http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171021-WA0129.mp3الجواب: أولا بارك الله فيكم أولياء الامور يوجبون التعليم الالزامي، والتعليم الإلزامي يعرف الإنسان الأشياء العامة، يعرف يحسب ويعرف يكتب ويعرف الخط، الإخوة الذين لم يدخلوا المدرسة تفوتهم أشياء.
اقول لكم شئيا المشايخ الذين لم يتعلموا في الدراسات الشرعية تفوتهم أشياء.
فطالب العلم إذا ما درس دراسة شرعية تفوته أشياء.
فاليوم المشايخ المتفننين أو حلقات العلم التى فيها جميع العلوم غير موجودة، فيبقى طالب العلم يقرأ الذي يحب والذي لا يحبه لا يقرؤه، فواحد ما يقرأ فقه الجنايات والفرق بين انواع القتل أو ما تفاصيل يسمى اليوم بالاحوال الشخصية أو علم الميرات أو الفرائض فيبقي هناك خلل عنده.
فما دام أولياء الامور يوجبون التعليم الالزامي فهذا امر واجب ولا يجوز شرعا أن تجعل ولدك لا يأخذ نصيبه من التعليم الإلزامي.
بعد التعليم الإلزامي إن اردت أن تفرغه وتعلمه بعد التعليم الالزامي لا حرج فيه، لكن الحياة كما يقولون تحتاج من ذهن الانسان أن تكون عنده أشياء من البديهيات، فطالب يكبر ولا يعرف يحسب هذه مشكلة فيجد صعوبة في الحياة.
ما الذي يمنع أن تجمع التعليم الالزامي وبعد التعليم الالزامي لما يكبر ويتسع مداركه فحينئذ تعلمه التعليم الشرعي وقبلها تلقنه ( *الْعِلْمُ فِي الصِّغَرِ كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرِ* ) الصغير رزقه الله ذاكرة يستطيع أن يحفظ فيها فيستغل في الحفظ ولما يلدأ يعي ويفهم يُفهم، والحفظ إذا نكحه الفهم أي اذا عملنا زواج بين الفهم والحفظ حفظنا تم فهمنا المولود الناتج عن هذا الزواج زواج الحفظ مع الفهم العلم ،فيصبح الانسان عالما.
كيف الناس قديما كانوا علماء؟
ولده يعلمه شيخ ويحفظه ويبدأ فيحفظ اللغة العربية يحفظ شئ في اللغة ويحفظ شئ من القران وشئ من السنة وشئ من متون اهل العلم فلما يكبر يُفهم ما حفظ ويشرح له ما حفظ فيصبح علمه مرتبا، *ولذا قالوا من حفظ المتون حاز الفنون*، متن في اللغة ومتن في الفقه وهكذا.
حتى أنهم كانوا يعلمون علم الهيئة ( علم الاوقات ) كيف تعرف الأوقات الذي صلة بعلم الفلك وله صلة بأوقات الصلاة وكانوا يعلمون علم الكلام بديهيات علم المنطق حتى تحسن أن تتصور المسائل، *أما التفصيل في علم الكلام فهذا مذموم وليس هذا بمحمود،*والله تعالى اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
23 محرم 1438هـ
13/10/2017
⬅ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor
التصنيف: تربية وأخلاق
أليس من الأولى البيان للناس بالحجج والبراهين ما حدث بين أصحاب رسول الله صلى الله…
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاهم ربنا في كتابه، وزكاهم نبينا صلى الله عليه وسلم، بعث ليعلم ويزكي وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم، بلا شك بمهمته . وقد أفلح ونجح، فمن يطعن فيهم فإنه في حقيقة الأمر يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يطعن بالله؛ لأن من طعن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجملة فإنما هو- شاء أم أبى – يطعن في القرآن الكريم فإن القرآن وصلنا من خلال الصحابة، فإن أسقطنا الصحابة فهذا يجعلنا نشك في القرآن هل هو كلام الله أم لا ؟ لذا العلماء يقولون من طعن في جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو كافر مرتد .أما من يطعن في واحد منهم فهو فاسق، وقد قال الإمام أبو زرعة الرازي : (( من طعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو زنديق)).
وعلينا أن نذب عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجج والبراهين وأن ننشر فضلهم في الأمة فضلهم مجموعين بالجملة وفضلهم مجموعين بوصف كأهل بد، والحديبية، وهكذا، وأيضاً ننشر فضلهم منفردين . فهذا من العبادات والطاعات .
لكن ما جرى بينهم من خلاف وفتن، فإن الله لم يتكفل بحفظ ما جرى بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذا النبي صلى الله عليه وسلم أراحنا – وهذا من رحمته وشفقته بنا – فقال فيما ثبت عنه عند الطبراني عن ابن عمر قال : {إذا ذكر أصحابي فأمسكوا} فلا تنشغلوا بما لا ينفعكم وعليكم الانشغال بما يترتب عليه ثمر . ولما سئل سعيد بن المسيب عما جرى بين الصحابة من الفتن فقال مقولة تكتب والله بماء العيون ، وهو كلام عليه نور، والله قد يجري الحق على ألسنة بعض الصالحين فقال : (( فتنة نجى الله منها أيدينا فلننجي منها ألسنتنا )) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عن أصحابه : {والذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق كل يوم مثل أحد ذهباً [وفي رواية : أنفق كل يوم مثل أحد ذهباً] ما بلغ مد أحدهم أو نصيفه} فأين نحن وأين هم؟ {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم}.
فينبغي أن نمسك عن التفصيل في هذه الفتنة، لاسيما أن التفصيل قد دُوِّن في عصور قلة، وأصحاب هذا التفصيل مطعون في ديانتهم وعدلهم وضبطهم، وقد كذبوا متقصدين الجنف والحيف على قوم، والميل إلى قوم . فانظروا إلى تفاصيل الفتنة التي يذكرها طارق سويدان في أشرطته، فأسانيدها تدور على سيف بن عمرو التميمي، ولوط بن منحنس ، وأمثالهم من الكذابين. فكيف أسمع لتفاصيل ما جرى بين الصحابة وهم الأسوة والقدوة لكلام واحد كذاب دجال. ومن يسمع يميل قلبه لجهة دون جهة والقلب يدخل فيه بغض وكره لبعض الأشخاص فلا يوجد عندنا رواة ثقات أثبات معتدلين ذكروا الفتنة . ولو احتاج أحد اليوم أن يدرس الفتنة دراسة دقيقة بالأسانيد لاحتاج إلى المفقود من الكتب أكثر من حاجته للموجود، لاسيما كتاب “تاريخ الكوفة” لابن شبة، فهو مفقود . وقد لخص ابن حجر هذا الكتاب في “فتح الباري” في كتاب تاريخ الفتن، واقتصر على عيون الروايات، لكن لعله ترك منه ما الله به عليم، وما يسعف المتخصص في هذه الدراسة .
فهي مرحلة مضت ما تكفل الله بحفظها؛ بخلاف أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان عبد الله بن المبارك يقول : (( لو أن كذابا زور بالليل ان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ييسر الله في النهار من يفضحه ويبين كذبه))؛ لان الله قد تكفل بحفظ الدين ، ومن حفظ الدين حفظ السنة . أما حفظ ما جرى بين الأصحاب فما تكفل الله به فلماذا الانشغال بهذا التفصيل ؟ وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسوا في موطن شك، ولا موطن ريبة، وكلهم ثقات، نحبهم ونتولاهم . ونفضل بعضهم على بعض، فأفضلهم على الإطلاق أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، بهذا الترتيب، وعلي أفضل من معاوية، لكن معاذ الله أن نشتم أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السؤال السادس شيخنا لو تكرمتم بكلمة حول إحسان الظن بالناس
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161004-WA0011.mp3الجواب : الواجب أن نحسن الظن بالناس والواجب على العبد أن يهضم نفسه فالذي لا يحسن الظن بالناس لا يهضم نفسه والذي يهضم نفسه ويتهم نفسه يحسن الظن بالناس .
كيف يكون هضم النفس ؟
تقول عائشة إن شأني كان في نفسي أحقر من أن ينزل الله في شأني قرآنا يتلى إلى يوم الدين وكل الذي كنت أرجوه أن يري الله نبيه صلى الله عليه وسلم مناما يبرئني فيه .
فمن هضم نفسه وبحث عن عيوب نفسه هان عليه شأن غيره فبعض الناس كل العيوب فيه ولابس ثوب مرقع والعورة المغلظة في حقه ظاهرة ويبحث عن القدح في عيوب الناس، وهذا كثير للأسف فتحسين الظن بالناس واجب حتى قال علماؤنا : *إذا رأيت رجلا عاصيا فغاب عن نظرك فمن باب تحسين الظن تقول لعله تاب*، ومن حسن الظن بالناس رزقه الله تعالى حسن الخاتمة ، فلماذا تبحث عن عيوب الناس ابحث عن عيوب نفسك وماذا يضرك الناس ؟ يعني بعض الخلق ينبش بالمنقار عن عيوب الناس ، لذا المؤمن اذا سمع كلاما يحمله على أحسن وجوهه والحمل على أحسن الوجوه من أسباب النجاة من الفتنة ، وذكرت لكم قبل قليل في حديث عبد الله بن عمر بن العاص فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه .
الإنسان يحب أن يعذره الناس، الناس وقت الفتنة ينبغي أن تعاملهم بفضل لا بعدل.
سبب نجاة أبو أيوب من فتنة الإفك وقد خاض فيها بعض الناس يقول لأم أيوب أكنت صانعة ماتتهم به عائشة أتصنعين ما تتهم به عائشة قالت : لا
فقال أبو أيوب والله إن عائشة خير منك فإذا إنت ما تصنعين هذا ،فحسن ظنه بعائشة نجاه الله من الفتنة نجاه الله من الشر قال عائشة خير منك فحسن الظن يريح وحسن الظن فيه خيرات وبركات .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
29 ذو الحجة 1437 هجري
2016 – 9 – 30 افرنجي
السؤال العاشر ابني من الحفاظ ويبلغ من العمر سبع عشرة عاما وهو عاقل…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161015-WA0012.mp3الجواب : أما أن تجعليه من زكاة مالك فلا ، والأمر سهل ، وهناك إخوة أحبة كثر يعلمون القراءات وهم محتسبون ، فأرجو يا أختي منك أن أرى ولدك ، ولعل الله ييسر له أن يتعلم هذه القراءات دون هذه الكلفة التي لا تستطعينها .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي