http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/WhatsApp-Audio-2017-08-29-at-5.42.48-PM.mp3الجواب :
أولا: ليس مذهب ابن الزبير أن صلاة العيد واجبة، هو رأى الأمر معقول المعنى، هذه مسالة، إذا كان الأمر لسبب معقول المعنى فالجمع واجب.
ارأيت تحية المسجد؛ تحية المسجد أمر النبي صلى الله عليه و سلم أن لا يجلس الرجل حتى يصلي ركعتين فهي واجبة، لكن لو دخلت اليوم لصلاة الفجر، وصليت السنه في البيت و دخلت والإمام يصلي الفرض هل تقوم و تقضي تحية المسجد؟
الجواب: لا، لان تحية المسجد معقولة المعنى.
ما معنى معقولة المعنى؟
يعني لماذا أمر الشرع بصلاة ركعتين قبل أن يجلس؟
تعظيما للمكان، تعظيما للمسجد، فمن ابتدأ بصلاة فريضه أو ضاق الوقت فدخلت فصليت سنة الفجر ، فهل سنة الفجر تجزء عن تحية المسجد؟
الجواب: تجزء.
ومن أشراط الساعة أن تتخذ المساجد ممرات، يعني الواحد يدخل المسجد و ما يصلي من أجل أن يقصر عن الطريق، بمعنى أن تدخل المسجد و تخرج منه دون أن تعظمه بصلاة، لكن لو عظمته بصلاة فهذه معقولة المعنى، وصلاة العيد هي ليجتمع المسلمون، وصلاة العيد وصلاة الجمعه حتى يجتمع المسلمون، فالآن الاجتماع حاصل، اجتماع الجمعه و العيد، فاجتماع المسلمين معقول المعنى، فالشرع أراد من المسلمين أن يجتمعوا في يوم العيد، فتبدأ فرحتهم باجتماعهم، فالاجتماع من أفضل النعم على المسلمين، و هذا الاجتماع ما أحسنه لو ان أمة لا إله الا الله محمد رسول الله اجتمعوا وكانوا يدا على من سواهم و ذابت الحدود بينهم و ذهب التعصب للجنس، و ما يسمى قديما بالشعوبية، أن يتعصب كل لجنسه و قبيلته، فما أجمل الإسلام لما يجمع الناس، فهذا الإجتماع حاصل، فبالتالي ابن الزبير رضي الله عنه فعل الذي فعل وأقره عليه الصحابة، ما أحد أنكر عليه، و بهذا استدل أحمد على أن وقت الجمعة واسع، أوسع من وقت الظهر كما قلت.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان.
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
التصنيف: الصلاة
السؤال السابع هل يشترط أن تكون صلاة الإستسقاء في قحط
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-19-at-11.36.03-AM-1.mp3جواب الشيخ حفظه الله :
نعم صلاة الإستسقاء في قحط أما ما عدا ذلك تسمى صلاة الآيات. صلاة الآيات ثبتت عن أنس عند عبد الرزاق في المصنف وغيره
مثل صلاة الزلزال، لو صار زلزال ايش نعمل؟ نصلي صلاة تسمى صلاة الآيات. أو رأينا نيازك مثلا أو رأينا في خلق الله في السماء والأرض آيات غير طبيعية. ما رؤي من قريب في بعض بلاد الكفار ونسأل الله أن يحفظ بلاد المسلمين من الأعاصير والمياه التي تأخذ الناس معها هذه نصلي لها صلاة الآيات، ما هي صلاة الآيات؟
صلاة الآيات؛ صلاة الكسوف والخسوف كما ثبت عن أنس كان يصلي صلاة الآيات صلاة الكسوف والخسوف.
أما صلاة الإستسقاء فهي صلاة لطلب السقيا، أن تطلب من الله المطر هذه صلاة الإستسقاء أما ما يحصل في الكون من آيات فهذه تسمى صلاة الآيات.
بعض الناس يقول طيب الجهات الرسمية وكلمة أهل الخبرة أجمعت أنه في وقت الزلزال ما يكون في المساجد ولا بجانب الأبنية وأن يكونوا في ساحات مكشوفة.
طيب وما المانع يكونوا في ساحات مكشوفة ويتضرع إلى الله في الصلاة؟
يعني لا يلزم أن يصلي في المسجد.
يعني إذا قالوا لنا ابتعدوا عن الأبنية في وقت الزلازل – نسأل الله أن يحفظ بلادنا منها وبلاد المسلمين – واذهبوا إلى ساحات مكشوفة ما فيها أبنية نقول ما فيه حرج نأخذ برأي أهل الخبرة ونأخذ بالأسباب وبعد الأخذ بالأسباب نصلي صلاة الكسوف والخسوف.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
10 صفر 1438 هجري
2016 – 10 – 11 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍
السؤال الثاني هل يتحول الإمام باتجاه القبلة إذا استسقى في خطبة الجمعة بالدعاء
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-19-at-11.36.04-AM-2.mp3الجواب : إذا استسقى الإمام في خطبة الجمعة يبقى يخطب كعادته وجهه للمصلين، وأما في غير خطبة الجمعة عند دعاء الإستسقاء يتحول للقبلة؛ فهذا الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
10 صفر 1438 هجري
2016 – 10 – 11 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?
السؤال الخامس ما حكم سحب شخص يصلي بجانبك لسد الفرجة
الجواب : أمر حسن، إذا كان هناك فرُج في الصف في الصلاة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : سدوا الفُرج ، فإذا وجدت فُرجة، وسحبت شخص وتنبهه فهذا أمر حسن وطيب ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
السؤال الأول ورد أكثر من سؤال ما هو الدليل على صلاة الظهر عند اجتماعها مع…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/س-1.mp3*السؤال الأول: ورد أكثر من سؤال ما هو الدليل على صلاة الظهر عند اجتماعها مع صلاة الجمعة.*
مداخلة من الشيخ: والسؤال بهذه الألفاظ خطأ، والأصل أن يقلب، فلا يقال: ما هو الدليل على صلاة الظهر إذا اجتمعت مع الجمعة إنما يقال: ما هو الدليل على إسقاط الظهر إذا اجتمعت مع الجمعة.
تكملة السؤال: الأخ يسأل ما هو الدليل أننا نصلي الظهر.
مداخلة من الشيخ: الأصل في السؤال أن نقول: استصحاب ما كان وابقاء ما كان هو الأصل.
الأصل في الصلوات كم؟
خمس باليوم والليلة.
فالأصل أن نصلي الظهر، فإذا اسقطتها فأنت المُسقط الذي تحتاج للدليل، وليس أن المصلي الذي يحتاج للدليل؛ هكذا ينبغي أن يكون السؤال.
لم يقل بإسقاط الظهر إذا اجتمعت مع العيد من السابقين أحد.
أثرَ عن الإمام الشوكاني، بل قاله في كتاب نيل الأوطار في شرح حديث منتقى الأخبار من أحاديث سيد الأبرار، وكذلك في كتابه السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار، وتابعه على هذا شيخنا الالباني رحمه الله في كتابه تمام المنة.
وشهر الخبر والقول عند طلبة العلم من خلال اختيار شيخنا الالباني رحمه الله، وكان الدليل على الإسقاط رواية عند أبي داود في كتاب سنن أبي داود برقم 1070 عن عطاء بن أبي رباح قال: صلى بنا عبد الله ابن الزبير في يوم عيد في يوم جمعة أول النهار، ثم رحنا إلى الجمعة، فلم يخرج إلينا فصلينا وحدانا، وكان عبدالله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بالطائف، فلما قدما ذكرنا ذلك له، فقال: أصاب السنة.
من الذي قال أصاب السنة؟
ابن عباس.
قالها في حق من؟
في حق عبد الله ابن الزبير.
لما فعل ابن الزبير ماذا؟
لما علا النهار قال في يوم عيد في يوم جمعة أول النهار.
قال: فما خرج إلينا للجمعة، فلما جئنا نصلي الجمعة صلينا وحدانا.
عطاء بن أبي رباح مكي، والقصة في مكة، وجئنا لعبد الله ابن الزبير في مكة، الحادثة في مكة، وعبدالله بن عباس من الطائف، لما قال: فقدم علينا، أي قدم علينا من الطائف إلى مكة.
أمر استغربه عطاء، واستغربه التابعون.
ابن الزبير صلى بنا العيد لما اجتمعت مع الجمعة فجئنا لصلاة الجمعة فما خرج إلينا، فصلينا وحدانا.
سألنا ابن عباس عن فعل ابن الزبير أنه ما صلى الجمعة، بل صلى العيد، فماذا قال؟
قال: أصاب السنة.
من المتفق عليه عند علماء المصطلح أن قول الصحابي أصاب السنة لا يراد بالسنة إلا سنة النبي صلى الله عليه وسلم، يعني قوله أصاب السنة المراد أصاب سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
اعتمد على هذه الرواية المُجملة الشوكاني فقال: إذا اجتمعت الجمعه مع العيد فإن من صلى العيد لا يصلي الجمعة، ولا يصلي الظهر، ويصلي العصر، هذا الكلام ما قال به أحد من السابقين، ما أثر عن واحد من الصحابة، ولا من التابعين إلا في هذه القصة المجملة.
ننظر التفصيل، دائما الروايات المجملة تحتاج إلى رواية مفصلة، نفهم من خلالها الإجمال.
فعند النسائي وهو أيضا في صحيح سنن النسائي لشيخنا الألباني، والإسناد صحيح غاية برقم 1592 بسنده إلى وهب ابن كيسان، قال: اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير، فأخر الخروج حتى تعالى النهار، أخر خروجه لصلاة العيد حتى تعالى النهار، يعني حتى النهار أصبح عالياً، يعني ما دخل الظهر بعد.
لكن قال: اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير فأخر الخروج حتى تعالى النهار، ثم خرج فخطب، فأطال الخطبة، ثم نزل فصلى.
ابن الزبير ماذا صلى؟
صعد المنبر ثم صلى.
هذه صلاة جمعة أم صلاة عيد؟
صلاة جمعة.
صلاة العيد كيف تكون؟
تكون صلاة ثم خطبة.
صلاة الجمعة كيف تكون؟
تكون خطبة ثم صلاة.
ماذا فعل ابن الزبير؟
خطب ثم صلى.
هذه التدقيقات يدقق عليها العلماء.
النبي صلى الله عليه وسلم في الحج، وكان الحج في يوم عرفة في يوم جمعة، فلما خطب كان أبو يوسف من تلاميذ الإمام أبي حنيفة، يقول: النبي صلى صلاة جمعة، والحاج ليس بحاجة لخطبة يوم عرفة.
لم؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قام وخطب، قام وخطب خطبة الجمعة، وقال هذا بحضرة الإمام مالك.
الإمام مالك، إمام دار الهجرة، فقال له: يا أبا يوسف، النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى جهرَ أم أسر؟
أبو يوسف غافل عن هذه الملاحظة.
فقال مالك: الذي بلغنا بالأسانيد الصحيحة أن النبي صلى الله عليه أسر، فلما أسر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الركعتين دل هذا على أنه ما صلى الجمعة، وإنما الخطبة تكون لم؟
ليوم عرفة، وليست لخطبة الجمعة.
لو كان يوم عرفة غير يوم جمعة نخطب أم لا نخطب؟
نخطب.
على رأي أبو يوسف لا نخطب، قال: لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما خطب للجمعة.
فمن أين ضيق عليه مالك؟
بالجهر والأسرار بالصلاة.
لو كانت الصلاة صلاة جمعة لجهرَ النبي عليه السلام فيها.
الآن في عرفة الخطيب لما يصلي يجهر أم لا يجهر؟
لا يجهر ولو كان في يوم جمعة.
لماذا لا يجهر؟
لأن الصلاة صلاة عرفة، وليست الصلاة صلاة جمعة.
فنحن كذلك نقول: لمن يقول بقول الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى يقول: ، عبد الله بن الزبير ما صلى الجمعة، وقال ابن عباس: أصاب السنة، صحيح، لكن ابن الزبير ماذا صلى؟
صلى الجمعة.
لماذا يقوم ويصلي؟
من صلى الجمعة لماذا يقوم يصلي؟
هنالك قول معتبر عند أهل العلم وهو من انفرادات الإمام أحمد، والإمام اسحاق بن راهويه، أن وقت صلاة الجمعة من الأول أوسع من وقت الظهر، فيجوز أن تؤدى صلاة الجمعة اذا تعالى النهار، يعني في وقت الضحى.
فالذي فعله ابن الزبير ما صلى العيد في وقتها، أخرها أولا، ما صلاها مثلا عندما تكون الشمس قيد رمحين، كما نصلى الآن صلاة العيد، وإنما أخرها حتى تعالى النهار، يعني صارت الساعة على وقتنا لما اشتدت الشمس وصارت الساعة مثلا العاشرة والنصف، الحادية عشر، لما تعالى النهار صلى.
صلى ماذا؟
صلى الجمعة.
قال في الرواية: حتى تعالى النهار، ثم خرج فخطب فاطال الخطبة، ثم نزل فصلى، ولم يصلي بالناس يوم إذن الجمعة.
وفِي وقت الصلاة المعتادة الجمعة ما صلاها، فذُكر ذلك لأبن عباس، فقال ابن عباس رضي الله تعالى عنه: أصاب السنة.
الأصل في صلاة الجمعة أن تؤدى حتى في زمن الصحابة وزمن التابعين في وقت الظهر، لكن هل من رخصة أن تؤدى قبلها؟
نعم في رخصة قبلها، يوجد رخصة قبلها، فمن أخذ بالرخصة وصلى العيد فأخره وجمعه مع الجمعة وأدى الصلاة بصورة صلاة الجمعة لا صلاة العيد هذا لا يصلي الظهر، هذا لا يخرج للصلاة إلا العصر.
لكن نحن اليوم نصلي صلاة صحيحة وهي شرعية، نصلي صلاة العيد في وقتها، ونصلي صلاة الجمعة في وقتها، لا نجمع.
هل الجمع بين الصلاتين واجب؟
لا، لكن هي رخصة.
مثل الجمع بين الجنازتين، الأحسن أن نفصل.
أنا لو كنت إماما وجاءني جنازتان أصلي على الأولى ثم اصلي على الثانية، هذا أحسن وآخذ أجرين باتفاق.
أما الجمع وقع خلاف بين أهل العلم هل لك أجر الجنازة أم الجنازتين، يعني إذا صليت على جنازتين مجتمعتين في صلاة واحدة فهناك خلاف هل آخذ أجر الجنازة أم أجر الجنازتين، لكن لو صليت على الأولى ثم قلت يا جماعة اخروا الأولى نصلي على الثانية أحسن ،إلا إذا والله راعينا من صلينا عليه الصلاة الأولى والله أخرنا الدفن، لكن الناس ما يعتبرونه هذا تأخير للأسف، هو في الحقيقة تأخير، يعني الفقهاء لما يبحثوا هذه المسألة يقولون: والدليل على الاجتماع أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أولا، ثم ثانيا: في الصلاة أخرنا دفن الأولى، يعني لما صلينا على الثانية أخرنا دفن الأولى، أولئك يجيبون أن من صلى عليه أهله يأخذوه ويخرجوا ما يصلوا، فما أخرنا يعني أهله يأخذون الأول ويخرجون ويدفنوه؛ وأهل الثاني يصلون عليه، قالوا: أخرنا الأولى لما أخرنا للثانية .
العز بن عبدالسلام دخل المسجد ليخطب الجمعة فوجد جنازة، فقال: ماذا تنتظرون ادفنوه، قالوا: حتى نصلي الجمعة، فصلى عليه قبل الخطبة، قال: أخرجوا وادفنوه، ولا تصلوا الجمعة.
اليوم موضوع وضع الميت ورميه بالثلاجة يوم يومين وثلاث حتى يأتي واحد فاجر زاني شارب خمر ولد مراهق عايش بالغرب والله أعلم متى يصحى ويوصلوا الخبر ويفهمه، يجوز بعد يومين لما يصحى، يقولون له والله أبوك مات، يتأخر ثلاثة أربعة أيام وكأنه لم يحدث شيء للأسف.
الشاهد وفقني الله وإياكم نحن الآن نصلي صلاة العيد في وقتها، ونصلي صلاة الجمعة في وقتها، من حضر العيد فله أن يتخلف عن الجمعة، لكن لا بد أن يصلي ظهراً، وإن صلى الجمعة فحسن، وله أجر، ولا يجوز للإمام ان يتخلف عن خطبة الجمعة، لأن بعض الناس قد لا يصلي العيد، فمن لا يصلي العيد واجب عليه أن يصلي الجمعة، فالإمام بنفسه، أو بمن ينوب عنه لا بد أن يؤدي صلاة الجمعة، يجوز أن يؤدي الجمعة بنفسه، أو أن ينيب عنه من يخطب محله.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1354/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال التاسع إن ضاق نفس المأموم لأي سبب كان هل له أن يرفع…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-9.mp3
الجواب : إذا كان الإنسان قد شَعرَ بالهلاك فله أن يتحوَّل من السُّجود إلى الإيماء بالسُّجود ، فإذا إنسان سجدَ كمريض معه ضِيق نفس سواءً كان هذا المرض عارضاً أو دائماً وما استطاع أن يبقى ساجداً وخشيَ على نفسه الهلاك ، فله أن يتحوَّل من السُّجود إلى الإيماء بالسُّجود ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة 29 – 7 – 2016
رابط الفتوى :
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?
السؤال الثاني هل يجب على من علم بوجود كسوف أو خسوف من خلال الأخبار…
الجواب : لا نحن أمة أمية إن رأينا الكسوف بأعيننا صلينا وليس من المحمود الإخبار قبل ظهور الآية والأصل أن نترك الأمر للمشاهدة فإن شاهدناها وكانت لنا قلوب فزعنا فقد كان مكحول كما في مصنف عبد الرزاق إن رأى الكسوف بكى وقال إنها أخشع لله منا كان يقون إنها أي الشمس أخشع لله منا فهذه الحسابات وربط الناس بالصلوات بالحسابات وإن لم نر شيء فهذا يخالف ما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نحن أمة أمية لا نحسب ولا نكتب .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
2017 – 3 – 30 إفرنجي
2 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
السؤال السابع عشر هنالك من طلبة العلم من يتعلل بحديث كان ركوعه قريب من…
السؤال السابع عشر : هنالك من طلبة العلم من يتعلل بحديث كان ركوعه قريب من قيامه إلى أخر ه ،بمفارقة اﻹمام في المساجد ، علما بأن اﻹمام يصلي صلاة فيها اطمئنان ، وهو واحد من بين مصلين كثيرين ، ولا يفعل ذلك إلا هو ، فماذا نقول لمثل هذا الذي يدعي أنه على الحق وأن غيره صلاتهم ليست مطمئنة؟
أرأيت يا شيخنا لو أن أخانا أبا أحمد إمام هذا المسجد ركع بقدر قراءته في صلاة فجر الجمعة ثم قام سجد بقدر ركوعه وجلس بقدر قراءته ، فهل يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في صلاة الفرض؟
الجواب: أولا : ينبغي أن نفرق بين أمور ، ومن لم يفرق يظلم نفسه ويظلم غيره .
فرق بين المقدار الذي تقع فيه الطمأنينة وتكون فيه الصلاة صحيحة ،فهذا لا ينكر عليه ، وهذا يحرم شرعا أن تفارقه إن كنت مأموما، إذا كنت مأموما واﻹمام يركع ويقوم ويسجد بأقل حد من الطمأنينة، فالواجب الشرعي عليك أن تتابعه، ويحرم عليك أن تفارقه هذه المسألة الأولى .
المسألة الثانية: فرق بين الصلاة في البيت والصلاة في المسجد، واﻷصل في العبد في خلوته مع ربه-عزوجل أن تكون صلاته طويلة ،ولا تكون صلاته قصيرة.
اﻷمر اﻵخر: فرق بين مسجد السوق ومسجد الحي ، وهذا التفريق قال به اﻹمام أحمد -رحمه الله تعالى -،”فصلاة مسجد السوق ينبغي أن يراعي اﻹمام حاجة الناس ، وأن لا يطيلها، بخلاف صلاة الحي -اﻷحياء غير اﻷسواق-فالناس يكونون غالبا-الذين يصلون في مساجد اﻷحياء يكونون في ترفه، والذي مد القراءة عن غيرها هو عمر ،فالذي لايركع بمقدار قيامه ما خالف هدي السلف ، أي له إمام لكن الواجب عليه أن يطمئن، والأكمل في حقه أن يمد ركوعه بمقدار قيامه .
[نحن ] اليوم -لا نعاني من اﻷئمة من القراءة، الذي نعانيه من الأئمة في القراءة في صلاة السر، بعض اﻷئمة -ماشاء الله -لما يجهر يقرأ بتؤدة، يعطي الصلاة حقها في القراءة ،لكن إن صلى الركعتين السريتين كأنه يسابقك فلا يتمهل ،مايتأنى ما يعطيك المهلة لأن تقرأ أنت كما قرأ هو الفاتحة في الركعة اﻷولى والثانية ، كثير من اﻷئمة هذا حالهم ،ثم الذي نعانيه من كثير من اﻷئمة في ركوعهم وسجودهم وقيامهم من الركوع والاعتدال بين السجدتين : العجلة .
فاﻵن أصبح الموضوع [ليس] موضوع الكمال ،أصبح الموضوع موضوع تمام ، نحن نريد أن نصلي صلاة فيها تمام .
والله الذي يشعر بلذة الصلاة، ويعرف ماذا يقرأ، والله عزوجل يرزقه فهم ما يقرأ، وتدبر ما يقرأ، فإن الانسان في صلاته يكون الزمان قد توقف في حقه ، فكأنه ركب الزمان، يصبح حاله كأن الزمان أصبح متوقف .
لذا كان بعض السلف يصلي حتى الفجر ، يؤذن الفجر وهو لايشعر بهذا
“إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ ”
انتبه معي جيدا للآية ، خصوصا من رزقه ربي عز وجل النحو ، قال : أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ ُ .
[ثلثي] الليل أدنى أقل بقليل، ما قال : ونصفه ،أدنى من نصفه، قال:{ونصفه}
ماذا يعني ونصفه؟
يعني قيام نصف الليل ثابت .
تخيل أنه واحد يصلي نصف الليل، هذا بنص القرآن ،نصف الليل وما زاد النبي -صلى الله عليه وسلم -على إحدى عشرة ركعة، يصلى إحدى عشر ركعة بنص الليل،
نص الليل كم ساعة ؟
خمس إلى ست ساعات،خمس إلى ست ركعات إحدى عشر ركعة ،
الركعة كم؟
الركعة نصف ساعة .
تخيل صلاة ركعة بنصف ساعة
كيف يكون النصف ساعة في الركعة ؟
وهذا ليس ليلة ولا ليليتين ولا ثلاث، هذا عمر النبي -صلى الله عليه وسلم .
ولما ذكر [ثلثي] الليل قال أدنى بقليل من [ثلثي] الليل ثم لما [عطف] قال:{ونصفه وثلثه} يعني: الثلث أكيد والنصف أكيد، والنبي-صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل أحيانا أكثر من النصف وأقل من الثلثين، ماذا يعني الثلثين ؟
كم ساعة الثلثين؟
ثمان ساعات يصلي إحدى عشر ركعة ،يعني: الركعة ثلاثة أرباع الساعة، قرابة ثلاثة أرباع الساعة الركعة الواحدة ،ماذا يفعل هذا في ثلاثة أرباع الساعة؟
فأي قلب وأي بدن وأي حال لهذا الإنسان الذي له صلة مع الرحمن على هذا الحال؟
هذه عبادة النبي-صلى الله عليه وسلم- وأنا دائما أقول : الحمد لله الذي خلقنا وجعلنا في هذه اﻷزمنة المتأخرة ، ولم نكن في زمن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، بعض عوامنا لو صلى خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- ركعتين لعله ارتد، وخرج من الملة بالكلية ، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في الحديث الصحيح: لكل قرن سابقون ، فنحن في هذا العصر نسابق عميان ، وعرجان ومقعودين، ومشلولين، فنسبق ،أما في العصر اﻷول بدك تسابق الصحابة ماذا تعمل حتى تسابق أولئك الناس؟
فمن رحمة الله بنا أن خلقنا في هذه الأعصار في هذه اﻷزمنة ،لكل قوم سابقون الناس غافلون ، اسبق يا رجل ، الناس جالسين والسباق قائم، اسبق، انشط ، سهل جدا السباق،اﻵن {والسابقون السابقون } لاتظن السابقون السابقون انقطعت ، لكل قرن سابقون -من فضل الله علينا-
نحن في هذا الزمن هذا السابق منا يحشر يوم القيامة مع السابق من أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- هذه نعمة ما بعدها من نعمة ، والسبق اليوم ماذا بقي لنا غير الصلاة ؟
أوصدت كثير من أبواب الخير أمام كثير من الناس ولم يبق إلا القليل ،عند كثير من الناس لم يبق إلا الصلاة لكن النبي يقول عن الصلاة : “إذا صلحت صلح سائر عمله ، وإذا فسدت فسد سائر عمله” .
واحد[يصلي]وعنده ربا،واحد يصلي وزوجته متبرجة ، ويصلي ووضعه [منيل]صلاته خربانه [النص صريح] الصلاة ليست صحيحة ولا أقول أن صلاته باطلة أقول: ليست هي الصلاة الصالحة والتامة التي ينبغي أن يكون تمام الصلاح فيها ،فإذا صلحت صلح سائر عمله .
العمل سائره غير صالح،إذا الصلاة ليست على الحال التي ينبغي أن تكون وهي على الحال اﻷكمل واﻷتم فكيف على غير الحال ؟
غير الحال في مقدارها ، وفي كيفيتها، وفي وقتها، ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) ، والله أصدق القائلين سبحانه وتعالى ، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 جمادى الآخرة 1438 هجري
2017 – 3 – 3 إفرنجيhttp://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/س-17.mp3
↩ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/880/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
السؤال السادس في صلاة الخسوف والكسوف هل نقرأ الفاتحة بعد الركوع الثاني أم نقرأ…
الجواب : نقرأ الفاتحة ثم بعدها نقرأ بعدها من الآيات .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
2017 – 3 – 30 إفرنجي
2 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
كم مسافة القصر للمسافر وكم مدة القصر وهل الجمع والقصر في السفر واجب أم مستحب…
الجمع رخصة باتفاق العلماء وأما القصر فقد وقع فيه خلاف والراجح عند الفقهاء وهذا مذهب أبي حنيفة أن القصر عزيمة، ولا يحل للمسافر أن يتم ، وإن أتم أثم ، ويجب على المسافر أن يقصر ، لحديث عائشة {فرضت الصلاة ركعتان ركعتان فزيدت في الحضر وأقرت في السفر} فالأصل في القصر أنه عزيمة ولا يجوز للمسافر أن يتركه .
أما الجمع فله أن يفعله، وله أن يتركه ، وهو رخصة فقد ثبت أن النبي جمع في السفر وثبت أنه ترك الجمع ، فقد ثبت أنه قصر في منى ولم يجمع لأنه مستقر بها ، فالمستقر في مكانه لماذا يجمع؟ وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلمأنه كان إذا جد به السير جمع فمتى احتاج المسافر بل متى احتاج الإنسان للجمع جمع ، بالشروط الشرعية .
فالجمع رخصة والقصر عزيمة، فالمسافر إن صلى إماماً أو منفرداً يقصر ، أما إن صلى مأموماً خلف مقيم فإنه يتم ولا يجوز له أن يقصر ، فقد ثبت أن ابن عباس رضي الله عنهما سئل عن إتمام المسافر خلف المقيم فقال : يتم ؛ تلك سنة أبي القاسم ، وقول الصحابي تلك سنة أبي القاسم ، لها حكم الرفع كما هو مقرر في علم المصطلح .
أما مسافة القصر فهذا مما وقع فيه خلاف بين أهل العلم وخلاف شهير بينهم لوجود الآثار وقد تضاربت عن الصحابة والتابعين في المسألة ، منهم من طول كأبي حنيفة وقال القصر يكون في مسافة 24 فرسخاً فأكثر ، وجماهير الفقهاء ومنهم الأئمة الثلاثة قالوا : المسافة للقصر تكون 16 فرسخاً ، والفرسخ يساوي خمسة كيلو مترات وأربعين متراً. فتكون مسافة القصر قرابة واحد وثمانين كيلو متراً ، وهذا يكون في الذهاب دون الإياب ، والشيعة يرخصون كثيراً وأرجح الأقوال ومذهب المحققين من العلماء أن العبرة في السفر بالعرف، فما يسمى في أعراف الناس أنه سفر فله أن يقصر، ويجمع إن احتاج للجمع ، إما جمع تقديم أو جمع تأخير ويفعل الأرفق به .
