لون الذهب ليس كالذهب، ولذا النظارة أو الساعة المطلية بالذهب ليست ذهباً ، فهي ليست حراماً على الرجال ولكن لا أرى ذلك حسناً لسببين :
الأول : في ذلك ترفه أو تشبه بالمترفين
والثاني : في ذلك مظنة للقدح في الدين ، فهذا كلما جلس في مجلس يقول : يا إخواني هذه الساعة ليست ذهباً ، وإنما هي لون ذهب ومطلية بالذهب حتى لا يتهم هذا الإنسان في دينه ، فإن أعز شيء على الإنسان دينه لذا قال العلماء من أتى المسجد والجماعة انتهت يصلي في المسجد منفرد وهذه الصلاة في المسجد منفرد أحب عند الله من الصلاة منفرد في البيت، قالوا لماذا؟ قالوا : حتى لا يتهم بقلة الدين، والاتهام بقلة الدين قديماً كانت سبباً لأن لا يزوج الإنسان ولا يباع منه ولا يشترى وهذا لما كان الدين عزيزاً ، فالإنسان عليه أن يبتعد عن أي سبب يجعل الناس يقدمون في دينه، والموفق من وفقه الله .
التصنيف: اللباس والزينة
السؤال التاسع فضيلة الشيخ نريد من سماحتكم توجيه نصيحة وإرشاد لأولياء الأمور الذين يسمحون لبناتهم…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/9.mp3الجواب: أولا: بعض الناس – نسأل الله العفو و العافية – قد لا يجد دليلاً على الحرمة.
بل بعض من أضلّه الله يفتي بحلّ لبس البنطال و يقول: الواجب على المراة أن تستر جلدها- لون الجلد.
دخلت محلاّ مرتين أو ثلاث أريد أن أشتري شيئاً، ففي المرة التي قررت أن اشتري الغرض للبيت جاءتني امرأة وقفت على رأسي، شابة متبرجة تبرّجا شديدا.
فقالت لي: يا شيخ أنا رأيتك لهذه المرة الثالثة.
قلت :صحيح أنا حضرت هنا المرة الثالثة.
قالت لي: في الثلاث مرات التي رأيتك فيها أصبت بحالة كالحالة التي يقرأ علي القرآن فيها شديدا.
فقالت: نحسبك كذا ، وأرجوك أن ترقيني.
قلت: كيف أرقيك يا أختي بهذا اللباس؟
قالت: أنا الشيطان يريد أن ينزع مني حجابي.
قلت: أي حجاب؟
قالت :الحجاب الذي ألبسه ، طبعا هي تلبس لباس من أفضح ما يمكن، لكن ما يظهر من بشرتها شيء.
فبعض الناس يعتقد أن البشرة إذا سُتِرت فقد سُتِرت العورة.
حتى أنَّ بعضهم – نسأل الله العافية – يقول:لو جبلت طينا ووضعته على جلدها فالإنسان ما يرى لون الجلد يرى لون الطين صارت لابسة لباسا شرعيا، أعوذ بالله، هذا كلام شياطين وليس كلام أهل الدين.
فبعض الناس يكون فيه الشيء مستور لكنه مكشوف، يعني مادامت تلبس البنطال مغطية رأسها ومغطية رقبتها ما في شيء مكشوف هذه لابسة لباسا شرعيا!!!، فهذا لما تقول له: عِظهُ، ما يصلح له الموعظة، لأنه غير شاعر بأنه يأثم أصلا.
فاﻷمر يحتاج لكلمة أولا من ناحية شرعية أنه هل البنطال لبسه حلال أم حرام؟
كنت في محاضرة في جامعة ضخمة من جامعات أندونيسيا والمسجد كبير ضخم جدا وأخواتنا البنات طالبات الجامعة حضورهنّ أكثر من الرجال، وأنا جالس في منصة عالية أمامي طابق ثاني والظاهر منه شيء بنات ومد البصر رجال ،وخلف الصفوف المتأخرة أيضا بنات، بدأت بالمحاضرة، وبدأت تتكشف النساء، البنات بدأن يتكشفن، يعني جالسات وبدأ الشعر يظهر فاستغربت جدا ،فقبل المحاضرة وجّهت نداء أن هذا حرام، وما يجوز ..والخ، جاءتني أسئلة بملئ الطاولة بارتفاع واضح كيف لبس البنطلون حرام للنساء؟، ولماذا الرجال يلبسون البنطلون؟ والدبر عورة أم ليس بعورة؟، وكيف البنطال يستر عورة الرجل ولا يستر عورة المرأة؟
قلت: والله فقيهات!!، كيف البنطلون يستر عورة الرجل ، والبنطال لا يستر دبر المرأة؟
فالمسألة فيها خفاء، فهمت من إخواننا الفضلاء هناك أن هذا لباس العرب، والمرأة المطلوب منها أن تستر عورتها فقط في الصلاة، و خارج الصلاة تصنع ما تشاء، هذا فقط اللبس في الصلاة فنحن صلينا بلباس شرعي ، بعد الصلاة انتهى اللباس الشرعي، بعض الناس مازال يعتقد هذا للأسف.
واليوم الانسان صاحب الهوى يبقى يقلب على الفضائيات حتى يشبك على شيء يوافق هواه ويعطيه مستندا شرعيا أنه هو على ما هو عليه.
ولذا الشرع يحكم بأنه لا يجوز للإنسان أن يأخذ العلم إلا عمن هو مزكّى، ممن يثق الناس بدينه وبعلمه.
أوضح وأصرح وأقوى دليل في حرمة لبس المرأة للبنطال ماثبت عند ابن سعد في الطبقات كان عبدالله بن زبير في (قهستان) كانوا في الكوفة ثم سهل ينتقل من الكوفة إلى إيران بعض مدن إيران قريبة من الكوفة ، فأتى لأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها بثوب (قهستان)، وكانت هذه الأثواب ثمينة ويضرب بها المثل في المتانة مع الرقة والجمال، رقيقة وجميلة وليست بثقيلة، لا تتعب من يلبسها، فرأى عبد الله بن الزبير أن يأتي لأمه أسماء بشيء من هذا ، فأهدى أمه الثوب (القهستاني) هذا فأخذته، فلمسته فوجدته ناعما و رمته،
فقال: يا أماه ، إنه لا يشف، يعني: لو رأيتيه خفيفا لكنّه لا يظهر لون العورة.
قالت: يا بني إن لم يكن يشفّ فهو يصف ،شو يعني يصف.
يعني :يحجّم العورة، وأخونا في سؤاله لمح لهذا يعني هو يستر العورة لكنه يحجّمها.
والنبي صلى الله عليه وسلم أخرج رجل من المدينة فنفاه خارج المدينة، وكان مخنثا لأنه يجالس النساء والقصة في صحيح البخاري ، وعلل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: إنه يعلم ماتحت الثياب، هذا الرجل يعلم ما تحت الثياب، ما يجوز للرجل أن يعلم إن جلس مع امرأة لحاجة بأيّ كانت لا يجوز للرجل أن يعلم ما تحت الثياب؟
مامعنى يعلم ماتحت الثياب؟
يعني يعلم حجم الثدي ، وحجم الخصر ، وحجم الدبر، فاذا علم هذا أصبح هذا اللباس ليس بشرعي، وهذا كلام النبي-صلى الله عليه وسلم.
بعض النساء لا أدري ماذا أبقت للزوج ، وزميلها الذي يعمل معها يعرف عنها كلّ شيء، وقد يدقق في أشياء ما انتبه إليها الزوج ، المرأة إن لبست وخرجت لا يجوز أن تلبس وتخرج ويعلم ما تحت ثيابها، ما يعرف أنها سمينة ولا نحيفة، ولا كيف ثديها صغير ولا كبير ،وحجم أردافها وما شابه ،فإن صنعت ذلك أصبح اللباس غير شرعي.
وبالتالي هل التي تلبس البنطال يعلم ما تحت الثياب؟
نسأل الله العافية؛ والعجيب سمعت أمرأة عجوز كبيرة حكيمة أعجبتني كلمتها سبحان الله تقول المراة: تستر رأسها وتكشف دبرها، فهذا أمر عجيب وغريب.
فالمرأة التي تلبس البنطال هي آثمة بلا شك.
والستر حدّه أولا ألا يشفّ وثانيا الاّ يصف.
وأشد فتنة كما في صحيح مسلم على الرجال النساء، أشد فتنة على الرجال النساء.
فالواجب على أولياء أمور النساء أن يتقوا الله عزوجل ،وأن يغاروا على أعراضهم ،فالغيرة صفة لله عزوجل، والغيرة كانت عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم أجلى اليهود بسبب غيرته على امرأة كشفوا عورتها فهذه الغيرة الخلق المفقود للأسف، لما يفقد الغيرة من صدور الرجال ، والحياء من صدور النساء تصبح الآن ترى ما في الأسواق ،فالذي تراه اليوم في شوارع المسلمين سببه الرئيسي : فقدان الغيرة من قلوب الرجال ، وفقدان الحياء من النساء ، وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
ما حكم الحناء للرجال
السؤال : ما حكم الحناء للرجال ؟
الجواب : الحناء للرجال جائز، في حالة وممنوعة في حالة ثانية، فإن كان استخدام الحناء للرجال من باب التجمل فهذا لا يجوز لأن الدلة والنعومة من سمات النساء، قال الله عز وجل: {أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} فالمرأة تنشأ في الحلية والزينة والتنعم والدلال.
أما استخدام الحناء للرجل على أنها علاج فلا حرج في هذا، فإن الحناء تستخدم، مثلاً لعلاج تشقق الجلد، وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع مجموعة من النساء وكن يضعن أيديهن في ماء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع على إثرهن يده.
وروى أبو داود و النسائي عن عائشة رضي الله عنها قالت: أومأت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال: ما أدري أيد رجل أم يد امرأة؟ قالت : بل امرأة . قال صلى الله عليه وسلم : لو كنت امرأة لغيرت أظفارك يعني بالحناء.
حسنه الألباني ٤١٦٦/سنن ابي داود
، فإن كان الحناء للزينة فهو للنساء فحسب، وإن كان للتطبب فهو جائز على حد سواء للرجال والنساء والله أعلم…
رابط الفتوى :
السؤال الحادي والعشرين هل النهي عن الانتعال واقفا للكراهة أم للتحريم
whatsapp-audio-2016-10-23-at-10-29-27-pm
الجواب : النهي نهي إرشاد كما يقول المناوي في فيض القدير ، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الانتعال قائماً ، قال النهي نهي إرشاد ، وذكره شيخنا رحمه الله في الصحيحة .
وهذا النهي القائم حتى لا يختل الإنسان وحتى لا يعرض نفسه لأن يقع على الأرض .
فيقول الشيء الذي يلبس بالقدم من غير معاناة مثل أجلكم الله فيما نسميه اليوم بتعبيرنا الدارج (البابوج )وما شابه هذا لا يحتاج أن يجلس الإنسان حتى يلبسه ، فالنهي نهي إرشاد ، فهناك نهي وهناك أمر في القرآن ليس فقط للتحليل والتحريم هنالك أمر ونهي يكون أحيانا للتقريع ، وأحيانا يكون للتحدي، وأحيانا للتهديد ، وهذا أمر معروف في القرآن، الله يقول :” اعملوا ما شئتم إنه بما تعلمون بصير “، هذا تهديد ما يجوز للإنسان (يزني ويسرق)ويقول الله يقول اعملوا ماشئتم ، هذه اعملوا ما شئتم واردة في القرآن للتشنيع ، وكذلك قوله” ذق انك انت العزيز الكريم “يقال لأهل النار وهو يعذب ، هذا القول للتقريع ، والله يقول كذلك “كلوا واشربوا” هذا للامتنان، هذا امتنان من الله عز وجل على العباد ، فالنصوص في الأمر والنهي تأتي لعدة أغراض ، الذي يأتي للتشريع فالأصل في الأمر أنه للوجوب والأصل في النهي أنه للتحريم أما إذا كان الأمر للإرشاد أو النهي كان للإرشاد فسهل، يعني كلوا الزيت وادهنوا به لو إنسان ما أكل زيت ولا ادهنَ ليس بآثم ، هذا للإرشاد ما يتلمس فيه مصلحة العبد فيكون الأمر والنهي للإرشاد، ما يتلمس في تحقيق العبد مصلحته في الدنيا فيكون هذا الأمر للإرشاد والله تعالى أعلم .
↩مجلس فتاوى الجمعه.
13محرم 1437هجري
2016-10-14 إفرنجي
◀خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله.✍✍?
السؤال الرابع سؤال من بعض الأخوات تسأل فضيلتكم -وفقكم الله- أسأل الله التوفيق للجميع…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171128-WA0071.mp3الجواب : أولاً أسأل الله جل في علاه أن يثبّتك وأن يرزقك زوجا صالحاً لتنتهي من هذه المعاناة.
الأمر عجيب لو أنّ أمّك لامتك لكان الأمر سهلاً أمّا أبوك وهو الرجل ويعرف ماذا يبغي الرجال من نظرهم للنساء فكان ينبغي مروءةً إن لم يكن ديانةً أن يحرص على سترك، فالرجل ينظر إلى المرأة غير نظر المرأة للرجل،
أيهما أشدّ وأنبل وأبعد عن الرذيلة نظر المرأة للرجل أم نظر الرجل للمرأة؟
نظر المرأة للرجل أنبل من نظر الرجل للمرأة.
الرجل الذي ينظر للمرأة يتذكّر الشهوة؛
والنبي صلّى الله عليه وسلم أخبرنا أن المرأة إذا
*خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ “.*
الشيطان يُزيّنها في أعين الرجال فأنت تريدين أن تصوني نفسك و أن تبعدي نفسك وأن لا تكوني شبكة له ليصطاد بكِ ويبعد الناس عن الله عز وجل وهو يُُريد منك هذا.
البنطال حرامٌ شرعاً أن تلبسه المرأة لأنه لا يستر العورة ولأنه يُحجمها ويستشرف الشيطان المرأة من خلاله ،فيا أيها الأب أين غيرتك ؟؟؟!
وأين الإلتزام بأحكام الله؟؟!
فإذا متّ ستُسأل عن هذه المرأة
والنبيّ صلى الله عليه وسلم يقول : *((كلكم راعٍ، وكلكم مسؤل عن رعيته))*، فالأب راعٍ وهو مسؤل عن رعيته.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث : *((من ولاّه الله ولم يُحط رعيته بالنصيحة فالجنة عليه حرام))*.
فالواجب على الأب أن يحيط الرعية بالنصيحة ؛ومن النصيحة الواجبة ستر العورة للزوجة وللبنات، فهذا غش للبنت فكيف والبنت هي الراغبة والوالد هو الآبي والمعرض نسأل الله جل في علاه العفو والعافية.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6ربيع الأول 1439 هجري
2017 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال الثامن عشر أختي منتقبة كانت تجلس مع محارمها وهي كاشفة الوجه فدخل…
الجواب
ليس عليها كفارة ،لكن الحياء حسن، المرأة الحيية أمر حسن،
عائشة كما عند ابن سعد كانت تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم فتكشف عن وجهها فلما دفن أبو بكر بجانبه فكانت تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتكشف وجهها وتزور قبر أبيها، فلما دفن عمر بجانبهم فكانت تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر أبو بكر وتغطي وجهها لأن عمر معهما في المكان، ورغم أن عمر في القبر وهو مقبور فلما كانت تزور كانت تسدل ولاتظهر وجهها رضي الله تعالى عنها،
طبعا كانت هي في حجرة بجانب هذه القبور، فهذا أمر فيه الحياء الحسن ،وذكرت لكم مرة قصة في تاريخ بغداد صار نزاع في بستان بين رجل وزوجته فذهبوا للقاضي فالقاضي قال أريد أن أرى وجهها حتى أعلم من المدعي ومن
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170510-WA0023.mp3المدعى عليه ولمن الحقوق، فقال الزوج البستان لها ولا ترى وجهها .
أنا أتنازل عن حقي حتى أنت لاترى وجه زوجتي،
هذا أمر حسن،
اليوم الزمن عجيب المرأة تستر شعرها وتكشف دبرها ، من أعجب مايكون تكون ساترة لشعرها، ودبرها مكشوف (ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) قالوا تبرج الجاهلية الأولى تغطي شعرها وتظهر شيء منه وتظهر شيء من صدرها هذا هو تبرج الجاهلية الأولى نسأل الله الرحمة .
⬅ مجلس فتاوىالجمعة .
9 شعبان 1438 هجري
2017 – 5 – 5 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
من وشم على جسده ثم تاب ماذا عليه
الوشم كانت تفعله العرب زينة، وفيه استخدام النار، ففيه تعذيب للنفس، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {لعن الله الواشمة والمستوشمة}، فالذي يفعل له والفاعل كلاهما ملعون.
ومن ابتلي بمثل هذا العمل، وكان في بدنه وشم، فليستر هذا الوشم لأنها علامة فجور وفسق وخروج على أمر الله عز وجل، وليس ملزماً بأن يزيله ويعذب نفسه مرة أخرى وليتب إلى الله وليندم ولا يعود فإن توفرت شروط التوبة فالحمد لله.
هل يجوز استخدام سن من ذهب
استخدام السن من الذهب إن كان تجملاً فلا، وأما إن كان تطبباً وفي الذهب ما ليس في غيره فجائز، وقد ثبت عن عرفجة، الصحابي البدري، أنه أصيب في بدر بأنفه، فاتخذ أنفاً من ذهب، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم، واتخاذ السن كاتخاذ الأنف.
أما أن يكون الرجل أسنانه سليمة، ويتخذ سناً من ذهب زينة، لا تطبباً فهذا غير جائز، أما في التطبب فجائز ولا حرج، ولا فرق بين الرجل والمرأة في هذا.
السؤال الرابع بعض الأخوات تسأل ما حكم الذهاب إلى صالونات النساء ليلة الزفاف
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161114-WA0012.mp3الجواب :أن تتزين المرأة لزوجها حسن ,بل أن يتزين الرجل لزوجه حسن، كما يقول عبدالله بن عباس في تفسير قوله تعالى :(وعاشروهن بالمعروف) إني أحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لي ، لأن الله تعالى يقول: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ .
وبعض الناس: الزوجة عنده كغير الإنسان، كأنها سقطت من الإنسانية، فأصبح الزوج يأخذ حاجته منها ويدعها.
ومن أسباب الطلاق الخفية وكره الزوجة لزوجها، التي وقف عليها بعض الباحثين: أن لا يراعي الزوج حاجتها بعد أن يقضي نهمته منه. قالوا: هذه من أكثر أسباب كره الزوجة لزوجها، وما تستطيع أن تتكلم، فالأصل في الإنسان أن يراعيها.
* طيب… الزوجة تتزين في ليلة عرسها، في ليلة زفافها:
ثبت عند أحمد في المسند: (كانت أسماء بنت عميس يؤتى بها إلى عروس فتزينها)،
فما الذي يمنع في أن يؤتى بالمزينة إلى بيت العروس، ولا تخرج العروس من بيتها؟
فلا يراها أحد ولا يشم رائحتها أحد ولا تتعرض للتصوير ولا للكاميرات الخفية ولا ترى الفاجرات ولا تنبعث منها روائح قد يجدها الرجال في الطريق، إلى آخره من جميع المحاذير، ولا تتجرأ أن تخرج، إلى آخره.
*فإن ذهبت إلى الصالون يجب عليها أن تراعي كثيرًا من الضوابط الشرعية، ومن أهمها: ألا يجد الرجال ريحها، وألا ترى مخالفات شرعية فتسكت عنها.*
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
11 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 11 إفرنجي
السؤال العاشر ما حكم نمص وقص الحاجب
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171108-WA0112.mp3الجواب: حرام
لعن الله النامصة والمتنمصة، فالنامصة امرأة ملعونة لا تأخذ بركتها فالنمص حرام.
جاءت امرأة إلى ابن مسعود تُكنّى أم يعقوب والقصة عند الدارمي تسأله عن النّمص، فقال: “إن الله لعن النامصة في كتابه”، وكانت المرأة تابعية قارئة فرجعت وأخذت الكتاب ( ألواح القرآن) فقرأته كاملا، فرجعت إلى ابن مسعود رضى الله عنه فقالت: يا أبا عبد الرحمن، إنّي سألتك عن النمص فقلت أنّ الله لعن النامصة في كتابه وقد قرأت كتاب الله مابين دفتيه ولم أجد شيئا عن النمص، فقال ابن مسعود يا أمة الله : “هلاّ قرأت قول الله: ( *وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقاب*ِ (الحشر: 7 )
، قالت: بلى، فقال: “إنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن النامصة والمتنمّصة”،
فهذا لعن النامصة في كتاب الله.
وتوجد شبه أخرى قوية عند المرأة.
فقالت له: يا أبا عبد الرحمن، إن أم عبد الرحمن تنمص.
زوجتك تنمص.
أنا امرأة ورأيت امرأتك.
والذي يبدو لي أنّ زينب الثقفية رضي الله عنها وهى زوجة ابن مسعود والله تعالى أعلم فيما يبدو لي أن حواجبها رقيقة، فتخيّلت المرأة من رقة حواجبها انها تنمص.
فقالت يا أبا عبد الرحمن إن أمّ عبد الرحمن تنمص.
فقال ابن مسعود: والله لو كان الأمر كما تقولين ما جامعتها في البيوت ، أي ما جمعني معها سقف واحد في البيت، ما بقيت زوجة لي كيف تكون ملعونة وتكون زوجة لي واحدة وتكون قد نالت أو صنعت أسبابا من أسباب اللعنة؛فحتى يبارك الله لك في زوجك وفي أولادك منها فينبغي أن ترعى زوجتك وان تبعدها عن أسباب اللعن، فالنمص حرام شرعا.
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 14 صفر 1438هـ –
03/11/2017
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor