السؤال الرابع جاء النهي عن الإمتشاط كل يوم كما في حديث أبي داود و…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160829-WA0018.mp3الجواب : حديث في سُنَن أبي داود حديثان الحديث الأول نهى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الإمتشاط كل يوم ، والحديث الذي بعده نهى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الإرفاه والثاني يُفسر الأول ، أن يكون الرجل مُنعماً كالنساء كثير التٌّرفه وهمُّه زينته هذا عمل النساء (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)
[سورة الزخرف 18] ، فنهى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الكثير من الإرفاه ، لا يكون الإنسان مُرَفَّه فمن بين الإرفاه ألا تمتشط كُل يوم وألا تدهن كل يوم ولذا من وصية عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لبعض ولاته قال اخشَوْشَنوا وتمعدنوا ، يعني الرجل يكون خشن والرجل يتحمل الجوع ، اخشَوْشَنوا .
فمعنى النهي عن الإمتشاط كل يوم الذي هو يعني الإرفاه ، ألا يكون الإنسان مُرفَّهاً ، وألا يعني يرفع مقدار العناية بالمظهر والشكل والتَّنعُم والتَّرفُه ، فهذا أمر ليس بمحمود في حق الرجال ، هذا أمر ليس بمحمود.
لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
قال:
“البذاذة من الإيمان ”
ما هي البذاذة ؟
التواطُئ في اللباس ، يعني لا تكون دائماً مرتب نفسك كثيرا بل أن تكون متواضعاً في لبسك.
فهذا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم جعله من الإيمان .
فما ينبغي للإنسان أن يعتني فقط بالمظهر ، يا ليتنا نعتني بالمخبر كما نعتني بالمظهر لكان حالنا حالاً آخر نسأل الله أن يتوب علينا .
◀مجلس فتاوى الجمعة
22 ذو القعدة. 1437 هجري
2016 /8/26. أفرنجي

هل تجوز صلاة المرأة وهي تلبس الإشارب مع الجلباب وحجم شعرها وأذنيها ظاهر من وراء…

الواجب على المرأة إن صلت فضلاً عن إذا خرجت، الواجب عليها أن تلبس لباساً سابغا، فلا يظهر شيء من بشرتها، ولا تلبس شيئاً يحجم عضواً من أعضائها.
فلما تلبس المرأة ما يسمى اليوم بالإشارب، ويظهر حجم الأذنين وشكل الشعر، هذا اللباس غير شرعي، ومن تفعل ذلك آثمة ولباسها هذا غير واف ولا كاف.
واللباس الشرعي أن تلبس المرأة خماراً، والخمار ما يخمر الرأس أي يغطيه، ولا يلزم أن يغطي الوجه، ويكون هذا الخمار سادلاً فلا يحجم شيئاً من أذنيها، ولا عظم كتفيها، ويغطي جيبها، وهو فتحة الصدر، وهذا يكون شبيهاً بما نسميه اليوم بالبرنس، وهو غطاء الرأس الذي يمتد من الرأس وينزل على الكتفين فيغطي حجم الأذنين والشعر ويكون سادلاً على الصدر، وهذا من معاني قول الله عز وجل: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن}.
وأخرج ابن أبي حاتم بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير التابعي الجليل، رحمه الله تعالى، قال في قوله تعالى: {يدنين عليهن من جلابيبهن}، قال: (يسدلن عليهن من جلابيبهن وهو القناع فوق الخمار، ولا يحل لمسلمة أن يراها غريب إلا أن يكون عليها قناع فوق الخمار، وقد شدت به رأسها ونحرها)، والقناع يكون فوق الإشارب، فإن الإشارب وإن كان سميكاً فإنه يظهر حجم الشعر والأذنين، فقد صح عند البيهقي وأحمد والضياء، بإسناد حسن عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة، مما أهداها إليه دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {مالك لم تلبس القبطية؟}، فقلت: كسوتها امرأتي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : {مرها فلتجعل تحتها غلالاً فإني أخاف أن تصف عظامها}.
فلو كست وغطت لون البشرة ووصفت العظام وحجمتها فهذا فيه مخالفة، فالإشارب لا يعتبر ساتراً ومن تلبس الإشارب وإن لبست الجلباب دون البرنس فهي آثمة، للآية كما فهمها سعيد بن جبير وغيره وللحديث.

السؤال الخامس عشر هل يجوز خلع الثياب ولاسيما في الاجواء الحارة علما بأن الغرفة مقفلةوأن…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170726-WA0018.mp3الجواب : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عندهم ملابس داخلية ؟
الذي ارأه بلوازم الأشياء أنه لم يكن عندهم ملابس داخلية.
أين كانت تصنع الملابس؟
تأمل معي في الاحاديث، وأقول هذا فهما واستنباطا فإن اصبت أحمد الله وإن اخطأت فاستغفر الله.
لما النبي صلى الله عليه وسلم حمل الحجارة ورفع ثوبه ظهرت عورته، ففي الصحيحين نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يستلقي الرجل على ظهره وأن يضع رجله فوق رجله ،حتى لا تظهر العورة، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم استلقى على ظهره في المسجد ورفع رجله، قال الإمام الشاطبي: النهى في محل والفعل في محل آخر ؛فالنهى إنما يكون عند عدم وجود السروال و الجواز لما يكون هناك سروال، فمن لبس السروال إذا وضع رجله على رجله لا حرج، لأن العورة لا تنكشف.
النبي عليه السلام يأمر من نام إذا استيقظ أن يغسل يديه قال فإنه لا يعلم أين باتت يديه خوفا من أن تمس فرجه أو أن تتلطخ بنجاسة أو ما شابه، وهو نائم ما يدري هل مس فرجه أو فرج من هو بجانبه ممن يؤذن له بوضع اليد عليه كأن تكون زوجته بجانبه.
فالشاهد كل هذا يشير أن أصل الملابس الداخلية ما كانت موجودة، ما أحد الآن يقول لي ممنوع أو يقول أن الشيخ يمنع أو يحرم الملابس الداخلية فأنا ابرئ إلى الله من هذا، أنا ما أقول هذا، أنا أقول أن التجرد من الثياب ينبغي أن يتبعها سترا من باب الحياء، كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي أهله وقد تجرد من ثيابه تحت غطاء حياءا من الله عز وجل وما عدا ذلك الأصل الحل، وهذا من باب الأفضلية فقط، والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
21/4/2017 افرنجي
27 شوال 1438 هجري
رابط الفتوى:
خدمة الجرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

ما هو حد عورة المرأة على المرأة وعلى محارمها

الشائع عند كثير من الناس أن عورة المرأة على المرأة وعلى المحارم هو ما بين السرة والركبة وهذا أمر خطأ .
 
والصواب ما ذكره الله في سورة النور فقال: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن…..} وذكر جل المحارم ، فيجوز للمرأة أن تبدي للمحارم وللنساء العضو الذي يقبل الزينة والعضو الذي لا يقبل الزينة لا يجوز لها أن تظهره إلا للزوج، لعموم الحديث الوارد {المرأة عورة}.
 
فالشعر يقبل الزينة مثلاً، فيجوز أن تظهره والرقبة وأعلى الصدر يقبل الزينة فلها أن تظهره واليدين تقبل الزينة فلها أن تظهر يديها وكذلك أسفل الساقين تقبل الزينة بالخلخال فلها أن تظهرهما.
 
أما أن تبدي فخذها أو ثديها أو ظهرها وما شابه على النساء أو المحارم فهذا حرام.
 
وكذلك لا يجوز أن تظهر أمام المحارم بما يصف العورة كالبنطال الضيق أو الشيء الشفاف فهذا كله حرام ولكن لها أن تظهر مبتذلة في لباسها المبتذل في عملها في البيت كالفستان تحت الركبة والبنطال فوقه قميص طويل يكاد يصل للركبتين وما شابه فلها أن تظهر أمام محارمها على هذا الحال.
 
وإذا أرادت أن ترضع ابنها فتلقم ابنها الثدي من تحت غطاء ولا تظهر ثديها أمام أبيها أو إخوانها وهذا من الحياء الذي يجب على النساء أن يفعلنه ويَحْطَطْنَ له.

السؤال الحادي عشر فضيلة الشيخ أحسن الله اليكم هل لبس القميص الشركسي التقليدي في…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161005-WA0010.mp3الجواب : اللباس الشركسي التقليدي أحسن من اللباس الأوروبي، أحسن من القميص والبنطال ، كنت زمان تدخل المسجد تجد الذي يظهر آخر ظهره وتخاف أن تنكشف عورته بالصلاة هم الشباب الصغار ، لكن اليوم الرجال الكبار يخاف عليهم ذلك ، اليوم ما تكاد صلاة إلا وأترصد رجل وأقول له أعد صلاتك ، عورتك المغلظة ظاهرة في الصلاة ، فاللباس  الشركسي التقليدي طيب ، وكثير من لباسنا لباس حسن طيب ، كنت في أيام القذافي في القاهرة فالتقيت مع مجموعة من اخواننا الليبين ، فقالوا لي إذا لبسنا الدشداش ولبسنا الغترة ( الحطة ) نسجن ، فقلت لهم اخوانا لماذا تلبسون هذا اللباس ؟
هذا اللباس السعودي و لباس النبي صلى الله عليه وسلم لباس ستر عورة ، فالبس لباسك التراثي ، فاللباس التراثي الليبي جميل وساتر وتلبسه في الصلاة ، حتى أن أحدهم جزاه الله خير أهداني اللباس الليبي بفترة الحج وقال والله ياشيخ حللت لنا مشكلة ، فكثير من الناس يضع نفسه في الفتنة والجواب سهل أنت في ليبيا ارتدي لباسك التقليدي فأين المشكلة النبي صلى الله عليه وسلم يقول البس ما شئت المهم تستر عورتك ، ما لم يكن فيه اسراف أو مخيله ، فلا يكون لباس شهرة ، اللباس الشركسي ليس لباس شهرة واللباس إذا الانسان تقيد به حسن ومن الحسن بما كان في الشريعة خذ العفو وامر بالعرف
ماذا يعني أمر بالعرف ؟
يعني ما تعارف عليه آباؤك واجدادك خذه والتزمه ولا سيما إذا كان يوافق الشريعة .
من أحسن اساليب التربية وأقواها وأكثرها ثمرة وبركة في نفس المتربي أن تربط المتربي بمن ؟
بأجداده وأصوله ، تقول لإبنك يا إبني أنت صادق مثل جدك ، أنت كريم مثل فلان ، أن تربطه بجذوره وأصوله ، وهذا معنا قولنا : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم في كل يوم تربط حالك مع النبييين وتربط حالك مع الصدقين وتربط حالك مع الصالحين ، فأمة تقول إياك نعبد وإياك نستعين وأمة تقول اهدنا الصراط المستقيم لا يمكن أن تتبدل أو تتغير لا يمكن لأحد أن يبدلها أو يغيرها ما دمنا نقول إياك نعبد وإياك نستعين لا يمكن أن يقهرنا أحد ، الايام دول فالله يداول الأيام بين الناس، لكن الاخبار التي جاءتنا عن النبي صلى الله عليه وسلم والاخبار في القران أن الحق والباطل يتصارعان وأن المآل للحق ، هذه سنن لله لا يمكن أن تتغير ولا يمكن أن تتبدل لكن الأيام دول فالله يجعل أيام الغلبة لهذا وأيام الغلبة لهذا، والعاقبة للتقوى وهذا من عدله سبحانه وتعالى وهذا مما علمنا إياه في الكتاب أن لله سنة شرعية وسنة كونية .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
29 ذو الحجة 1437 هجري
2016 – 9 – 30 افرنجي

السوال الخامس هل الرجل الذي يكف ثيابه من أجل الاسبال أي اسبال الإزار…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/WhatsApp-Audio-2017-03-27-at-9.12.52-AM.mp3الجواب:
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن
كف الثوب ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسبال وقال( ما تحت الكعبين في النار)كما في الصحيحين ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسبال كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم .
فالأصل في الإنسان أن يلبس آخر حد معه إلى الكعبين ، فمن صنع هذا وقع في مخالفة ،أعني الإسبال، ومن صنع الكف وقع في مخالفة أخرى ، لكن مخالفة الإسبال أشد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في النار .
هل هذا من الكبر؟
لا
الكبر ورد فيه وعيد آخر ، “ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ورجلا جر إزاره خيلاء” ،هذا له وزر وهذا له وزر، فلما تنوع الوزر تبين أن حكم الجر بالخيلاء أشد من حكم الجر من غير خيلاء ؛ لكن من غير خيلاء يفضي إلى
الكبر يعني الذي يجر من غير كبر بداية ينتهي به الحال إلى الكبر من حيث لا يشعر ، هذه مسائل ودقائق لا يعرفها إلا من ذاقها الا من شرح الله صدره للسنة .
اليوم تُسمع رجلا نصوص شديدة ظاهرة بينة ومساءل واضحة ويردها ،فحتي يمتثل لا بد أن يعالج نفسه من الكبر
ما معنى الكبر؟
رد الحق، كل ما جاءة الحق فرده فهو متكبر ، النبي عليه السلام يقول” الكبر رد الحق وغمض الناس ”
وفي رواية وغمط الناس، ألا تنزل الناس منازلهم ،يأتيك الحق ترده فهذا هو الكبر ،والكبر يتسلل للإنسان من خلال اللباس ومن خلال الهيئات، ممارسات لا يلقي الإنسان له بالا ،فيتولد عنده بممارسات متعددة في شعب متعددة في الحياة الكبر وهو لا يشعر ،وهذه مسائل عميقة تحتاج لنظر في النفس الإنسانية لكن النبي صل الله عليه سلم يقول في الحديث الذي رواه ابو داود” جر الأزار مخيلة ”
كل جر إزار فيه مخيله، لكن مخيلة أما في الحال في أثناء الجر فإذا لم يكون في الحال يكون في المآل، نسال الله جل في علاه العفو والعافية
2017 – 3 – 24 إفرنجي
25 جمادى الآخرة 1438 هجري

السؤال الحادي عشر هل يجوز لبس الخاتم

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-11-1.mp3الجواب : نعم يجوز .
لبس الخاتم سنة .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما من فضة .
والحديث الذي نهى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الخاتم إلا لذي سلطان لم يثبت ولم يصح.
قالوا : الخاتم أي الذي كان يختم فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يختم بخاتمه صلى الله عليه وسلم .
فنهى النبي عليه السلام عن لبس الخاتم إلا لصاحب توقيع أو لذي سلطان فهذا مما لم يثبت .
فلبس الخاتم سنة ولا حرج فيه .
طبعا الفضة الذي هو مشروع للرجال أما الحديد والنحاس فجماهير الفقهاء يقولون بالكراهية ، وبعض العلماء يقولون بالحرمة وعلى هذا ظواهر النصوص ، والذهب معروف لا يحل لبسه للرجال.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍?✍?

ما المقصود بالحديث الشريف لعن الله النامصة والمتنمصة

النمص: أخذ الشعر كما في “القاموس” والشعر الذي ينبت على الجسد لا يجوز الأخذ منه إلا بإذن من الله، وقد حدد لنا الشرع مواطن الأخذ رجالاً ونساء، فأوجب الشرع حلق العانة كل أربعين يوم، وكذلك نتف الإبط .
 
وأما الأخذ من سائر الجسد فلا يجو، فلا يجوز مثلاً للرجل أن يحلق شعر صدره، وكذلك المرأة، فالشرع حدد مواطن الأخذ فلا نتعداها.
 
وأخطر ما يمكن أن يتصور في النمص الوجه، والنامصة ملعونة، والتي تنمص للنساء والتي تسمى كوافيرة، فهذه ملعونة، فكيف إذا كان يزيل شعر النساء رجل ، فهذا ملعون من باب أولى.
 
وجاءت امرأة إلى ابن مسعود تسأله عن النمص، فقال: (إن الله لعن النامصة في كتابه)، فرجعت وقرأت كتاب الله فلم تجد أية واحدة فيها ذكر للنمص، فرجعت إليه وقالت: يا أبا عبدالرحمن لقد قرأت كتاب الله بين دفتيه ولم أجد واحدة فيها ذكر للنمص، فقال ابن مسعود: (ألم تقرأي قول الله {وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فاتنهوا} قالت : بلى، قال : (فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن النامصة والمتنمصة، فقالت له: يا أبا عبدالرحمن، إن زوجتك تنمص، فقال لها: (يا أم يعقوب، والله لو كان الأمر كما تقولين ما جامعناهن في البيوت) أي لا أجتمع معها تحت سقف واحد.
 
فكيف ترجو بركة زوجتك وهي ملعونة، وكثير من الناس اليوم لا يجدون الطمأنينة والراحة في البيوت فيقضون أوقاتهم في المقاهي وخارج البيت.
 
والإنسان لن يكون إماماً إلا إن كانت زوجته وأولاده قرة عين له، فتأملوا قول الله: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين}، فبعد أن تكون زوجتك وذريتك قرة عين لك، حينئذ: {واجعلنا للمتقين إماماً} فمن لا يظهر خيره على غيره من أهل بيته فمن باب أولى ألا يفيض خيره على غيره من الأبعدين.
 
فالمرأة لماذا تنمص؟ إن النساء ينمصن لبعضهن بعضاً، فعلى الرجل أن يعتني بزوجته، وأن يأمرها إن كانت تنمص ، ويقول لها: اتق الله وكفي عن ذلك، فإن في هذا لعن، وهو كبيرة من الكبائر، والرجل لا ينال بركة الشيء الملعون ، نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى.

السؤال الرابع أخ يسأل و يقول امرأة يأمرها زوجها بخلع الحجاب ماذا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-4-2.mp3الجواب : ما المُراد بالحِجاب؟
الجلبابُ أن تَستُرَ سَوْءَتها و عَوْرتَها ، فلا طاعةَ للمخلوقِ في معصيةِ الخالقِ .
 
وعجبي مِن مثلِ هذا الرجلِ !
عجبي مِن مثلَ هذا الرجلِ !
عجبي من مِثلِ هذا الرجلِ !
 
عورتُهُ وسَوْءَتهُ يَأبى إلا أنْ يَكشِفها ، وعجبي يشتدُّ شِدَّةً عظيمةً من ذاك الصِّنفُ مِنَ النِّساءِ التي تَستُرُ شعرَها وتكشِفُ دُبُرُها !! هذا أمرٌ عجيبٌ جدًا ، تلبِسُ البِنطالَ الضَّيِّق المُغريَ للرجالِ ، والشَّيطانُ يَستشرِفُ المرأةَ من الدُّبُر فيُزَيُّنها في أعيُنِ الرِّجال ، فتَستُرُ شعرَها أو رأسَها ثُمَّ مع سَترِ الرَّأسِ تجِدُ بنطالاً ضَيِّقًا  !!
تستُرُ الأعلى وتَكشِف الأسفل !!  هذا من عجائبِ هذا الزَّمن .
 
فالمرأةُ حيّيَّة ؛  لو تُرِكَت المرأةُ وشأْنَها وفِطرَتَها فإنَّ الله تعالى أودَعَ الحياءَ في نفسِها ، فإنها لا تصنعُ هكذا .
 
واللهِ لولا أنَّ الغربَ احتكَّ بِنا ، الذي ضَحِكَ علينا فسمَّى نفسَهُ استعمارًا ، والإستعمارُ من فعلِ عَمَرَ، وفِعْلُ عَمَرَ يعني أنَّ الأمرَ كان دمارًا، ولمَّا جاءَ صارَ استعمارًا ، وهو الذي عمَّرنا ، ِ ومحمُّد البشير الإبراهيميّ يقول :  لو كان للإستعمارِ صُورةً ، فأُصَوِّر الإستعمارَ بكائنٍ بشِعٍ لهُ ألفَ فمٍ وألفَ مَعِدَةٍ ، تأخذُ   الخَيْراتَ وتهضُمُ الخَيْرات (لو أردنا أنْ نُصوِّر هذا الإستعمار) ، وقال وهذا يَنبغي أنْ يُمسَحَ من قواميسِ العربِيَّة ، ينبغي أن لا يبقى لهُ وجودٌ على ألسِنة ِالمُسلمين ، أن يُسمُّوا من جاءَ فاحتلَّ بِلادَهم وأكلَ خَيْرات بلادِهِم ، ثُمّ غيَّر وبدَّلَ في عاداتِهم وتقاليدِهِم .
 
والله لو أنَّ بعضَ أجدادِنا،  أجدادُنا نحنُ  ،  يعني الجَدُّ الرَّابع أو الخامس ، خرَجَ من قبرهِ فرأى ذُريَّتهُ من بعدهِ لتبَرِّأَ من هَؤُلاء بالكُلِّية ، لقال أعوذ بالله ما هذه الذُريَّة ؟ ما هذهِ البنت ؟ ما هذه المرأة ؟
ما هؤلاء الرجال ؟ هذا حليق وهذا لاِبس بِنطال ، فهذه عندَهُ أَشياء عجائِب .
 
ويَنبغي أنْ نُعمِّقَ هذا في قُلوبِنا ، وأن نبقى نُردِّدَهُ على ألسنَتِنا ، حتَّى يبقى الخيْرُ مَوْصولاً وحتَّى يبقى الإسنادُ غيرَ منقطعٍ ، إسنادَ الخَيْرِ يبقى موْجودًا في السَّمتِ الظَّاهرِ وفي الخُلُقِ ، وفي الدِّيانةِ وفي العبادةِ ، فنحنُ ولله الحمدُ لسنا نَشازًا ولسنا بِدعًا من القوْلِ ، الشيءُ الطَّارئُ على أُمَّتِنا -ولله الحمد والمِنَّة – هو هذا الفساد ، هذا الفساد هو فسادُ تأجيج الإعلام وفساد تأجيج الشَّهوات ولا حوْلَ ولا قوة إلا بالله .
 
نحنُ لا نخافُ على أُمَّتِنا من الإلحادِ ،  لا نخافُ على أُمَّتِنا من عبدةِ الشيطان ، لا نخافُ على أُمَّتِنا من هذه التَّقليعاتِ التي تُخالِف فِطرةَ الإنسانِ ، لكنَّ الواجبَ الوقايةَ والواجبَ الحذر و الواجبُ حسنُ التربيةُ وما شابه .
 
قد يكونُ  يُراد أنَّه يريدُ منها أن تخلعَ غِطاءَ وجهِهَا ؛امرأةٌ تريدُ أن تستُرَ مكامِنَ جمالِها وأنْ لا يَتمتَّعَ بِهذا الجمال والنَّظر إلا أنتَ ، فلِماذا تمنعُ زوجتَكَ من هذا !؟
 
لكنْ بلا شك أنَّ الحُكُمَ في موضوعِ الوجهِ أيسَرُ من الحُكُمِ في العورةِ ؛ الخِلافُ في الوجهِ قاِئمٌ ، بِخلافِ لباسِ الجلبابِ الذي يُغطِّي السَّوْءَة المُتفق عليها  ، في مثلِ هذه الصُّورة، تحتاج أن تنظرَ في الحالةِ ، ماذا يترتَّبُ على الترك لغطاء الوجهِ ؟
 
إن ترتَّبَ على التَّركِ ضياعُ الأولادِ وشتاتُ الأُسرةُ ، وضياعُ المرأة ؛ فحينئذ نحنُ أمامَ شُرورٍ ، فالمطلوبُ أن ترتَكِبَ أقلَّ الشُّرورِ وأهوَنها ، فإنَّ الشَّريعةَ إنَّما جاءت لتحصيلِ المنافعِ وتكميلِها ودَرءِِ المفاسِدِ وتقليلِها ، لهذا جاءَ الشَّرع .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
 
9 ذو القعدة 1437   هجري
12 – 8 – 2016     افرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدُّرَر  الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍✍?

السؤال هل يجوز لي أن أسمح لزوجتي أن تحضر زفاف أخيها وهي متزينة بشعرها…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170520-WA0031.m4aالجواب : إذا الأمر ما ضبط فما الذي يمنع أن تحضر زوجتك دون إبداء زينتها؟
 
ما الذي يَمنع أن تأخذ بالأحوط في كل الأقوال؟
 
لا تُقاطِع ولا تتزين أين المشكلة؟
 
ما المشكلة أن تحضر زوجتك؟
 
لو وُجِدَ احتمال ولو كان ضعيفا-.
 
اليوم التصاوير هذه مصيبة
كبيرة .
 
حَدَّثَتني أُخت تائبة ، تقول :
كنت أحضر بعض الأعراس لبعض النساء، وتقول : وأنا ماهرة جدا في الرقص، ولكني امرأة مستورة، فذهبتُ إلى بعض الاستديوهات أَتَصَوَّر لمعاملة رسمية بعد توبتي، وتقول :
قبل توبتي كنتُ مستورة ما أرقُصُ أمام الرجال أبداً.
 
*قالت : فرأيتُ صورتي وأنا أرقصُ على الاستديو*
 
وَلَمَّا سألتُ؛ قالوا : أخذناه من شريط فيديو، وترغبين الشريط؛ فعندنا ، صاحب الاستديو يقول لها .
 
تقول : هذا الذنب على مٙن ؟
 
فينبغي للمرأة أن تٙعلٙم فساد ذِمم الناس اليوم، وأن المرأة الواجب عليها الحرص، والواجب عليها الستر.
 
فإذا وُجِدنٙا في مٙحفٙل لا نٙأمٙن مٙن فيه، والتصوير اليوم حتى في مقاطع الفيديو على أجهزة الخلويات حاصل ووارِد، فالمرأة تتستّٙر وتحضُر ما الذي يٙمنعها؟
 
تتستّٙر وتٙحضُر ، إلا إذا تٙيقّٙنّٙا تماماً، واليقين التام أظنه الآن مع التفلُّت ومع وجود آلات التصوير وإلى آخره؛ يكاد يكون مُعدٙماً ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.