السؤال السابع : نريد شرحا يسيرا حول حديث القدم بالقدم وهل هو في حالة الرّكوع؟

السؤال السابع : نريد شرحا يسيرا حول حديث القدم بالقدم وهل هو في حالة الرّكوع؟

الجواب: يكون
القدم بالقدم في الصلاة في القيام والركوع.

المسلم يفتح قدميه على مقدار منكبيه ما يفتح شيئا زائدا، وإذا كُنت عن يسار الإمام فإنك تنظر عن يمينك، وإذا كنت عن يمينيه فتنظر عن يسارك ، لتسد الفرجة ويستقيم الصف وتفتح رجليك بمقدار منكبيك، والرجلان مستقيمتان والأكتاف مستقيمة والآخر يكون هكذا والذي بجانبه وهكذا.

فمساواة الصف أمرها سهل.

ومساواة الصف واجب فالنبي ﷺ يقول ((عن النعمان بن بشير: كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يسوِّي صفوفَنا حتَّى كأنَّما يسوِّي بِها القداحَ حتَّى رأى أنَّا قد عقَلنا عنْهُ ثمَّ خرجَ يومًا فقالَ: عبادَ اللَّهِ لتسوُّنَّ صفوفَكم أو ليخالفَنَّ اللَّهُ بينَ وجوهِكُم، وفي روايةٍ: قلوبِكُم. الألباني (١٤٢٠ هـ)، جلباب المرأة ٢١٠ • أخرجه مسلم والرواية الأخرى بسند صحيح • أخرجه البخاري (٧١٧) مختصراً، ومسلم (٤٣٦) باختلاف يسير )).

فالتسوية واجبة.

تخيل اليوم وهذا حقيقة يقع كثيرا ويقع في قلبي هاجس أو معنى، فصف مستقيم ، واحد خرج عن الصف و الذي بعده خرج عن الصف.

استقامتك في الصف إشارة إلى شأنك في حياتك إذا واحد خالف تقول له صوّب صفك و إلا مع الناس إذا واحد خالف وأنت مشيت معه على المخالفة فهذا من أردأ الأفعال، يعني أن تتابع الناس كما كانوا .

أنت بمُساواتك للصف المطلوب منك أن تنظر عن يسارك أو عن يمينك، وأن تقوّم صفك وأن تقوّم من لم يقوّم صفه أيضاً، وهذا منهجك في حياتك كلها.

اليوم واحد يبعد عن الصف الكل يبعد عن الصف واحد يخرج عن الصواب الكل يتبعه للأسف، فالصواب أنت تقف قدميك مفتوحتين على كتفيك والقدم اليمين هكذا واليسار هكذا والآخر يقف بجانبك وهكذا فالأمر ليس أمراً صعبا.

والله تعالى أعلم.

أحد الحضور :- التركيز على هذه المسأله مهم لو سمحت لي شيخنا نلاحظ هذه الآفة عند طلبة العلم يعني إخواننا طلبة العلم لا يحافظون على تسوية الصفوف وهم أحرى الناس بتسوية الصفوف.

الشيخ : ليس هذا فقط، هذه واحدة من الأشياء، ورحم الله شيخنا الألباني رحمه الله وكان دائما حريصا على هذا وكان شديدا ولم أره صلى صلاة إلا وقد نبه من بجانبه.

يعني أذكر لكم أمثلة.

في مرض وفاته قال أنا أُريد أن أخرج معكم فقط وأرتاح يعني ما أريد أتعب في الكلام فرأى الناس يصلون وقد جاء هو مصليا فلما رأى الناس يصلون صلاة عوجاء ما أنزل الله بها من سلطان وهم طلبة علم، فالشيخ رحمه الله تعالى ما سكت وتكلّم كلمة بديعة جدا وكانت وصية مودع وهو يذكّرهم بضرورة التزام السنة النبوية.

اليوم في صلاة الفجر النبي ﷺ يقول في الحديث ((عن أبي هريرة:إذا أمَّنَ الإمامُ فأمِّنوا، فإنه من وافقَ تأمينُه تأمينَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه. وقال ابنُ شهابٍ: وكان الرسولُ ﷺ يقولُ: آمين. أخرجه البخاري (٧٨٠)، ومسلم (٤١٠) • ))

ما أحد يُؤمَّنَ مع أن الظاهر من قوله إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنوا واجب الظاهر الوجوب ،ما أحد يؤمَّنَ، واذا أمَّنَا فقل من يُتقن التأمين وأن الإمام يسبق ثم أنت تتبع ، ما رأيت الشيخ يصلي إلا و ينبه من بجانبه على أخطائه فرجل بجانب الشيخ رفع يديه قليلا مع التكبير فقال له الشيخ ما هذا ؟!
ثم قال له ترفع يديك هكذا واشار الى محاذاة الكتفين او بحاذاة الاذنين ،فأسأل الله جل في عُلاه أن يوفقنا وأن يجعلنا من الحريصين والمتّبعين لسنه النبي ﷺ .

أحد الحضور :- في بعض الصفوف تكون فرجة ضيقة، فيأتي بعض المصلين الحريصين على الأجر فيدخل في هذه الفرجة الضيقة، ويُضيّق على الآخرين.

الشيخ :- أنا أرى أن بين كل ثلاثة يستطيع واحد أن يقف في هذا الزمن، وبعض الناس فاتح رجليه جدا و هذا غريب يعني أنت لمّا الآن يكون في فرجة ماذا تعمل؟ هل تفتح رجليك؟ لا ، تضم حالك على الذي بجانبك و الذي بجانبك كذلك يتقرب منك ثم تُجمع الفُرج تجمعها فلعلك تجد مكان لثلاثة في أطراف الصف من هاهنا أو هاهنا .

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١٨ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢٨ – ٩ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال السابع : نريد شرحا يسيرا حول حديث القدم بالقدم وهل هو في حالة الرّكوع؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال الثالث: أخ يقول: من كان مبتلى بالنظر المحرم عن طريق الجوالات الذكية في خلوته، وأصبح أسير شهوته، إلا أنَّ لهذا الشخص المسلم أعمالاً صالحة جليلة، هل هذه الأعمال تكفر تلك السيئات الشنيعة؟

السؤال الثالث: أخ يقول: من كان مبتلى بالنظر المحرم عن طريق الجوالات الذكية في خلوته، وأصبح أسير شهوته، إلا أنَّ لهذا الشخص المسلم أعمالاً صالحة جليلة، هل هذه الأعمال تكفر تلك السيئات الشنيعة؟

الجواب: يبقى هذا وهذا في مغالبة، فإما أن تغلب حالك في قربك لربك وإما أن يغلب حالك في قربك للشيطان.

فأنت في هذه الصورة قلق وما استقر بك الحال، فإمأ أن تَغْلِـبَ نفسَكَ وشهواتِك فحينئذ أنت في خير.

وإلا فإنك على خطر عظيم.

ومن يحمل هذا الجوال، أنا دائما أقول الباب الذي يأتيك منه الريح سُـدَّهُ واسْتَرِح.

أَرِحْ نفسك وابتعد عن هذه المخالفات.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١٨ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢٨ – ٩ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال الثالث: أخ يقول: من كان مبتلى بالنظر المحرم عن طريق الجوالات الذكية في خلوته، وأصبح أسير شهوته، إلا أنَّ لهذا الشخص المسلم أعمالاً صالحة جليلة، هل هذه الأعمال تكفر تلك السيئات الشنيعة؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال الأول: يا شيخنا، لي صديق طلب منّي مالًا دَينًا، فمن سياق الكلام خرجت منّي كلمة حياء؛ مفادها: “أنّ هذا المال هدية أو هبة”. وأنا غير قاصد لهذه الكلمة، لكن غلب عليّ الحياء فقلتها، فهل لي حقّ بمطالبته بهذا المال -جزاكم الله خيرًا-؟

السؤال الأول: يا شيخنا، لي صديق طلب منّي مالًا دَينًا، فمن سياق الكلام خرجت منّي كلمة حياء؛ مفادها: “أنّ هذا المال هدية أو هبة”.
وأنا غير قاصد لهذه الكلمة، لكن غلب عليّ الحياء فقلتها، فهل لي حقّ بمطالبته بهذا المال -جزاكم الله خيرًا-؟

الجواب: هذا المال قسم من قسمين، وكلاهما فيه مخالفة، لكن واحدة أقلّ من الأخرى.

مال أعطيتَه ،وقلتَ له: هذا هبة، وصار مقبوضًا عنده؛ فهل لك أن ترجع؟

الجواب: ليس لك أن ترجع.

فقولك أنا قاصد أو غير قاصد، وخرجت منّي كلمة حياء.

فأنا لا أعرف إلّا الظاهر لي.

والنبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقول فيما روى البخاري (2589) ومسلم (1622)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ‘صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَقِيءُ ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ).
وروى أبو داود (3539): (إِلَّا الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ). والحديث صحّحه الألبانيّ في صحيح أبي داود.

فالوالد له إن أعطى ذكورًا أو إناثًا أن يرجع، وهذا أمر ليس بمستنكر.

مسألة أخرى:
أنا وعدته، لكنّني لم أعطه بعد، أنا وعدته لكن ما أقبضتُه؛ فحينئذ صورة النفاق، وصورة عدم الوفاء بالوعد هو نفاق.

فالأصل أن تعطي، لكن الثاني أهون من الأوّل، لكن كلاهما الأصل أن تعطي.

ما هو الخلاص من هذا؟

الخلاص أن تقول له أقلنِي أقال الله عثرتك يوم القيامة.

أنا وعدتك وأنا ما أستطيع أن أفي، وابحث لي عن عذر.

لكن -كما قلتُ- الصورة الثانية أهون من الصورة الأولى.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١٨ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢٨ – ٩ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال الأول: يا شيخنا، لي صديق طلب منّي مالًا دَينًا، فمن سياق الكلام خرجت منّي كلمة حياء؛ مفادها: “أنّ هذا المال هدية أو هبة”. وأنا غير قاصد لهذه الكلمة، لكن غلب عليّ الحياء فقلتها، فهل لي حقّ بمطالبته بهذا المال -جزاكم الله خيرًا-؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال السابع عشر: بِرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن نساء الناس، تَعِفُّ نسائكم؟

السؤال السابع عشر:

بِرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن نساء الناس، تَعِفُّ نسائكم؟

الجواب:

هذا معروف بالتجربة.
وأما الحديث المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم في هذا *فلم يثبت.*

*حديث: “بَرُّوا آباءكم، تبرُّكم أبناؤكم”. والحديث رواه الحاكم في المستدرك، وضعف إسناده غير واحد من أهل العلم، وذكره شيخنا الألباني -رحمه الله – في السلسلة الضعيفة برقم: 2043*.

فبرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن النساء تعِفُّ نسائكم؛ هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هذا معروف بالتجربة.

التجربة لها قيمة، ولكن التجربة ليست كالنص، فقد تخرج بعض الأفراد.

قوة النص ثابتة في القرآن والسنة، فهذا أمر لا ينخرم أبدًا، أما التجربة فلها قيمة.

أنا لما قلت تجربة، فهذا هو الغالب، وهذا هو الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

١١ محرم – ١٤٣٩ – هجري
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال السابع عشر: بِرُّوا آبائكم تبرُّكم أبنائكم، وعِفُّوا عن نساء الناس، تَعِفُّ نسائكم؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052

السؤال الحادي عشر : هل يُتغاضى عن بعض تجاوزات النساء والأطفال؛ مثل: حفلات أعياد الميلاد للصغار بحجة عدم كسر خواطرهم؟

السؤال الحادي عشر :

هل يُتغاضى عن بعض تجاوزات النساء والأطفال؛ مثل: حفلات أعياد الميلاد للصغار بحجة عدم كسر خواطرهم؟

الجواب:
هذا غير صحيح، يعني بحجة عدم كسر خواطر الأطفال نُمضي لهم ما يريدون!!، ليس بصحيح.

لكن ما الذي يمنعك في يوم بدون شيء أن تجمع أولادك، وتعمل لهم احتفالًا، وتحضر لهم قالب كيك، ويفرح الأولاد؟

أنا تبقى تشعرهم بأن هذا ممنوع، وهذا ممنوع، وهذا ممنوع، ثم لا تبسطهم، ولا تجعلهم يُسرَّون، فهذا أمر ليس بحسن، فأنت بين الحين والحين خذ أولادك لأي مكان، على متنزه، وما في مشكلة بهذا، إذا أنت ما رأيت أحدًا، و لا أحد رآك في مثل هذا الوقت، ما في أحد يمنعك، وهكذا.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

١١- محرم – ١٤٤٠ هجري.
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي.

