http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171019-WA0075.mp3الجواب:
حقيقة فجعنا في أخينا الشيخ أبي إسلام ولا نقول إلا ما علمنا ربنا ونصبر على قضاء ربنا و ندعوا بما علمنا إياه نبينا صلى الله عليه وسلم « ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله ” إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ” إلا أخلف الله له خيراً منها » ونرجو من الله عزوجل أن يبدلنا خيرا منها.
في مخالفات، من ضمن المخالفات ما يسميه الفقهاء الرثاء.
و الرثاء أن يجتمع الناس ويتداعوا على الإجتماع في مكان وزمان معين لذكر مناقب شخص هذا يسمى رثاء و هذا الرثاء ممنوع في شرع الله عز وجل هذا الرثاء ممنوع.
أخونا أبو إسلام من كان يحبه و لا أظن إلا أننا جميعا نحبه فليدعو له، أخونا أبو إسلام رحمه الله تعالى أفاد الناس شديدا ما ينبغي أن نبقى نتحسر وأن نبقى كما يقولون نذكر رثاء و نسمع الرثاء .
إذا ذكر الميت الصالح والعالم يعني ذكرا عارضا وليس الإجتماع من أجله فهذا أمر لا حرج فيه.
أم سلمه رضي الله تعالى عنها لما مات زوجها قالت من خير من أبي سلمه فإنا كنا أول بيت هاجر، فذكرت محاسنه فذكر المحاسن العرضية لا حرج.
فالرثاء أن يكون اجتماع من أجل مناقب فلان،الشرع منعنا أن نتعلق بالأشخاص ،قال الله سبحانه وتعالى لنبيه تأمل معي تامل معي قول الله سبحانه وتعالى« أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ» -ماذا قال الله سبحانه – « ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ» ما قال فيهم اقتدوا فنحن نقتدي بالهدى الذي كان عليه أبو إسلام رحمه الله تعالى.
أما شخصه فيقال لأولاده (وولد من أولاده معنا) نسأل الله أن يرحم أباه ، فأقول
اما شخصه فقد أفضى إلى الله عز وجل ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يكون له ما عند الله خيرا مما له من الدنيا.
ولكنا نتبع الهدى الذي دعا إليه ونتبع الخير الذي كان يدعو إليه من المعتقد والسنة، ثم من كان محبا له فلا ينساه من الدعاء لا ينساه من الدعاء أخونا أبو إسلام يحتاج إلى الدعاء، أما أن نجتمع للمناقب فلا،
طيب بالأمس أحد إخواننا ذكر قصيدة في مدح أخينا أبي إسلام ما اجتمعنا من أجلها فوقعت عرضا فلا حرج في ذلك.
لا نريد غلوا في المنع و لا نريد غلوا في التساهل في الجواز، والكلام ليس خاصا في أخينا أبي إسلام رحمه الله تعالى الكلام عام في عامة الكلام على الرثاء فلو جاء هنا وذكر الميت بخير فلا حرج في ذلك، ولاسيما إذا ذكر هذا على سبيل الإقتداء مثل ما نذكر الآن في مجالسنا شيخنا الألباني رحمه الله تعالى فبعض الطلبة ما أدرك الشيخ الألباني فيذكرون مشايخهم بعد وفاتهم يذكرون مشايخهم.
وهكذا فإذا ذكر الأمر من باب بيان خصلة حسنة والإجتماع ليس من أجل هذا الأمر وجاءت مناسبة فهذا أمر لا حرج فيه هذا أمر لا حرج فيه.
هذا هو التفصيل في موضوع الرثاء ولأن المسألة كثر السؤال عنها وجائتني أسئلة من عدة أماكن جائتني أسئلة من الكويت خاصة في حكم وفاة أخينا الشيخ وليد العلي رحمه الله.
أيضا هناك مشكله الرثاء ما هو المشروع و ما هو الممنوع فالأمر على ما ذكرنا و الله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٣ محرم 1439 هجري ١٣ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
السؤال التاسع عشر : نريد منكم نصيحة للذين يضعون صور الأموات من العلماء على الحالات عندهم في الواتس كما رأينا أن بعضهم يضع صور الشيخ أبو إسلام رحمه الله تعالى
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
السائد عند الناس أن الناس ينادون يوم القيامة بأسمائهم وأسماء أمهاتهم، أي يا فلان ابن فلانة، ولذا أهل البدع يعملون على تلقين الأموات بعد دفنهم ، يقولون للميت: يا فلان ابن فلانة.
والتلقين على القبور بدعة ما أنزل الله بها من سلطان، والحديث الوارد عند الطبراني حديث ضعيف جداً، والتلقين مشروع، التلقين عند النزع، لما ينازع الإنسان نقول له: قل لا إله إلا الله، فإن خرجت الروح يكون قد عرف حاله، فلا داعي للتلقين الذي يكون في القبر.
والصواب أن الإنسان يوم القيامة ينادى باسمه واسم أبيه وليس باسم أمه، وأصح ما ورد في هذا الباب، ما ثبت في صحيح مسلم، من قوله صلى الله عليه وسلم: {ينصب للغادر يوم القيامة لواء عند استه، ويقال: هذه غدرة فلان ابن فلان} فهذا أصح ما يحتج به.
وورد حديث صريح عند الطبراني، لكن في صحته نزاع، وفيه أنه ينادى يوم باسم الرجل واسم أبيه، لكن ذاك أقوى، والله أعلم.
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171128-WA0072.mp3الجواب :
النبيّ صلّى الله عليه وسلم يقول : *مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ*
لكن يقول : خيركم من طال عمره وحسن عمله.
فالإنسان إن كان لابدّ أن يتمنّى الموت يقول : *اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي “.*
أما من أحبّ لقاء الله فالله عز وجل يحب لقائه.
*لذا اختلف أهل العلم هل الأفضل للإنسان أن يحب الموت ولو كرهه؛ فهل كره الموت ممنوع؟؟*
العلماء يقولون من كره الموت خوفاً من التقصير وليقع الخوف حتى يعوض ما فات فهذا أمر حسن؛ أمّا من كان حاله مع ربه حال مؤانسة ومناجاة وقرب من الله ووقع في شدة أو بدت له مخايل الموت فلم ييئس وهو يقول :
*أنا مقدم إلى أرحم الراحمين وأنا مقدم إلى من أحب فربّي لا يعاملني إلا خيراً فهذا أمر حسن.**
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6ربيع الأول 1439 هجري
2017 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
الصلاة التي يشترط لها الوضوء، والتي تنطبق عليها جميع أحكام الصلاة، كما قال ابن تيمية رحمه الله، هي الصلاة التي تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، وصلاة الجنازة كذلك، ولذا ذهب جماهير أهل العلم إلى أن المسبوق في صلاة الجنازة يأتي بالتكبيرات، فإن أدرك تكبيرتين يأتي باثنتين، وإن أدرك ثلاثاً يأتي برابعة وهكذا.
والمسألة الخلاف فيها بين الصحابة والتابعين، فمنهم من قال بتسليم الإمام، ومنهم من قال تأتي بالتكبيرات، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: {ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا}، ومنهم من قال: الفاتحة والصلاة الإبراهيمية هما بمثابة الثناء على الله والصلاة على نبيه بين يدي الدعاء فمن أدرك التكبيرة الثالثة، يكبر ويقول: الحمد لله والصلاة على رسول الله، ويبدأ بالدعاء للميت، وهذا القول أضعفها.
والذي تطمئن إليه نفسي أن المسبوق إن أدرك أربع تكبيرات مع الإمام يسلم، فالإمام قد يكبر ستاً أو سبعاً فإن فاته شيء منها وأدرك أربعاً فلا داعي للقضاء ويسلم، وإن لم يدرك أربعاً فليتمم على الأربع، هذا الذي أراه صواباً، والله أعلم.
الجواب : صلاة الجنازة داخل المقبرة لها صورتان :
1 – الصورة الأولى أن يصلى على الميت بعد أن يدفن وهذا أمر مشروع ولا حرج فيه ، وثبتت فيه جملة أحاديث ، ومنها المرأة السوداء التي ماتت فدفنت ليلا وكانت تنظف بالمسجد ، يا لله الحرص على نظافة المسجد ما له من ثمرة ، تفقدها النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجدها وهي في العادة كانت تأتي للمسجد وتنظفه، فقالوا : إنها ماتت ، فلامهم النبي على عدم اخباره فذهب لقبرها وصلى عليها وهي مقبورة.
2- الصورة الثانية للصلاة على الجنازة هي أن نصلي عليها قبل دفنها فهذه ثبت فيها النهي فعن أبي هريرة عند الطبراني في الأوسط ، “نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلى على الجنازة بين القبور .
أحد إخواننا يحضر معنا الدرس وهو يعيش في أمريكا وهو إمام مسجد، له ابنة ماتت بالسرطان نسأل الله لها الرحمة فذهب من المطار الى المقبرة ولم يدرك الصلاة عليها فوجد ابنته قد صلي عليها وجهزت كي تدفن.
فسألني قال : هل أصلي عليها قبل دفنها ، فقلت له : صل عليها بعد الدفن ، فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى على الميت بعد دفنه ونهى عن الصلاة على الجنازة بين القبور.
فهذه صورتان :
صورة مشروعة .
وصورة ممنوعة.
كيف يفسر فعل أبو هريرة أنه صلى على عائشة بين القبور في البقيع؟
الصلاة تكون بعد الدفن والله تعالى أعلم ؛
إذا دفن الميت فهل الصلاة عليه جائزة باضطراد؟
الجواب : لا ، إذا ما هي ظوابطه؟
1 – لا يجوز فعل ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لم يعرف عن أحد أنه فعله .
2 ـ يفعل ذلك مع من لم تقصر في إدراك جنازته ، فلا يجوز لك أن تقصر في الصلاة على الميت وتقول أنا أذهب وأصلي عليه في المقبرة ، فإن فعلت فأنا اقول لك لا تفعل فالنبي صلى الله عليه وسلم ما صنع هذا إلا لما علم بالدفن بعد أن دفنت فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وصلى .
3 – ألا يرم الميت ، ألا يتحلل الميت ، فإن تحلل الميت وذاب في الأرض فحينئذ لا نصلي عليه بمعنى أن يكون حديث عهد بدفن ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة 3 – 6 – 2016
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171001-WA0048.mp3الجواب:
هذا النعي منهي عنه وهو من نعي الجاهلية كما ثبت عن حذيفة فيما سمعتم والصواب أنه يجوز أن نخبر الأحياء من غير استخدام مكبرات الصوت في المسجد مثل الرسائل الآن فرسائل الجوال هل فيها النعي ؟
الجواب…
التفصيل إذا ما قبرناه وأنا أرسلت رساله من أجل الإخبار حتى يكثر من يشهد لحضور الجنازة لا حرج ،وأما بعد وفاته فهذا نعي منهي عنه، بعد وفاته ودفنه وقبره فهذا أمر منهي عنه ،يعني ذكر محاسنه فهذه عاده الجاهلية، ويأتينا هذا مفصل في كتاب الجنائز في صحيح مسلم ،فلا تتعجلوا بالسؤال عن الشيئ الذي بين أيدينا والشيئ الذي ندرسه لأن الأبواب القادمة فيها بيان وتفصيل لجميع أحكام الجنائز إن شاء الله
⬅ *شرح صحيح مسلم.*
١ محرم ١٤٣٩ هجري ٢١- ٩ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
هذا حديث ضعيف جداً، أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وأحمد وغيرهم من طريق ابن المبارك عن أبي عثمان عن أبيه عن معقل بن اليسار، وأبو عثمان وأبوه، كما قال الإمام الذهبي في الميزان مجهولان، فهذا إسناد مظلم، ولا يعمل به، وقرائتها لم يثبت فيها شيء كما قال الإمام الدار قطني.
لكن من السنة أن نلقن الميت “لا إله إلا الله” وهو يحتضر فإن قالها نسكت عليه، فإن تكلم بكلام غيرها، رجعنا ولقناه أن يقول” لا إله إلا الله” فيكون حرصنا عليه أن نجعل آخر كلامه من الدنيا”لا إله إلا الله” .
ذكر ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية أن عذاب القبر من عقيدة أهل السنة والجماعة وأن عذاب القبر شيء لا يدرك بالعقل، وإنما يعرف بالنقل والخبر.
وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعذاب القبر، فمنكِر عذاب القبر ضال، ومن صنف من علمائنا في الأحاديث المتواترة ذكر أحاديث عذاب القبر من ضمن الأحاديث المتواترة، كما صنع الكتاني في كتابه “النظم المتناثر في الحديث المتواتر” وكما صنع السيوطي في كتابه “الأزهار المواترة في الأحاديث المتواترة” ونصص على تواتر الأحاديث غير واحد، وجمع الأحاديث الإمام البيهقي في جزءٍ طبع أكثر من مرة سماه: “إثبات عذاب القبر”
وعذاب القبر يخص البرزخ، وكما قال ابن أبي العز: في الدنيا النعيم والعذاب أصالة على البدن، وعلى الروح تبعاً، وفي البرزخ العكس، أصالة على الروح وتبعاً على البدن، وفي الجنة والنار يكون التمام والكمال على البدن وعلى الروح، ولذا لا نعرف عذاباً أشد من عذاب جهنم ولا نعرف نعيماً أفضل وأحسن وأمتع وأطيب من نعيم الجنة، نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من أهلها وأن يجيرنا من النار إذاً فالعذاب في البرزخ يكون على الروح أصالة، وعلى البدن تبعاً.
أما العلاقة بين الأموات- فهي من أمور الغيب- وأمور الغيب لا تثبت هكذا؛ فالتجربة غير متوقعة منها، فما أحد مات ورجع حتى يخبرنا، والمنامات لا تنهض لاعتقاد عقيدة بشأن العلاقة بين الأموات، وابن القيم في كتابه “الروح” توسع،وأورد عن ابن منده في كتاب “الروح والنفس” آثاراً كثيرة، عن التابعين ومن بعدهم من الصالحين، المشهود لهم بالخير، أورد منامات، قال فيها ابن القيم: (استفاضت وكادت أن تتواتر أن الأموات يتزاورون ويعرف بعضهم بعضاً، وما شابه، وهذه في الحقيقة السلامة أن نسكت عنها.
والمنامات وإن تواترت واستفاضت، فإنه يستأنس بها، ولا يعتمد عليها في العقيدة.
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161017-WA0000.mp3الجواب : ما هذا السؤال؟!
لك أجر في الصلاة عليها ، ماذا تقصد في قولك صلاتك معتبرة، عجيب!!
فهل الصلاة على زوجة الشيخ معتبرة، وزوجة غير الشيخ غير معتبرة ؟
فحبك للشيخ الألباني بهذه الدرجة ليس مقبولاً شرعاً ، وغلط أنك تذهب فتصلي على زوجة فلان ، بل تذهب لتكسب الأجر حتى تتذكر الآخرة، أنت تذهب لنفسك ، الشيخ رحمه الله تعالى ، عند الله عز وجل ، أسأل الله أن يقبله ويرفع درجاته ، فأنت ذاهب لشأنك أنت ، أنت ذاهب تصلي لتتذكر أنت، تكسب الأجر بالصلاة على أي مسلم.
أحد الجلوس يقول : لعلك تخبرنا كلمات قليلات على أم الفضل منكم بارك الله فيك .
الشيخ : هذا يذكرنا في سؤال قالوا للشعبي وكان ذا فكاهة ما اسم الذئب الذي أكل يوسف ؟ قال الذئب ما أكل يوسف قالوا ما اسم الذئب الذي لم يأكل يوسف ، بعض الناس يسأل تعنتاً دون فائدة وإلى الله المشتكى .
أم الفضل أنا حقيقة تعرفها زوجي ومعرفتي بأخبارها فيها ضعف، ومن خلال معرفة زوجي بها فهي امرأة فاضلة ، امرأة حريصة ومربية ، ناصحة للأخوات ، ليست من ذوات العلم لكن جزاها الله خيراً يذكرها أولاد الشيخ بخير ويذكرونها بأنها قامت بأبيهم . الشيخ رأى فيها مالم ير في التي قبلها وأنها أعانته .
وبعض أخبار أم الفضل تنم على أنها كما قلت لكم ذات حرص وذات خير وبعضها تنم على حرصها على زوجها ، أخبرني أخونا أبو همام سامي وكان يخدم عند الشيخ يقول : لما سُفّر الشيخ أخبر الشيخ قبل السفر بقليل بأن كتاب توضيح المشتبه لابن ناصر الدين قد طبع وكان الشيخ يحب هذا الكتاب حبا جما، وجاءه الخبر فأعطاني مالا وقال اشتري لي الكتاب ، يقول لما خرجت أخبر الشيخ بالتسفير وأنا أحمل الكتاب كتاب توضيح المشتبه في ١٠ مجلدات، ولطلبة علم الحديث يساوي هذا الكتاب وزنه ذهباً ، لطلبة علم الحديث هذا الكتاب لضبط الأسماء والتمييز بين الأسماء المتشابهة ، يقول دخلت ، فلما رأتني أم الفضل داخلا فتكلمت بحرقة مع الشيخ ، وقالت يا شيخ يسفروك وأنت تشتري الكتب ، يعني ابحث عن نفسك ، تفرغ لنفسك ، وكان الشيخ رحمه الله تعالى في أحلك اللحظات حريصاً على العلم ، ففي أحلك اللحظات وفي أشد الأوقات كان الشيخ رحمه الله تعالى حريصاً على العلم وهذا يذكرك بعلماء السلف ، شيخنا رحمه الله اختصر البخاري وهو في السجن و اختصر صحيح مسلم وهو في السجن ، وعلى ذكر صحيح مسلم الشيخ له اختصار لصحيح مسلم بقلمه وله تحقيق لاختصار مسلم للمنذري ، أما كتابه الذي اختصر فيه صحيح مسلم في السجن فهو من الكتب الضائعة ، فهو من كتب الشيخ الضائعة وإلى الله المشتكى ، فعلى أي حال نسأل الله عز وجل الرحمة لشيخنا ولها .
لكن بعض الناس عندهم الفضول فيما يخص خصوصيات الناس وهذا ليس حسناً !!
وكما قلت لكم من صلى عليها ينبغي أن تكون الصلاة فيها احتساب، وفيها أجر، وليس لأنها زوجة فلان فيندم إذا تبين له أنها بعد وفاته تزوجت غيره..
أسأل الله الرحمة للجميع
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1438 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي