السؤال سؤال الشيخ مصباح بن نزيه للشيخ مشهور حسن فيما يتعلق بصلاة العيد والجمعة إذا اجتمعت الجمعة والعيد في يوم واحد .

السؤال سؤال الشيخ مصباح بن نزيه للشيخ مشهور حسن فيما يتعلق بصلاة العيد والجمعة إذا اجتمعت الجمعة والعيد في يوم واحد .

الشيخ مشهور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله إخواني وجزاك الله خيراً أخي مصباح وهذا ما تفضلت به هذا الذي طلبته مني والذي أراه صوابا هو أن من صلى العيد فإنها تجزئه عن الجمعة ولكن لابد أن يصلي الظهر والقول بإسقاط الظهر ونسبته إلى المذكورين من الصحابة كعلي ابن أبي طالب وابن الزبير وعطاء وغيره من السلف فهذا لم يفهم قول هؤلاء فالصواب كما عند النسائي في المجتبى بإسناد صحيح أنه لما اجتمعت الجمعة والعيد فإن ابن الزبير رضي الله تعالى عنه
صلى لما تعالى النهار وصفة صلاته وردت مجملة ومفصلة , والمجملة ليست فيها ما يفيد أنه صلى الجمعة ,ورواية النسائي أنه أخر العيد حتى تعالى النهار ثم صعد المنبر ثم خطب فنزل فصلى ركعتين ثم لم يصل إلى العصر .قال عطاء وهو الراوي عنه: فجئنا المسجد فلم يخرج إلينا فصلينا وحدانا أي صلينا الظهر وحدانا .قال ثم سألنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه فقال أصاب السنة , فالذي فعله ابن الزبير وقولة ابن عباس أصاب السنة أي صلى الجمعة في وقت العيد وعرف هذا بدلالتين في أثر النسائي .
الدلالة الأولى :
أنه أخر الصلاة حتى تعالى النهار فهو صلاها في وقت الجمعة ووقت الجمعة من الأول أوسع من وقت الظهر وهذا من مفردات الإمام أحمد رضي الله عنه وقال به إسحاق وجمع من أهل الحديث من السلف والصحابة والتابعين فهو صلى قبل زوال الشمس لكن في وقت الجمعة .
الدلالة الثانية:
أنه صعد المنبر فخطب ثم نزل فصلى ركعتين فكانت الخطبة قبل الصلاة وهذا لا يكون إلا في صلاة الجمعة وليس في صلاة العيد وعليه فمن أخر صلاة العيد فصلاها لما يتعالى النهار وصلاها جمعة فهذا ليس بحاجة لأن يصلي الظهر ولا أن يصلي الجمعة لأن صورة الصلاة التي أُديت فهي صورة صلاة الجمعة وليست صورة صلاة العيد وهذا يسمى عند الفقهاء التداخل والتداخل معقول المعنى كتداخل صلاة السنة مع الاستخارة كما ورد في النص و كتداخل تحية المسجد مع الفرائض أو مع النوافل فهي معقولة المعنى,أعني تؤدى لتعظيم المكان فإذا عظم المكان بصلاة ولو كانت فريضة أو راتبة أو تطوعا مطلقا فقد حصل التعظيم ولا داعي لصلاة تحية المسجد وهكذا الجمعة مع العيد والقول بأن من صلى العيد لايصلي الظهر إلى العصر قول ليس بصحيح أبداً وليس بسديد ولم يؤثر عن أحد إلا عن الشوكاني وهو الذي حكاه عن بعض السلف وحكايته تحتاج إلى تحرير واعتمد على رواية عند أبي داود فيها إجمال وليس فيها تفصيل والتفصيل كما قلت إنهم صلوا صلاة الجمعة في أول وقتها لما تعالى النهار قبل الزوال وصلوها على صورة صلاة الجمعة لا العيد ومن صلى هكذا فلا شيء عليه فهو تحصيل حاصل ليس بداع لأن يصلي الظهر ولا أن يصلي الجمعة وأما من حضر صلاة العيد فقد أجزأته عن صلاة الجمعة ولابد أن يصلي الظهر وأما الإمام فلا بد أن يقيم الجمعة أيضاً حتى يتمكن من لم *يصلي* العيد أن *يصلي* الجمعة .يقيمها بنفسه أو بالإنابة ولايجوز له شرعا أن يتركها بناء على الصلاة العامة فالواجب إقامة الجمعة في حق الإمام؛ وأما المأمومون فقسمان :
منهم من أدرك العيد ومنهم من لم يدرك .فمن لم يدرك وجب عليه حضور الجمعة ومن أدرك العيد فهذا أجزأه عن الجمعة ولا بد أن يصلي الظهر وترك الظهر كما قلت ليس بصحيح والله تعالى اعلم ونسال الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما اختلف فيه من الحق بإذنه وأسأل الله جل وعلا أن يجعلنا وإياكم من المقبولين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.✍✍

رابط الفتوى :

السؤال سؤال الشيخ مصباح بن نزيه للشيخ مشهور حسن فيما يتعلق بصلاة العيد والجمعة إذا اجتمعت الجمعة والعيد في يوم واحد .

هل يجوز للمرأة أن تؤم النساء ؟

السؤال:
هل يجوز للمرأة أن تؤم النساء؟

الجواب: نعم يجوز للمرأة أن تؤم النساء وأن تجهر بصلاتها ما لم يسمعها الأجانب.

ويسن لها أن تقف وسطهن ولا تتقدم عليهن.

فقد قالت تميمة بنت سلمة: {أمت عائشة نساءً في الفريضة في المغرب وقامت وسطهن وجهرت بالقراءة}.

وقال يحيى بن سعيد: كانت عائشة تؤم النساء في التطوع وتقوم وسطهن، فهذا أثر في التطوع وذاك في الفريضة .

وقالت ابنة حصين: أمتنا أم سلمة في صلاة العصر ، فقامت بيننا.

فهذه الآثار تدلل على جواز أن تؤم المرأة النساء في الفريضة والنافلة وأن تجهر فيما يجهر به، وأن تقف وسطهن.

وأيضاً للمرأة أن تؤذن وتقيم ، والحديث الذي فيه: {ليس على النساء أذان} لا أصل له.

والقاعدة عند العلماء أن المرأة كالرجل في الخطاب، فأي خطاب خوطب به الرجال فالنساء يدخلن فيه تبعاً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {النساء شقائق الرجال} وأما الخطاب الموجه للنساء فالرجال لا يدخلون فيه إلا بقرينة.

والله تعالى أعلم.

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍🏻✍🏻
⬅ رابط الفتوى :

هل يجوز للمرأة أن تؤم النساء ؟

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052

السؤال: رجل صلى صلاة القيام في رمضان ركعتين، فنسي فقام إلى الثالثة وأتم الرابعة بتشهد واحد ولم يسجد للسهو، فهل عليه سجود السهو؟

السؤال:
رجل صلى صلاة القيام في رمضان ركعتين، فنسي فقام إلى الثالثة وأتم الرابعة بتشهد واحد ولم يسجد للسهو، فهل عليه سجود السهو؟

الجواب:
جزاك الله خير، هذا فرع من مسألة مذكورة عند أهل العلم وهي تغيير النية، وقال جماهير أهل العلم (جماهير الفقهاء): يجوز تغيير النية من القليل إلى الكثير، ومن الحسن إلى الأحسن.

مثلا: نويتٙ أن تصلي ركعة وتر، ودخلتٙ بنية أن تصلي ركعة وتر، وقلتٙ: الله أكبر، ثم غٙيّٙرتٙ نيتك في الصلاة فجعلتها ثلاثاً، هل يجوز هذا؟

هذا يجوز.

قالوا: وأما العكس ممنوع.

ما هو العكس؟

أن تنوي ثلاثاً، ثم تريد أن تُغٙيِّرها بأن تُصٙلِّي واحدةً، وبناءً على هذا التقعيد المأخوذ من حديث سأذكرُهُ لكم بعد قليل. – الصورة التي يسأل عنها الأخ حيدر – تدل على الجواز.

مثلا واحد صلى ركعتين فقام -نٙسِي ٙ-، إمام يصلي التراويح فصلى ركعتين وقام للثالثة، ولعله تلا وتٙذٙكّٙر بعد أن فٙرٙغٙ أو كاد أن يفرغ من تلاوته؛ تٙذكّٙرٙ أنها الثالثة، فقال: آتي برابعة ثم أجلس وأُسٙلِّم.

الجواب: لاحرج في ذلك.

هل عليه سجود السهو؟

الجواب: لو سجد للسهو لا حرج، لعموم قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لكل سهو سجدتان».

أما الدليل الذي اعتمد عليه أهل العلم على جواز تغيير النية: هو ما ثبت في مسند الإمام أحمد: « أن رجلاً جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: يا رسول الله إني نذرتُ أن أٙعتكف في المسجد الأقصى، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: إعتكف في مسجدي هذا».

هو نٙذٙرٙ أين يعتكف؟

الجواب: في الأقصى.

فالاعتكاف في مسجده يُجزِئ عن الاعتكاف في المسجد الأقصى، من الأعظمُ أجراً ؟

الأقصى أم مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-؟

مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-.

لو كان العكس؛ ما جاز، ما هو العكس؟

لو رجل مٙقدِسي نٙذٙرٙ أن يعتكف في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: لماذا أذهب إلى مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- أٙعتكِف في المسجد الأقصى؟

هل هذا جائز ؟

الجواب: هذا لا يجوز.

مثال أخر: إنسان نٙذٙرٙ أن يعتكف في مسجد، وما حٙدّٙده -أي مسجد-، فاعتكف في الأقصى؛ من باب أولى يجوز، والله تعالى أعلم.

⬅️ مجلس فتاوى الجمعة.

13شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 7 ميلادي.

↩️ رابط الفتوى:

السؤال: رجل صلى صلاة القيام في رمضان ركعتين، فنسي فقام إلى الثالثة وأتم الرابعة بتشهد واحد ولم يسجد للسهو، فهل عليه سجود السهو؟

⬅️ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️

⬅️ للاشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

السؤال الأول: هل من كلمة في موضوع إقامة صلاة الفجر مبكراً في رمضان، وتعجيل السحور، وتأخير الفطور؟

السؤال الأول: هل من كلمة في موضوع إقامة صلاة الفجر مبكراً في رمضان، وتعجيل السحور، وتأخير الفطور؟

الجواب: الفصل بين صيامنا وصيام من قبلنا هو السَحور، فعن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر”
سنن أبي داوود ٢٣٤٣ وصححه الألباني.

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : “تسحروا فإن في السحور بركة” سنن الترمذي ٧٠٨ وصححه الألباني.

وجماهير أهل العلم يرون أن السَحور سنة، إلا ابن خزيمة فيرى وجوبه.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتناول طعام السحور فرأى رجلاً فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “هَلُمَّ إلى الغذاء المبارك” صحيح الترغيب والترهيب ١٠٦٧ وصححه الألباني.

فسمى النبي صلى الله عليه وسلم السحور غذاءً مباركاً، وهذه البركة لا أحد يعلمها ولا يعلم حقيقتها الا الله عزَّ وجل، فقد تكون لها أثر على صحة الإنسان وإبعاد الأمراض عنه ولا سيما الأمراض التي تفشوا عند كثرة المعاصي.

يعني هذا طعام مبارك، وهذه الكلمة (هَلُمَّ الى الغذاء المبارك)، لا يدركها أي إنسان.

فأنت تأكل طعاما، والله يبارك فيه، فهذه كلمة لا يعرفها أي إنسان، يعرفها الانسان الذي استسلم قلبه وعقله لأسرار الشريعة، وطمع في الخيرات التي فيها، والتي تدهش العقول وتبهر الأنظار، والتي لا يمكن لعبد أن يحيط بما فيها من أسرار.

فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: “هَلُمَّ الى الغذاء المبارك”: فلا تقصر في السحور، وهذا يؤكد بأن الشرع لا يريد منا الجوع، بعض الناس لأنه يصوم قد يأكل في رمضان أكثر من أكله في غير رمضان.

الشرع في الصيام أراد منا أن نحرر أنفسنا من عاداتنا، وأن نعود لنسيطر على أنفسنا، فغيّر وقت الأكل وإلا: فالوجبات هي هي.

غيَّر وقت الطعام؛ فهذا نوعٌ من كَسْرِ سيطرة العادة عليك، وأنْ تَعودَ أنت سيِّد نفسك؛ فالانسان إذا كان عبداً لشهوة، أو عبداً لشيء لا يمكن أن يؤثر في غيره.

أما موضوع إقامة صلاة الفجر؛ فالواجب التحقق من طلوع الفجر الصادق، فإن صلى الإنسان قبل أن يتحقق من طلوع الفجر الصادق فقد صلى الفجر في غير وقتها.

وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان أن أمراء سيصلون الصلاة على غير ميقاتها قالوا: ماذا نفعل يا رسول الله؟ قال: صلّوا معهم واجعلوها سبحة.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك يا رسول الله قال صل الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سبحة” سنن أبي داوود ٤٣٢ وصححه الألباني.

صلّوا معهم واجعلوها نافلة، فبعض الناس يصلون صلاة الفجر في غير وقتها وإلى الله المشتكى.

فتاوى الجمعة 2016 – 6 – 10

↩ رابط الفتوى :

السؤال الأول: هل من كلمة في موضوع إقامة صلاة الفجر مبكراً في رمضان، وتعجيل السحور، وتأخير الفطور؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️

السؤال السادس ركع إمام بدلا من أن يسجد سجود التلاوة مداخلة من الشيخ يعني…

الجواب : الإمام أتى بالأركان، المأموم ماذا فعل؟
الإمام سجد وركع، هو تحول للسجود، قام المأموم إيش عمل، المأموم إيش عمل؟ بعضهم قام ولما رآه ساجد رجع وسجد فما ركع، فيلغي هذه الركعة. ولما يسلم الإمام يأتي بركعة بتمامها وكمالها.
بعضهم قد يكون قام فركع ثم اعتدل ثم سجد، يعني أتى بالذي عليه، أتي بالذي عليه. فحينئذ لأهل العلم في المسألة الثانية خلاف.
فمنهم من قال في مثل هذه الصورة لا شيء عليه ،أدى الذي عليه وتأخر وجوباً، وبالتالي مخالفته في عدم متابعته للإمام فقط، وأتى بسائر الأركان، والإمام ضامن، (والإمام لا يتحمل بضمانه أن يفوتك ركن من الصلاة،
ما حدا يقول الإمام ضامن وبالتالي أنا سجدت وما ركعت وما اعتدلت وصلاتي صحيحة. والإمام ضامن. نقول لا، الإمام ضامن في غير الأركان، فإذا أتيت بالأركان فالإمام ضامن بالتأخر عنه).
الصورة الثانية في المسألة فيها خلاف، ولذا الذي يجاوب على مثل هذه الأسئلة بجواب مضطرد ليس فقيهاً.
يعني في بعض المسائل لا يكون هناك جواب إلا بالتفصيل.
– أحد الحضور: صورة ثالثة؛ قد يكون الإمام سهى، يعني نسي بدل أن يسجد ركع.
– الشيخ: لا، هو الإمام ما سهي.
– الحضور: قد يكون.
-الشيخ: الإمام أتى بالصلاة على ترتيبها، لكن الإمام ما سجد فأوهم الناس أنه سجد، يعني هو ركع عند قراءة السجدة، فظن بعض الناس أنه سجد فسجدوا سجود التلاوة.
لذا، هذا من مؤيدات لحظ الإمام عند السجود، تلحظه ولا تسمع تكبيره، التكبير لا يفيدك في معرفة هل ركع أم سجد، لكن لحظه يفيدك هل هو ركوع أم سجود.
طيب، اللحظ ممنوع؟ لا ليس ممنوعاً. في الحاجة أن تلحظ الإمام لا حرج فيه. وفي صحيح الجامع كان النبي صلى الله عليه وسلم يلحظ أحياناً.
إذا اضطررت أن تلحظ في الصلاة، ماذا يعني تلحظ؟ يعني تعطي نظرة عجلى على حال الإمام، فهذا إن شاء الله أمر لا حرج فيه، والله تعالى أعلم.

– أحد الحضور: لو كان العكس، لو كان الإمام سجد والمأموم ركع؟
– الشيخ: هذه سهلة، هذه الإمام ضامن، يتحول للسجود وهذه الحركة الزائدة الإمام يضمنها، لأنه ما فاته شيء من الأركان.

– أحد الحضور: الإمام سها، فسجد بدل أن يركع، فلما سبحوا له قام ثم سجد.
– الشيخ: وفاته الركوع؟
– نعم.
– الشيخ: عليه ركعة، والمأموم من تابعه عليه ركعة.
والركعة بارك الله فيك التي أداها، الركعة التي أداها دون ركوع تلغى. يعني هذا الذي صنعه في أي ركعة؟ من ركعات الظهر الأربع، في الأولى! يلغيها، فلما يأتي بركعة بعدها لا يجلس للتشهد، إنما يجلس في الركعة التي تليها. وإذا كان فعلها في الركعة الثانية، يلغيها ولا يجلس للتشهد، وإنما يأتي بركعة ثم يجلس للتشهد. وهكذا.
فالإمام إذا سجد ولم يركع وأتم صلاته دون ركوع يلغي الركعة. هذه واحدة.
الثانية، الإمام سجد ساهيا، الإمام فاتته سجدة ثانية ساهياً، فقام من السجدة الأولى للقيام. فإذا الإمام ما انشغل بالقراءة فذُكر فيرجع فيسجد.
الإمام سجد سجدةً ثم قام،وقام ساهيا ،فذُكر ماذا يصنع؟
ينزل ويجلس بين السجدتين ثم يسجد السجدة الثانية ثم يقوم ويتم صلاته ثم يسجد للسهو.
لكن إذا بدأ بالفاتحة الغى الركعة.
والله تعالى أعلم

⬅ مجلس فتاوى الجمعة .

16 شعبان 1438 هجري
12 – 5 – 2017 إفرنجي

↩ رابط الفتوى :

◀️ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍️✍️

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :

http://t.me/meshhoor

إذا صلى رجلان جماعة فهل يتقدم الإمام عن المأموم قليلا كما يفعل بعض الناس أم…

الصواب إن صلى اثنان معاً فهما جماعة فأقل الجماعة اثنان ، بل ذهب غير واحد من المحققين إلى أن الجمعة تقام باثنين ؛ وإن صلى الاثنان جماعة فريضة أو نافلة فلا يشرع للمأموم أن يتخلف عن الإمام أو أن يتأخر عنه بل يسن أن يقف حذاءه وبجنبه دون تأخر.
 
وترجم البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة على حديث ابن عباس رضي الله عنهما لما صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم وقف على يمينه فقال البخاري: باب: يقوم عن يمين الإمام سواءً إذا كانا اثنين وقال : وأدار رسول الله صلى الله عليه وسلم جابراً إلى يمينه ووضعه بجانبه لما وقف عن يساره، وهذه القصة ثابتة في الصحيحن فالنبي وضعه بجانبه ولم يؤخره عنه وفي الموطأ بإسناد صحيح عن عبد الله بن عيين بن مسعود قال: دخلت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوجدته يسبح فقمت وراءه فقربني حتى جعلني حذاءه عن يمينه؛ وروى عبد الرزاق في المصنف عن ابن جريج قال : قلت لعطاء: الرجل يصلي مع الرجل ، أين يكون منه؟ قال: إلى شقه الأيمن ، قلت: أيحاذي به حتى يصف معه لا يفوت أحدهما الآخر؟ قال: نعم، قلت: أتحب أن يساويه حتى لا تكون بينهما فرجة ؟ قال : نعم.
 
فالسنة أن يقف المأموم عن يمين الإمام من غير فرجة بينهما ومن غير تأخر عنه هذا هو الصواب الذي جانبه كثير من الناس اليوم ، والله أعلم .

السؤال الخامس عشر هل يوجد فضل خاص في الصلاة في الروضة في المسجد النبوي

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/AUD-20171220-WA0084.mp3الجواب:
أولاً: ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال: ” ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة ” *ولم يقل ما بين منبري وقبري*
*وقبري لم يثبت في أي حديث*.
*الثابت ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة*.
ما معنى ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنّة؟ قالوا: هذا روضة من رياض الجنة أي سبب من أسباب التمتّع بالجنّة فالصلاة والعبادة في هذا المكان سبب من أسباب دخول الجنة.
*ومن قريب وبعد إنقطاع نحو ربع قرن نحو خمسة وعشرين عاما انقطعت هذه الظاهرة*.
الأسبوع الماضي بدأ الإمام في المسجد النبويّ يصلّي في الروضة ويقف في الروضة حيث كان قبل ذلك يصلي أمام الروضة، يصلي في المحراب والتوسعة التي كانت في الجهة الشمالية التي جعلت الإمام يقف خارج الروضة ومن قريب بدؤوا يصلّون عند المنبر الذي كان يصلي عنده النبي صلى الله عليه وسلم.
الصلاة في الروضة الآن هي الصف الأول وهي التي خلف الامام .
الأخ يقول أيهما أفضل الصلاة في الروضة أم في الصفوف الأولى؟
الآن الصف الأول أين يكون ؟
يعني السؤال لا معنى له من الأسبوع الماضي، السؤال الآن لا معنى له.
و كتب الإمام علي القاري” الفضل المعول في الصف الأول”
كيف يكون الصف الأول في الكعبة من أين يحسب الصف الأول في الكعبة كتب كتابا حول هذا الموضوع.
والله تعالى أعلم .
⏮ مجلس فتاوى الجمعة
27 ربيع الثاني 1439هـجري.
2017 – 12 – 15 إفرنجي.
↩ رابط الفتوى :
⏮ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⏮ للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

السؤال الرابع عشر شيخنا في حال لم أستطع أن أصلي سنة الفجر القبلية…


الجواب : نعم،إذا استيقظت وطلعت الشمس ولم تصلي الفرض فهذا وقع مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض أسفاره لَمَّا وَكَّل بلالاً فغلبت عيناه ، فاستيقظ والشمس في وجهه فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- القوم أن ينتقلوا من المكان الذي باتوا فيه وأمر بلالاً أن يؤذن وأن يقيم ، وصلوا السنة والفرض.
أما من استيقظ ولا مجال إلا أن يصلي ركعتين ، فإذا تزاحم الفرض مع السنة فإن الفرض مقدم على السنة في الأمور كلها:
صدقة مع الزكاة ، فالزكاة مقدمة على الصدقة.
النفقة على العيال مع الصدقة على الفقير، فالنفقة على العيال مقدمة في الشرع على الصدقة على الفقير.
إذا الوقت لا يتسع إلا لأداء ركعتين ثم تَطلع الشمس؛ فنقول : صَلِّ ركعتين فريضة الفجر.
إنسان دَخَل والجماعة قائمة فَصَلَّى الفرض، هل له بعد الفرض أن يصلي ركعتين ؟
الجواب : نعم، له ذلك وفي رواية عند سنن أبي داود: «نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة بعد الفجر» وفي رواية فيها «إلا ركعتي الفجر».
أيهما أفضل أن يُصَلِّيَ بعد طلوع الشمس؟ ، يعني إنسان مَثَلاً في هذا الدرس دَخَلَ مع الإقامة أو دَخَلَ والإمام يُصلي، فًصَلَّى، فالأحسن أن يقوم يُصَلِّي السنة الآن،أم يَحضر الدرس ؟
ابن عباس -رضي الله عنهما- لَمَّا أَضَرّ في أواخر حياته كان يجلس بعد الفجر حتى تطلع الشمس.
فإذا كان من هديه سواء كان هَدْياً عاماً في سائر الأيام أو هَدْياً في يوم كالدرس، فالأحسن أن يُصَلِّيَ السنة بعد طلوع الشمس، هي قضاء.
فإذا إنسان له هدي دائم، وهديه الدائم هو امتثال لِما ثَبَت في صحيح مسلم من حديث جابر -رضي الله عنه- : «أن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان إذا صَلَّى الفجر مَكَثَ في مُصلاه حتى تَطلع الشمس».
هذا هدي نبوي.
إذا إنسان صَلَّى الفجر يبقى جالس في مصلاه، يبقى جالس حتى تطلع الشمس.
إنسان هذا هديه، ويوم من الأيام
ما صَلَّى السنة القبلية، ماذا يَصنَع ؟
ابن عباس-رضي الله عنهما- لَمَّا أَضَرَّ في آخر حياته كان هذا هديه، وكان إذا فاتته صلاة سنة الفجر القبلية، صلاها بعد طلوع الشمس.
أما إنسان ينقلب إلى عمله، أو يَرجِع بعد الفرض فينام، بعد فرض الفجر، وليس من هديه الجلوس، فهذا رَخَّصَ له النبي-صلى الله عليه وسلم-
بأداء ركعتي سنة الفجر، فقال كما في سنن أبي داود: «نهى النبي-صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة بعد الفجر » واستثنى وقال : «إلا ركعتي الفجر».
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
⏰6جمادى الأولى1438 هجري .
2017 – 2 – 3 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال السادس ذكرت أنه يشرع التخفيف في عدد من الصلوات في الركعتين الأوليين من…


