السؤال: ما المقصود تحمّل حَمَالة؟

السؤال:
ما المقصود تحمّل حَمَالة؟

الجواب:
التزم مالا للإصلاح بين الناس مخافة أن تسفك الدماء من دية أو من دفع مبلغ لاعتداء، فإن لم يقع الصلح بين قبيلتين فسيقتل بعضهم بعضا، فيقوم رجل صاحب شأن وله منزلة بين الناس، فيصالحهم أن يدفع لهم مبلغا، فيجوز له أن يطلب هذا المال من مال الزكاة، وليس من ماله، فإن دفع من ماله فهو جزء من زكاة ماله، يعني قال أنا أدفع لكم عشرة ألاف دينار مثلا اتفقوا على الصلح عشرة ألاف دينار له أن يطلب العشرة ألاف دينار يطلبها من الناس، وكل من يدفع يحسبها من زكاة ماله، وهو إن شارك في جزء منه مثلا دفع خمسمائة دينار هذه الخمسمائة دينار زكاة ماله، وإنما هذا من الغارمين، فله أن يأخذ العشرة ألاف التي التزم بها لقبيلة للإصلاح بين الناس له أن يأخذها، فقوله تحملت حمالة تحملت التزمت، الزمت نفسي أمام الناس بمبلغ مقداره كذا وكذا وأنا لا أستطيعه، فأريد منك يا رسول الله هذا المبلغ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أمكث في المدينة وابق في المدينة حتى تأتينا الصدقات زكوات الإبل ونعطيك منها، طبعا سيعطيه إبل ليس نقدا بل هو التزم المبلغ ليس نقدا ما تظنون أن الالتزام بالنقد، النقد كان شحيحا في ذلك الوقت، مثلا التزم بمئة رأس من الإبل أقل أو أكثر أو الغنم او البقر ولكن أعلى المال وأنفسه هو زكاة الإبل، فيأخذ هذه الإبل التي جاءت من الصدقات من أصحابها أصحاب الإبل بالمعايير التي ذكرناها سابقا كيف تكون زكاة الإبل ، فالمجموع الذي هو التزمه يأخذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدفعها للقبيلة، والقبيلة فيما بينهم يُقسمون هذا المال لهم، إياك أن ينصرف ذهنك إلى المال في كل حديث ورد فيه التزاما ماليا، فالمال قليل في ذاك الزمن.✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2025/1/9
↩ رابط الفتوى:

السؤال: ما المقصود تحمّل حَمَالة؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.

السؤال: إذا سأل الولد أباه وألح عليه هل هذا يجعل المال للإبن حرام؟

السؤال:
إذا سأل الولد أباه وألح عليه هل هذا يجعل المال للإبن حرام؟

الجواب:
الأصل في الوالد أن ينفق على ولده وزوجه بالمعروف.
والمعروف هو ما تعارف عليه الناس من النفقة.
فليس الأمير ابن الملك نفقته كنفقة الغني، وليس نفقة الغني كنفقة الفقير، والواجب على الأب أن ينفق على ابنه بالمستوى الذي هو فيه من غير اجحاف ولا اسراف، فإذا ألح الولد على والده بالنفقة، وهو ممن تحت رعاية أبيه وليس مكتسبا فليس بحرام، لكن شريطة أن يطلب ما هو متعارف عليه لمثله.
كإبن عمه مثلا ممن يعيشوا معيشة أبيه وما شابه فهذا ليس بحرام لأن هذا واجب.✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2025/1/9
↩ رابط الفتوى:

السؤال: إذا سأل الولد أباه وألح عليه هل هذا يجعل المال للإبن حرام؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.

السؤال: هل يشترط فيمن تحمل حمالة أن تأتي على ماله ثم يسأل؟

السؤال:
هل يشترط فيمن تحمل حمالة أن تأتي على ماله ثم يسأل؟

الجواب:
لا، لا يلزم أن تأتي على جميع ماله، هذا أداة تنفيذ فقط، الذي تحمل أداة تنفيذ، أداة أمينة، أداة لها مكانة، والناس كلهم مجمعون على فضله، وعلى مكانته، وعلى أمانته، فهو إن دفع يحسبها من زكاة ماله، وليس له أن يدفع، لكن ليس له أن يخون، يجب عليه بمقدار ما أخذ أن يدفع، وإذا استوفى الأخذ في هذه الحمالة لا يجوز له أن يطلب شيئا زائدا عنها، فمتى استوفى المبلغ رده لأصحابه، فإن شارك هو فيحسب مشاركته من زكاة ماله.✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2025/1/9
↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل يشترط فيمن تحمل حمالة أن تأتي على ماله ثم يسأل؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.

السؤال: هل سؤال الولد للوالد من غير حاجة يدخل في حكم الكراهية؟

السؤال:
هل سؤال الولد للوالد من غير حاجة يدخل في حكم الكراهية؟

الجواب:
النفقة بالمعروف.
الواجب على الوالد أن ينفق على ولده بالمعروف ، والمعروف يختلف باختلاف الأعراف والأحوال.
 
فالرجل الذي يملك مالا كثيرا ومن هو في طبقته ينفق على ولده فالواجب أن تنفق على ولدك وعلى أهلك وعلى زوجك بالمعروف المتعارف عليه بين الناس.
كم راتبك؟
كم عندك مال؟
فينبغي أن تنفق على زوجك. 
فليس من تزوج امرأة أميرة كمن تزوج امرأة عادية.
هذه لها نفقة وهذه لها نفقة.
وهذا يدخل تحت عموم قول الله عز وجل ولينفق بالمعروف.
فالمعروف الذي هو متعارف عليه بين الناس هو الواجب فعله من قبل الأب بخصوص أولاده ومن قبل الزوج بخصوص زوجه أو زوجاته.✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2024/12/12

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل سؤال الولد للوالد من غير حاجة يدخل في حكم الكراهية؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.

السؤال: من يطلب الدين ليتكثر؟

السؤال:
من يطلب الدين ليتكثر؟

الجواب:
طلب الدين قسمين :
تطلب لتتكثر شرعا ممنوع ،وأن تطلب لحاجة فالطلب حينئذ مشروع.
أما أن تطلب لتتكثر فهو ممنوع.✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2024/12/12

↩ رابط الفتوى:

السؤال: من يطلب الدين ليتكثر؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.

السؤال: إذا طلبت من صاحب العمل زيادة راتب هل هذا يندرجفي الحديث؟

السؤال:
إذا طلبت من صاحب العمل زيادة راتب هل هذا يندرجفي الحديث؟

الحديث :أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” لَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ، وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ “.
الجواب:
لا. هذا حقك، الراتب حقك ،والراتب ينبغي أن يكون على حسب من يعمل عملك ومن هو في طبقتك.
فإذا كنت تأخذ القليل فلك أن تطلب بأخذ الكثير.
تعمل أنت وآخر في مصلحة واحدة وغيرك يأخذ ضعفك مثلا أو أكثر منك والعمل سيان والإمكانات واحدة والخدمة واحدة فتخدمون صاحب العمل فلك أن تطلب برفع أجرتك على راتب من يعمل عملك.
 والله تعالى أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2024/12/12

↩ رابط الفتوى:

السؤال: إذا طلبت من صاحب العمل زيادة راتب هل هذا يندرجفي الحديث؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.

السؤال: هل يجوز بناء بيت بالأقساط ؟

السؤال:
هل يجوز بناء بيت بالأقساط ؟

الجواي:
لا حرج إذا قبل الذي يبني لك أن تقسط عليه.
لكن هل الزيادة مع الأقساط مشروعة أم ليست مشروعة، فهذا الذي فيه خلاف بين أهل العلم.
فالأصل أن يكون السعر واحداً.✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2024/12/05

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل يجوز بناء بيت بالأقساط ؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.

السؤال: هل يدخل الدين أو الاستدانة في الباب (الحديث :أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” لَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ، وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ “). ؟

السؤال:
هل يدخل الدين أو الاستدانة في الباب (الحديث :أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” لَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ، وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ “). ؟

الجواب : نعم، إلا لحاجة، الأصل في الإستدانة ألا تكون إلا لضرورة، والتوسع في أموال الناس وأنت تستغني عنها لا تجوز.✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2024/12/05

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل يدخل الدين أو الاستدانة في الباب……..؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.

السؤال: هل يجوز الاستدانة لشراء الكتب العلمية؟

السؤال:
هل يجوز الاستدانة لشراء الكتب العلمية؟

الجواب:
تحتاج لكتب قليلة، الكتب التي تدرسها على مشايخك أمرها سهل، أما أن تتوسع وتشتري مكتبة فبعض الكتب النفيسة ثمنها عشرات الألوف من الدنانير، كتاب واحد! فلا يجوز لواحد أن يجعل اقتناء الكتب شبكة لأخذ أموال الناس، فموضوع الكتب العلمية كلام مطاط وطويل، لو كنت تملك مليون ما تكفي، إذا أردت أن تشتري كل كتاب وعشرات الملايين لا تكفي لشراء الكتب خصوصا الطبعات القديمة والأوروبية والطبعات المزينة، اشتريت في معرض القاهرة مجلة بـ خمس وخمسين ألف جنيه وسألت عن شُقة كنت أسكنها أتأجرها فسمح صاحبها أن يبيعها بـ 45 ألف جنيه، شُقة خمس وأربعين والمجلة خمس وخمسين، وهذه المجلة ليست ثمينة، هذه المجلة ليست ثمينة، يعني هناك كتب غالية جدا، فواحد يقول أنا أريد كتب علمية، بلونا على بعض الناس ممن زعم أنه طالب علم عنده مكتبة كبيرة والمكتبة الكبيرة هذه كان يستدين من الناس، فهذه الاستدانة ليست شرعية وليست صحيحة.✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2024/12/05

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل يجوز الاستدانة لشراء الكتب العلمية؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.

السؤال: هل الاستدانة من الآخرين تنافي التعفف؟

السؤال:
هل الاستدانة من الآخرين تنافي التعفف؟

الجواب:
لا، الاستدانة جائزة شرعا، ولا بد من الكتابة أو من الرهن، والنبي صلى الله عليه وسلم استدان، فطلب الدين ليس منافيا للعفة، ولا حرج فيه إن كانت هنالك حاجة، فالأصل في الدين أنه مسألة، والمسألة في الدين جائزة، وهذا ما سيتعرض له الإمام النووي رحمه الله ليس في باب القادم إنما الباب الذي بعده.✍️✍️

⬅ شرح صحيح مسلم
2024/11/21

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل الاستدانة من الآخرين تنافي التعفف؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.