يجوز ذلك، لكن من توسع في قبول الهدية ممن يعمل في بنك معظم حق الله عليه تجاهه، فيجب عليه الأمر والنهي والنصيحة بالحسنى.
التصنيف: أسئلة تخص الربا
السؤال التاسع عشر أنا موظف في وزارة الأوقاف وراتبي ينزل على البنك الاسلامي وأريد…
whatsapp-audio-2016-10-23-at-10-29-26-pm
الجواب : هذه المرابحة التي قلناها ،والبنك يبيعك ما لا يملك،أنت ترى السلعة والبنك يربح ممن ليس عنده مال ولو عندك مال ما ذهبت للبنك وتذهب للبنك ليس لأنه يملك سلعة وإنما لأنه يملك مالاً ففي هذا شبهة عظيمة .
أن تصبر على نفسك وأن تقترض القرض الشرعي خير لك والله تعالى أعلم ، فهذا فيه شبهة و يا ليت البنوك الاسلامية لو تتعامل بطريقة استثمار المال عن طريق المضاربة لا عن طريق المرابحة .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 14
13 محرم 1438
السؤال العاشر أنا طالب في المدرسة والله سبحانه و تعالى أنعم علي بأن رزقني…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170430-WA0031.mp3الجواب :- أولا :- النبي صلى الله عليه و سلم لما سمع صوت أبي موسى الأشعري قال:- “لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود” .
وكان أبو موسى لا يعلم أن النبي صلى الله عليه و سلم يستمع إليه فقال له : لو كنت أعلم أنك تسمعني لحبرت لك القرآن تحبيرا ، فدل هذا الكلام – و النبي صلى الله عليه و سلم أقره – على أن الرجل لو حسن صوته وجوده فهذا من ذكر الله عز وجل ، وتدخل من ضمن حديث ما جلس قوم يذكرون الله .
و أعلى و أغلى أنواع الذكر القرآن ، يعني الآن لو سمعنا إلى رجل مجود منا هو يتلو ونحن نسمع نحن نذكر الله نحن و إياه ،فلو جوده تجويدا زائدا فلا حرج في ذلك وهذا ليس من الرياء .
وأنت يا بني أسأل الله أن يحفظك ويرزقنا وإياك حفظ القرآن ، خوفك من الرياء علامة حياة وعلامة إخلاص .
كان الإمام الشافعي رحمه الله يقول: – ” لا يخاف من الرياء إلا مخلص “.
و الأطباء يقولون العضو متى شعر صاحبه فيه بالألم فهذا يعني أن العضو حي و ليس بميت ، فالإنسان متى شعر بالخوف من الرياء فقلبه حي ، فالذي يحرص على الإخلاص يخاف من الرياء ، وأما الذي هو مرائي فلا يسأل كالميت ،وما لجرح بميت إيلام ، ما في إيلام ، لا يتألم الميت المرائي لا يتألم المرائي لا يشعر بالألم .
فأنت حسن نيتك وأعلم أن الرياء بالنسبة للعمل على ثلاثة في أنحاء :
1 – النوع الأول :- أن يسوقك وأن يقودك للعمل الرياء فهذا عمل مردود على صاحبه محبط لا يقبل عند الله عز وجل ، يعني واحد يقرأ القرآن للسمعة ، أما إن أراد أن يسمعك أحد فلا حرج ، مثل إنسان يعطى جائزة ليحفظ، فالله يعلم في قلبه أنه يحب القرآن ، وأنه يحب أن يحفظ القرآن لكن طمّعه أبوه بجائزة ، أو نظمت جائزة سواء كانت رسمية أو غير رسمية فكانت له حافزا لشيء هو يرغبه و يريده فهذا لا حرج فيه ، فعند أبي عبيد في فضائل القرآن كان عمر يعطي الأعاطي لحفظة القرآن ، عمر كان يعطي عطية فلا حرج ، يعني أنت قلبك ونيتك يحب الله و يحب كتابه وتحب أن تحفظ كتاب الله فانتهزت فرصة فيها مُحفز لك فلا حرج في ذلك.
2 – النوع الآخر من الرياء:- تبدأ في العمل بنية مخلصة ثم يدخل عليك الرياء فيُحبط من عملك بمقدار ما دخل من الرياء ولا يحبط أصل العمل.
3 – النوع الثالث :- أن يدخل عليك العجب بعد الفراغ من العمل فينقص من أجرك بمقدار ما دخل من العجب ، و كان الصحابة والسلف الصالح يخافون شديدا من العُجب و كان خوفهم من العجب كخوفهم من الرياء ولذا كانوا يكتمون الأعمال وكانوا يعتقدون وكان يوصي بعضهم بعضا أن الخير الذي أجراه الله على يدي أو أن الخير الذي أجراه الله على لساني إنما هو منة منه و ليس لي منة على أحد حتى يدفع العجب و كان بعضهم يقول ” لأن أنام طوال الليل ولا أقوم شيئا من الليل وأصبح نادما أحب إلي من أقوم طوال الليل وأصبح معجبا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2 شعبان 1438 هجري
2017 – 4 – 28 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
لي مبلغ من المال عند شخص وعندما أذهب إليه مطالبا بحقي من المال أشرب عنده…
هذا سؤال يذكر عن أبي حنيفة أنه لما كان يذهب يتقاضى دينه من تاجر فكان لا يجلس في ظل بيته ، فلما سئل عن ذلك قال: “كل قرض جر نفعاً فهو ربا” فلا أريد قرضي أن يجر هذا النفع ، لكن هذا ليس بحديث ، وإنما هذه قاعدة فقهية صحيحة ، قال بها جمع من التابعين وعلى رأسهم قتادة ، وأسند ذلك عنه عبد الرزاق في المصنف في الثامن منه ، فكل قرض جر نفعاً فهو باطل وحرام ، فالقرض لا يجر النفع ، لأن القرض طاعة وعبادة ، ولمن أقرض غيره قرضاً حسناً كما ثبت في صحيح ابن حبان له نصف ثواب الصدقة ، فرجل أقرض رجلاً مئة دينار ، ثم أرجع له المئة دينار ، فللرجل الذي قد أقرض ثواب التصدق بخمسين ديناراً ، فثواب القرض الحسن نصف ثواب الصدقة ، لذا لا يجوز أن يبتغي من وراء قرضه أجراً .
وهنا السائل يقول : أنا أشرب عنده فنجان قهوة ، وأنا أزيد فأقول : يرسل إلي بهدية ، فهل هذا جائز ؟ إن كانت الهدية من أجل القرض فهي غير جائزة ، أما لو كانت علاقة بينك وبين هذا الشخص الذي أقرضته فتذهب إليه ، ويضيفك ويعطيك من غير القرض ، فقبول الهدية أمر جائز ، وضيافة فنجان القهوة لا أثر لها على القرض هذه الأيام ، فهذه الضيافة عرفية ، فلو جئته وأنت لست مقرضاً له ، فستشرب هذا الفنجان فلا حرج ولا حرمة فيه ، فالحرمة في أن تعطى شيئاً زيادة على القرض من أجل القرض . أما رجل أقرض رجلاً شيئاً ، فرد إليه قرضه ، فحفظ المقترض لمقرضه هذا الجميل، فأراد بعد أن رد إليه قرضه أن يكرمه فهل في هذا حرج ؟ لا حرج في هذا فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : {من صنع إليكم معروفاً فكافئوه} وأقل المكافئة الشكر فيجب على من صنع معه معروف أن يكافىء من صنع معه معروفاً ، وأقلها أن تقول له : جزاك الله خيراً ، بارك الله فيك ، وماشابه ، فهذا أمر واجب ، فلو أنك زودت على الشكر هدية فلا حرج ، لكن إن كنت هذه الهدية تؤخذ بالتلميح أو بالتصريح ، وفيها شرط ضمني مع القرض ، تصبح هذه الهدية ربا .
ما هو حكم البيع بالتقسيط وما الأدلة على ذلك وهل هناك شروط وقيود في البيع…
بيع التقسيط لا محذور منه، وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي اليسر أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال{من أنظر معسراً أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله} لكن بشرط أن يكون السعر واحداً ولا يزاد عليه في السعر، فالمحتاج لا يزاد عليه لحاجته تماماً كالدائن، فإن جاء الرجل وطلب الدين نعطيه احتساباً، فمن أعطى غيره ديناً فله أجر نصف الصدقة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فليس للدائن أن ينتفع بقرضه فيأخذ شيئاً زائداً عن القرض الذي قدمه.
وهذا الإنسان المحتاج الذي اشترى نسيئة، لا يجوز أن يكون هناك سعرين إن كان نقداً بكذا وإن كان نسيئة بكذا..
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا} فلا تجوز الزيادة من أجل تأخر الزمن وأما البيع بالتقسيط ويبقى السعر هو هو فهذا من الإمهال، وصنع المعروف مع الناس وهذا فيه خير وفيه أجر، والله أعلم .
السؤال السابع أنا والد لي ولد استقرض من البنك قرضا ربويا لشراء شقة ويطلب مني…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/س7.mp3*السؤال السابع: أنا والد لي ولد استقرض من البنك قرضا ربويا لشراء (شقة) ويطلب مني أن أقرضه عشرة آلاف دينار ليسدد للبنك بعض أقساط القرض الربوي، فهل يجوز أن أقرضه أم لا؟*
الجواب: أنت الواجب عليك أن تنقذ ابنك من النار، وأن تنقذه من سخط الجبّار سبحانه وتعالى، فإن استطعت أن تخلصه من الدّين فهذا أمر حسن، وليست أحكام البدايات كأحكام النهايات.
سئل بعض أهل العلم، أمي نصرانية، تطلب مني أن أذهب بها إلى الكنيسة، فهل لك أن تأخذ أمّك إلى الكنيسة؟
فأجاب أحضرها ولا ترسلها.
يعني تحضرها من الكنيسة مباح لكن ترسلها للكنيسة ليس مباحا، تحضر أمك من الكنيسة إن كانت أمك نصرانية مباحاً ليس حراماً، وكذلك أنت إذا أردت أن تخفّف أو أن تخلّص ولدك من الرّبا انت مأجور .
يعني ولدك عنده قرض بخمسين ألف و الخمسين ألف عليهم مثلا خمسة آلاف، فأنت مثلا أعطيته عشرة آلاف وبقي أربعة آلاف من الخمسة آلاف أنت الآن ماذا عملت؟
خفّفت عن ولدك ألف دينار من الربا.
من خلّص مسلما من حرام أو خفف عنه الحرام هل هو موزور أم مأجور؟
مأجور و ليس بموزور.
أنت مأجور. لكن الواجب عليك منذ البداية أن تنكر على ولدك، وأن تأخذ على يده، وإن كُنتَ ذا بسطة في المال، أن تساعده وترتب معه بأي طريقة من الطرق، أن تساعده أن تكون عنده شقه، وأنت أيضا يرجع لك مالك.
لكن بدل موضوع المعاملة مع البنك فأنت تعطيه لمدة معينة وإن طالت، فهذا من برّك بابنك، فأن تخلّص ولدك أو تخفف عنه الحرام، هذا أمر حسن، وليس بسيء.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
20 ربيع الأول 1439 هجري
8 – 12 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1761/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
هل يجوز فتح حساب في البنك وهل يجوز التعامل بالشيكات لحاجة العمل
التعامل مع البنوك الأصل فيه الحرمة فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يلعن أكل الربا فقط وإنما لعن آكل الربا ومطعم الربا والناس يتفاوتون في حاجتهم إلى البنوك بتفاوت أعمالهم والأصل في التعامل مع البنك أن يكون بحذر وقدر، والقدر يكون على حسب الورع والتقوى .
واليوم يوجد بين المسلمين تساهل في التعامل مع البنوك، فالبنك تعامل معه بحذر، فلا تجعل في حسابك إلا الشيء المضطر إليه، وإن استطعت أن تتخلص من البنك، فهذا هو الواجب عليك، لأن الأصل في التعامل مع البنك في دائرة المحذور وليس في دائرة الجواز.
ويجوز التعامل عند الضرورة ، وكل منا أدرى بضرورته فليس التاجر الذي يحتاج إلى فتح الاعتمادات كالذي لا يحتاجها وليس من تأتيه الحوالة كمن لا تأتيه حوالة، فالتعامل يكون بقدر وعلى حذر، والله الموفق.
السؤال الثاني عشر هل إذا غرم الرجل جاز له أن يأخذ قرضا ربويا
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170518-WA0036.mp3
الجواب : لا، والله يا إخوة ما أجمل شرعنا، شرعنا قبل أن يحرم الربا سبق الربا الصدقات وفضل الصدقات ،اقرأوا البقرة وفضل آيات الصدقة في البقرة عجيبة جداً ،وبعد آيات الربا جاء موضوع الدين وأحكام وتوثيق الدين، فالمرابي يرابي لما تتعطل الصدقة أو يتعطل الدين، وإحياء فقه الدين لو كان الأمر إلي لأوجبت على الخطباء أن يخطبوا على المنابر عن فقه الدين، الناس اليوم لأنه يخجل أن يقول هات لي مثلاً رهن أو اكتب لي ورقة أو اكتب لي شيك وخذ المبلغ ،أو إن كان عند زوجتك ذهب أحضر الذهب، وكم أصبر ؟
فهل تحتاج سنة ؟
قل سنتين .
معقول المرابي يرابي وما في من معارفه وأقاربه من عنده المبلغ الذي يريده ، وهذا المبلغ ما يحتاجه ،والله ما أجد، والله لا يوجد مرابي في الدنيا ما له من المعارف والأقارب من لو أعطاه مبلغه لا يتأثر لكن، كلها مجاملات وحياة ليست فيها قوة في الأخذ بالدِّين ،يقول أنت مرابي حرام عليك، خذ دَين لكن دين على شرع الله، وشرع الله عز وجل ما يقدر يسد صدقة، ما يقدر يسد زكاة، لو كان الأمر كذلك يجب على العقلاء والفطناء والموفقون من خلق الله أن يحاربوا بقوة الربا بالصدقات، لأن المصيبة في الربا وهذه من البديهيات وبينت هذا بالتفصيل ولله الحمد والمنة في كتاب يأتي قريب طُبع في بيروت بعنوان *آثار الذنوب على الأمم والشعوب* ، الزنا والربا معصيتان، وهما ليست بمعصية فردية، بل معصية جماعية،
الزانية والزاني لا يزني بمعصية فردية، وإذا وقع الزنا في زمن الصحابة وقع معصية فردية بوسوسة شيطان وضعف نفس فما أُوخِذَ الناس بهما، وإقامة الحد كفارة للضعف الذي يقع، أما إنتشار الزنا وانتشار الربا معاصي ليست فردية وإنما معاصي جماعية فأين أبوها، وأين أقاربها، وأين أخوانها، وأين جيرانها، العربي في الجاهلية كان يمدح نفسه أنه يغض بصره عن جارته هذه معصية جماعية، فلما تكون هنالك معصية جماعية تكون العقوبة جماعية، ولذا نسأل الله جل في علاه العفو والعافية.
فأقول : الربا لا يجوز لأحد أن يقتحم مهالك الربا، وأن يأخذ الربا بحجة أنه غريم، *الواجب على صاحب الدين أن يُمهل الذي لا يستطيع*، الله عز وجل يقول ( *وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَة*ٍ ۚ)، علماء الأصول يقولون : في صيغة الأمر المصدر، فنظرة مصدر، واجب الإمهال، ( *مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا، أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّه*ُ) أخرجه مسلم في صحيحه .
*الإمهال للمعسر عبادة* .
فالربا لا يجوز لمثل هذه المسائل ، والله أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
16 شعبان 1438 هجري
12 – 5 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
إذا كان أبي يضع ماله في البنك لكن لا أدري هل يأخذ عليه فائدة أم…
إن كنت وجدت شاة لقطة، فلك أن تأخذها وأن ترعاها وأن تشرب من حليبها، مقابل رعيك لها، فكيف وهي ملك أبيك، وهي أقوى من اللقطة.
والأمر الآخر أن أباك ماله حلال، وأنت في شك، والأصل تقديم التحذير من الربا على مسامع أبيك في مجلس عام، حتى ينجو أبوك، وإن تيقنت أن أباك يأخذ شيئاً من الربا، فهذا لا يحرم مطعمك ولا مشربك، لا سيما إن كنت قاصراً، وإن لم تكن قاصراً فلك أن تأكل وتشرب لأن أصل المال الحل، وهذا الربا تجب التوبة منه، وإخراجه في مصارفه لأنه خبيث، والمال الخبيث سبيله الصدقة.
وعليك أن تقدم النصيحة لأبيك بشفقة، وتواضع وأن تقدم بين يدي النصيحة ما يجعل أباك يقبلها من ذكرك لفضائله عليك، وأنك حريص عليه وما شابه، وتوجه إلى الله عز وجل بالدعاء في المواطن التي تظن فيها الاستجابة بأن يشرح الله صدر أبيك لأن يترك هذه المعصية.
السؤال الخامس عشر شخص معه عشرة الاف دينار لا يستطيع تأمينها في البيت هل يستطيع…
?الجواب : البنوك يتعامل معها بحذر وقدر والأمر يختلف باختلاف حال الناس والله تعالى أعلم.
رابط الفتوى :
⬅ مجالس الوعظ في شهر رمضان ( 12 ) رمضان 1437 هجري
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?