الجواب: التخفيف عام ،يسن لمن أراد أن يقوم الليل أو أن يتهجد ،أن يصلي أوله أو أن يصلي آخرة، أن يبدأ قيامه بركعتين خفيفتين ،الشرع تعبدًنا بتطويل الصلاة والشرع تعبدَنا بإيجاز الصلاة، ما ترك الأمر لنا ولأهوائنا فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لسليك الغطفاني وهو على المنبر وقد دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب قال: [قم فصل ركعتين وتجوز بهما]…أي تعجل بهما ،أحيانا العجلة سنة ،وقلنا التجوز يكون في عدد من الصلوات:
الأمر الأول : والإمام على المنبر.
الأمر الثاني : أول ركعتين في القيام أو التهجد.
الأمر الثالث : ركعتين سنة الطواف ،يسن من طاف سبعا أن يصلي ركعتين ،ويسن له أن يتجوًز بهما.
الأمر الرابع : ركعتين سنة الفجر ،يسن في سنة الفجر يسن أن يتجوز ،بخلاف فرض الفجر ،حتى عائشة في صحيح مسلم تقول: (كنت أشك هل النبي صلى الله عليه وسلم قرأ الفاتحة في سنة الفجر أم لا). طبعا ما المراد كنت أشك ؟ المراد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتجوًز.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 1 – 22 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍ ✍

السؤال الأول ما هو حكم قنوت الفجر خاصة وأن هناك من يقول من لم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170317-WA0068.mp3الجواب : الدعوى مع الدليل في السؤال غير متطابقتين، والدليل الذي في صحيح مسلم لا يدل على القنوت على الفجر على وجه الدوام، فالقنوت عند العلماء يطلق على أشياء ،منها طول القيام وهو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم:[ أحب الصلاة إلى الله طول القنوت ]
والمراد بطول القنوت طول القيام، ومنها الدعاء الذي يكون قبل الركوع أو بعده على خلاف بين أهل العلم في الوتر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر يقنت ويترك، وكان قنوته صلى الله عليه وسلم في الوتر قبل الركوع لا بعده، كان يقنت قبل أن يركع وهو قائم بعد أن يقرأ الفاتحة والإخلاص أو الفاتحة والإخلاص والمعوذتين يرفع يديه ويدعو ثم يركع، وذلك في الركعة الأخيرة من الوتر، وهنالك قنوت في الفجر عند الشافعية، والشافعية الصلاة عندهم أقسام غير الشروط والأركان والواجبات فالسنن عندهم قسمان: سنة تسمى سنن هيئات وسنن تسمى سنن أبعاض ،فسنن الأبعاض عند الشافعية تقابل الواجب عند سائر العلماء، فمن ترك سنة الأبعاض عند الشافعية أو الواجب عند الجماهير فعليه السهو.
الشافعية من بين سائر إخوانهم الفقهاء ،وأعني بهم المتأخرين جعلوا القنوت من سنن الأبعاض ،جعلوا القنوت في الفجر والمداومة على القنوت في الفجر من سنن الأبعاض ،واحتجوا بحديث رواه بعض أهل السنن عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: (ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة).
قالوا: ما دام أن النبي صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة، فهذه سنة وهذه سنة من سنن الأبعاض ،هذا الحديث عند المحدثين لم يثبت حديث (ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة) لم يثبت مدار هذا الحديث على راوي يكنى أبا جعفر الرازي اسمه محمد ابن عيسى بن ماهان غمز فيه بعض النقاد وبعض الجهابذة الكبار من أمثال الإمام أبو زكريا يحيى بن معين، الحديث مداره على هذا الراوي وهذا الراوي يعني في حفظه شيء ولم يضبط هذا الحديث ،والذي يؤكد ذلك ما ثبت في الصحيحين في صحيح الإمام البخاري و صحيح الإمام مسلم وهما أصح الكتب ،حتى أن الجويني قال: لو أن رجلا حمل بيمينه صحيح البخاري وحمل بشماله صحيح مسلم وقال: زوجتي طالق إذ لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال جميع ما في هذين الكتابين فقال: فزوجه لا تطلق ،لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال جميع ما في هذين الكتابين، في صحيحي البخاري ومسلم عن أنس قال: (قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على بني سلمة ( ذكوان ورعلا) ثم ترك) ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهر ثم ترك القنوت ،في البخاري ومسلم دعا شهر ثم ترك ،وفي بعض السنن (ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة) ، أيهما يقدًم ؟ والحديث حديث أنس هذا حديث أنس وهذا حديث أنس وبالتالي أصلا الحديث ضعيف ،ولذا ذكر مثلا ابن السُبكي في طبقات الشافعية ونقل عنه شيخنا رحمه الله تعالى في صفة الصلاة أن بعض أئمة الحديث من علماء الشافعية ما كانوا يقنتون ،لأن الحديث لم يثبت ،يعني أهل الصنعة الحديثية من علماء الشافعية كانوا لا يقنتون فهم يرون أن الدليل ضعيف أي حديث [ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة] ، ثم حديث صحيح مسلم ،حديث أنس [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت المغرب والفجر]هذا دلالة على أنه كان يقنت شهر ثم ترك كيف؟
القنوت الذي كان يقنته النبي صلى الله عليه وسلم ليس قنوت راتبة ،وإنما هو قنوت نازلة ،القنوت الراتب تقنت في كل صلاة فكل صلاة فجر تقنت ، وقنوت النازلة ما هو قنوت النازلة؟
تنزل بالمسلمين نازلة فيقنت حتى ترفع فإذا رفعت النازلة رفع القنوت، لذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يقنت الفجر فقط في صحيح مسلم كان يقنت في المغرب والفجر فكيف أنت يا أخي بارك الله فيك أيها السائل تقول: سجود سهو على من ترك القنوت في الفجر، وفي صحيح مسلم قنت النبي عليه السلام المغرب والفجر؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم في قنوت النازلة كان أحيانا ينتقي بعض الصلوات فيقنت فيها ،وكان أحيانا صلى الله عليه وسلم كما ثبت من حديث أنس أيضا في مسند الإمام أحمد (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت للصلوات الخمس)
أيام يقنت في الصلوات الخمس ،وكأنه في اوآخر النازلة لما كانت تضعف النازلة كان يقنت بعض الصلوات دون بعض ،ثم يتبع ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترك القنوت بالكلية، يعني يقنت في الصلوات الخمس ثم بعد أن تمر النازلة وتضعف وتكاد تنتهي فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت المغرب والفجر ،ثم بعد حين يترك النبي صلى الله عليه وسلم القنوت بالكلية ،فإذا حديث صحيح مسلم حديث أنس لا يدل على القنوت الدائم في صلاة الفجر وإنما هو قنوت نازلة فكان صلى الله عليه وسلم يقنت في المغرب والفجر عند النازلة ،والشافعية لا يقولون بهذا ،الشافعية لا يقولون تقنت طوال العمر المغرب والفجر يقولون تقنت فقط في الفجر ليس بناءا على حديث مسلم رواية مسلم إنما بناءا على [ ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة]
وأزعم أني بحثت هذه المسألة بأسلوب سهل وبطريقة فيها توثيق وتدوين في كتابي(القول المبين في أخطاء المصلين) وبينت هذا إن شاء الله بما فيه مقنع ومشبع ،بما يشبع الإنسان ويقنعه بإذن الله تعالى ،والذي قلته هو خلاصة وزبدة ما قلت في الكتاب ،والله الموفق لا إله إلا هو.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 1 – 22 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.