*السؤال الرابع عشر: أخت من الإمارات تسأل: ما حكم الصلاة بالبنطال -سواء كان ضيقا أو واسعا- والصلاة بما يسمى “البرمودا” أي البنطال الذي يكون تحت الركبة وفوق نصف الساق؟*
الجواب: ما أدري الذي تحت الساق هذا؛ عورة أم ليس بِعَورة؟
أم سلمة – رضي الله تعالى عنها-، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «المرأة ترخي شِبراً من ثوبها».
قالت: شبر، تتكشّف.
يعني الواحدة إذا أرخت شِبر؛ تتكشف لَمَّا ترفع رجلها كأن تمشي على درج.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: شبرين.
الشبر من فوق، أم من تحت؟
كلام أم سلمة من فوق أم من تحت؟
الجواب: من تحت.
شبر تتكشّف.
قال: شبرين.
فقالت: قد تَمرُّ على نجاسة؟
المرأة لَمَّا تلبس ثوب، وترخي شبر، في نفس الحال تمرّ على نجاسة فيتسخ الثوب من تحت وليس من فوق.
بعض الناس يَفهم من فوق.
لا إله إلا الله.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « يُطهِّرُه ما بعده ».
قد تمر على نجاسة، تمر بعدها على طهارة، فما تمر به على طهارة؛ يُطهِّره ما مَرَّت على نجاسة ما لَم يكن فيه بلل أو علَقَ به نجاسة فهذا له حكم آخر.
فلبس البنطال لبس الضيق؛ يصف العورة.
وذكرتُ لكم أكثر من مرة قصة عبد الله بن الزبير مع أُمه “أسماء بنت أبي بكر”، وأخرجها ابن سعد في الطبقات بإسناد صحيح، سافر على قوهستان بلدة في ايران، والحديث عن هشام بن عروة: أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر – رَضِيَ اللَّهُ عَنْها بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كف بصرها قال: فلمستها بيدها ثم قالت : “أف ردوا عليه كسوته” قال : فشق ذلك عليه وقال : يا أمه إنه لا يشف . قالت:” إنها إن لم تشف فإنها تصف”) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 8 / 252 في ترجمة أسماء بنت أبي بكر وصححه الألباني في جلباب المرأة المسلمة.
أتى لها بثوب، والثوب كلما كان خفيفاً يستر؛ كان نفيساً.
فَرَمَتْهُ، فظنَّ ابن الزبير أن هذا اللباس شفاف -أي حَسِبَ أنّ أمّه ظَنَّته شفافا فرمَتهُ-.
فقال لِأمِّه أسماء: يا أماه.
إنه لا يَشِفّ، يعني لا يظهر ما تحته.
فأسماء قالت: إن كان لا يَشِفّ؛ فإنه يَصِفّ.
ماذا يعني: يَصِفّ؟
الجواب: يُحجِّم العورة، بعض اللباس لَمَّا يكون ناعما؛ يَلصَق بالبدن، فما رأت جنسه وهي تَعلم أنه لا يشف، لكن تعلم أنه يصف.
فاللباس الذي يصف العورة؛ ويُحجِّم العورة؛ المرأة ممنوعة منه، فلا يجوز للمرأة أن تلبس البنطال وتُصلِّي بالبنطال، أو أن تَلبِس بنطال ٱلى نصف الساق، ويبقى نصف الساق الآخر مكشوفاً إلى آخِرِه.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 ربيع الأخر 1439هـجري
2018 – 1 – 5 افرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatwa/1820/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
الجواب: نهى النبيّ صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال وهذا إضاعة مال والتعبّد بهذا تشبّه بأهل الجاهلية .
كانت المرأة قبل الإسلام إذا مات زوجها كان حدادها أن تحبس سنة لا تغتسل وتبقى في ملابسها فإذا مضت السنة فضّت نفسها ببعرة ورمتها وراء ظهرها وما مست ثيابها هذه عادة الجاهلية؛ وأنا لا أعرف هذه العادة في بلادنا لعل السؤال من خارج بلادنا هذه العادة من أن المرأة إذا انتهت عدتها ترمي ملابسها السابقة ولا تستفيد منها هذا الأمر إضاعة مال وهذه عادة جاهلية فهذه العادة فيها مخالفتان .
والله تعالى اعلم .
⬅*مجلس فتاوى الجمعة.*
4 ربيع الآخر 1439هـجري.
2017 – 12 – 22 إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍*
⤵ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171128-WA0071.mp3الجواب : أولاً أسأل الله جل في علاه أن يثبّتك وأن يرزقك زوجا صالحاً لتنتهي من هذه المعاناة.
الأمر عجيب لو أنّ أمّك لامتك لكان الأمر سهلاً أمّا أبوك وهو الرجل ويعرف ماذا يبغي الرجال من نظرهم للنساء فكان ينبغي مروءةً إن لم يكن ديانةً أن يحرص على سترك، فالرجل ينظر إلى المرأة غير نظر المرأة للرجل،
أيهما أشدّ وأنبل وأبعد عن الرذيلة نظر المرأة للرجل أم نظر الرجل للمرأة؟
نظر المرأة للرجل أنبل من نظر الرجل للمرأة.
الرجل الذي ينظر للمرأة يتذكّر الشهوة؛
والنبي صلّى الله عليه وسلم أخبرنا أن المرأة إذا
*خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ “.*
الشيطان يُزيّنها في أعين الرجال فأنت تريدين أن تصوني نفسك و أن تبعدي نفسك وأن لا تكوني شبكة له ليصطاد بكِ ويبعد الناس عن الله عز وجل وهو يُُريد منك هذا.
البنطال حرامٌ شرعاً أن تلبسه المرأة لأنه لا يستر العورة ولأنه يُحجمها ويستشرف الشيطان المرأة من خلاله ،فيا أيها الأب أين غيرتك ؟؟؟!
وأين الإلتزام بأحكام الله؟؟!
فإذا متّ ستُسأل عن هذه المرأة
والنبيّ صلى الله عليه وسلم يقول : *((كلكم راعٍ، وكلكم مسؤل عن رعيته))*، فالأب راعٍ وهو مسؤل عن رعيته.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث : *((من ولاّه الله ولم يُحط رعيته بالنصيحة فالجنة عليه حرام))*.
فالواجب على الأب أن يحيط الرعية بالنصيحة ؛ومن النصيحة الواجبة ستر العورة للزوجة وللبنات، فهذا غش للبنت فكيف والبنت هي الراغبة والوالد هو الآبي والمعرض نسأل الله جل في علاه العفو والعافية.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6ربيع الأول 1439 هجري
2017 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
الجواب
ليس عليها كفارة ،لكن الحياء حسن، المرأة الحيية أمر حسن،
عائشة كما عند ابن سعد كانت تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم فتكشف عن وجهها فلما دفن أبو بكر بجانبه فكانت تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتكشف وجهها وتزور قبر أبيها، فلما دفن عمر بجانبهم فكانت تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر أبو بكر وتغطي وجهها لأن عمر معهما في المكان، ورغم أن عمر في القبر وهو مقبور فلما كانت تزور كانت تسدل ولاتظهر وجهها رضي الله تعالى عنها،
طبعا كانت هي في حجرة بجانب هذه القبور، فهذا أمر فيه الحياء الحسن ،وذكرت لكم مرة قصة في تاريخ بغداد صار نزاع في بستان بين رجل وزوجته فذهبوا للقاضي فالقاضي قال أريد أن أرى وجهها حتى أعلم من المدعي ومن
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170510-WA0023.mp3المدعى عليه ولمن الحقوق، فقال الزوج البستان لها ولا ترى وجهها .
أنا أتنازل عن حقي حتى أنت لاترى وجه زوجتي،
هذا أمر حسن،
اليوم الزمن عجيب المرأة تستر شعرها وتكشف دبرها ، من أعجب مايكون تكون ساترة لشعرها، ودبرها مكشوف (ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) قالوا تبرج الجاهلية الأولى تغطي شعرها وتظهر شيء منه وتظهر شيء من صدرها هذا هو تبرج الجاهلية الأولى نسأل الله الرحمة .
⬅ مجلس فتاوىالجمعة .
9 شعبان 1438 هجري
2017 – 5 – 5 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
الوشم كانت تفعله العرب زينة، وفيه استخدام النار، ففيه تعذيب للنفس، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {لعن الله الواشمة والمستوشمة}، فالذي يفعل له والفاعل كلاهما ملعون.
ومن ابتلي بمثل هذا العمل، وكان في بدنه وشم، فليستر هذا الوشم لأنها علامة فجور وفسق وخروج على أمر الله عز وجل، وليس ملزماً بأن يزيله ويعذب نفسه مرة أخرى وليتب إلى الله وليندم ولا يعود فإن توفرت شروط التوبة فالحمد لله.
استخدام السن من الذهب إن كان تجملاً فلا، وأما إن كان تطبباً وفي الذهب ما ليس في غيره فجائز، وقد ثبت عن عرفجة، الصحابي البدري، أنه أصيب في بدر بأنفه، فاتخذ أنفاً من ذهب، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم، واتخاذ السن كاتخاذ الأنف.
أما أن يكون الرجل أسنانه سليمة، ويتخذ سناً من ذهب زينة، لا تطبباً فهذا غير جائز، أما في التطبب فجائز ولا حرج، ولا فرق بين الرجل والمرأة في هذا.
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161114-WA0012.mp3الجواب :أن تتزين المرأة لزوجها حسن ,بل أن يتزين الرجل لزوجه حسن، كما يقول عبدالله بن عباس في تفسير قوله تعالى :(وعاشروهن بالمعروف) إني أحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لي ، لأن الله تعالى يقول: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ .
وبعض الناس: الزوجة عنده كغير الإنسان، كأنها سقطت من الإنسانية، فأصبح الزوج يأخذ حاجته منها ويدعها.
ومن أسباب الطلاق الخفية وكره الزوجة لزوجها، التي وقف عليها بعض الباحثين: أن لا يراعي الزوج حاجتها بعد أن يقضي نهمته منه. قالوا: هذه من أكثر أسباب كره الزوجة لزوجها، وما تستطيع أن تتكلم، فالأصل في الإنسان أن يراعيها.
* طيب… الزوجة تتزين في ليلة عرسها، في ليلة زفافها:
ثبت عند أحمد في المسند: (كانت أسماء بنت عميس يؤتى بها إلى عروس فتزينها)،
فما الذي يمنع في أن يؤتى بالمزينة إلى بيت العروس، ولا تخرج العروس من بيتها؟
فلا يراها أحد ولا يشم رائحتها أحد ولا تتعرض للتصوير ولا للكاميرات الخفية ولا ترى الفاجرات ولا تنبعث منها روائح قد يجدها الرجال في الطريق، إلى آخره من جميع المحاذير، ولا تتجرأ أن تخرج، إلى آخره.
*فإن ذهبت إلى الصالون يجب عليها أن تراعي كثيرًا من الضوابط الشرعية، ومن أهمها: ألا يجد الرجال ريحها، وألا ترى مخالفات شرعية فتسكت عنها.*
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
11 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 11 إفرنجي
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171108-WA0112.mp3الجواب: حرام
لعن الله النامصة والمتنمصة، فالنامصة امرأة ملعونة لا تأخذ بركتها فالنمص حرام.
جاءت امرأة إلى ابن مسعود تُكنّى أم يعقوب والقصة عند الدارمي تسأله عن النّمص، فقال: “إن الله لعن النامصة في كتابه”، وكانت المرأة تابعية قارئة فرجعت وأخذت الكتاب ( ألواح القرآن) فقرأته كاملا، فرجعت إلى ابن مسعود رضى الله عنه فقالت: يا أبا عبد الرحمن، إنّي سألتك عن النمص فقلت أنّ الله لعن النامصة في كتابه وقد قرأت كتاب الله مابين دفتيه ولم أجد شيئا عن النمص، فقال ابن مسعود يا أمة الله : “هلاّ قرأت قول الله: ( *وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقاب*ِ (الحشر: 7 )
، قالت: بلى، فقال: “إنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن النامصة والمتنمّصة”،
فهذا لعن النامصة في كتاب الله.
وتوجد شبه أخرى قوية عند المرأة.
فقالت له: يا أبا عبد الرحمن، إن أم عبد الرحمن تنمص.
زوجتك تنمص.
أنا امرأة ورأيت امرأتك.
والذي يبدو لي أنّ زينب الثقفية رضي الله عنها وهى زوجة ابن مسعود والله تعالى أعلم فيما يبدو لي أن حواجبها رقيقة، فتخيّلت المرأة من رقة حواجبها انها تنمص.
فقالت يا أبا عبد الرحمن إن أمّ عبد الرحمن تنمص.
فقال ابن مسعود: والله لو كان الأمر كما تقولين ما جامعتها في البيوت ، أي ما جمعني معها سقف واحد في البيت، ما بقيت زوجة لي كيف تكون ملعونة وتكون زوجة لي واحدة وتكون قد نالت أو صنعت أسبابا من أسباب اللعنة؛فحتى يبارك الله لك في زوجك وفي أولادك منها فينبغي أن ترعى زوجتك وان تبعدها عن أسباب اللعن، فالنمص حرام شرعا.
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 14 صفر 1438هـ –
03/11/2017
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor
كثير من الناس يهجر القرآن وللهجر أشكال وضروب فمن لم يقرأ القرآن هجره بعينه ومن لم يسمعه هجره بأذنه، ومن قرأه أو سمعه ولم يتدبره، فقد هجره بقلبه، ومن سمعه وقرأه وتدبره ولم يعمل به، فقد هجره بأركانه.
وإذا رأيتم الإنسان اعتنى بالظاهر عناية زائدة، فإن في هذا دلالة ظاهرة على خراب الباطن، فكثير من الناس القرآن عنده يعلقه في السيارة يظن أن هذا المصحف يحميه، وهو لا يقرأه ولا يعمل به، وكثير من الناس يهجر القرآن، ويجعل القرآن زينة في بيته يزين به جدران البيت، والقرآن أنزل لنزين به جدران قلوبنا، ولكي تظهر ثمرته وبركته على جوارحنا، وما أنزل الله القرآن ليتخذ مناظر على الجدران فهذا نوع من الإهانة للقرآن الكريم، ورضي الله عن أبي الدرداء فإنه كان يقول: (إذا حليتم مصاحيفكم وزخرفتم مساجيدكم فالدمار عليكم) ومعنى المساجد أن تزخرف يعني أنها تعطلت مهمتها ، فمن وصايا السلف أن الإنسان المهموم يدخل المسجد لأنه لما يدخل المسجد ليجد بيتاً متواضعاً فيقول: لماذا أنا مهموم وهذه الدنيا ماذا تساوي إن كان بيت الله هكذا؟ فهذا يزيل عنه الغم، أما اليوم فزخرفة المساجد أصبح فيها مضاهاة للنصارى، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أننا سنحمرها ونصفرها ونزخرفها، وهذا شرط من أشراط الساعة.
فالأصل في المصاحف ألا تزين ، والأصل في البيوت أن تبقى على ما هي عليه، وما أنزل الله القرآن لتزيين الجدران بالآيات ، فاعتن بالقرآن العناية الشرعية واقبل عليه واقرأه قراءة صحيحة، بأحكام التلاوة، والتدبر، ثم إياك أن تهجر جوارحك القرآن وأحكامه فاعمل به، هذا هو المطلوب.
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171108-WA0113.mp3الجواب: نعم تكون آثما اذا كان في نمص؛ وموضوع اليدين والرجلين فيه خلاف والراجح أنه نمص لأن النمص ليس خاصا بالوجه لا في اللغة ولا في الشرع على خلاف معتبر بين أهل العلم في ذلك ؛اما ازالة شعر الوجه فهو نمص باتفاق وأنت اذا اردت ان تتنعم بزوجتك فاحفظ بصرك وهذه أحسن وسيلة للتمتّع بالزوجة ؛ان يحفظ الرجل شهوته عند اهله؛ فاكثر الناس عفة الأنبياء واكثرهم قوة وفحولة ورجولة ،فانت تريد ان تنعم بزوجك ؛فاحفظ بصرك واطلب منها ان تتزين فالزينة التي أحلّها الله عز وجل طاعة اذا ارادت الزوجة ان تتبعّل لزوجها بأن تترقق وأن تقضي نهمته فهذا امر فيه عبادة وفيه طاعة ولعلّ بعض الأخوات تقصّر في قصة التبعّل لزوجها ولعل بعض الأزواج لا يقنع بزوجه.
ان تُقنع نفسك وان يبقى ذلك على بالك، ويحرم عليك ان تفكر بالحرام في غيرها.
فانا احلّ الله لي النساء ومحل قضاء بصري وشهوتي امرأتي ،فاطلب من زوجتك ما يقضى نهمتك وما يلبي حاجتك فأمّا أن تفكّر في الحرام فهذا والعياذ بالله تعالى من الأشياء المحرمات.
الناس والبشرية تجري مجاراة الغرب؛ والغربي لا يهتم اين تكون امرأته ومع من تكون وهى لا تسأل أين يكون زوجها ومع من يكون اما حالنا فلا ،نحن عندنا
سرّ وضع الشهوة مُهدّف، أي له هدف.
هم عندهم شهوة تراد لذاتها ونحن الشهوة عندنا مهدّفة ماذا يعنى مهدفة يعنى نريد الولد (الذرية) وهذا الشئ المزعج للكفار من المسلمين، المسلم لا يشبع من الولد، الفقير عنده عقيدة بأن الرزق بيد الله عز وجل فهو يريد الولد ولذا الشهوة لا بد ان تكون مع ام لهذا الولد فلا تراد الشهوة لذاتها .
نسأل الله الرحمة
والله تعالى اعلم .
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 14 صفر 1438هـ –
03/11/2017
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor