http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-18-1.mp3الجواب ؛ ما دَخْل سُوء تَصَرُّف والدَيْها بزَوْجَتِك؟
وهي عنْدَك ، زَوْجَتِك عنْدك حَدَث بَيْنَكَ وبَيْنَ أخيها أو أبيها مُشْكِلَة ، وهي عندك مُطِيعَة لك ، الله يقول : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء : 34] ، قال شيْخُ الإسلام : سبيل مُفْرد في سِياق النَّهْي والمُفْرد في سِياق النَّهي يُفيد العُمُوم
ما معنى سبيلاً ؟
قال شيخُ الإسلام : أكبر سبيل في الآية المُراد به الطَّلاق. قال فلمَّا عَلَّقَ اللهُ النَّهْي على اتخاذ السَّبِيلِ،َ طاعة الزَوْجَة ، دَلَّ هذا على أنَّ الطَّلاق الأصلُ فيه الحَظر و المنْع.
يعني طلاقُكَ لِزَوْجَتِك و تْحريمُكَ لِزَوْجَتِك وحَلَّف يمين على زَوْجَتِك الأصلُ فيه الحُرمَة.
الأصلُ في طلاق من َتُطيعك ، فامرأة تُطيعك و اختلَفْت مع أبيها أو أخيها مع من كان ، ماذا أثَّر هذا على المُشكلة ، بالعكس يجب أن تُقَدِّرها لأنَّها تُبْدي لك طاعة مع سُوء العلاقة مع أهلها.
لا أدري أين قول الله عز وجل :{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [الأنعام : 164] ، إذا والدها أساء إليك لماذا أنت تسيء إليها؟
نعم لو أساءت ولو وقفت مع أهلها شيء آخر .
والله النِّساء( مسكينات )، كثير من الأحيان نقول الحمد لله الذي جعلنا رجالاً .
والله النِّساء مسكينات و النِّساء ضعيفات.
وهُنَّ عوان عندنا، ويحتَجْنَ منا إلى حُسن مُعاملة و حُسن كلام ولا سِيَّما في الفترات الصَّعبة، في الفترات التي يكون فيها شِدة.
الإجابة فيها تفصيل إذا قصدتَ بحرام عليْك أن تجعلها كظهرِ أُمِّك فهذا ظِهار علَيْه كفارة ظِهار صيام شهرْين مُتَتابعيّن.
و إذا قصدتَ طلاق فإن ذَهبت فهو طلاق.
وإن قصدتَ تهديد وتخْويف و الظاهر هذا من حال سُؤالك فالواجب عليْك حينئذ كفارة اليَمين، و الله تعالى أعلم.
⬅مجلس فتاوى الجمعة : 5 – 8 – 2016
↩رابط الفتوى :
◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?
التصنيف: تربية وأخلاق
السؤال الخامس والعشرين إذا صنع لي موظف في وزارة ما معروفا فهل يجوز…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-14-at-7.41.18-AM.mp3الجواب : قد يجوز لك أن تعطي ولكن هو لا يجوز له أن يأخذ .
فطلبك للاعطاء لا يلزم منه الأخذ .
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : هدايا العمال غلول .
فمن له راتب لا يجوز له أن يأخذ .
فالمكافأة تكون بطرق كثيرة .
مثلا رأيت رجلا دمثا ((رجل يصاحب رجلا عزيز عليه ))لأنه صاحب خلق وصاحب خدمة للناس ، فلا يلزم من المكافأة المال ، ولا يلزم الهدية .
قد يكون تعميق صلة أو دعوة في أن تدعوه لطعام وتكرمه في بيتك ،وأن تبقى على صلة حسنة به وتدعو له ، كم من إنسان تراه وتحبه وتدعو له بالغيب ، فأنا اعرض وهو لا يرضى أن يأخذ فليس له أن يأخذ .
و ما أحسن أن تكون المكافأة بفقه بأن تحسن كيف تكافئ هذا وتكافئ هذا ، وهذا ماذا يحل له، وما لا يحل له من المكافأة ، وهكذا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
السؤال العشرون كيف نتعامل مع الولد الذي عمره سبع إلى عشر سنوات هل نتساهل معه…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171121-WA0119.mp3الجواب: جزى الله السائل خيرا.
