http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/س-5.mp3*السؤال الخامس : أحسن الله إليكم لو تحدثنا عن معرفتك بالشيخ الجليل سعد الحصين وخدمته للدعوة وعلاقته بالألباني والسلفيين ؟*
الجواب : الشيخ سعد الحصين – رحمه الله – كان هو المسؤل عن الملحق التعليمي السعودي في الأردن ، وهو رجلٌ يُذكِرُكَ سمته وصنيعهُ وإدارته بالسلف الصالح ، في زهده وعدم تكلفه ،وكان أماراً ونهاءاً عن المنكر واماراً بالمعروف ناصحاً للناس على وجه عظيم ، حصل عندنا في البلاد في فترة (المولات الكبيرة للتسوق )هذه أول ما ظهرت ظهر مول يسمى السيفوي ولأول مره يباع للجمهور الخمر مع الخنزير ، فالشيخ كان قريباً مكانه من هذا المكان وكان يتسوق فرأى هذا، فكتب للمسؤول وطلب الجواب ، فتأخر الجواب فبقي يلاحق الجواب ، فقيل له صاحب هذا المول في تبوك واحد اسمه المصري رجل أعمال كبير ، قال في تبوك فكاتب أمير تبوك قال : عندكم فلان وأنا قدمت نصيحة وانتظر الجواب فتكلم معه أمير تبوك فجاء الجواب أنه أنا ما أدري ، وما اعرف أنه في خمر وخنزير ، فأمر أن يرفع الخمر والخنزير ، فرفع الخمر والخنزير ، فكان الشيخ – رحمه الله تعالى – في الحرص على التوحيد وعلى أحكام الله عزوجل مثلاً يُقتدى فكان في كل اسبوع يفرغ مجموعة من الدعاة يصِلون كل مكان ويصلون للقرى فكان يرسل وفود للقرى ويعلمون الناس التوحيد ، فكان للشيخ ثمرة عظيمة جداً في نشر التوحيد ونشر السنة .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
⏰ 2017 – 3 – 15
⬅ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/1172/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
التصنيف: العلم
أيهما أفضل التزكية والرقائق أم العلم والتعلم
من تعلم دين الله عز وجل، وعلم أسراره وأحكامه فإنه يثبت عليه إلى الممات وإنه ينشرح صدره لدين الله ويهنأ به، وما وجدت أهنأ من العلماء في حياتهم فضلاً عن دينهم، فإنهم يعطون كل ذي حق حقه.
وأما ذكر الرقائق والزهديات فهذه ذكرها على القلب آني، وقلما تسلم من سلبيات من اختلاط الصحيح بالضعيف ومن المغالاة، وإذا ضبط الشيخ فقد يكون السامع لا يحسن وضع الأشياء في أماكنها وتختلط عليه الأمور ولذا لا يقدم شيء على العلم.
وواجب هذا الوقت: العلم، ومصيبة الأمة وما أوصل الأمة إلى ما وصلت إليه: الخرافة والجهل، فيجب على كل مصلح، إن أراد أن يتقي الله، أن يعمل على محاربة الخرافة والجهل، وكلما توسع علم الناس، ودخل اليقين في قلوبهم على أن دين الله حق، وعلى أن مصلحتهم في دنياهم قبل أخراهم، إنما هي في اتباع كتاب الله عز وجل، وصحيح سنته صلى الله عليه وسلم، فنحن حينئذ نصعد وفي المآل نسعد، فهذا واجب الوقت الذي يجب على الجميع أن يشغل نفسه ويشغل من يلوذ به، جعلنا الله مفاتيح خير ومغاليق شر، وهداة مهديين وأن يجعلنا من طلبة العلم الجادين العاملين المخلصين ، المتجردين عن حظوظ أنفسهم، العارفين لواجب وقتهم.