هل يجوز للمرأة أن تترك الصلاة بسبب الحمل ومشقته

لا يجوز لأحد أن يترك الصلاة، ما دام عاقلاً يقظاً.
وصورتان لا ثالث لهما، يمكن للإنسان أن يترك فيهما الصلاة: النسيان والنوم، والناسي يصليها متى ذكرها، والنائم يصليها متى استيقظ، والمرأة الحامل إن كانت لا تقدر على القيام تصلي جالسة، فإن لم تقدر على الصلاة جالسة تصلي مضطجعة.
وكان عمران بن حصين معه الناسور، نسأل الله لنا ولكم العافية، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الصلاة، فقال: {صل قائماً فإن لم تستطع فجالساً، فإن لم تستطع فعلى جنب} رواه أبو داود.
فلا يجوز للمكلف أن يترك الصلاة أبداً، فهذه المرأة إن لم تستطع أن تصلي قائمة تصلي جالسة، فلا يجوز أبداً ترك الصلاة، وترك الصلاة كبيرة من الكبائر، وربنا سمى تاركي الصلاة مجرمين، قال تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلين} فمن صفات المجرمين ترك الصلاة، ولذا بعض الناس لا يقدر أن يعيش في بيته ولا يهنأ به، لأنه يعيش مع مجرمين، فسعادة بعض الناس أن يقضي أوقاته خارج بيته، لأنه في سجن، فلو أن أولاده وأهل بيته عمروا هذا البيت بالصلاة وذكر الله لوجد هناءة في بيته.
ومن السنة أن يتخذ في البيت مكان للصلاة، وبوب الإمام أبو داود في سننه: باب تجميل المساجد التي في البيوت، فمن حق البيت كما أن فيه غرفة للضيوف وغرفة طعام وغيره، أن يكون فيه مكان للذكر والصلاة ولقراءة القرآن فعلينا أن نؤدي هذه الزكاة، زكاة البيت، وهذه الزكاة تزكي البيت، وتجعل فيه الطمأنينة والهناءة ،وفقنا الله لما يحب ويرضى.

السؤال الحادي عشر هل يصح النهي عن تشبه صلاة الفريضة بالنافلة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170725-WA0036.mp3الجواب: النهي إنما هو في أن تشبه صلاة الوتر صلاة المغرب ،يعني أن تصلي الوتر ثلاث ركعات موصولات كما تصلي المغرب، فمن أراد أن يوصل يتشهد تشهدا واحدا ولا يجلس تشهدين.
أما صلاة الركعتين في النافلة تكون كصلاة الفريضة من حيث طريقة الأداء فلا يوجد حديث في النهي
على أن تشبه النافلة الفريضة وإنما الحديث في النهي عن أن تشبه الوتر صلاة المغرب، مع أن ابن حجر في الفتح لما تعرض للمسألة ذكر ان هذا النهي إنما هو على وجه الدوام ،فلو وقع الوتر كالمغرب، في بعض الاحايين، قال فلا ارى بذلك حرجا واورد بعض الآثار الدالة على هذا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
27 شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 21 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني عشر حكم صلاة عاري الكتفين

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/AUD-20171214-WA0037.mp3الجواب: ثبت في الصحيحين البخاري ومسلم أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال: ((: (لَا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ شَيْءٌ)).
يعني لا يجوز للرجل أن يقوم يصلي فيكون مثلا في رحلة متنزه أو يكون يسبح مثلا أو يكون في حر في مزرعة يعني في راحة زائدة يقوم ويصلي والبدن الأعلى مكشوف لا يجوز ذلك.
بل قال ابن قدامة وغيره من الفقهاء لو كان الكتفان مستورين بشيء قليل وأغلب الكتفين عاريين فقالوا كذلك لا صلاة لمن ليس على عاتقيه شيء، مثل اليوم ما نسميه في بلادنا “الشباح” الشباح يكون شيئا قليل يغطي الكتفين فهذه الصلاة النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا صلاة لمن ليس على عاتقيه شيء.
وأما الصلاة إذا كان العاتق مستور فهذا الواجب.
هل يلزم أن يكون هذا عورة؟
لا يلزم أن يكون عورة، وإن قيل والعبارة اصطلاحية هو عورة في الصلاة فقط وما دون الصلاة فلا حرج.
السؤال: هل النهي يفيد البطلان الله يحفظكم؟
الجواب: هذا الظاهر، لأنه في حق الله عز وجل.
والله تعالى اعلم .
مجلس فتاوى الجمعة
20ربيع الثاني 1439هـ
8/12/2017
رابط الفتوى:
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

هل في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم تحريك الأصبع بين السجدتين

ذهب إلى تحريك الأصبع بين السجدتين بعض المعاصرين من العلماء وقد ورد في حديث أخرجه عبد الرازق في المصنف برقم 2522 ، ومن طريقه أحمد في المسند في الرابع 317، والطبراني في الكبير في الثاني والعشرين ص 34 ،عن النوري عن عاصم بن كليب عن الشاشي عن أبيه عن وائل بن حجر الحضرمي رضي الله عنه وذكر صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومما فيها {وسجد ووضع يديه حذو أذنيه ثم جلس فافترش رجله اليسرى ، ثم وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ، وذراعه اليمنى على فخذه اليمنى ، ثم أشار بسبابته ثم سجد } هذا الحديث خالف فيه عبدالرزاق جماعات كثيرة من الرواة ، فقد أخرج الحديث وفيه تحريك السبابة ولم يحدد موطن التحريك ولكن السياق يقتضي أن التحريك كان بعد السجدة الثانية وصرح بأن هذا التحريك كان بعد التشهد : ابن عيينة وشعبة وأبو الأحوص وأبو عوانة وزهير بن معاوية وموسى بن ابي كثير ، فالخلاصة أن تحريك السبابة بين السجدتين شاذ ، شذ عبدالرزاق فخالف غيره فلا تشرع الإشارة بالسبابة بين السجدتين وإنما بعد التشهد كما رواها عاصم بن كليب من حديث وائل بن حجر .
 
وهنا يطرأ سؤال : رجل مقطوع أصابع اليد اليمنى فهل يشرع له أن يشير بالسبابة اليسرى ؟ لا يشرع له ذلك لأنه لا يستطيع أن يفعل لإنعدام هذا المكان ، فلا يجوز له أن ينقل كمن قدمه مقطوعة فلا يشرع له في الوضوء غسل الساق ، والله أعلم .

السؤال الخامس قلت إن السجدة في الصلاة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-16-at-8.11.17-PM-1.mp3الجواب:
الأصل فيمن قرأ أن يسجد.
ورجحنا قديمًا كما في صحيح مسلم،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ : يَا وَيْلَهُ ! – وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ : يَا وَيْلِي – أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِي النَّارُ ) . ومذهب شيخ الإسلام والحنفية أن من قرأ سجدة التلاوة يسجد.
قلت: في موطأ مالك عن عمر أنه في جمعة قرأ وسجد وهو على المنبر وفي جمعة أخرى قرأ ولم يسجد، فالأمر تابع للإمام.
فالأصل فيمن قرأ سجدة أن يسجد. هذا أصل عام في العبادات.
لو ورد أن النبي قرأ السجدة ولم يسجد حينئذ نقول الأمر ممنوع.
الأصل في العبادات التوقيف، وهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
لكن خصوص السجود يوم الجمعة ورد في حديث ضعيف، أما عموم من قرأ سجدة يسجد فهذا ثابت ويُعمَل به في كل مكان وفي أي وقت.
لسنابحاجة لدليل خاص في أن نسجد في مكان كذا وفي وقت كذا وفي صلاة كذا وصلاة جمعة وصلاة فجر، لا، لسنا بحاجة لهذا.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم.
15 ذو القعدة 1437 هجري
2016 – 8 – 18 افرنجي

السؤال الخامس عشر شيخنا إني أحبك في الله هل معرفة الإمام لعذر البرد الداعي…


الجواب : أحبك الله الذي أحببتني فيه .
أنا ذكرت هذا استنباطا من حديث ابن عباس ” لئلا يحرج أمته” ، والمراد بأمته ، أمة الاستجابة ، والمراد بالحرج الحرج الذي يقع بالضعيف ، أما القوي ، فهذا لا حرج عنده ، ولذا متى رأى الإمام ، الحريصين على الجماعة لا يقوون ولا يقدرون على أداء الصلاة الثانية في وقتها ، فله أن يجمع ، والأمر متروك للإمام ، وقلت الجمع رخصة ، يجوز للإمام مع توفر دواعي الجمع وعذر الجمع قائم أن يتركها ، ولا سيما إذا أراد أن يفقه الناس ، وأن يعلمهم ، فليس واجبا على أحد أن يجبر الإمام على الجمع ، بعض الناس يزجرون بالجمع ، وأن هذا ما جاءنا إلا للجمع ، ما جاء للجماعة ، قل له يا أخي الجماعة مقدمة على الجمع ، بل الجمع يدل على أهمية الجماعة ، وللإمام ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد كلام طيب في هذا الباب .
◀ محاضرة بعنوان فقه السلف في الجمع بين الصلاتين .
⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍.✍?

السؤال الثاني عشر في حالة وجود العذر من الأفضل الجمع أم ترك الجمع


الجواب : الأفضل الجمع ؛ ” إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تجتنب معاصيه ” في بعض الروايات.
و الجمع رخصة ، والقصر عزيمة ، لم يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترك القصر ، ولم يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه جمع مرات معدودات ، وقد ألف في هذه المرات -الأحاديث التي وردت في الجمع – الإمام الشاب (محمد بن عبد الهادي ) تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية ، له جزء اسمه ( جزء الأحاديث في الجمع بين الصلاتين ).
وللإمام ( أبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي ) كتاب لم نظفر به لهذه الساعة اسمه ( الدليل القويم على صحة جمع التقديم ) .
بعض الإخوة يطالب في كل جمع كيف كان الجمع ، طيب ونحن نطالب في كل قصر كيف كان القصر ، الجمع أصبح عرفا للشرع ، وهو نقل الصلاة عن وقتها إلى الصلاة التي قبلها أو التي بعدها ، جمع تقديم ، جمع تأخير ، والجمع جمع وقت .
إذا أردت أن تتعنت وتسأل عن كل الجمع كيف كان؟! ، أنا أريد أن أتعنت أسألك عن كل قصر كيف كان؟! يقول مثلا هذه الأربعة اثنتين ، والفجر صارت واحدة أم لم تصبح واحدة ؟!! النبي صلى الله عليه وسلم أشهر الجمع وأشهر القصر أمام الملأ كلهم ، مئة ألف ، وصار القصر والجمع أمرين معروفين ، ما يحتاج كل حاجة نقول ما الدليل على هذا ؟ ، وما الدليل على هذا ؟ وقرن الظهر والعصر في رواية عبد الله بن عباس .
ولذا أعجبني ( ابن رشد ) في بداية المجتهد يقول : ( وقد صوب الشافعي مالكا إذ استدل مالك بجزء من الحديث ،وهو السبع ، وتؤول الجزء الآخر، وهو ثمان) ، فكان استدلال الشافعي على صحة الجمع بين الظهر والعصر ، هذا هو الصحيح، ثم الشريعة معقولة المعنى .
لذا العلماء يحرمون للحاج أن يصوم في عرفة ، حتى لا ينشغل بإعداد الطعام ، وأن تتوق نفسه للطعام، لذا لا يصوم حتى يبقى منشغلا بالدعاء، فهي معقولة المعنى ، و الذي يقرأ الأحاديث يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع للحاجة ، وربط الجمع بنصوص القرآن بالأوقات الثلاثة ، وهنالك كلام بديع لشيخ الإسلام ابن تيمية و ابن القيم ، أنصح كل من تشكك في صحة الجمع بعامة وجمع الظهر و العصر بخاصة، أن يقرؤوه.
الإمام الشافعي يقول عبارة ذكرها الإمام الشاطبي بالموافقات ، يقول : ( ما من حديث إلا وله صلة بآية ، ولا يعرف ذلك إلا الراسخون بالعلم ) .
◀ محاضرة بعنوان فقه السلف في الجمع بين الصلاتين .
⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍.✍?

لقد قمت بحساب صلاة الظهر عمليا باستخدام عود فوجدت أن ظل العود وقت الزوال أطول…

هذا الأخ  لم يحسن ضبط وقت الظهر ، فلو أردنا ضبط وقت الظهر فكيف نضبطه؟ فالشمس كما تعلمون تسير من جهة المشرق وتتحول إلى جهة المغرب ، وتكون قبل وقت الظهر في كبد السماء ، ولو كنا في منطقة خط الاستواء فإن الظل في هذا الوقت يتلاشى بالكلية ، ولكن في بلادنا هذه فإن الظل لن يتلاشى أبداً، لأن الشمس لا تكون عامودية فإذا أردنا ضبط وقت الظهر، نقوم بالآتي : نأتي بشاخص، ويفضل أن يكون مدبب الرأس ، حتى يظهر الظل وطوله وقصره بوضوح من خلال هذا الرأس المدبب ، وهذا الشاخص يثبت في قاعدة والأحسن أن تكون دائرية ويرسم حول هذا الشاخص دوائر منتظمة ومتقاربة بمسافات متساوية ونعرض هذا الشاخص للشمس ، وننظر فيه قبل آذان الظهر بنصف ساعة مثلاً ، فيكون ظل الشاخص الآن في جهة الغرب، ومع تحول الشمس إلى جهة الغرب فإن الظل ينقص ، ونعرف هذا النقصان من خلال الدوائر الموجودة على القاعدة ، لما يصير النقص في الظل على أكبر حال، ويستوي ويثبت هذا النقصان يكون هذا الوقت الصلاة فيه مكروهة أول زيادة في الطول بعد تمام النقص والتحول إلى جهة الشرق يكون هذا هو وقت آذان الظهر الشرعي .
 
 

رجل نسي في صلاته السجدة الأولى أو الثانية ماذا عليه ومتى يكون سجود السهو قبل…

سجود السهو على أرجح أقوال أهل العلم أنه واجب ، لأمر النبي به فمن أخطأ في صلاته بزيادة أو نقصان فيجب عليه أن يسجد للسهو، ووقع خلاف بين أهل العلم في مكان سجود السهو، أهو قبل التسليم أم بعد التسليم ؟ فالشافعية قالوا قبل التسليم بإطلاق ، والحنابلة والمالكية قالوا : ينظر للسبب، فإن كان من زيادة فهو بعد التسليم ، وإن كان من نقصان فهو قبل التسليم وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سجد قبل وسجد بعد ، فسجد قبل التسليم لما قام للثالثة ، ولم يجلس للأوسط ولما صلى خامسة سجد بعد التسليم ، واستقرأ المالكية والحنابلة الأسباب ، فوجدوا قاعدة مطردة : فمتى زاد النبي في الصلاة سجد بعد السلام ومتى أنقص النبي من صلاته سجد قبل السلام ، وهذا أرجح الأقوال أما من فاتته سجدة فيجب عليه أن يأتي بركعة بدلها ويلغي هذه الركعة التي نسي فيها السجدة ، فرجل في صلاة المغرب مثلاً وهو في الركعة الثانية يقرأ الفاتحة ، تذكر أنه ما سجد السجدة الثانية من الركعة الأولى فيلغي الركعة الولى وتصبح الثانية بالنسبة إليه أولى ، فلا يجلس للتشهد ويقوم ويجهر بالتي بعدها إن كان إماماً، أما إن قام للركعة الثانية وقبل أن يبدأ بالفاتحة سبح له المصلون فيجلس ويأتي بسجدة ثانية ويجب عليه سجود السهو لأنه قام قياماً زائداً ، وحسب القاعدة يسجد بعد السلام .

السؤال السابع عشر هل يجوز أن نصلي في السفر صلاة سنة الفجر وسنة الوتر…

السؤال السابع عشر : هل يجوز أن نصلي في السفر صلاة سنة الفجر وسنة الوتر ؟http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-17.mp3
الجواب : قطعا يجوز.
الأحاديث الثابتة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يصلي في السفر إلا الوتر وسنة الفجر .
ولاحظ معي الفجر صلاة قائمة بذاتها لا تقبل قصرا ، ولا تقبل جمعا .
النبي صلى الله عليه وسلم ما ثبت أنه قد ترك صلاة السنة ، لكن ثبت أنه إن قصر كان يترك السنن ، في رواية عند الدارقطني ضعيفة ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي سنة الفجر ، وسنة المغرب ، والوتر . والرواية التي فيها صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في السفر سنة المغرب رواية لم تثبت ولم تصح ، والله تعالى أعلم .
◀ محاضرة بعنوان فقه السلف في الجمع بين الصلاتين .
⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍.✍?