السؤال الثالث عشر ما الواجب علينا لتحقيق الإصلاح وإرجاع العزة والكرامة الإسلامية

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/WhatsApp-Audio-2017-11-17-at-10.55.30-AM.mp3الجواب: التصفية والتربية، نأخذ علماً صحيحاً وأن نربي الناس عليه ؛وأن نقوم بالواجبات الشرعية، {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}، ثم لا نتعجّل ؛والنبيّ صلى الله عليه وسلم لام أصحابه لمّا كانوا يقتلون ؛فضرب لهم المثل وقال في آخره كما جاء في حديث خبّاب بن الأرتّ قال: “ولكنكم تستعجلون”.
ما معنى “إن تنصروا الله ينصركم”؟
إن أقمتم الفروض الكفائية والفروض العينية ؛فنصرتم الله نصركم الله عز وجل. ومن مات ولم يتحقق النصر؟ نأسى! الصحابة ماتوا والأنبياء كانوا يموتون وما يرون ثمرة عملهم والأئمة المصلحون؛ شيخ الإسلام مات في السجن، شيخ الإسلام ابن تيمية أحمد بن عبدالحليم بن عباس، مات في السجن على مسائل الطلاق، حبس على مسائل الطلاق، وأصبحت الآن المحاكم الشرعية في العالم كله تحكم بمذهب شيخ الإسلام ابن تيمية. فمن صدق الله صدقه الله، ومن صدق الله فإن الله عز وجل إن كان الرجل تقيا صابرا فإن الله تعالى لا يضيع عمله، والله يقول عز وجل في سورة يوسف: {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، التقي والصابر لا يمكن أن يضيع العمل، لكن هل يلزم أن يراه صاحبه؟ لا، لا يلزم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث عشر عندي استشكال في سنية حسر الثوب عند نزول المطر فقط في…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-13-1.mp3الجواب : ((حديث عهد بربه)) في الزمان أم المكان ؟
إذا كان في الزمان تكون في المرة الأولى .
((حديث عهد بربه))
يعني أول نزوله.
كان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أول قطف الثمار، يعطيها للصغار .
وهذه العادة بقي عليها الآباء والأجداد .
ما أجمل أن ترسخ العادات بالنصوص الشرعية .
فإذا كان المراد ” حديث عهد بربه ” أي النزول خاص في الزمن يكون أول مرة .
وإذا كان خاص بالمكان فيكون في كل نزول .
وصنيعه صلى الله عليه وسلم هذا في ما يبدو والله تعالى أعلم أنه لما ينزل المطر في زمان نزوله ، أي في أول نزوله .
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

السؤال الحادي عشر بعض الناس يستدل بحديث الإسبال في ثلاثة الإزار و…

*السؤال الحادي عشر : بعض الناس يستدل بحديث : ( الإسبال في ثلاثة الإزار و القميص و العمامة ) ويقول : أنَّ هذا الحديث يُخصِص الأحاديث المُطلقة بالإسبال ويُريد بذلك القَوْل أنَّ البِنطال لا يشمله هذا الحديث؟*
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-11.mp3الجواب : هو أصلاً البنطال مشروع حتى تقول يشمله و لا يشمله ؟!!
هو أصلاً البنطال كان موجود في ذاك الزمن ؟!!
ذاك الزمن كان لباسهم غير البنطال ، والرسول صلى الله عليه و سلم يقول : ما تحتَ الكعبيْن فهو في النار ، (ما ) هذه ( ما ) بمعنى ( الذي ) و هذه ( ما ) التي بمعنى ( الذي ) هذه (ما) عامة فكُل شيء تحتَ الكعبيْن في النار بغض النَّظر كان إزاراً أم لم يُكن إزاراً.
( إزرة المُسلِم إلى نصف السَّاقيْن) في الصحيحين ، الآن أحدهم ممكن أن يقول : ” ألم يَكُن لأبي بكر رداء و كان يَجُر ، والنبي صلى الله عليه و سلم كان يقول له : ( لستَ منهم يا أبا بكر ) ، هل أنت مثل أبو بكر؟ ! سبحان الله تضع نفسك مكانه مباشرة !! أخرجت نفسك من كُل أحاديث الوعيد و وضعت نفسك مثل أبو بكر مباشرة!!
هل تعرف قصة أبو بكر ؟
أبو بكر كان نحيفاً ويقول : كُنتُ ألبس إزاراً يسترخي ، من شِدَّة نحافته كان يسترخي آزاره ، قال النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( لست منهم يا أبا بكر) .
معنى لست منهم يا أبا بكر ، يعني أنك لست مثلهم ، فالحُكُم لا يخُصُّك ، وحالُك ليس كحال أبي بكر . يا من تلبس البنطال تحت الكعبيْن حالُك ليس كحال أبي بكر .
أبو بكر كان يسترخي إزاره ، أما أنت فتفعل ذلك عن عَمْد ، فأنت تذهب إلى الخيَّاط وتطلب منه أن يأخذ مقاسك إلى تحت الكعبين ، هذا غير هذا ، ثُمَّ عُقوبة التٌّعمُّد والإستكبار في جَرِّ الإزار غير عقوبته إذا كان الإزار تحت الكعبيْن ؛ ( ما تحت الكعبيْن فهو في النار ) المُراد صاحبه ذاك المحل ذاك المكان ، وهذا كما يقول العلماء على وِفق مشيئة الله ، لكن الذي يَجُر إزاره استكباراً ، يقول فيه النبي صلى الله عليه و سلم : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم فمن بينهم من جر إزاره استكباراً.
عند أبي داوود يقول صلى الله عليه و سلم : ( جَرُّ الإزار كِبرٌ ) .
أتدرون ؟ والله إني أستغرب ، أستغرب كثيراً !!.
تتكلم مع الناس و تُلَوِّن الخِطاب و تأتي بالنقولات الواضحات الصريحات الثابتات الصحيحات من السُّنَّة ، وقد تأتي ببعض الآيات و كلام أهل العلم ولا حراك فيه ولا يستجيب البتَّة ، والسبب في ذلك الكِبر ، قَلَّ من الناس من ليس عنده كِبر في هذه الأيام.
ما هو الكِبر ؟
رد الحق و غمط الناس ، إذا جاءك حق فرددته فأنت متكبر ، هذا هو الكِبر.
*يقول الشاطبي :* الكِبر هو شيء في النفس له آثار ، و آثاره غمط النَّاس و ردِ الحق” فالنبي صلى الله عليه و سلم ما أراد أن يعرف لنا ماهية الكِبر ، التعريف يكون بالماهية .
لكن النبي صلى الله عليه و سلم عرَّفَه بالثمرة .
ما هي ثمرة الكِبر ؟
هذا ليس تعريفاً للكِبر .
بل هذا ثمرة الكِبر .
حتى لا نَبعُد و تبقى الأمور عندنا واضحة : من جاءه حق من الله تعالى فرده فهو مُتكَبِّر ، فهل الناس عندهم كِبر ؟ نعم عندهم كِبر .
ومن أسباب الكِبر جَر الإزار ، هذا كلام النبي صلى الله عليه و سلم كما في سنن أبي داوود .
◀ مجلس فتاوى الجمعة
29_7 _ 2016
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال التاسع إن كثرة الحسنات ليست دليل على القرب من الله فالله جل في علاه…


الجواب: القبول أنواع، قبول تترتب عليه أن تكون في كنف الله وفي حفظه، -احفظ الله يحفظك- وفي تأييده، ونصرته، كما كان حال الأنبياء.
وقلنا: الله الرب، الرب: السيد، والرب: المالك، -وهذا معنى مشترك بين جميع الخلق- والرب: المربى، والرب: المدبر، -وهذا يختلف من شخص لشخص- فلله التربية والتدبير عامة وخاصة.
فالعامة: تشمل الحيوانات وتشمل الكفار،
والخاصة: تكون في حق أوليائه، وقبل أوليائه أنبيائه.
ففي: قبول فيه توفيق، وفي: قبول فيه جبر قلب -تكثر حسناتك- : “دعاء السوق” تأخذ حسنات كثيرة، والقائل لا يشعر أن حاله تغير وأن قلبه يتغير، وفي نوع من أنواع القبول يسقط من الذمة فقط، في صحيح مسلم: أن الله لا يقبل صلاة عبد آبق. في رواية: آبق من مولاه. وفي السنن والمسند: إن الله لا يقبل صلاة شارب الخمر أربعين يوماً. س: ماذا يعني لا يقبل ؟
ج: يعني شارب الخمر يترك الصلاة ؟ الذي آبق من مولاه يترك الصلاة؟ الجواب: لا، هذا لا يقبل، يعني فقط -قبوله- سقوط من الذمة، فبعض أنواع القبول سقوط من الذمة، وبعض أنواع القبول كثرة الحسنات، وبعض أنواع القبول ترفع الدرجات، وبعض أنواع القبول أن يكون لك شأن عند الله، الناس تكيد بك والله يكيد لك،….. -العلماء سابقاً و لاحقاً كالربانيون كأمثال شيخ الاسلام ابن تيمية- شيخ الاسلام سجن ووضع في السجن ومات في السجن، على مسائل الطلاق، من طلق بالثلاث تقع طلقة ولا ثلاث؟ شيخ الاسلام كان يقول: طلقة . وكل علماء في ذلك الوقت كانوا يقولون: ثلاثة، ………… يقول ابن القيم: كتب “شيخ الإسلام” ألفين ورقة في المسألة. -ألفين ورقة، شيخ الاسلام كتب في هذه المسألة- و يا ليت ابن القيم في كتابه البديع (إعلام الموقعين) ما ذكر هذه المسألة، كأني به كتب كتاب أعلام الموقعين في أوج هذه الفتنة، فأكثر من المسألة، كلما تجلى وذكر أسرار الشريعة وحكمها وكاد أن يطير إلى أعلى مكان، يرجع على مسائل الطلاق…… الخلاصة: اليوم العالم كله، كل محاكم الدنيا -كل محاكم الدنيا اليوم- الشرعية تحكم بمذهب شيخ الاسلام ابن تيمية، فوالله لولا أنه صادق ما وضع له هذا الأمر، -لولا أنه صادق- و مات على هذه المسألة، (إنه من يتق ويصبر)، (من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) “هذه قاعدة” سنة باقية إلى يوم الدين مثل قواعد الفيزياء والرياضيات والكيمياء (تقوى وصبر) الله ما يضيعك . وسيظهر فضلك وعلمك وينسب لك الخير ولو بعد عشرات السنوات، و لو بعد مئات السنين: (أنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)، هذا القبول، هذا القبول الذي أقول عنه، القبول أن تكون في رعاية الله وعنايته وفي حفظه، وأن الله يحفظك، و أن الله الذي يرعاك، ولو أن الأمة إنسها وجنها أولها وآخرها تآمروا عليك لا يقدروا عليك، و أنت ضعيف أعزل لا تملك شيئاً، هذا شاهدناه هذا نحن لمسناه وشاهدناه، سواء فيما قرأنا في التاريخ، أو في ما عايشنا، كم مرة مكر بالشيخ الالباني -رحمه الله- والله قامت عليها مؤامرات لا يعلم بها الا الله .
وزير أوقاف يكتب في الشيخ الألباني لوزير الداخلية يقول: عندنا شاب طائش يكفر الناس يصعد المنبر وما عنده إقامة: (سفروه) وكتب له بالتسفير -كتب بالشيخ بالتسفير- ولما رفع الأمر إلى جلالة الملك -رحمه الله- الملك حسين، فقال اتركوا المشايخ حلوا مشاكلكم مع بعض، إتركوا الألباني للجهات المختصة، سمعوا كل أشرطة الشيخ، وقرأوا كل كتب الشيخ، وفتشوا عن التقرير وجدوا الشيخ مسن يزيد عن السبعين، شيخ لا يخطب أبداً .
أرسل الشيخ نوح القضاة رحمه الله للشيخ الألباني .
فقال للشيخ: أنت تكفر الناس ؟
قال له الشيخ الألباني:
يا شيخ نوح لو واحد جاهل قام يصلي ركعتين سنة الظهر وأنتم تقولون بسنية الجهر بالنية، فهذا الرجل قال: نويت أن أصلي ركعتين سنه الظهر البعدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أيش تقول فيه ؟
قال الشيخ نوح: هذا كافر .
قال الشيخ الألباني : أنا لا أكفره ، هذا جاهل، هذا يريد أن يصلي لله ولكنه لا يفهم ماذا يقول، أنا لا أكفر أحدا حتى أعلمه، وحتى أقيم عليه الحجة، إلى آخره .
الناس تكيد به -ومن كان من هذا النوع من الناس- الله يكيد له ؟ فرق بين الكيد لفلان والكيد بفلان، فالله كاد ليوسف، فكيف تآمر عليه إخوانه، وكيف كان المآل كاد الله ليوسف عليه السلام، فهذه النصرة وهذا القبول، هو الذي يطمع به العبد، هو الذي يشعر كل لحظة أنه في حفظ الله، وأنه مع الله، يشعر أن الله يراه، الله يسمعه، هذا الذي أقول: لا تطمع بالحسنات “فقط” الطمع بالحسنات نوع وتدريج لك، حتى تستقيم على أمر الله جل في علاه، ومنه يعلم جواب سؤال يكثر عنه الناس، وكثير من الأخوة يقولون يا شيخ أنا أول ما استقمت أول ما صليت أول ما استقمت كنت أجد لذة في الصلاة، وبعدين اللذة ذهبت، لماذا ؟ الجواب: الله جل في علاه من رحمته ألف قلبك، فحتى يحبب لك الصلاة وضع لك اللذة، وقال لك دير بالك في أسباب لقساوة القلب، أنت أهملت فرجع قلبك قاسي، فأول هذه اللذة سببها أن الله ألف قلبك بها، الله حتى يحبب لك الصلاة ألف قلبك ووضع لك هذا، أسأل الله ان يجعلنا وأياكم من المقبولين .
مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 5 27
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.