علماؤنا يقولون: هل الأمر بالأمر أمر؟
يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم بالمضاجع) هذا أمر النبي عليه السلام للوالد بأن يأمر الولد، فهل بالنسبة للولد أمر؟
الجواب: لا، رفع القلم عن الولد، أنت المأمور أن تأمر، لكن هو ليس مأمور أن ينفذ، حتى يصبح على مخايل البلوغ سواء كان ذكرا أم أنثى.
والواجب على الأب أن يدّرب.
يجب عليك وهو ابن سبع سنوات أن تأمره، وعندما يصبح عشرة يضرب، لكن إن قصّر الولد فيتساهل معه، ابن السبع يتساهل معه بالطهارة،
ابن العشر يحتاج للطهارة، والبنت تحتاج لتحس أنها كبرت، وأنها عورة حتى لا يُطمع فيها، حتى يبقى الحياء عندها، وحتى لا تتبخّر الغيرة من نفوس أبيها وإخوانها، لكن لو وقع تقصير فالولد لا يأثم أنت المأمور والولد لا يأثم ( فهذه دربة )، إلاّ إن قصرت على وجه أصبح هذا الولد بالغا وأنت ما دربته على أن يستقيم على أمر الله عز وجل .
أيقظت ولدك للصلاة قال لك أنا نائم اتركه ولا بأس تقول له وتعلّمه، وتخبره بوضوح، ترى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمرني لما يصير عمرك عشر سنين أن اضربك، أنت الآن لم يصبح عمرك عشرة بعد أنت الآن عمرك سبع أو ثمانية.
كنت أزجر بُنية لي صغيرة قبل العشرة وعلمتها الحكم فأرفع يدي وأنا أمازحها متظاهرا بضربها فتقول لي: لن تضربني لأنه أنت قلت أن الضرب ممنوع قبل العشرة وأنا ما صار عمري عشرة، انتهى.
جميل أن تصبح هذه الأحاديث وهذه الأحكام العملية لها في الحياة تطبيقات وتذكير باستمرار في جميع الاحوال، في العشر وفي السبع .
أسأل الله التوفيق والسداد.
الموفق والمسدد هو السعيد أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من السعداء
والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال العشرون شخص أساء بحق شخص آخر عن طريق الهاتف وأوهمه أنه بنت …
الجواب : قال ابن سيرين وغيره من التابعين إذا أسأت لشخص أو اغتبته قال فأكثر من الدعاء له ، فأنت أكثر من الدعاء له ، وتب إلى الله ، وحذر الناس من الشر .
مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 5 – 27
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?
ابتلاء العبد في الحياة والطريقة الشرعية في تعامله مع هذا البلاء وما يترتب عليها من…
الواجب على المسلم أنْ يؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره حلوه ومره ، وغالباً ما يكون المُر فيه خير ، وإذا لم يكن هذا الخير في الدنيا فهو في الآخرة .
المؤمن لا يشاك بشوكة إلا ويكتب له فيها أجر، ففي الحديث عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وإن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له ، ليبلوكم بالخير والشر فتنة ، فالمبتلى بالخير وبالصحة وبالمال وبالعافية فهو بفتنة ، والمبتلى بالقلة وبالضعف هو بفتنة ، والواجب على الإنسان أن يؤدي حق الله في هذه الفتنة بأن يلتزم بما ينزل في هذه النازلة من أحكام ، في أن يترك داعيَ هواه وأن يستجيب لأمر مولاه جل في علاه .
وعلماؤنا يقولون : من أصيب بمصيبة أولاً يتذكر الأجر الذي فيها ، ويتذكر قصوره تجاه ربه وأنها تكفر عنه ، وليتذكر النعم الكثيرة التي بقيت في غير هذه المصيبة ، وليتذكر مصيبة غيره ، فإن غيره قد أبتلي بأشد من هذه المصيبة ، ثم يحتسب الأجر .
وما أشك أنه ما يجري على هذه البسيطة من أحداث جليلة أو صغيرة إلا ولله فيها حكمة ، والعاقل من يتلمس هذه الحكمة ، ومن ينظر إلى الأمور بنظرة ربانيّة فيها موعظة وإفادة ، يستفيد الإنسان ، وليس الخبر كالمعاينة كما يقولون .