http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-16.mp3الجواب : طيب على التأصيل الأول قلناه ، يجوز أم لا يجوز ؟ يجوز .
طيب نتحول لفرع آخر .
إنسان تيمم فصلى جمعا ، فهل له أن يتيمم في المجموعة الثانية ، أم أن التيمم يكفيه للصلاتين ؟
يكفيه .
طيب ، إنسان توضئ وبه سلس ، الآن المجموعتان في وقت واحد ، فبالنسبة لصاحب السلس ينظر للمجموعتين صلاتين أم صلاة ؟
صلاة ،
الأحكام التي تتعلق في الوقت نعاملها معاملة صلاة ، والأحكام التي تتعلق بالصلاة القائمة برأسها نعاملها معاملة صلاتين .
لو ان الإنسان كما قلت لكم عندما يجمع بين الصلاتين هل يسبح بعد الجمع 66((ستا وستين)) أم 33 ((ثلاثا وثلاثين)) ويحمد ويكبر ؟
33 ((ثلاثا وثلاثين)) وليس 66 ((ستا وستين)) . لماذا ؟
لأن التسبيح متعلق بالوقت وليس متعلق بالصلاة .
كم مرة نؤذن في الجمع ؟ مرة واحدة .
إلا عند المالكية ، المالكية يقولون :نؤذن من أعلى مكان حتى نسمع الناس ، نصلي المغرب ، ثم يؤذن الأذان الثاني بصوت خافت في صحن المسجد .
عند المالكية عند الجمع بين الصلاتين ، يكون الآذان مرتين ، وتكون الإقامة مرتين ، والصواب كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في مزدلفة .
والعجيب أن الفقهاء يذكرون أدلة الأذان والإقامة في الجمع في الحضر في المطر، على ما صنعوا في عرفة ومزدلفة في الأذان والإقامة ، ثم نأتي بالحديث ونقبل الجمع بين المغرب والعشاء ولا نقبل بين الظهر والعصر .
لما تكون الشريعة معقولة، ويفهم “لئلا تحرج أمته” وتفهم ربط الجمع بالأوقات ، والأوقات في القرآن جاءت مفصلة وغير مفصلة .
ابن القيم في إعلام الموقعين يقول:
هنالك في كتاب الله في عشرة مواطن دلالة على جواز الجمع بين الصلاتين بين المغرب والعشاء ، وبين الظهر والعصر في القرآن الكريم ، فمن تشكك في مشروعية الجمع بين الصلاتين ، يقرأ كلام الإمام ابن القيم في رده على الحنفية .
الحنفية يمنعون الجمع بالكلية لأن عندهم أصل .
قالوا :
الصلوات أوقاتها الخمس ثبتت بالتواتر ، والجمع .
الأحاديث فيه آحاد وليست بالمتواترة ، وهنالك أصل عند
الحنفية أن الآحاد لا تقوى على نصوص المتواتر ، ولذا الحنفية لا يوجبون على المصلي أن يقرأ الفاتحة، قالوا من لم يقرأ الفاتحة صلاته صحيحة ، قالوا لماذا ، قالوا حديث عبادة بن الصامت في الصحيحين ” لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب ” آحاد ، وفي القرآن « فاقرأوا ما تيسر منه » قال لا يقوى الآحاد على المتواتر.
طيب هذا أخونا حبيبنا الذي يترك الجمع بين الصلاتين و يوافق الحنفية ، نقول طيب والفجر من لم يقرأ الفاتحة الصلاة باطلة ، أصولك مضطربة ، أصولك مضطربة ،هل هي فطنة وذكاء ان تسير على أصول الحنفية وتترك اصول الحنفية .
الفقيه يعرف من خلال فتاويه ، فقليل من يجيب على أسئلة بقواعد مضطربة ، ولذا الإمام أبو حنيفة كان يقول : يحرم على الرجل أن يقول بما قلنا حتى يعلم من أين أخذنا ، والجمود على النصوص وألفاظها ليس فقها ، الفقيه عندي، ولا سيما هذه الأيام مع كثرة المستجدات ، من يوائم بين اللفظ والمعنى ، وابن القيم في الإعلام عنده مبحث يرحل إليه ، فوالله جدير بأن يكتب بماء العيون ” أخطاء الجامدين على الألفاظ ” وفصل وأبدع وأجاد وحلق وحقق ، ثم ذكر أخطاء الموسعين للمعاني ، فهنالك فقه خطؤه الجمود على اللفظ ، وهنالك فقه خطؤه التوسع في المعاني ، وذكر أمثلة على هذا وعلى هذا ، وأيد هذا وهذا بعلل الشريعة والتقعيد والتأصيل العلمي ، أعجب ما رأيت في هذا الزمان ولا أظن أني أرى أعجب منه ، من يجوز فقط الجمع بين المغرب والعشاء ، ويقول يجب أن نأخر المغرب ونجمع جمع فعل مع العشاء وليس وقت ، يا جماعة يجوز الجمع بين العصر و المغرب جمع فعل ، مش الجمع بين المغرب والعشاء فقط، بين العصر ، النبي صلى الله عليه وسلم صلى العصر في آخر وقتها ، وفي اليوم الذي قبله صلى المغرب في أول وقتها ، فبعض الناس تقول الجمع ما يجوز إلا أن تأخر المغرب ، وتأخروا لقبل وقت العشاء ، وتجمع بين المغرب والعشاء ، والظهر والعصر ممنوع ، لماذا الظهر والعصر ممنوع ؟! ما دمت بأدي الظهر في آخر وقتها والعصر في أول وقتها من الذي بمنع هذا ، أن تجوز جمع الفعل لا الوقت ، تؤدي كل صلاة في وقتها ، وتجتمع الأفعال ، وتجتمع الأفعال، فأنت تجوزه بين المغرب والعشاء، ولا تجوز بين الظهر والعصر ! أي فقه هذا ؟! ما أظن أن رجلا يقول بهذا إلى يوم الدين ، فالفقه عبارة عن إعمال للقواعد ، ويحسن الفقيه متى يطالب بالدليل ، ومتى يفهم الحكمة الشرعية ويعلق ، وينيط بأحكام بمثلها ، فهذا الأخ الذي معه سلس بول ، نقول له ، نقول له ، صاحب السلس يصلي المجموعتين بوضوء واحد ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال للصحابية ، قال لها: “توضئي لكل صلاة” والشراح يقولون توضئي لكل صلاة ، اي : توضئي لوقت كل صلاة . بل وردت رواية للدارقطني في السنن ، فيها ضعف ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابية ” توضئي لوقت كل صلاة “، ” توضئي لوقت كل صلاة ” ، فالوضوء يكون للوقت ، والوقت وقت الصلاتين صار واحد ، ولذا يجوز لصاحب السلس أن يجمع . أخونا يقول المصاب بالسلس إن جاء مبكرا للجمعة ماذا يعمل؟
، تبرهن عندي بأدلة عظيمة وهو مذهب اسحق ابن راهويه ، ومذهب الإمام أحمد بن حنبل، ومذهب جمع من أهل الحديث ، أن وقت الجمعة من الأول غير وقت الظهر ، يجوز أن تؤدى الجمعة في وقت الضحى ، وبناء” عليه يجوز لصاحب السلس أن يتوضأ في وقت الضحى ويأتي مبكرا ، ويصلي الجمعة ، حتى لو أديت في وقت الظهر بعد الزوال بوضوء الضحى . والدليل على هذا صريح واضح في سنن أبي داوود والنسائي ، عبد الله بن الزبير ، لما كان يوم عيد ، فعبد الله بن الزبير أخر العيد قليلا وصلى الجمعة والعيد صلاة واحدة ، وفي رواية النسائي ، فصعد المنبر فخطب ، ثم نزل فصلى ركعتين ، إذن ابن الزبير صعد المنبر ، وخطب وصلى ركعتين ، هذي صلاة جمعة ام صلاة عيد ؟
هو صلى الجمعة ما صلى عيد ، و في الرواية ، قال: أخر العيد قليلا ، صلى في وقت الضحى ، فسئل عبد الله بن عباس قال: ولم يصلي الى العصر، فسئل عبد الله بن عباس، قال: أصاب سنة ، ماذا يعني أصاب سنة ؟ .
يعني أدى الجمعة قبل وقتها ، إلى بعض إخواننا الذين يمنعون جمع الجمعة مع العصر ، قال لماذا ، قال في حديث أنس في الصحيحين ، جاء أعرابي سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال: هلكت الأموال ، وانقطعت السبل ، ادعو الله لنا ” قال مكث أسبوع وما ثبت أنه جمع ، قل له كذلك ولم يثبت أنه لم يجمع ، إذن نبقى على الاستصحاب ، ما ورد في الرواية لا أنه جمع ولا أنه لم يجمع ، نبقى على الاستصحاب ، ولما نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة في وقت الضحى ، إن صلينا الجمعة قبل وقت الظهر يحرم جمعها مع العصر ، بناء” على التأصيل الذي ذكرناه .
وأما إن صلينا الجمعة بعد الزوال ، فحينئذ يجوز أن تجمع الجمعة مع العصر ، فالجمعة تجمع إن صليت في وقت الظهر في هذا الحال .
◀ محاضرة بعنوان فقه السلف في الجمع بين الصلاتين .
⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍.✍?
التصنيف: الصلاة
شخص يصلي في الجماعة فشعر بخروج شيء منه هل يسلم ويخرج أم يكمل صلاته
إن كان تيقن على طهارته، وعلى صحتها، فلا يزول اليقين بالشك ، ويبقى على يقينه في وضوءه ولا يخرج منه حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً ، كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما قال البغوي في شرح السنة: وهذا بشرط ألا يكون المصلي أطرش أو أنه لا يشم، فإن كان الرجل سوياً وطبيعياً وانقدح في نفسه، ولم يتثبت ولم يتيقن أنه انتقض وضوءه فيستصحب الأصل ، ويبقى على اليقين وهو الوضوء حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً، والله أعلم .
السؤال العشرون إذا جمع الإمام وشككت هل أجمع أم لا مع…
الجواب :
إذا كان الإمام متساهلا فالواجب عليك أن تفحص ، فمن وقع في شك فالأصل أن يبقي الصلاة على وقتها، أما إذا كان الإمام من أهل العلم فأنت تتابع الإمام ولا شيء عليك ، والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
8 ربيع الثاني 1438 هجري
6 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?✍?
السؤال الخامس هل قلب الرداء للإمام والمأمومين
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-19-at-11.36.05-AM.mp3الجواب : الحديث الوارد فقلبوا أرديتهم ،الروايات شاذة ،ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه هو الذي قلب، أما قلب المأمومين فهي شاذة وان قال بها بعض أهل العلم
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
10 صفر 1438 هجري
2016 – 10 – 11 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?
هل البدء في صلاة تحية المسجد حال الآذان جائز
متى استطعنا أن نجمع جميع الطاعات فهذا حسن فإن تزاحمت طاعتان في وقت واحد فالإنسان يفعل الأعلى والأغلى ويترك الأدنى .
فإنسان دخل والآذان يؤذن وأقل وقت بين الأذان والإقامة هو بين المغرب والعشاء خمس دقائق فيبقى واقف ولا يجلس حتى لا يخالف أمرالنبي صلى الله عليه وسلم فيردد مع الأذان ومن ردد مع الأذان ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال {اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته} وجبت له شفاعة النبي يوم القيامة، فنقول له ردد مع الأذان ثم صل تحية المسجد، اجمع بين الطاعات، لكن لو أن رجلاً دخل المسجد والإمام على المنبر والمؤذن يؤذن للجمعة نقول له ابدأ بالصلاة ولا تردد مع الأذان لأن الترداد مع الأذان سنة، والاستماع إلى خطبة الجمعة واجب ، وهو بين أمرين: إما أن يصلي تحية المسجد والإمام يخطب وإما أن يصليها والمؤذن يؤذن ، والخطبة هي الأعلى والأغلى لأنها فريضة والترداد سنة، فمن الشائع عند الكثير من الناس اليوم لما يدخلون والإمام على المنبر والمؤذن يؤذن يبقى واقفاً يردد مع الأذان فلما يبدأ الإمام بالخطبة يصلي تحية المسجد، وهذا خطأ .
إذا دخل أحد المسجد ووجد من يدرس فيه فهل يجلس لاستماع درس العلم أم يصلي…
لا بد من صلاة ركعتي تحية المسجد في كل حال من الأحوال فقبل الجلوس في المسجد يبتدىء فيه الصلاة تعظيماً للمكان وهاتان الركعتان واجبتان فمن دخل المسجد والإمام في صلاة الفجر يصلي معه وقد عظم المكان بهاتين الركعتين ولا داعي للقضاء ، فالمراد من هاتين الركعتين تعظيم المكان فمن دخل المسجد وهنالك درس وقد صلى الفريضة والراتبة لا يحل له أن يجلس في المسجد حتى يصلي ركعتين لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما في قوله: {إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس فيه حتى يركع ركعتين} ومن علامات الساعة ألا تعظم المساجد، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات الساعة أن تجعل المساجد طرقات ، يدخل من باب ويخرج من آخر توفيراً للمسافات ، ومن علامات الساعة أيضاً أن يجلس في المساجد دون صلاة الركعتين .
والراجح عند العلماء وهذا مذهب جماهيرهم سلفاً وخلفاً أن من دخل المسجد والإمام على المنبر يخطب للجمعة فلا يحل للداخل أن يجلس حتى يركع ركعتين .
وأما ما يتناقله الناس من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إذا صعد الإمام المنبر فلا صلاة ولا كلام} فهذا كلام باطل ومنكر، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، فيجوز للرجل والإمام على المنبر أن يصلي تحية المسجد ويجوز له أن يتكلم والإمام على المنبر في وقت جلوسه بين الخطبتين وقد ثبت ذلك عن الصحابة والتابعين أنهم كانوا يتكلمون والإمام على المنبر حال سكوته بين الخطبتين .
وقد ثبت في صحيح مسلم أن صحابياً دخل المسجد واسمه سليك الغطفاني فجلس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر {قم فصل ركعتين وتجوز بهما} فمن السنة للداخل إن كان الإمام يخطب للجمعة أو كان هناك درس علم من السنة أن يتجوز المصلي بالركعتين فيصليهما ويعطيهما حقهما على نوع عجلة .
وهناك خرافة سائدة بين الناس أن من دخل المسجد فجلس ولم يصل تحية المسجد فإنها تسقط من ذمته بجلوسه وهذا كلام ليس له نصيب من الصحة فسليك الغطفاني جلس ومع جلوسه قال له النبي صلى الله عليه وسلم {قم فصل ركعتين وتجوز بهما} والله أعلم .
السؤال الرابع هل يعلم الصبي الصلاة عند اتمامه السادسة ودخوله في السابعة أم عند…
الجواب : ابن عمر يقول كنّا نعلّمهم الصلاة اذا كان الواحد يعرف يمينه من شماله ، عند الادراك و التمييز ، والمدرك يتذبذب ادراكه بين هذا وهذا ، عموم الصغار يتذبذب ادراكهم بين هذا وهذا ، لو كان أدرك قبل ذلك ؟ ماذا ؟ تعلّمه .
محمود ابن لبيد في صحيح البخاري يقول : عقلتُ مجة ًمجها رسول الله صلى الله عليه وسلّم في وجهي وانا ابن خمس سنين ، يعني النبيّ صلى الله عليه وسلّم أخذ ماء في فمه ومجّ ما في فمه في وجههِ تبرّكًا ومداعبةً ، أن تداعب الصبي بهذه الطريقة واكتسبت الأجر ،تحتسب ان هذه سنة لك فيها أجر ، أخذ الماء من فمه ووضعها في وجه محمود بن لبيد .
محمود ابن لبيد صحابي صغير ، فعلماء المصطلح يقولون ادراك الأذكياء أقلّه خمس سنوات ، ممكن قبل ذلك ، وهذا نادر وأندر النادر .
اياس بن معاوية القاضي يقول : سمعت جلبةً وصوتًا شديدًا ، لمّا نزلت من رحم أمّي ! يعني هو مدرك ! وهذا أندر من نادر .
فأنت متى رأيت ابنك فيه نباهة وفيه فهم وتمييز ، الان تبدأ ترعاه بعين الملاحظة لمّا أول يوم دخل بالسابع ، لمّا قال النبيّ صلى الله عليه وسلّم : (أعمار أمّتي بين الستين والسبعين ) ، متى تبلغ الستين ؟ لمّا يصبح عمرك الواحد والخمسين ، تدخل في عقد الستين ، ولمّا يصبح عمرك الستين ، تدخل في عقد السبعين ، ولمّا يصبح عمرك السبعين تدخل في عقد الثمانين وهكذا .
ولذا الصبيّ اذا دخل في السابعة ، أتم السادسة ، واذا دخل في السابعة وحينئذ نأمرُه ، اذا وجدناه مميّزا قبل ذلك أيضًا نأمرُه ونعلّمه اذا وجدناه مميّزًا .
غالب البشر يعني يتذبذب الادراك اللي عنده نباهة لمّا يبدأ بالسابعة ، الذكي ما قبل ذلك ، لمّا يبلغ الخامسة ، لمّا يبلغ الخامسة ويدخل في السادسة الذكيّ يُدرِك ، فإذا أدرك انت تأمرُه بالصلاة وهكذا .
وذكاء الصغار ، في التاريخ كثير ، جيء للمأمون؟ بولد كان يحفظ القرآن وكان إذا جاع بكى ، عمره أقل من خمس سنين وحافظً لكتاب الله جلّ في علاه .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٤/٢٩
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
السؤال الرابع عشر شخص دخل المسجد لصلاة المغرب فوجد المؤذن يقيم لصلاة العشاء فاته…
الجواب : لطيف .
إنسان دخل والمقيم يقيم لصلاة العشاء ، والإمام جمع بين المغرب و العشاء ، ماذا يصنع ؟
المسألة مركبة من فروع .
الفرع الأول: اختلاف نية الإمام عن المأموم ، هل يجوز أن تختلف نية الإمام عن المأموم ؟ الراجح نعم .
صلاة الخوف دليل ، وصنيع معاذ لما كان يصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم ويؤم الناس دليل .
فإذا يجوز للداخل أن يصلي المغرب والإمام يصلي العشاء ، فماذا يصنع الآن ؟
له في الثالثة أن يفارقه ، كما ثبت في البخاري لما صلى معاذ وقد أطال ففارقه بعض الناس ، فإذا جازت المفارقة بالنص الشرعي ، وأقر النبي عليه السلام المفارقة، فيجوز المفارقة .
فأنت الآن مطلوب منك أن تصلي ثلاثة ركعات .
إذا أردت الجمع تفارق الإمام وتسلم على رأس الثلاث ، ثم تصلي العشاء ، فإن أدركت الركعة قمت وأتيت بثلاث ركعات ، ولا حرج في ذلك .
ولك إن أردت ألا تجمع ، تفارقه على رأس الثالثة ، وتبقى جالسا وتنتظر تسليمه ، وتسلم بسلامه ، فلك هذا ولك هذا ، والأمر فيه سعة ، إن شاء الله تعالى .
◀ محاضرة بعنوان فقهن السلف في الجمع بين الصلاتين .
⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍.✍?ضذ
هل يجوز للمرأة أن تترك الصلاة بسبب الحمل ومشقته
لا يجوز لأحد أن يترك الصلاة، ما دام عاقلاً يقظاً.
وصورتان لا ثالث لهما، يمكن للإنسان أن يترك فيهما الصلاة: النسيان والنوم، والناسي يصليها متى ذكرها، والنائم يصليها متى استيقظ، والمرأة الحامل إن كانت لا تقدر على القيام تصلي جالسة، فإن لم تقدر على الصلاة جالسة تصلي مضطجعة.
وكان عمران بن حصين معه الناسور، نسأل الله لنا ولكم العافية، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الصلاة، فقال: {صل قائماً فإن لم تستطع فجالساً، فإن لم تستطع فعلى جنب} رواه أبو داود.
فلا يجوز للمكلف أن يترك الصلاة أبداً، فهذه المرأة إن لم تستطع أن تصلي قائمة تصلي جالسة، فلا يجوز أبداً ترك الصلاة، وترك الصلاة كبيرة من الكبائر، وربنا سمى تاركي الصلاة مجرمين، قال تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلين} فمن صفات المجرمين ترك الصلاة، ولذا بعض الناس لا يقدر أن يعيش في بيته ولا يهنأ به، لأنه يعيش مع مجرمين، فسعادة بعض الناس أن يقضي أوقاته خارج بيته، لأنه في سجن، فلو أن أولاده وأهل بيته عمروا هذا البيت بالصلاة وذكر الله لوجد هناءة في بيته.
ومن السنة أن يتخذ في البيت مكان للصلاة، وبوب الإمام أبو داود في سننه: باب تجميل المساجد التي في البيوت، فمن حق البيت كما أن فيه غرفة للضيوف وغرفة طعام وغيره، أن يكون فيه مكان للذكر والصلاة ولقراءة القرآن فعلينا أن نؤدي هذه الزكاة، زكاة البيت، وهذه الزكاة تزكي البيت، وتجعل فيه الطمأنينة والهناءة ،وفقنا الله لما يحب ويرضى.
السؤال الحادي عشر هل يصح النهي عن تشبه صلاة الفريضة بالنافلة
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170725-WA0036.mp3الجواب: النهي إنما هو في أن تشبه صلاة الوتر صلاة المغرب ،يعني أن تصلي الوتر ثلاث ركعات موصولات كما تصلي المغرب، فمن أراد أن يوصل يتشهد تشهدا واحدا ولا يجلس تشهدين.
أما صلاة الركعتين في النافلة تكون كصلاة الفريضة من حيث طريقة الأداء فلا يوجد حديث في النهي
على أن تشبه النافلة الفريضة وإنما الحديث في النهي عن أن تشبه الوتر صلاة المغرب، مع أن ابن حجر في الفتح لما تعرض للمسألة ذكر ان هذا النهي إنما هو على وجه الدوام ،فلو وقع الوتر كالمغرب، في بعض الاحايين، قال فلا ارى بذلك حرجا واورد بعض الآثار الدالة على هذا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
27 شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 21 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