↩ رابط الفتوى:

السؤال الحادي عشر : هل يُتغاضى عن بعض تجاوزات النساء والأطفال؛ مثل: حفلات أعياد الميلاد للصغار بحجة عدم كسر خواطرهم؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب:

+962-77-675-7052

السؤال السادس : سؤال عن كيفية التعامل مع الأب الذي لا يبالي عن كيفية اكتساب المال، مع العلم أنه تاجر عقارات، ويأتيه الناس ويشترون عن طريق بنك ربوي، وغيرهم عن طريق بنك إسلامي، وغيرهم عن طريق صندوق الحج . السؤال عن طريقة التعامل من الناحية المالية، وعن طريقة التعامل من الناحية الشخصية؛ مع العلم أنه عصبي، ويصعب التكلم معه ؟

السؤال السادس :
سؤال عن كيفية التعامل مع الأب الذي لا يبالي عن كيفية اكتساب المال، مع العلم أنه تاجر عقارات، ويأتيه الناس ويشترون عن طريق بنك ربوي، وغيرهم عن طريق بنك إسلامي، وغيرهم عن طريق صندوق الحج .
السؤال عن طريقة التعامل من الناحية المالية، وعن طريقة التعامل من الناحية الشخصية؛ مع العلم أنه عصبي، ويصعب التكلم معه ؟

الجواب:
أولًا: إن كان والدك قد أمرك بالشرك فلا تطعه، والواجب أن تحسن إليه ولا تنفعل، ولا ترفع صوتك، وتكلَّم مع والدك بكلام كلّه شفقة، وكلّه رحمة، هذه واحدة.

الثانية: أنت إذا كنت ترى والدك لا يتقِّي الله -جل في علاه- في ماله، فأنت الواجب عليك ألّا تطاوعه، وألّا تتوسّع معه في المال.
وإذا كنت قاصرًا فحينئذ تأكل مضطرًا، ولا شيء عليك، كذلك إذا كانت البنت تحت إمرة الوالد حتى ييسر الله -عزّ وجلّ- لها زوجاً صالحاً وينفق عليها ؛وأما إذا كنت ذا اكتساب؛ والسؤال هكذا وهو مكتسب، فالواجب عليك أن تترفّق بأبيك، وأن لا تترك نصيحته أبدًا، ثم بعد هذا تتورّع عن ماله؛ لا تأخذ من ماله إذا كان والدك لا يبالي بالطريقة الشرعية .

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال السادس : سؤال عن كيفية التعامل مع الأب الذي لا يبالي عن كيفية اكتساب المال، مع العلم أنه تاجر عقارات، ويأتيه الناس ويشترون عن طريق بنك ربوي، وغيرهم عن طريق بنك إسلامي، وغيرهم عن طريق صندوق الحج . السؤال عن طريقة التعامل من الناحية المالية، وعن طريقة التعامل من الناحية الشخصية؛ مع العلم أنه عصبي، ويصعب التكلم معه ؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام

http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052

السؤال الرابع: ماهي مراحل ووسائل التأديب والتربية للأبناء بعد بلوغهم التكليف الشرعي، ومتى يحق لي أو يجب علي طردهم من البيت، ومنع الإنفاق عليهم، أم هل نصبر عليهم لو أنهم فرطوا في بعض أو جميع أركان الإسلام؟

السؤال الرابع:
ماهي مراحل ووسائل التأديب والتربية للأبناء بعد بلوغهم التكليف الشرعي، ومتى يحق لي أو يجب علي طردهم من البيت، ومنع الإنفاق عليهم، أم هل نصبر عليهم لو أنهم فرطوا في بعض أو جميع أركان الإسلام؟

الجواب:
موضوع التربية موضوع مهم، والسر في النجاح في التربية، ان تكون أنت قدوة لهم، وأن يحبوك وأن تتربع في قلوبهم، بعض الآباء التربية عنده صراخ وشتم ولعن وبهدلة، ويقول لك: أنا ربيت أولادي، أنت تحتاج أن تربي نفسك قبل أن تربي أولادك، إذا هذه هي طريقة التربية عندك، يجب أن تربي نفسك، وتحفظ لسانك، بعدها تربي أولادك، وفاقد الشيء لا يعطيه، فلا يمكن لوالد أن يربي أولاده ويستجيبون له، -إلا إن شاء الله تعالى بتوفيق منه ورحمة، -والوالد فاقد التربية.
فالمفتاح في موضوع التربية، لأن تربية الأولاد دعوة إلى الله في ساحة مكشوفة، ما يحتاج معها بلاغة كلام.
فخطيب الجمعة، والمعلم، والمدرس إذا أوتيا نصيبًا من علم أو بلاغة أو بيان أثروا في الناس.
لكن التربية في الساحةالمكشوفة التي تعيش فيها، لا تكون باللسان، إنما تكون بالأعمال، إنما تكون بالقدوة.
فأنت أعد برمجة طرقك بداية، ربِّهِم بالقدوة، والقدوة تكون منك ومن أمهم، ثم تتحبب إليهم، وتربع في قلوبهم، ليسمعوا كلامك، ثم كلامك يكون فيه شفقة.
ثم أن الله -جل في علاه- حباك وخصك بدعاءٍ لأولادك.
فدعاء الوالد لأولاده مستجاب.
من أحوج الأولاد للدعاء؟
أكثرهم بعدًا، وأكثرهم شرودًا.
تبتل إلى الله بالدعاء، ثم الصبر، تصبر، لا تتعجل النتائج.
فإذا كنت أنت على طريق غير مستقيمة ثم اهتديت، فرَأَوا منك سابقا القدوة بالشر، فالهدم ثم البناء، وإزاحة الأنقاض أمر يحتاج لوقت.
فأنت إن رأيت قصورًا في نفسك يا أيها السائل والمربي، إذا أردت أن تغير هذا القصور، كم تحتاج لوقت؟
فانظر إلى حال الأولاد، ثم أنت أيها الوالد، نسأل الله أن يحفظك ويحفظ أولادك، أنت رَبِّ أولادك مراعيًا حالهم ووقتهم، ولست مراعيًا حالك ووقتك.
أنت عندك زوجتك، ولعلك كبرت، والشهوة في حقك ضعيفة بسبب كبر سن أو لوجود الزوجة.
وهم ليسوا كذلك، فلا تقسهم على حالك، راعِ حالهم، وراعِ ضعفهم.
وامشِ مع ضعفهم، ولا تيأس.
ومن أهم أسباب التربية الصحبة الصالحة، اصنع لأولادك بيئة صالحة.
ومن أهم أسباب التربية أن تجهد أن تربطهم بالمسجد وبالقرآن.
فمن بركات المسجد أنهم يجدون شبابًا بعمرهم، ولذا الوالد الذي له أولاد، ولا يأتي بهم إلى المسجد مجرم في حقهم، هذا أب مجرم.
الوالد متى بلغ ولده، وأصبح فيه شيء من الرجولة، وبدايات البلوغ، ليكن في المسجد، والله -عزوجل- يحفظه.
ومن جلس في المسجد، وجلس فيه كحالنا الآن، كما يقول سلمان -رضي الله تعالى عنه-: (من جلس في بيت الله، فهو زائر على الله).
وحق على المزور أن يكرم زائره.
فأسأل الله أن يكرمنا، وأن يكرم أخانا السائل، بأن يصلح ذريته، وأن يصلح أولاده.
نسأل الله أن يصلح ذرياتنا جميعًا.

٢٨ ذو الحجة – ١٤٣٩ – هجري
٧ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال الرابع: ماهي مراحل ووسائل التأديب والتربية للأبناء بعد بلوغهم التكليف الشرعي، ومتى يحق لي أو يجب علي طردهم من البيت، ومنع الإنفاق عليهم، أم هل نصبر عليهم لو أنهم فرطوا في بعض أو جميع أركان الإسلام؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052

السؤال الثالث : أشكو كثيرًا من المعصية والنظر إلى المحرمات؟

السؤال الثالث :
أشكو كثيرًا من المعصية والنظر إلى المحرمات؟

الجواب :
هذا خلل في الصلاة، { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } قال: (أضاعوا) ما قال تركوا ، كل من يشكو من شهوة محرمة، ولا يستطيع أن يتحكم في نفسه، فإن خلله في صلاته، تحتاج أن تحكم الصلة بالله ، هذا هاجر أذكار الصباح والمساء، هذا هاجر لقراءة القرآن، أعد إحكام الصلة بالله واحتمِ بالله ، ولذ به، الجأ إلى حماه وقواه، لتستعين على الشيطان، فالشيطان ضعيف { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا } وأنت ضعيف { وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا  } فضعيفان يتصارعان على حلبة، من الذي يغلب ؟
من يستنجد بالقوي، فمن لجأ إلى القوي – الله جل في علاه- ولاذ بحماه، فالله جل في علاه يحميه من هذا .

ثم علاج الشهوة المحرمة ما أحل الله، وهذا سر قول الله تعالى { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ } دقة القرآن ؛ الله ما قال: يغضوا أبصارهم، قال: (يغضوا من أبصارهم)، فهناك بصر تسرح فيه كما تسرح الخيل في المرعى، وتتمتع فيه، وأنت مأجور لا موزور، وهو النظر إلى زوجك، فهذا النظر يغني ويعطي النفس حظها من شهوتها التي أحلها الله، قال الله -جل في علاه-: (يغضوا من أبصارهم)، لو أن الله قال: يغضوا أبصارهم، لحرم عليك أن تتمتع بالنظر إلى زوجك، ثم قال: (ويحفظوا فروجهم) ولم يقل: يحفظوا من فروجهم، وإلا لكان الاستمناء حلالًا مثلًا، قال: (ويحفظوا فروجهم)، إتيانك لأهلك حفظ لفرجك وحفظ لفرجها، وهو طاعة من الطاعات وعبادة من العبادات، فالله ما حرم شيئًا إلا وجعل ما هو خير منه، وأبرك منه، وأحسن منه، وأنفع منه وهكذا .

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٢٨ ذو الحجة – ١٤٣٩ – هجري
٧ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال الثالث : أشكو كثيرًا من المعصية والنظر إلى المحرمات؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052

السؤال الرابع عشر: أنا شاب مقبل على الزواج، بماذا تنصحني؟

السؤال الرابع عشر:
أنا شاب مقبل على الزواج، بماذا تنصحني؟

الجواب: لا تنسى نية أن يعُفك الله، يعني دائماً انوِ واستحضر أنك تريد الزواج حتى يعفك الله، فيبارك الله لك في زوجتك.

مَن تَزوَّج والنية قائمة عنده أن يُبعِده الله عن الحرام؛ يرى بركة في زوجته لا يراها غيره.

فهذه النية تبقى حاضرة عندك.

تكملة السؤال: وأنا الآن في فترة خطوبة، ما هي حدود التعامل مع الزوجة؟

الشيخ: إذا كَتَبتَ كتابك؛ هي زوجتك، ولَكَ أن تنال منها ما يرغبه الرجل من المرأة شريطة عدم الدخول.

لكن المرأة في بيت أبيها؛ تُقَدِّم طاعة أبيها على طاعة زوجها الذي كتب كتابه عليها .

فليس لك شيء، والمرأة ليست تحت ولايتك، ولايتك عليها ناقصة، لَمَّا تصبح زوجتك عندك؛ طاعتك مقدَّمة على طاعة أبيها، أمَّا وهي عند أبيها؛ فطاعة أبيها أو طاعة وليها؛ مقدَّمة على طاعة زوجها، وهكذا.

فأنت فليس لك منها؛ إلَّا ما يَأذن الولي، لا تستطيع أن تأخذ حاجتك منها إلَّا بما يَأذن به الولي الذي هي عنده.

? مجلس فتاوى الجمعة

٢٠ ذو الحجة – ١٤٣٩ – هجري
٣١ – ٨ – ٢٠١٨ إفرنجي
رابط الفتوى

السؤال الرابع عشر: أنا شاب مقبل على الزواج، بماذا تنصحني؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052

السؤال الأول: رجل عمل كثيرًا من الأعمال الصالحة في السابق، ولكن بنيّة غير مسدّدة، والآن تاب وأخلص النيّة لله -عزّ وجلّ في علاه-، فهل توبته هذه تسدّد وتهب له سابق ما عمل، وتجعله من الذين يبدل الله سيئاتهم حسنات؟

السؤال الأول: رجل عمل كثيرًا من الأعمال الصالحة في السابق، ولكن بنيّة غير مسدّدة، والآن تاب وأخلص النيّة لله -عزّ وجلّ في علاه-، فهل توبته هذه تسدّد وتهب له سابق ما عمل، وتجعله من الذين يبدل الله سيئاتهم حسنات؟

الجواب: يا جماعة، السيّئات التي تبدّل وتجعل السيئات حسنات في حق الزاني وفي حق مرتكب الكبائر، {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ }؛ فالكافر إذا أسلم فإن الله -تعالى- يكتب له عمله الصالح في كفره بسبب إسلامه، كما قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- لبعض من أسلم:{أسلمت على ما أسلفت من خير}، كما في صحيح الإمام مسلم، قال الإمام أحمد: من أسلم ثم أحكم عمله فإن الله ‘تعالى- يكتب عمله الصالح في أيام كفره وتكون في صحيفته، فما بالك في هذا الحال؟

لكن هنا أنبّه أنّ العبد -وقد ذكرت لكم هذا في الدرس الأخير في هذا المجلس- إذا ربط قلبه في الله، وربط قلبه بالدار الآخرة، وأكثر من ذكر الله فهذا فقط الذي يكون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسوة له في الظاهر والباطن، بعض الناس يحب النبي عليه السلام حبًا جمًا، وهذا أمر حسن، ولكن إن سبرته وخبرته وعايشته تجد أنّ الهدي الظاهر في حقّه أغلب من الباطن؛ فتجده ليس بصدوق وإذا خلا بمحارم الله لعلّه يفعل شيئًا، ويضجر  من الناس ولا يحتسب، يمتثل هدي النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في ظاهره دون باطنه.

{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }، فالذي يمتثل هدي النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في ظاهره وباطنه من عنده هذه الثلاثة:
• ترجو الله أي تستحضر النيّة في كل عمل، وفي كل عمل تعمله ترجو الله وتخاف من الآخرة، والآخرة حاضرة أمامك تنكد عليك وتنغص عليك أحوالك، لذا أهل الجنة وهم في الجنة يقولون: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}، المؤمن حزين لا بدّ أن يلقى الله، ولمّا يلقاه يقول الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن؛ فهو يخاف أن يكون في اليوم الاخر خاسرًا فهو حزين، فالذي لا يخاف اليوم الآخر، ولا يرجو الله، ولا ينوي العمل الصالح، ولا يذكر الله كثيرًا لا يستطيع أن يقتدي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الظاهر والباطن، فقد يستطيع أن يقتدي بالنبيّ -صلى الله عليه وسلم- في الظاهر، لكن في باطنه ليس كذلك.

أنا أعجب من حديث أنس في الصحيح، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: “خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-َ عَشْرَ سِنِينَ، وَاللَّهِ مَا قَالَ لِي أُفًّا قَطُّ، وَلَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ، لِمَ فَعَلْتَ كَذَا، وَهَلَّا فَعَلْتَ كَذَا”، كان يعرف ذلك من وجهه، هل هو راض عنه أم لا؟ فكان لا يؤنّب أصحابه، اليوم تعيش مع أخيك ثلاث أو أربع ساعات يقول لك لماذا لم تعمل عشر مرات؛ هذا عدم اقتداء بالنبيّ -صلى الله عليه وسلم- بالباطن، فالله ببركة الاقتداء بالنبيّ -صلى الله عليه وسلم- في الباطن ينفع بلحظك كما ينفع بوعظك وكلامك؛ لحظك وقسمات وجهك وقوتك وغضبك وتجاعيد وجهك وحركاتك الله ينفع بها، كما كان يقول أنس رضي الله عنه ، وقد قالوا قديمًا “من لا ينفعك لحظه لا ينفعك وعظه”.

أخونا يقول: تبت وعدت إلى الإخلاص لله هل تكتب له الأعمال؟

نعم، أبشر تكتب لك ،وزد ما أنت فيه واستشعر ما أنت فيه من خير.✍?✍?

رابط الفتوى

السؤال الأول: رجل عمل كثيرًا من الأعمال الصالحة في السابق، ولكن بنيّة غير مسدّدة، والآن تاب وأخلص النيّة لله -عزّ وجلّ في علاه-، فهل توبته هذه تسدّد وتهب له سابق ما عمل، وتجعله من الذين يبدل الله سيئاتهم حسنات؟

? مجلس فتاوى الجمعة

      ٢٠ ذو الحجة – ١٤٣٩ – هجري
      ٣١ – ٨ – ٢٠١٨ إفرنجي

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052