب الذي في قلوبهم على بعضهم بعضاً، لذا كان الصحابة يتناهون عن الصلاة بين السواري التي تقطع صفوفهم، فقد أخرج ابن ماجه والطيالسي وابن خزيمة وغيرهم عن ضرة بن إياس المزني رضي الله عنه ، قال:”كنا ننهى أن نصلي بين السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونطرد عنها طرداً” وأخرج الترمذي وأبو داود والنسائي وغيرهم عن عبد الحميد بن محمود قال: “صلينا خلف أمير من الأمراء فاضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين ، فلما صلينا قال أنس بن مالك: كنا نتقي هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، وصححه ابن خزيمة والحاكم وابن حبان وغيرهم.
لكن إن اضطررنا إلى الصلاة بين السواري فنصلي بينها اضطراراً وإن تلاشينا الصلاة بين السواري فينبغي ألا نفر من هذا المحذور ، فنقع في محذور آخر وهو أن نباعد بين الصفوف، فالصفوف الأصل منها أن تكون متقاربة وأن يكون الصف خلف السرية مباشرة وكذلك الذي قبل السارية فقد أخرج أبو داود بإسناد صحيح عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {رصوا صفوفكم وقاربوا بينها}
وأما صلاة المنفرد بين السواري أو الإمام فلا حرج فيها، والصلاة بين الساريتين دون تتميم الصف عن اليمين والشمال أيضاً لا حرج فيها لأن التراص وعدم الانقطاع حاصل وإن ضاق المسجد فنصلي بين السواري ولا حرج والله أعلم .
وإذا حضر المصلي المسجد ووجد الصف بين السواري وهو غير منقطع فلا حرج وإن كان في المكان المكروه فالأحوط أن لا يقف خلف الصف منفرداً لأن صلاة المنفرد خلف الصف باطلة على أرجح الأقوال وينتظر.
وبالنسبة للمسجد الحرام والمسجد النبوي وكذلك المسجد الأقصى فالعلماء يستثنون هذه المساجد بأحكام خاصة للضرورة والحاجة ولكن المطلوب أن نتقي الله ما استطعنا والحرص على التبكير ، لأنه لا يقع في إشكال إلا المتأخر ، وهذين المسجدين معموران والحاجة ماسة لأن يصلي بين السواري خاصة في المواسم ، لكن مع الحرص على أصل القاعدة ما استطعنا وإلا لا حول ولا قوة إلا بالله .
السؤال الرابع ماحكم حضور البنات الصغيرات إلى صلاة الجماعة وهل تقطع الصف
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/07/س-4.mp3الجواب : قطعاً تقطع الصف ، و الولد الصغير يقطع الصف ، الولد الصغير الذي لا يتوضأ ما ينبغي أن يقف بين الناس ، فأن تأتي بابنك غير متوضأ وتُوقِفه بجانبك يَصْطَف فهذا غير مشروع ، أما إذا توقفه بجانبك في طرف الصف فلا يقطع الصف ، والنبي صلى الله عليه و سلم يقول في سُنَن أبي داوود : ( من وصل صفاً وصله الله ومن قطع صفاً قطعه الله ) ، وحقيقة احضار الصغار إلى المساجد مسألة شائكة ، وفيها محمود وفيها مذموم ، وللناس أمزِجة ، وأبعد الناس عن العدل فيها ذاك الأب المحروم أولاده من الصلاة ، فإن رأى الصغار أصابه مَقْتٌ في نفسه وانزعج و أصابه قلق فإن رأى منهم خللاً بالغَ في بيان الخلل ، لأنه هو غيرُ مُطمئن أصلاً ، وأعدلَ الناس في حُكم صلاة الصغار في المساجد واحضارهم هو الأب الحريص على أولاده وعلى صلاتهم ، والذي يحرص على احضارهم للمسجد وأحسن من يحضر على المسجد يحضر الولد الذي لا يُؤذي الناس فإذا كان باعث الوالد الولد الذي لا يُؤذي الناس ، ويتعلم في المسجد و يتدرب ، فهذا باعث حسن ولكن على الوالد أن يرعى ولده و على الوالد أن لا يجعل الولد يقطع الصف فلا يُوقِفَهُ في الصف فيقطع الصف أما إذا كان الصغير يتوضأ ويعرف الصلاة فالمطلوب أن يجعله على أطراف الصف .
بعض الصغار يُصلي خلف الإمام ، فالأصل في الوالد أن ينتبه ، و أما البنت يؤتى بها للمسجد ، بنت صغيرة طبعاً تقطع الصف ،؛فإن أحضرها للمسجد فلا ينبغي أن تكون في الصف ، ولا يمنع أن يقول الوالد لولده أنت يا أبني غير مُتوضئ فلا تقف في الصف كُن بعيداً عن الناس ، وأما عندما تكون مُتَوضىء قف في الصف ،؛لأنَّ الولد عندما يتدرب كما قال العلماء في تفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم : مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناءُ سبع واضربوهم عليها وهم أبناءُ عشر قالوا : ابن السبع يتدرب من السبع إلى العشر ، ابن العشر يحتاج إلى ستر العورة و الوضوء ولا يجوز له الصلاة إلا بوضوء وستر عورة .
*أشقى من يُحضر الصغار للمسجد ذاك الرجل الذي تقول له زوجته ( خُذ الولد إلى المسجد و أرحنا منه ) هذا أشقى الناس لأنه يُزعِج المُصَليِّن و يُتعِبَهُم ويُقلقهم من أجل عيون زوجته التي تجلس في البيت ، والله أعلم ماذا تعمل ، هذا أشقى الناس .*
فالأصلُ في احضار الصغير أن تكون النية صالحة ، وأن يُعَلِّم الوالد ولده الأحكام الشرعية .
مجلس فتاوى الجمعة
15_7 _ 2016
رابط الفتوى
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?
السؤال التاسع هل وجود كرسي في الصف يجلس عليه أحد المصلين يقطع…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161121-WA0064.mp3الجواب : إنسان يستطيع أن يسجد فصلى على الكرسي صلاته باطلة،لأن الميسور لا يسقط بالمعسور
والسجود ميسورٌ في حقه؛فلا يشرع له أن يصلي على الكرسي، يستطيع أن يسجد الواجب عليه كما ثبت في صحيح البخاري عن أنس أن النبي – صلى الله عليه وسلم – سقط عن فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدا فصلينا وراءه قعودا فلما قضى الصلاة قال : إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا سجد فاسجدوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون
وفي رواية خارج الصحيح كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي متربعا.
وأما الصلاة على الكرسي لا تقطع الصف إذا كان الكرسي صغيرا ليس بعميق، ويا ليت الكراسي التي تطوى والصغيرة التي يستطيع الإنسان أن يضعها وأن يقف مع الصف،ولا يخرج عليه،ويستطيع من خلفه أن يصلي، يا ليتها تنتشر في بلاد المسلمين.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 18 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?
السؤال الرابع بعض الصوفية يستدلون برقص الحبشة في مسجده صلى الله عليه وسلم في المحراب…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-17-at-10.10.35-AM.mp3الجواب:
هؤلاء يتدربون على السلاح،فيقوم الواحد منهم ويقعد ويثني ركبته ويجلس على رجله الأخرى؛ يتعلم من الدرق ((الذي هو الترس)) ومن الحراب ((وهي السهام القصيرة وليست الطويلة ))
التي تكون عند المواجهة بين الفرد والعدو.
فهي نافعة، والسهام تكون للبعيد والسيوف تكون بالمبارزة والدرق يكون بالانقضاض للقتل، فهذا الانقضاض كان من عمل الحبشة، فلما جاؤوا المدينة، نهر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر لما نهروهم وكان ذلك في يوم عيد، وكان هذا تنقيحا للأبدان، أما أن يرقص الانسان بالذكر فأنّى هذا بهذا.
إنسان يصنع ذلك فيرقص وهو يذكر.
فهذا على قول الإمام القرطبي في أوائل سورة الأنفال: (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ)، قال الإمام القرطبي: وجلت ولم يقل صرخت، ولم يقل رقصت، و لا يصنع هذا يعني إلا أهل الحماقة وأهل الجهل!
هذا ذِكر والذكر عبادة، والعبادة تحتاج إلى دليل، و لا يوجد دليل على الرقص.
أعلم الناس بالله وأكثرهم ذكرًا لله رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة، وما عُرِف ذلك عنهم أبدًا.
فأن تذهب للاستعداد للجهاد في حركات للبدن خفيفة التي تعين على قتال العدو وتسقط هذا بمجالس الذكر، فهذا مسلك ما يسلكه فاضل فضلًا عن عالم معتبر، فهذا الاستدلال من ابطل الباطل.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي
السؤال العاشر هناك ممارسة مزعجة من بعض الإخوة في المسجد حيث أنني حريص على الحضور…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/10.mp3الجواب: الذي يأتي هكذا متأخرا ولا يكون حاضرا فليس له الحق بحجز المكان، لكن من كان حاضرا فغاب لوضوء ثم رجع هذا يحجز له ولا حرج في ذلك، وهذا الكلام مذكور عند أهل العلم.
وأما الغائب الذي يأتي متأخرا وقد لا يأتي فهذا لا يحجز له، هذا لمن سبق.
فأنت إن وجدت مثل هذا فقل لصاحبك ارفعه لا تؤذِ المسلمين.
لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لا يجدوا ما استهموا عليه إلا استهموا.
لا يجوز لك أن تحجز مكانا لغائب ثم تمنع السابق إليه، الصف الأول للسابق، وليس للغائب، ولكن لو واحد جاء فاضطر إلى طارئ كأن يتوضأ أو يغادر لحاجة، فهذا يحجز له على أن لا يطول غيابه.
جزاك الله خيرا على هذا التنبيه والتنويه.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال السابع هل صلاة الرجل في المسجد جماعة واجبة
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161103-WA0014.mp3الجواب : أرجح الأقوال في صلاة الجماعة في المسجد إما أنها فرض على الأعيان ،وإما أنها فرض على الكفاية ،وهذا مذهب جماهير أهل الحديث. وجماهير أهل الفقه يرونها سنة مؤكدة .
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث : من سمع النداء فلم يُجب فلا صلاة له .
ومن أعاجيب إختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وطوّل الإمام ابن القيم في كتابه الصلاة وحكم تاركها على أنَّ صلاة الجماعة شرط لصحة الصلاة ،وأن المترفه الذي يصلي في بيته ويتخلف عن الجماعة بغير عذر فلا صلاة له ، هذا كلام أنا أراه باطلاً ليس بصحيح ، لأنه لو كان صحيحاً لكان مصيبة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الصحيحين من حديث عبد الله ابن عمر صلاة الرجل في جماعة خير من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ،وفي رواية بخمس وعشرين درجة ، فجعل خيرية لصلاة الفذ ،وهذه الخيرية تقضي بأن تكون الصلاة ليست باطلة ً، فصلاة الجماعة الأصل فيها الوجوب .
تأمل معي الجمع بين الصلاتين، تقديم صلاة عن وقتها، الصلاة المجموعة الثانية تقدم عن وقتها، العصر تقدم للظهر، والعشاء تقدم للمغرب ، وحكم أداء الصلاة في الوقت الوجوب ، فلما طرأ عذر يمنعك من صلاة الجماعة فأذن الشرع أن تنقل الصلاة الثانية عن وقتها إلى وقت الأولى ، فدلَّ ذلك على أن حكم الجماعة في الشرع مقدم على أدائها في الوقت ،وأدائها في الوقت واجب فأدائها في الجماعة واجب ، وقد هم َّ النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن يأمر مؤذناً يؤذن بالناس ، وأن ينقلب إلى أقوام لم يشهدوا الصلاة فيحرِّق عليهم بيوتهم وهذا لا يقع في سنة ، ومن قالوا بأنها سنة يقولون النبي عليه السلام هم ولم يفعل ، النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل لوجود النساء والصبيان في البيوت ، والنساء والصبيان ليس عليهم جماعة ، فكانت رحمة هؤلاء المتخلفين تبعاً وكانت أصالةً للنساء والصبيان ،ولا يتخلف عن صلاة الفجر وصلاة العشاء إلا منافق معلوم النفاق في زمن الأصحاب ،فما بالكم فيمن يتخلف عن جميع الصلوات .
ما بقي لنا من الخير إلا أن نربط قلوبنا وأن نعلقها ببيوت الله عز وجل.
فصلاة الجماعة على الراجح أنها واجبة والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي
السؤال الحادي عشر حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم للمؤذن بعد الأذان…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/11.mp3الجواب:
إذا المسلمون لم يتفقوا على الأذان ؛من أيّ كلمة يبدأ ومن أي كلمة ينتهي؛ علام يتفقون؟!
الأذان يكرّر والأذان ليس بسرّ فالأذان جهرا.
فالموضوع موضوع الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلم في الأذان.
الأذان كل الفقهاء يذكرون عدد حروفه ويذكرون أوّل كلمةٍ فيه ويذكرون آخر كلمةٍ فيه ؛وآخر كلمة في الأذان لا إله إلا الله ؛والمؤذن لا يصلّي على النبيّ صلّى الله عليه وسلم .
روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة. رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
الشاهد (( ثم صلّوا عليّ )).
فهذه الصلاة ليست من الأذان إنّما الصلاة ذكر بعد الأذان.
الصلاة على النبيّ عليه الصلاة والسلام ذكرٌ بعد الأذان، أول كلمة الله اكبر وآخر كلمة لا اله الا الله في الأذان .
وهذه الرواية عند النسائي وغيره وقع عنده فيها تصريح ؛ فليس الأذان بارك الله فيكم فيه الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلم من اذكار أو من ألفاظ الأذان إنّما هي الأذكار التي حثّ بها الشرع بأن تقال بعد الأذان .
والله تعالى اعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor