*السؤال الرابع عشر: أخت من الإمارات تسأل: ما حكم الصلاة بالبنطال -سواء كان ضيقا أو واسعا- والصلاة بما يسمى “البرمودا” أي البنطال الذي يكون تحت الركبة وفوق نصف الساق؟*
الجواب: ما أدري الذي تحت الساق هذا؛ عورة أم ليس بِعَورة؟
أم سلمة – رضي الله تعالى عنها-، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «المرأة ترخي شِبراً من ثوبها».
قالت: شبر، تتكشّف.
يعني الواحدة إذا أرخت شِبر؛ تتكشف لَمَّا ترفع رجلها كأن تمشي على درج.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: شبرين.
الشبر من فوق، أم من تحت؟
كلام أم سلمة من فوق أم من تحت؟
الجواب: من تحت.
شبر تتكشّف.
قال: شبرين.
فقالت: قد تَمرُّ على نجاسة؟
المرأة لَمَّا تلبس ثوب، وترخي شبر، في نفس الحال تمرّ على نجاسة فيتسخ الثوب من تحت وليس من فوق.
بعض الناس يَفهم من فوق.
لا إله إلا الله.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « يُطهِّرُه ما بعده ».
قد تمر على نجاسة، تمر بعدها على طهارة، فما تمر به على طهارة؛ يُطهِّره ما مَرَّت على نجاسة ما لَم يكن فيه بلل أو علَقَ به نجاسة فهذا له حكم آخر.
فلبس البنطال لبس الضيق؛ يصف العورة.
وذكرتُ لكم أكثر من مرة قصة عبد الله بن الزبير مع أُمه “أسماء بنت أبي بكر”، وأخرجها ابن سعد في الطبقات بإسناد صحيح، سافر على قوهستان بلدة في ايران، والحديث عن هشام بن عروة: أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر – رَضِيَ اللَّهُ عَنْها بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كف بصرها قال: فلمستها بيدها ثم قالت : “أف ردوا عليه كسوته” قال : فشق ذلك عليه وقال : يا أمه إنه لا يشف . قالت:” إنها إن لم تشف فإنها تصف”) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 8 / 252 في ترجمة أسماء بنت أبي بكر وصححه الألباني في جلباب المرأة المسلمة.
أتى لها بثوب، والثوب كلما كان خفيفاً يستر؛ كان نفيساً.
فَرَمَتْهُ، فظنَّ ابن الزبير أن هذا اللباس شفاف -أي حَسِبَ أنّ أمّه ظَنَّته شفافا فرمَتهُ-.
فقال لِأمِّه أسماء: يا أماه.
إنه لا يَشِفّ، يعني لا يظهر ما تحته.
فأسماء قالت: إن كان لا يَشِفّ؛ فإنه يَصِفّ.
ماذا يعني: يَصِفّ؟
الجواب: يُحجِّم العورة، بعض اللباس لَمَّا يكون ناعما؛ يَلصَق بالبدن، فما رأت جنسه وهي تَعلم أنه لا يشف، لكن تعلم أنه يصف.
فاللباس الذي يصف العورة؛ ويُحجِّم العورة؛ المرأة ممنوعة منه، فلا يجوز للمرأة أن تلبس البنطال وتُصلِّي بالبنطال، أو أن تَلبِس بنطال ٱلى نصف الساق، ويبقى نصف الساق الآخر مكشوفاً إلى آخِرِه.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 ربيع الأخر 1439هـجري
2018 – 1 – 5 افرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatwa/1820/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
الجواب: نهى النبيّ صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال وهذا إضاعة مال والتعبّد بهذا تشبّه بأهل الجاهلية .
كانت المرأة قبل الإسلام إذا مات زوجها كان حدادها أن تحبس سنة لا تغتسل وتبقى في ملابسها فإذا مضت السنة فضّت نفسها ببعرة ورمتها وراء ظهرها وما مست ثيابها هذه عادة الجاهلية؛ وأنا لا أعرف هذه العادة في بلادنا لعل السؤال من خارج بلادنا هذه العادة من أن المرأة إذا انتهت عدتها ترمي ملابسها السابقة ولا تستفيد منها هذا الأمر إضاعة مال وهذه عادة جاهلية فهذه العادة فيها مخالفتان .
والله تعالى اعلم .
⬅*مجلس فتاوى الجمعة.*
4 ربيع الآخر 1439هـجري.
2017 – 12 – 22 إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍*
⤵ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
اhttp://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/AUD-20161222-WA0040.mp3
الجواب : حلق اللحية عند الأئمة الأربعة حرام .
لكن من كان مضطرا لحلق اللحية ، فبمقدار الإضطرار الذي عليه أرجو أن يرفع الإثم عنه ، فبعض الناس يعمل في وظيفة لا يقدر أن يطلق لحيته ، فهذا إن شاء الله لا وزر عليه .
◀ الأنبياء لهم لحى أم ليس لهم ؟
↩ الله أخبرنا أن الأنبياء لهم لحى ،
تذكرون أين ؟
↩ قال تعالى : يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي} .
↩ من القائل ؟
↩ هارون ،
ومن المخاطب: موسى ، عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام .
◀ هل تتخيلوا إخواني نبيا ليس له لحية .
⏮ أخ من إخوانا الطيبين يقول :
كنت أنا وزوجتي في مطار أمريكا ، وزوجتي مختمرة وأنا ملتح .
↩ فقال : أتانا قسيس حليق اللحية يدعونا للنصرانية .
↩ قال : لما أنهى كلامه ، قلت له : فرغت ، قال : فرغت .
↩ قال : أنا أسألك ، وبالله عليك تصدقني ، قال : تفضل .
↩ قلت : بالله عليك ، عيسى عليه السلام هو أشبه بي أم بك؟
↩ قال : سكت ، فقال : لا والله بك أشبه .
↩ فقال له أخونا : مريم عليها السلام هي أشبه ببناتكم أم بزوجتي ؟
↩ قال له : لا والله بزوجتك .
↩ فقال له أخونا : لما لا تصبح أنت مثلي ، لما لا تصبح مسلما ، فنحن لنا نصيب من مريم وعيسى ، فلماذا أنت لا تسلم .
⏮ فالانبياء لهم لحى .
⏮ والصحابة لهم لحى .
◀ إخواني الكبراء والفضلاء في مجلسنا ممن ليس لهم لحية سامحوني ، فوالله إني أحبكم ، لكن الأمر علم ، والعلم يقتضي أن أتكلم :
↩ العربي له لحية ، والإنسان في الجاهلية ، أنا لا أتكلم عن الإسلام الآن ، أنا أتكلم عن الجاهلية ، كان الذي ليس له لحية في الجاهلية ليس حرا ، والحر هو السيد الذي له لحية .
⏪ واللحية فطرة ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول في صحيح مسلم : خصال الفطرة عشر ، وقال : اللحية .
⏮ لما جاء مندوب كسرى للنبي صلى الله عليه وسلم ، جاء شواربه كبيرة ، وحالق لحيته ، فالنبي اشمئز ، هذا خلاف الفطرة ، شواربه ضخمة وحالق لحيته ، فالنبي أنكر عليه ، والقصة عند ابن سعد وإسنادها صحيح .
↩ قال له النبي صلى الله عليه وسلم : من أمرك بهذا ، لماذا أنت صانع بنفسك هكذا ؟
↩ قال : ربي كسرى .
↩ فماذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم ؟
↩ قال : إن ربي أمرني أن أعفو لحيتي وأقص شاربي .
⬅ الآن ماذا نقول في حكم اللحية ؟
↩ النبي يقول : إن ربي أمرني أن أعفو لحيتي وأقص شاربي .
⬆ بناء عليه قال الأئمة الأربعة :
أن اللحية واجبة .
والله تعالى أعلم ، وصلى الله وبارك على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
2013 – 12 – 8
رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/س5.mp3*السؤال الخامس: ما هو الشرط في لباس الرجل هل يكون الدشداش والبنطال؟*
الجواب: النبيّ صلّى الله عليه وسلم يقول:(البس ما شئت وكُل ما شئت ما لم يكن سَرفا أو مخيلة)، إذا ما في إسراف في اللباس ولا خيلاء وبالضوابط الشرعية البس ما شئت .
الشرع ما حدّد -يعني- نوعاً معيناً للّباس حدّد شيئاً خاصاً في ستر العورة تستر عورتك و لا يكون اللّباس مجسّما للعورة ولا يكون اللّباس يشفّ العورة، ثم البس ما شئت وكُل ما شئت، ولذا كان الأعرابي عندما يدخل ولا يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيّكم محمدا، يعني ما كان للنبيّ صلّى الله عليه وسلم لباسا خاصاٌ به يتميزُ به عن سائر أصحابه؛ فالبس ما شئت وكل ما شئت، لكن المهم أن تستر العورة ستراً شرعياً بالضابط الشرعي والحدِّ الشرعي ؛فالشرع ما أوجب على المسلمين أن يلبسوا لباسا خاصا فيهم.
والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
20 ربيع الأول 1439 هجري
8 – 12 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1759/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
الجواب : الأصل في الطب أن يكون هنالك نساء غير الرجال ولا يكون هنالك اختلاط ، وغطاء الوجه اختلف أهل العلم فيه هل هو سنة أم واجب
والأحب إلى الله جل في علاه والأفضل أن تبقى ساترة وجهها إلا إن عجزت عن الستر ولا سيما عند إجراء عملية؛فحين إذ لا حرج في هذا النزع شريطة أن يكون وجود الرجال معها معدوم أو لضرورة والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 21 افرنجي
20 محرم 1438 هجري
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170122-WA0029.mp3الجواب :
أولا : العنوهن فإنهن ملعونات ،الصنفان اللذان ذكرهما النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:
صنفان من أهل النار لم أرهما ففي آخر الحديث “فالعنوهن فإنهن ملعونات ” زيادة عند ابن حبان في الصحيح صحيحة .
والمراد باللعن لعن جنسهن ، واللاعن يلعنهن حتى يحمي نفسه من شرهن.
أنت تنظر فترى هذه المرأة متبرجة تدعوك للفاحشة فتلعنها لتستشعر أنها مطرودة من رحمة الله .
فاللعن لا يكون على التعيين ، وإنما على العموم ، أو لا يكون بمعنى أنها مطرودة من رحمة الله ، وإنما يكون ذلك بمعنى مطلق الدعاء عليها .
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
22 ربيع الأخر 1438 هجري .
20 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
لون الذهب ليس كالذهب، ولذا النظارة أو الساعة المطلية بالذهب ليست ذهباً ، فهي ليست حراماً على الرجال ولكن لا أرى ذلك حسناً لسببين :
الأول : في ذلك ترفه أو تشبه بالمترفين
والثاني : في ذلك مظنة للقدح في الدين ، فهذا كلما جلس في مجلس يقول : يا إخواني هذه الساعة ليست ذهباً ، وإنما هي لون ذهب ومطلية بالذهب حتى لا يتهم هذا الإنسان في دينه ، فإن أعز شيء على الإنسان دينه لذا قال العلماء من أتى المسجد والجماعة انتهت يصلي في المسجد منفرد وهذه الصلاة في المسجد منفرد أحب عند الله من الصلاة منفرد في البيت، قالوا لماذا؟ قالوا : حتى لا يتهم بقلة الدين، والاتهام بقلة الدين قديماً كانت سبباً لأن لا يزوج الإنسان ولا يباع منه ولا يشترى وهذا لما كان الدين عزيزاً ، فالإنسان عليه أن يبتعد عن أي سبب يجعل الناس يقدمون في دينه، والموفق من وفقه الله .
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/9.mp3الجواب: أولا: بعض الناس – نسأل الله العفو و العافية – قد لا يجد دليلاً على الحرمة.
بل بعض من أضلّه الله يفتي بحلّ لبس البنطال و يقول: الواجب على المراة أن تستر جلدها- لون الجلد.
دخلت محلاّ مرتين أو ثلاث أريد أن أشتري شيئاً، ففي المرة التي قررت أن اشتري الغرض للبيت جاءتني امرأة وقفت على رأسي، شابة متبرجة تبرّجا شديدا.
فقالت لي: يا شيخ أنا رأيتك لهذه المرة الثالثة.
قلت :صحيح أنا حضرت هنا المرة الثالثة.
قالت لي: في الثلاث مرات التي رأيتك فيها أصبت بحالة كالحالة التي يقرأ علي القرآن فيها شديدا.
فقالت: نحسبك كذا ، وأرجوك أن ترقيني.
قلت: كيف أرقيك يا أختي بهذا اللباس؟
قالت: أنا الشيطان يريد أن ينزع مني حجابي.
قلت: أي حجاب؟
قالت :الحجاب الذي ألبسه ، طبعا هي تلبس لباس من أفضح ما يمكن، لكن ما يظهر من بشرتها شيء.
فبعض الناس يعتقد أن البشرة إذا سُتِرت فقد سُتِرت العورة.
حتى أنَّ بعضهم – نسأل الله العافية – يقول:لو جبلت طينا ووضعته على جلدها فالإنسان ما يرى لون الجلد يرى لون الطين صارت لابسة لباسا شرعيا، أعوذ بالله، هذا كلام شياطين وليس كلام أهل الدين.
فبعض الناس يكون فيه الشيء مستور لكنه مكشوف، يعني مادامت تلبس البنطال مغطية رأسها ومغطية رقبتها ما في شيء مكشوف هذه لابسة لباسا شرعيا!!!، فهذا لما تقول له: عِظهُ، ما يصلح له الموعظة، لأنه غير شاعر بأنه يأثم أصلا.
فاﻷمر يحتاج لكلمة أولا من ناحية شرعية أنه هل البنطال لبسه حلال أم حرام؟
كنت في محاضرة في جامعة ضخمة من جامعات أندونيسيا والمسجد كبير ضخم جدا وأخواتنا البنات طالبات الجامعة حضورهنّ أكثر من الرجال، وأنا جالس في منصة عالية أمامي طابق ثاني والظاهر منه شيء بنات ومد البصر رجال ،وخلف الصفوف المتأخرة أيضا بنات، بدأت بالمحاضرة، وبدأت تتكشف النساء، البنات بدأن يتكشفن، يعني جالسات وبدأ الشعر يظهر فاستغربت جدا ،فقبل المحاضرة وجّهت نداء أن هذا حرام، وما يجوز ..والخ، جاءتني أسئلة بملئ الطاولة بارتفاع واضح كيف لبس البنطلون حرام للنساء؟، ولماذا الرجال يلبسون البنطلون؟ والدبر عورة أم ليس بعورة؟، وكيف البنطال يستر عورة الرجل ولا يستر عورة المرأة؟
قلت: والله فقيهات!!، كيف البنطلون يستر عورة الرجل ، والبنطال لا يستر دبر المرأة؟
فالمسألة فيها خفاء، فهمت من إخواننا الفضلاء هناك أن هذا لباس العرب، والمرأة المطلوب منها أن تستر عورتها فقط في الصلاة، و خارج الصلاة تصنع ما تشاء، هذا فقط اللبس في الصلاة فنحن صلينا بلباس شرعي ، بعد الصلاة انتهى اللباس الشرعي، بعض الناس مازال يعتقد هذا للأسف.
واليوم الانسان صاحب الهوى يبقى يقلب على الفضائيات حتى يشبك على شيء يوافق هواه ويعطيه مستندا شرعيا أنه هو على ما هو عليه.
ولذا الشرع يحكم بأنه لا يجوز للإنسان أن يأخذ العلم إلا عمن هو مزكّى، ممن يثق الناس بدينه وبعلمه.
أوضح وأصرح وأقوى دليل في حرمة لبس المرأة للبنطال ماثبت عند ابن سعد في الطبقات كان عبدالله بن زبير في (قهستان) كانوا في الكوفة ثم سهل ينتقل من الكوفة إلى إيران بعض مدن إيران قريبة من الكوفة ، فأتى لأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها بثوب (قهستان)، وكانت هذه الأثواب ثمينة ويضرب بها المثل في المتانة مع الرقة والجمال، رقيقة وجميلة وليست بثقيلة، لا تتعب من يلبسها، فرأى عبد الله بن الزبير أن يأتي لأمه أسماء بشيء من هذا ، فأهدى أمه الثوب (القهستاني) هذا فأخذته، فلمسته فوجدته ناعما و رمته،
فقال: يا أماه ، إنه لا يشف، يعني: لو رأيتيه خفيفا لكنّه لا يظهر لون العورة.
قالت: يا بني إن لم يكن يشفّ فهو يصف ،شو يعني يصف.
يعني :يحجّم العورة، وأخونا في سؤاله لمح لهذا يعني هو يستر العورة لكنه يحجّمها.
والنبي صلى الله عليه وسلم أخرج رجل من المدينة فنفاه خارج المدينة، وكان مخنثا لأنه يجالس النساء والقصة في صحيح البخاري ، وعلل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: إنه يعلم ماتحت الثياب، هذا الرجل يعلم ما تحت الثياب، ما يجوز للرجل أن يعلم إن جلس مع امرأة لحاجة بأيّ كانت لا يجوز للرجل أن يعلم ما تحت الثياب؟
مامعنى يعلم ماتحت الثياب؟
يعني يعلم حجم الثدي ، وحجم الخصر ، وحجم الدبر، فاذا علم هذا أصبح هذا اللباس ليس بشرعي، وهذا كلام النبي-صلى الله عليه وسلم.
بعض النساء لا أدري ماذا أبقت للزوج ، وزميلها الذي يعمل معها يعرف عنها كلّ شيء، وقد يدقق في أشياء ما انتبه إليها الزوج ، المرأة إن لبست وخرجت لا يجوز أن تلبس وتخرج ويعلم ما تحت ثيابها، ما يعرف أنها سمينة ولا نحيفة، ولا كيف ثديها صغير ولا كبير ،وحجم أردافها وما شابه ،فإن صنعت ذلك أصبح اللباس غير شرعي.
وبالتالي هل التي تلبس البنطال يعلم ما تحت الثياب؟
نسأل الله العافية؛ والعجيب سمعت أمرأة عجوز كبيرة حكيمة أعجبتني كلمتها سبحان الله تقول المراة: تستر رأسها وتكشف دبرها، فهذا أمر عجيب وغريب.
فالمرأة التي تلبس البنطال هي آثمة بلا شك.
والستر حدّه أولا ألا يشفّ وثانيا الاّ يصف.
وأشد فتنة كما في صحيح مسلم على الرجال النساء، أشد فتنة على الرجال النساء.
فالواجب على أولياء أمور النساء أن يتقوا الله عزوجل ،وأن يغاروا على أعراضهم ،فالغيرة صفة لله عزوجل، والغيرة كانت عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم أجلى اليهود بسبب غيرته على امرأة كشفوا عورتها فهذه الغيرة الخلق المفقود للأسف، لما يفقد الغيرة من صدور الرجال ، والحياء من صدور النساء تصبح الآن ترى ما في الأسواق ،فالذي تراه اليوم في شوارع المسلمين سببه الرئيسي : فقدان الغيرة من قلوب الرجال ، وفقدان الحياء من النساء ، وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
الجواب : الحناء للرجال جائز، في حالة وممنوعة في حالة ثانية، فإن كان استخدام الحناء للرجال من باب التجمل فهذا لا يجوز لأن الدلة والنعومة من سمات النساء، قال الله عز وجل: {أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} فالمرأة تنشأ في الحلية والزينة والتنعم والدلال.
أما استخدام الحناء للرجل على أنها علاج فلا حرج في هذا، فإن الحناء تستخدم، مثلاً لعلاج تشقق الجلد، وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع مجموعة من النساء وكن يضعن أيديهن في ماء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع على إثرهن يده.
وروى أبو داود و النسائي عن عائشة رضي الله عنها قالت: أومأت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال: ما أدري أيد رجل أم يد امرأة؟ قالت : بل امرأة . قال صلى الله عليه وسلم : لو كنت امرأة لغيرت أظفارك يعني بالحناء.
حسنه الألباني ٤١٦٦/سنن ابي داود
، فإن كان الحناء للزينة فهو للنساء فحسب، وإن كان للتطبب فهو جائز على حد سواء للرجال والنساء والله أعلم…
whatsapp-audio-2016-10-23-at-10-29-27-pm
الجواب : النهي نهي إرشاد كما يقول المناوي في فيض القدير ، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الانتعال قائماً ، قال النهي نهي إرشاد ، وذكره شيخنا رحمه الله في الصحيحة .
وهذا النهي القائم حتى لا يختل الإنسان وحتى لا يعرض نفسه لأن يقع على الأرض .
فيقول الشيء الذي يلبس بالقدم من غير معاناة مثل أجلكم الله فيما نسميه اليوم بتعبيرنا الدارج (البابوج )وما شابه هذا لا يحتاج أن يجلس الإنسان حتى يلبسه ، فالنهي نهي إرشاد ، فهناك نهي وهناك أمر في القرآن ليس فقط للتحليل والتحريم هنالك أمر ونهي يكون أحيانا للتقريع ، وأحيانا يكون للتحدي، وأحيانا للتهديد ، وهذا أمر معروف في القرآن، الله يقول :” اعملوا ما شئتم إنه بما تعلمون بصير “، هذا تهديد ما يجوز للإنسان (يزني ويسرق)ويقول الله يقول اعملوا ماشئتم ، هذه اعملوا ما شئتم واردة في القرآن للتشنيع ، وكذلك قوله” ذق انك انت العزيز الكريم “يقال لأهل النار وهو يعذب ، هذا القول للتقريع ، والله يقول كذلك “كلوا واشربوا” هذا للامتنان، هذا امتنان من الله عز وجل على العباد ، فالنصوص في الأمر والنهي تأتي لعدة أغراض ، الذي يأتي للتشريع فالأصل في الأمر أنه للوجوب والأصل في النهي أنه للتحريم أما إذا كان الأمر للإرشاد أو النهي كان للإرشاد فسهل، يعني كلوا الزيت وادهنوا به لو إنسان ما أكل زيت ولا ادهنَ ليس بآثم ، هذا للإرشاد ما يتلمس فيه مصلحة العبد فيكون الأمر والنهي للإرشاد، ما يتلمس في تحقيق العبد مصلحته في الدنيا فيكون هذا الأمر للإرشاد والله تعالى أعلم .
↩مجلس فتاوى الجمعه.
13محرم 1437هجري
2016-10-14 إفرنجي
◀خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله.✍✍?