السؤال الثالث:
أنا لاجئ في لبنان وأستأجر بيتًا بمئتين وخمسين دولارًا، ونريد أن نتزوج أنا وأخي، ونحنُ ملتزمون، ونريد أن تنتقب نساؤنا، ألا يُرخَّص لنا أن نسكنَ أنا وأخي مع أهلي بنفس البيت، فهل يجوز ألا تختمر زوجة أخي أمامي، وزوجتي أمام أخي، لأن الوضع صعب، ولا نستطيع فتحَ بيتين؟
الجواب: سمعتُ الشيخ ابن باز -رحمه الله- يُسئَل عن نفس المسألة فيقول: لا حرج، لا حرج، لا حرج.
مع أن الشيخ _رحمه الله تعالى_ من أقوى الناس حُجّةً، وأكثرهم حماساً على أن الوجه عورة.
فمثل هذه المسائل، أن تعيش أنت وزوجتك في غرفة، وأخوك وزوجته في غرفة، هذا الأمر فيه مشقة واسعة، والإنسان يأنف أن ينظر إلى زوجة أخيه بريبة.
فالواجب عليك أن تتقي الله -جل في علاه-، أن تغض بصرك، وأخوك يغض بصرَه، وتعيشون في سعة من الله _جل في علاه_.
أرجو الله _جل في علاه_ أن يكون الأمر واسعًا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري.
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
⬅ للاشتراك في الواتس آب:
+962-77-675-7052