السؤال السادس :-هل يجوز للمرأة بعد حفظ كتاب الله في بيتها أن تلتحق بمراكز تحفيظ القرآن لهدف دراسة المتشابهات في القرآن وأخذ إجازة في القرآن وتتوسع في دراسة القراءات المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟


السؤال السادس :-هل يجوز للمرأة بعد حفظ كتاب الله في بيتها أن تلتحق بمراكز تحفيظ القرآن لهدف دراسة المتشابهات في القرآن وأخذ إجازة في القرآن وتتوسع في دراسة القراءات المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟

الجواب :

النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما ثبت في سنن أبي داود:
« النساء شقائق الرجال ».
قال غير واحد من العلماء أكثر ما يظهر النساء شقائق الرجال في موضوع العلم فلا فرق بين المرأة والرجل.
وكثير من علمائنا الكبار والجهابذة ممّن اتسعت روايتهم و كثر مشايخهم لهم من الشيخات العدد الكبير مثل أمثال الإمام ابن عساكر صاحب تاريخ دمشق روى عن عدد من النساء، كذلك السمعاني، والإمام أحمد له أربع شيخات أخذ عنهن.

وكانت المرأة قديما تفوق الرجل في العلم بعامة.
كانت هناك إمرأة فى ليبيا تسمى (وقاية) فكان الفقهاء إذا عجزوا عن مسألة قالوا
“نذهب إلى (وقاية) فإن عصابتها خير من عمائمنا “.
فكانوا يذهبون إليها في الأمور المشكلة ،فالمرأة قد تدل الرجل وقد تفوق الرجل.

فعناية النساء ولاسيما في المغرب العربي في صحيح البخاري كتب عنها رسالة مطبوعة مجلدة ( عناية المرأة المغربية في صحيح البخاري ).

كل من يروي صحيح البخاري هذه الأيام اسانيدنا متصلة بالامام البخاري عن طريق إمرأة إسمها ( كريمة المروزية ) يعني عن طريق إمرأة.
ولذا المرأة لها أن تتعلم ولها أن تتعلم أحكام التلاوة والتجويد وتطلب الإجازة ولها أن تتعلم القراءات والفقه والتفسير وهي مأجورة.
ولذا الإمام الذهبي في أواخر كتاب ميزان الإعتدال، وكتاب ميزان الإعتدال في الكذابين من الرجال ألفه في الكذابين من الرجال والوضّاعين، فلما ذكر الوضّاعين قال “ولم يعرف في تاريخ الإسلام أن هناك إمرأة وضعت وكذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف الرجال فإن الكذابين عليه كثر”.

فالمرأة صاحبة عاطفة جياشة إذا استخدمت إستخداما حسنا فهذا أمر طيب ولاسيما إذا أرادت المرأة أن تعلّم أولادها أو أن تعلّم مثيلاتها من النساء .
فهذه عبادة وهذه طاعة و “طلب العلم فريضة على كل مسلم ” ولا تقول ومسلمة فكلمة (وكل مسلمة) ضعيفة لكن قل “طلب العلم فريضة على كل مسلم ” سواء كان ذكرا أم أنثى فالمرأة تدخل فيه.

والله سبحانه و تعالى أعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

30 جمادى الأولى1439هـجري.
2018 – 2 – 16 إفرنجي.

↩ *رابط الفتوى:*http://meshhoor.com/fatwa/1933/

⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor

*السؤال: نريد منكم نصيحة لمن بدأ جديدا في طلب العلم.*

 

الجواب: أخلص النية لله، واعلم أنك في عبادة عظيمة.

واسترشد من هو أعلم منك، وابحث عن شيخ صاحب سنة، واسترشده فيما أنت فيه.

ولا تنسى الكتاب والسنة، فالعلوم كلها متفرعة عن كلام ربنا، وأحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم.

وانتبه للحفظ والفهم، *فالعلم في حقيقة أمره إنما هو تناكح بين الحفظ والفهم،* احفظ وافهم ما تحفظه.

وأول وأولى ما يجب أن تحفظه ( آيات وأحاديث الأحكام ).

وابقى مسترشدًا بمن هو أعلم منك.

وتفقد حالك وعلمك.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

2015 / 8 / 7 ميلادي

↩ *رابط الفتوى:*

⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor

السؤال السابع: أخ يسأل فيقول : كيف أوفّق بين حفظ القرآن وحفظ الأحاديث والمتون،،علما بأنني طالب جامعي أدرس الشريعة الإسلامية؟

الجواب: التنظيم القديم، والعهد الحسن في البدايات كما يذكر ابن خلدون وغيره فكان الصغير يلقّن القرآن تلقينا ويبقى متعاهدا له ،ثم يدخل عليه الحديث ثم تدخل عليه المتون ويحفظ ويرتب العلم.

المشكلة الآن فيمن طلب العلم على كبر، فضريبة التأخر في الطلب لا بد أن يفوته شيء.

العلم في حقيقة أمره تناكح بين الفهم والحفظ، فإذا نكح الفهم الحفظ تولد عن هذا النكاح عجائب وأصبح صاحبه عالما.

الطريقة السليمة في العلم الصغير يحفظ، ثم بعد أن يحفظ يفهم، فيصبح صاحبه عالما.

فالعلوم متون تحفظ وشروح تفهم.

كل كتب العلم وفي كل أبواب العلم ،هناك أشياء متون والمتون تتفاوت في الضغط، فبعض العلماء كان اذا رأى كتابا جعله متنا ،حتى قالوا فيه وقد رأى رجلا طويلا قالوا: لو شاء لاختصر هذا، لجعله متناً،وبعضهم كان يختصرالمختصر،،لدرجة لو أنه أراد أن يشرحه ما استطاع من شدة الإبهام الذي في المختصر، ففي عندنا مختصر وبعده هو يختصر المختصر.

فالعلوم قسمان:
متون تحفظ، وشروح وحواشي يفهم الانسان المتون من خلالها.
والعلم أن تجمع بين الحفظ وبين والفهم.
إن فاتك حفظ المتون فأشرف ما تحرص عليه حفظ كتاب الله، وأهم ما يلزم لطالب العلم في كتاب الله آيات الاحكام، ، واهم ما يلزم لطالب العلم في الأحاديث النبوية أحاديث الأحكام، ووجه تقديم آيات الأحكام وأحاديث الأحكام على غيرها إنما هو كثرة الحاجة إليها، وكثرة دورانها على ألسنة طلبة العلم.
فطالب العلم أكثر ما يحتاج الى ذكر آيات الأحكام أو إلى ذكر أحاديث الأحكام.

والله تعالى أعلم.

مجلس فتاوى الجمعة

4 ربيع الاخر 1439هـ
22/12/2017

رابط الفتوى:

خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍.

للإشتراك في قناة التلغرام:

http ://t.me/meshhoor

ما هي نصيحتكم للعاق أبويه وهو من طلبة العلم

لا حول ولا قوة إلا بالله .
طالب العلم ينبغي أن يكون أسوة وقدوة، وينبغي أن يضرب المثال الحسن في علاقته مع سائر الناس، فكيف مع من هم سبب وجوده، وهما الأبوان؟
والعقوق قبيحة، ومن العابد أقبح، ومن طالب العلم أقبح وأقبح.
وطالب العلم لا يوفق إلا برضا أبويه، وطالب العلم لماذا يطلب العلم؟ فلو أنك وجدت طريقاً للجنة أقصر من طريق طلب العلم، أتسلكه أم تبتعد عنه؟ تسلكه أليس كذلك؟ فطلب العلم عند الموفق اليوم هو أقرب طريق للجنة، فمجلس طلب العلم له جائزة، وجائزته أن تغشاه الرحمة، وتحفه الملائكة، وأن يذكر الله تعالى من فيه بأسمائهم وأعيانهم مباهياً بهم الملأ الأعلى، وكفى بهذا فخراً وكفى بهذا أجراً.
والقاعدة التي يعلمها هذا الطالب أن التخلية قبل التحلية، فمن على يده نجاسة لا يضع عليها طيباً، وإنما يضع الطيب بعد أن يزيل النجاسة، فهذا طالب العلم يسلك طلب العلم، من أجل الجنة، ما عمل بهذه القاعدة، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {لا يدخل الجنة قاطع}، رواه الشيخان، فأنت تطلب العلم من أجل الجنة، فخلي وابتعد عن الأسباب التي تحول دون دخول الجنة، حتى إن تحليت بطلب العلم دخلتها، فتخلى قبل أن تتخلى.
ثم كيف الإنسان يبقى يستمر في الخيرات والتوفيق من الله عز وجل في حياته الدنيا وهو متلبس بأسباب الغضب، غضب الله عز وجل، فالإنسان إن سما وعلا وإن أصبح عالماً وإن أصبح غنياً أو ذا شهادة، وإن أصبح ذا منزلة اجتماعية فينبغي أمام أبويه أن يخفض هذه الأجنحة، وألا يطير بها، وأن يتواضع لأبويه فربنا يقول: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً}.
فأمام الوالدين لا شهادة ولا طلب علم ولا ثراء ولا مال وإنما خفض أجنحة وذل، ومن يقرأ ترجمة قتادة بن دعامة التابعي الجليل، يجد كيف كان يتكلم مع أمه بذلة، فيكاد لا يسمع صوته.
فليس بر الأب أن تطعمه أو أن تعطيه مالاً فقط، فقد يقع مع الإطعام والنفقة عقوق، كأن لا تسمع رأيه وتنفر فيه وترفع صوتك على صوته، فالبر أوسع من الإطعام والنفقة، وهذا من محاسن ديننا، وهذا من معايب ومقابح الكفار اليوم، فالأب يكبر ويضعف بدنه ولكنه صاحب تجربة، فالابن المسلم يعمل على رضاه، لا يتحرك إلا بإذنه واستشارته، والأب يضعف ولا يقوى أن يخدم نفسه، والابن لا يسقط له كلمة ولا رأي في الأرض ويحترمه ويعتبره تاجاً على رأسه، ويعبد الله عز وجل بتبجيله وتعظيمه وتوقيره.
أما الكافر لما يكبر أباه يذهب به ويضعه في دار العجزة، ويأت ببدل منه بكلب في بيته، فكفاهم قبحاً هذا، وكفانا فخراً بآبائنا أن نتسابق لرضاهم بأن نخدمهم فيما لا يقدرون عليه، وإن كانت هذه الخدمة تؤذي النفس، لكن يفعلها الإنسان مبتغياً الأجر والثواب من الله عز وجل؛ لأن بر الوالدين لا سيما الأم سبب من أسباب التوفيق.
وتأملوا قول الله عز وجل: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً}، فمن مفهوم المخالفة في الآية أن من لم يبر والدته فهو في الدنيا جبار شقي، فلا يوفق لمال ولا لجاه ويصاب بالحرمان والانتكاسات وعدم التوفيق، وهذا أمر مشاهد. وكذلك قوله تعالى: {وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصياً}، فمن لم يكن باراً بوالديه فهو في الدنيا جبار وعاصي.
إذاً بر الأب أولى الناس به طالب العلم، لكي يدفع عن نفسه أن يكون في الدنيا أن يكون جباراً شقياً.
والإنسان لا يستطيع أن يطلب الخير على غيره، حتى يستقر في بيته، وحتى يعظم أبويه، وحتى يجد من زوجه وأولاده قرة عين له، قال تعالى في الدعاء: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً}، فالإنسان يكون للمتقين إماماً لما يجد قرة عينه في بيته، لما يعيش في طمأنينة وسكون وراحة في بيته، وينعم ويسعد بزوجه وأولاده، والخير الذي عنده يفيض عليهم، بعد ذلك يفيض على غيرهم، فهذه مفاهيم ومعاني ينبغي ألا ننساها.
وقبيح جداً بطالب العلم أن يكون عاقاً، فطالب العلم ينبغي أن يقدم أمر أبويه على كل أمر، وينبغي أن يعبد الله عز وجل بهذا، لا سيما أن هذه أبواب مفتحة  للجنة معرضة لأن تغلق في أي وقت، فهنيئاً لمن له أم وهنيئاً لمن له أب.
ومن العقوق الذي يفعله كثير من الناس اليوم، سواء كان آباؤهم أحياءً أم أمواتاً أن ينسى الابن الدعاء لأبويه، فكثير منا لا يدعو لأبويه، وهذا نوع من أنواع العقوق، فإن من باب البر بالأبوين أن تكثر من الدعاء لهما، ولا ينساهما ولاسيما في الأوقات التي يرجى فيها الإجابة، وفي الأحوال والهيئات التي تجد لك فيها حضور قلب وخشوع وقرب زائد من الله عز وجل، نسأل الله عز وجل أن يبعد العقوق عنا، وأن يغفر لنا ولوالدينا، وأن يجعلنا من البارين.

السؤال الثامن نريد من فضيلتكم نصيحة لإخواننا هداهم الله الذين يطعنون في العلماء وخاصة في…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-20-at-9.02.08-AM.mp3الجواب : طبعا هذا الكلام الكثير الآن.
أنا أستغرب من الرجل الذي يفتح قلبه للشبهات .
و الله لو أن الدجال خرج اليوم لسار الناس وراءه زرافات ( جماعات ) .
و النبي صلى الله عليه وسلم فيما ثبت في مسند أحمد ؛ يقول : إذا سمعتم بالدجال فلينأ ؛ أي فليهرب أحدكم إلی الجبال ، فإنه ربما يتبعه مما يثيره من الشبهات .
بعض الناس يقلب الصفحات هنا وهناك ، ويسمع للضلال و الفساق و الكفار وأصحاب الشبه الذين يتكلمون عن أئمة الدين و العلماء ؛ فقلبه أسود ، قلبه يكره أهل الدين ، و قلبه علی القرآن و السنة مليء بالشبهات ، و هذا لا ينجو أبدا .
من وصايا ابن تيمية لتلميذه ابن القيم ؛ قال له :
ليكن قلبك كالمرآة و لا يكن كالإسفنجة ، فإن الشبهة إذا وقعت علی الإسفنجة مصتها ، و إن الشبهة إذا وقعت علی المرآة عكستها .
و للشبهة أثر علی الإنسان قد لا يظهر إلا عند سكرات الموت ، الشبهة قد لا تظهر إلا عند سكرات الموت ، نسأل الله العافية ، يقول الله تعالى : و بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، و هذا معناه أنه قد يبدو للعبد شيء ما خطر في باله من الشبهات التي مصها القلب .
احفظ لسانك .
احفظ قلبك من كل ضر ، من كل شر ، من كل سوء .
لا تملأ وقتك إلا بالخير .
لكن الناس عندهم آفات إلا من رحم الله ، و أسأل الله أن يجعلني و إياكم من المرحومين.
الأمر الأول عند الناس فضول ، و هذا الفضول ليس بحسن ، عند الناس فضول كلام ، عند الناس فضول طعام ، عند الناس فضول منام ، و هذه من مقسيات القلب ، عند الناس فراغ ، لم يملأ وقته بالخير ، فأنت إن لم تملأ وقتك بالخير و إن لم تشغل نفسك بالخير شغلتك نفسك بالشر .
قيل للإمام (( القاضي إياس)) :
فلان يقع في المسلمين .
فقال :
غزا الروم ؟
غزا الفرس ؟
غزا الديلم ؟
كل هؤلاء يسلمون منك ؛ و لا يسلم منك أخوك؟
يعني ما تركت ، ما ولجت ، و ما تكلمت إلا في أعراض العلماء ، إلا في أعراض الصالحين؟
دعك من هذا .
هذا لا يمنع أن من أخطأ منهم نقول له أخطأت ، لكن نتكلم بلغة العلم ، أما الشتم و اللعن و الإتهام و الدخول في بواطن الناس ؛ هذا ليس من صنيع المؤمنين ، إذا أراد رجل أن يدخل في باطن رجل آخر ؛ قلب حسناته سيئات ، و قلب طاعاته موبقات ، أدخل في باطن إنسان ؛ أقول هذا مرائي .
يا إخواننا الإنسان يعالج نفسه و يعالج نيته ، و يجهد قدر استطاعته أن يبرئ نفسه من الرياء .
إجهد ما استطعت ، لو قيل لك : أنت مخلص في عملك؟ تقول : و الله إني أجاهد نفسي ، يأتيك إنسان وهو جالس يقول هذا منافق ! هذا مرائي! ما أدري ، هذا وضع نفسه موضع الذي يعلم الغيوب ، والذي يعلم السر و أخفی ، من الذي يعلم السر و أخفی؟ الله .
أنا طالب علم لاحت لي مسألة ، عندي دليل ، فلان من كان ، قال كلاما خطأ ؛ قلت فلان أخطأ ، لأن حبي للخير و حبي لديني أكثر من حب الأشخاص ، فلان أخطأ ، ما الذي يمنع أن أقول فلان أخطأ !؟ .
و لكن احفظ لسانك بعدها ، ما تجعل نفسك تسترسل مع الحكم ؛ فتعطي لنفسك مسوغا لأن تخوض في أعراض الناس .
يعني انتصر لله و رسوله .
انتصر لدين الله عز وجل
و ابقى بأدبك
ابقى حافظا لسانك ، حافظا قلبك .
لا تنشغل إلا بما يعود عليك بنفع ، و إلا بما يعود علی دينك و دعوتك بخير ، لا تنشغل إلا بهذا .
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيح مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال العشرين كيف يأتي إنتقام الله إذا اعتدى أحدهم على شرعه بمسائل الحلال والحرام…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161029-WA0002.mp3الجواب : هذا عمل الله عز وجل ، وكيف يعاقب الله ليس لنا ، فإذا إنسان اعتدى على حكم الله؛ فالله جلَّ في علاه يربي عباده ويخوفهم ، “و ما نرسل بالآيات إلا تخويفًا” ، “فاعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم”
عن قوم سبأ ، اعرضوا أرسلنا يهودا ، اعرضوا فتنزع البركة وينزع الأمن ، فطالما المعاصي موجودة فنخاف على بلادنا و أنفسنا ، ورزقنا ، وأمننا ، فالمعاصي هي أسباب النقم ، والواجب علينا أن نتوب إلى الله عز وجل وأن يكون حديثنا وهجيرنا أنه ما يقع من بلاء إلا بذنب و لا يرفع إلا بتوبة .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 21 افرنجي
20 محرم 1438 هجري

ما هي نصيحتكم لطالب العلم

نصيحتي لطاب العلم:
أولاً: الإخلاص، وأنه يعلم أنه يقوم في الأمة بمهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يفلح ولا ينجح أبداً، ما لم يكن صادقاً مخلصاً، ما لم يكن باطنه طاهراً.
 
ونصيحتي له إن كان في الابتداء أن يزداد في التقرب كلما ازداد علماً، فالله عز وجل يزيد العبد علماً ببركة صدقه وإخلاصه، وإن الرجل ليحرم الرزق والعلم ، وتوضع العوائق في طريقه بسبب ذنوبه، ولذا قالوا: من ازداد علماً، ولم يزدد تقىً، فليتهم علمه .
 
وأنصح طالب العلم: أن يطلب العلم للعمل، فلا يطلبه ليشار إليه بالبنان، ولا ليتصدر المجالس، وقديماً قال سفيان: (من طلب العلم للعمل كسره العلم، ومن طلب العلم ليجادل، فليضع له قرنين وليناطح الناس). فبعض الطلبة أمله المناطحة، يتكلم مع الناس بأسلوب فيه علو ورفعة، وفيه كبر وتيه، والعياذ بالله.
 
ينبغي لطالب العلم والعالم كما قال أيوب السختياني رحمه الله: (ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعاً لله عز وجل).
وينبغي لطالب العلم في البدايات ألا ينشغل بالتخصص، فقبيح بطالب العلم أن يكون شبعان ريان بفن دون فن، أو أن يكون مليئاً بفن، وعامياً بآخر، فأنصح طالب العلم، أن يتجول في جنات معروشات وغير معروشات، في سائر الفنون والعلوم، ثم وهو يتجول سيسمع صوتاً ينادي عليه من داخله؛ وجدتها وجدتها، حط رحلك هنا، هذه جنتك، فما أهنأنا لما نجد قسماً من إخواننا قد تفرغ بعضهم للتفسير، وبعضهم للأصول، وآخر في اللغة، وآخر في الفقه، وهكذا، حتى نسقط الإثم عن الأمة ، فالأمة اليوم كل فرد منها آثم بسبب عدم وجود فرض الكفاية من وجود الفقهاء والمحدثين والأصوليين واللغويين والمؤرخين فيها.
 
والناس كأسراب القطا يتابع بعضها بعضاً، فالناس اليوم لما رأوا إمام هذا العصر قد انشغل بعلم الحديث ترك أصحاب القرآن وأصحاب التفسير والقراءات تركوا ما هم فيه من خير وانشغلوا بالحديث، وبودنا ومن أغلى أمانينا أن يظهر في الأمة أئمة في كل علم، فيجددوه ويشغلوا الأمة فيه، ولا تبقى الكتب على الرفوف، أو محبوسة بين الجدران، وفي المكتبات ، فببركة انشغال إمام هذا العصر بعلم الحديث كادت جميع مخطوطات هذا العلم وأهمها أن تظهر، وبقيت مخطوطات كثير من العلوم محبوسة رهينة، بسبب عدم وجود أئمة ، فلو نبغ بعض الأئمة وأشغلوا الطلبة في هذا العلم والله لظهرت، وكم من إنسان يحب الطلب لكن لا يتيسر له سبل الطلب.
 
لذا على طالب العلم أن يقرأ جميع العلوم، ينشغل بأصولها وكلياتها، ومبادئها، فاقرأ في الفقه كتاباً من أوله لآخره، لا تقرأ قراءة تحقيق في كل مسألة فلو فعلت ذلك كما يفعل البعض، فيغرق في الماء ولا يخرج منه، ويترك الطلب ولا يتقدم، فخذ متناً من المتون، أو أحاديث الأحكام واقرأها كاملاً، وكذلك اقرأ سائر العلوم، ثم بعد ذلك تخصص، فالتخصص مرحلة متأخرة، فإن وصلت مرحلة التخصص، فعليك أن تعرف هذا العلم، فترجع إلى مبادئه وكلياته، ثم تبدأ تفصل، وأن تعرف أهم مصادره، وكتبه، وأن تعرف أعلامه الأقدمين والموجودين وأن تكون لك صلة بهم ، بالمهاتفة ، بالمراسلة، بالجثو على الركب بين أيديهم، وأن تعرف المسائل المشكلة في هذا الفن، التي ينشغل بها أهل هذا التخصص ، وهكذا.
 
ونصيحتي لطالب العلم أن يعلم أن الطريق طويل، وأن العلم ميراث النبي صلى الله عليه وسلم وأن الذي يسير في هذا الطريق، لا بد أن يؤذى، ومن فاق أقرانه لا بد من حساد، فلا تنشغل بحسادك وامض قدماً، ولا تلتفت إلى هنا وهناك، فقد أسند ابن قتيبة في “عيون الأخبار”: (أن الحاسد لن يهدأ باله حتى تزال نعمة الله عن المحسود)، فنصح المحسود بقوله: (امض قدماً ولا تلتفت)
 
وأنصح طلبة العلم أن يحفظوا ألسنتهم وألا ينشغلوا إلا بالمسائل، التي ينبغي أن يشتغلوا بها، فهنالك مسائل تسمى”الطبوليات” تقرع في المجالس ، والتي يقع فيها الخلاف بين الكبراء من العلماء، وهؤلاء الطلبة المبتدئون يضعون أنوفهم فيها ويريدون أن يكونوا حكماً، فلا يتكلمون على أنهم طلبة ويتكلمون على أنهم بمثابة الحكم بين العلماء، فابتعدوا عن الطبوليات، وهذه من العوائق، فكل عصر تخرج علينا مسألة فيها شنشنة تقطع الطالب عن التقدم، فكثير من المسائل لو أن الجهود التي بذلها فيها بعض الطلبة بذلوها في التأسيس لتقدموا، لكنهم يتكلمون ويتكلمون، وما يدرون أنهم يخوضون ماءً.
 
والأمة بحاجة إلى طلبة العلم وهم بانتظارهم حتى يصححوا عقائدهم وعباداتهم، والواجب المناط بهم كبير، فالمناط بهم إقامة الدين، فترفعوا عن السفاسف، واملأوا أوقاتكم بما يعود عليكم بنفع وتقدم.
 
ثم طالب العلم لا بأس أن يدرس، وإن جلس في مجلس وجب عليه لله مقال فلا يسكت، لكن لا يتصدر قبل أن يتأهل لكن إن يسر الله له أن يأمر وينهى ويبين بشيء هو فيه على يقين، فليقل.
 
فهذه نصائح أنصحها لطالب العلم وأسأل الله أن ينفعنا بما قلنا وهذا ما عندي ، والله أعلم.

السؤال: هل ينصح الشيخ بأخذ العلم من غلاة التبديع؟

السؤال:
هل ينصح الشيخ بأخذ العلم من غلاة التبديع؟

الجواب:
لا؛ لا أنصح أن يؤخذ العلم منهم.

إخواننا:
لسنا بحاجة إلى علم العلماء فقط.

الناس كما يحتاجون لعلم العلماء، وحاجتهم للعلم أشد من حاجتهم للطعام والشراب، فهم أيضا محتاجون لسمت العلماء، وطريقة العلماء في معرفة الأمور.

ولذا أهنأ الناس اليوم: الذين عاشوا عند العلماء الكبار، وفي قلوبهم رحمة على الخلق.

أول أمس أرسل لي بعض الإخوة مقطعا لإنسان طويلب علم غير متمكن، هكذا حكمت عليه من خلال سماعي، وللأسف يبث على الفضائيات.

يكفر جميع السعوديين، ويقول: لا يوجد سعودي مسلم إلا أنا!!!.

فالمذيع سعودي يقول له: وأنا.

يقول له: أنت كافِريَن، وليس كافر فقط، وعلى الفضائيات!!!.

لماذا تكفرهم؟

قال: قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- في المسجد وهذا منكر ولم ينكره أحد.

نريد أن نتابعك: قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- منكر (وحاشاه أن يكون كذلك)، وما أنكر أحد، هل الذي لا ينكر المنكر كافر؟

طبعا؛ الذي يحاوره ليس بعالم، ما عرف كيف يلجمه.

فبعض الناس تشعر أنه لا يوجد في قلبه رحمة على الناس.

إذا قلت كلمة يقول لك: أنت قصدك كذا.
تقول له: يا أخي: أنا والله ماقصدت كذا.
قال: لا؛ أنت قصدت كذا.

يا رجل: أنا نيتي في الأعمال الصالحة أنا لا أعلمها، وأجاهد نفسي، وأمسك نفسي، وأخشى أن يدخل عليها الرياء -لا قدر الله-، وأنت تدخل في نيتي وتعرف نيتي!، وأنا أخاف على نيتي!.

عملك صالح في ظاهر الأمر، فيدخل في قلبك ويجعل نفسه رب العالمين، ويفسد عملك الذي في ظاهره الصلاح، فيدخل في قلبك ويدخل في نيتك ويفسد عملك بنيتك.

هل هذا صنيع العقلاء؟
هل هذا صنيع أناس يخافون الله؟

والله؛ بعض الغلاة لو عشت معهم سنة وسنتين، وثلاثة وأربعة وخمسة، تعلم أنه ما صام نافلة قط، ما قرأ ورقة من كتاب الله.

له مؤلفات وله مصنفات وله اسم رنان، ما قرأ ورقة من كتاب الله منذ عشر سنوات، ما صام نافلة قط، ما قام ليلا قط، ما صلى نافلة قط، لا وتر ولا صلاة نوافل!.

والله اعتمرت مع بعض هؤلاء في مكة، غير طواف العمرة ما طاف ولا صلى في بيت الله.

وبعض إخواننا الفضلاء في أمريكا، كان مسؤولا عن المركز، ولعله معنا الآن، فهو في إجازة ويسكن في حَيِّنا.

يقول:
أقول لهم: يا إخواني أين تربية الناس على الأذكار والصلوات وترقيق القلوب؟
قالوا: هذه تركناها للصوفية هذه ليست لنا، هذه للصوفية.
أعوذ بالله.
فلا ترى فيه ديانة، ولا ترى فيه خشوعا، ولا ترى فيه سمتا، ولا ترى فيه صلاحا، ولا ترى فيه حرصا على الطاعة والعبادة.

في مكة لا عمل له إلا من بيت لبيت، وسب وشتم للعلماء، فلا عمل له إلا السب.

ينتقل من مكان لمكان، ومن بيت لبيت، ومن وليمة لوليمة، وشتم ولعن العلماء.
والمساكين الذين يعملون له الوليمة، يظنونه شيخ الإسلام، ويظنونه على صلاح وعلى تقوى، ولو عاشوا معه، والله لما احترموه وما قدَّروه.

أنا أتكلم هذا عن معرفة ببعض الأشخاص، وعلى منهج النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: مابال أقوام، أنا ما سميت أحدا؛ نسأل الله الرحمة ونسأل الله العافية.

فبعض الناس، في قلبه غل على العلماء، ويحمّل كلام العلماء ما لا يحتمل.

فبعضهم يقول: أنت قلت كذا.

يا أخي الحبيب، أنا قولي هذا بمنطوق قولي أم بلازم قولي؟

قال: بلازم قولك.
إذا: لازم قولي ليس بمذهب.
أنا أخبرك: أنا لست ممن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

لما كان كلام الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، كان لازم المذهب مذهب.

أما غير ربنا -سبحانه-، وغير نبينا -عليه السلام- لازم كلامهم ليس بمذهب، مجرد ما فهمت لازم كلامي على وجه، وأنا أقول لك: ليس هذا الذي أريده؛ يجب عليك أن تنصاع، هكذا كلام أهل العلم.

يا أخي إن صدر مني هذا؛ فهذا لازم مذهب، وأنا لا أقول به.

قال: لا، لازمٌ تقولُ به!.

يا أخي إن صدر مني فإني أتوب.

قال: لا تقبل توبتك!.

و هل أنا أتوب لك؟!!.

قال: توبتك غير مقبولة!!.

أعوذ بالله.
أي دين هذا؟
هذا يمارس باسم الدعوة السلفية -للأسف-.

فهذا مسلك لا أحبذ لأحد أن يأخذ من أصحابه، ولا أن يجثوا على الركب بين أهله.

نسأل الله عز وجل الرحمة والعافية .

تاريخ : 2015 – 7 – 31

↩ رابط الفتوى :

السؤال: هل ينصح الشيخ بأخذ العلم من غلاة التبديع؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍🏻✍🏻

السؤال السادس عشر أخ من سوريا يقول نريد من فضيلة الشيخ أن…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170110-WA0023.mp3الجواب :
علم الحديث يعسر أن يستقل به إلا الفحول والكبار وأصحاب الهمم العالية العصاميين ، ولكن الأصلُ في طالب علم الحديث أن يبحث له عن مسترشد ولا يمكن لطالب علم الحديث أن يكون طالب علم الحديث وهو لم يقرأ الصحيحين والسنن الأربعة .
لا بد من قراءة الصحيحين والسنن الأربعة على الأقل .
والإمام أحمد شاكر – رحمه الله- في مقدمة تحقيقه لجامع الترمذي ،و كان والدهُ عالماً وقاضياً ،الشيخ محمد أحمد شاكر وكان أخوه أبو فهر محمود أديباً يقول :
طلبنا العلم على الوالد علمنا الوالد قال :
فقرأنا عليه القرأن والتفسير -( تفسير ابن كثير ) ،؛وقرأنا عليه الكتب الستة الصحيحين والسنن الأربعة .
قال : ثم ملتُ أنا للحديث ومال أخي للأدب ، أي بعد ما قرأنا القرآن والصحيحين والسنن الأربعة أنا ملت للحديث وأخي مال للأدب .
إخواني الكتب لا تنتهي ، الكتب ملايين بل عشرات الملايين كل هذه الكتب مأخوذة من القرأن والسنة ، والسنة مدارها على صحيح البخاري وصحيح مسلم والسنن الأربعة.
فلماذا تبقى تأخذ من الجداول وتتعب فخذ من النبع .
يا طالب العلم إذا أردت أن تنظم حالك وتتقدم وترى لنفسك فضل فأنت إقرأ القرأن والتفسير ، خذ تفسير موجز وتفسير مفصل و متوسط وتفسير مطول واقرأ الصحيحين والسنن الأربعة ، حينئذ لو أنك هذا المقدار يتوزع في مجلدات قد تصل إلى عشرات الألوف ، وإذا تركتَ النبع وتركتَ الأصل وبقيت تنشغل في الجداول والفروع ما تنتهي لكن لا بد قبل القراءة أن تكون عندك آلة من الآلات .
فهم في النحو تفهم على مراد المؤلف ، أن تفهم عبارات العلماء تعرف الحكم على الأحاديث، ولذا تحتاج لشيخ وتحتاج إلى مجلس علمي مع شيخ وتحتاج إلى مجلس مذاكرة مع أقران يعني تجلس أنت وأقرانك ثلاث أربعة من أحبابك وأصحابك تجلسوا بدل ما تتكلموا إقرأوا لكم شيئا قليلا في التفسير – وفي الحديث ، باب في البخاري ، باب في مسلم .
وقلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان عملهُ ديمة .
داوموا على هذا .
والله تقرأؤون الكتب الستة بالمذاكرة ، لكن بعض الناس بطالين ؛ بعض الناس يقعد معك عشر ساعات يحكي في باطل وغيبة ونميمة ومعاصي لكن لما تقول له تعال اقرأ قرآن يطير، أو تعال اقرأ حديثا لا يتحمل أن يبقى معك عشر دقائق ،هذا الصنيع أنت تعرف الصاحب الحقيقي من هو ، من صاحبك ، فلو كل واحد له صاحبين ثلاث جلسوا وأُحييت مجالس المذاكرة تقدمنا في العلم .
يعني العلم ليس فقط مجالسة المشايخ ، في شيء يسمى في العلم مجلس المذاكرة .
ما معنى مجلس المذاكرة ؟
يعني أقران يجتمعون فيما بينهم فيملأون وقتهم في المذاكرة ، والمذاكرة كما قلت تكون في مثل هذا الباب .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
8 ربيع الثاني 1348 هجري
2016 – 1 – 6 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

السؤال الرابع هل يجوز للمدرس أن يقوم بتدريس اللغة الانجليزية في المسجد للطلاب بأجرة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-02-at-11.25.20-PM.mp3الجواب : يجوز ،
يجوز أن يدرس الناس وأن يعلمهم غير العربية بغير أجرة .
أما أن يتخذ المسجد فيؤجر ، وأن يتخذ مكان للإجارة فهذا ممنوع .
وهذا كلام الفقهاء في القضاء ، فيقولون يجوز للقاضي أن يقضي بين الناس من غير أجرة .
◀ محاضرة بعنوان فقه السلف في الجمع بين الصلاتين .
⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29