السؤال التاسع سؤال عاجل أود القيام بدراسة على بعض كتب ابن القيم فيما يتعلق…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170318-WA0015.mp3الجواب : طبعا أحسن كتب ابن القيم في علم المصطلح كتاب الفروسية ،فكتاب الفروسية دقق فيه في علم مصطلح الحديث على وجه حسن جدا،
وأما من حيث التطبيقات العملية فمن أحسن كتبه زاد المعاد ،وتهذيب سنن أبي داود ،وأنا أنصح أن تجعل بحثك حرا وأن لا تحصره في كتاب،
فإن جعلته حرا ييسر الله لك أن تقرأ جميع كتب ابن القيم
بمعنى أن تجعل بحثك بعنوان الصنعة الحديثية في كتب ابن القيم ،وألا تجعل بحثك الصناعة الحديثية في كتاب كذا،
وأنصحك أن تجعل بحثك في التقعيد، ثم في التمثيل، بمعني أن تفصل التقعيد عن التمثيل، لأننا نوافق ابن القيم أحيانا في التأصيل ولكن عندما يبدأ يمثل فقد ينازع في بعض الأشياء في هذا الباب.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 1 – 22 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الخامس يقول البعض أن تأليفكم لكتابكم النافع كتب حذر منها العلماء فيه ترويج…


الجواب : كتابي كتب حذر منها العلماء.
المجموعة الأولى التي نشرت في مجلدتين إنما هي لطلبة العلم.
واليوم ما بقي شيء مخبأ اليوم.
النت والبحث هذا يعطيك كل شيء ثم كتب أهل البدع تنتشر بقوة في الدنيا كلها لا تنظر إلى بلدك، يا أيها السائل اذا كنت في بلد فيه عافية فاحمد الله على نعمة هذا البلد .
فما كتبت هذا الكتاب إلا بعد أن زرت وزرت كثيراً من بلاد فأندونيسيا فيها من الخرافات ما الله به عليم.
وكثير من الكتب التي نبهني في التحذير منها حضورها ووجودها في بعض مجتمعات بلاد المسلمين.
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه و من لا يعرف الخير من الشر يقع فيه .
يقول حذيفة :
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن اقع فيه فمعرفة الشر وتحذير الأمة من الشر ولا سيما في بلاد الغربة وفي وقت الغربة، واجتمعت على المسلمين في كثير من البلاد الغربة من حيث الزمان، والغربة من حيث المكان، هذا منهج نبوي .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي

رأيت في أحد المكتبات كتابا بعنوان الرخصة في الغناء والطرب تحقيق الجمل ورأيته قد وضع…

الكتاب اسمه “الرخصة في الغناء والطرب بشرطه” ألفه محمد بن أحمد بن قيماز الذهبي، وهو في الحقيقة ليس من تأليفه، وإنما هو اختصار لكتاب “الإمتاع بأحكام السماع” لكمال الدين أبي الفضل جعفر بن تغلب الأجفوي، المتوفى سنة 748، وممن أذكر أن هذا الكتاب للذهبي واختصره ابن العماد في “شذرات الذهب 6/156” وهذا الكتاب مخطوطته في مكتبتي ونسخته من أكثر من عشر سنوات تمهيداً لطبعه، لكن طرأت ظروف، وأنا استفدت من السؤال أن الكتاب مطبوع، وأنا لا أعلم أن هذا الكتاب قد طبع، وطباعته لابد أن تكون حديثة، أو في مصر، والكتاب صحيح النسبة، لخص فيه الذهبي كتاب الأجفوري.
والسماع الفطري والترنم الفطري بالأشعار والحداء ليس فيه حرج للرجال، إذا كان على السجية، من غير أن يتخذه مهنة، ويتعلم السلالم الموسيقية، ويكون بألفاظ جيدة، وكان البراء وأنجشة حاديين، وكان البراء بن مالك حادي الرجال، وأنجشة حادي النساء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأنجشة لما يحدو والإبل تسرع كان يقول له: {يا أنجشة رويدك رفقاً بالقوارير}، لأن النساء تتأذى من سرعة الإبل، وهذا يأذن للرجل أن يعبر بتعبيرات الرقة عن النساء، فالحداء جائز من غير آلات الموسيقى، وغير ألفاظ سيئة، ومن غير أن يكون هذا صنعة له، فيفعل هذا فلتات، لاسيما إن دعت الحاجة فتقع منه على وفق الفطرة، وشيخنا الألباني رحمه الله، عقد في كتابه “تحريم آلات الطرب” فصلاً لجواز هذا النوع من الغناء، ولا يشرع للرجال أي نوع من أنواع الغناء غير هذا ، والله أعلم
أما التكلف في أعراس البدو قد يقع فيه تنطيط زائد وتصنع وهذا لا يجوز، وقد صحح شيخنا عند البيهقي عن عائشة أنه لما ختن ابن أخيها، جاءوا برجل حادياً، فوجدته يغني ويهتز كأنه شيطان فقالت: ((من الذي جاء بك، أنت شيطان أخرج)) فطردته لتصنعه وتكلفه، والله أعلم.

السؤال سؤال من الأخ محمود حمدان من غزة السلام عليكم شيخنا أبو عبيدة مشهور وعليكم…

 
 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170704-WA0041.mp3الجواب: أستاذنا الأستاذ عمر الأشقر أسأل الله له الرحمة، سمعت شيخنا الألباني رحمه الله أكثر من مرة يقول: عليه سمت العلماء، وكان كذلك، وكان يدرس الإخوان المسلمين وغيرهم العقيدة السلفية، وكان غيوراً أشد الغيرة على تدريس العقيدة السلفية، وجزاه الله خيراً يسرَ العقيدة السلفية بأسلوب سهل.
يعني لو أن طالب علم استنصحني وهو مبتديء يريد أن يعرف تفاصيل العقيدة السلفية، لقلت له: عليك بسلسلة الأستاذ عمر الأشقر، له سلسلة في العقيدة رائعة، العقيدة في الله، الإيمان بالملائكة، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالرسل والرسالات، وعالم الجن والشياطين، الإيمان بالقضاء والقدر، إلى أخره، له سلسلة متكاملة، له سلسلة رائعة، سهلة، تقرأ كلاماً سهلاً ميسراً .
والأستاذ عمر الأشقر مدرس، كان يدرس في المساجد والجامعة.
فسلسلته حسنة، وقرر فيها العقيدة السلفية.
إذا أُخذت عليه مآخذ في بعض الأشياء فهي كما أخذت على بعض البشر فهذا أمر طبيعي جداً، وجدت في علم الحديث بعض الأشياء يحتاج الشيخ أن يدقق فيها، لكن بالجملة كتابه جيد.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في التلغرام:
http://t.me/meshhoor

ما رأيكم في كتاب الأسطورة التي هوت علاقة الجان بالإنسان

هذا لا يصلح أن يكون كتاباً، فهذا يصلح لأن يكون مسلسلاً أو فيلماً.
 
وأهل السنة يقولون تلبس الجني للإنسي شيء ثابت وصحيح، بل ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: {إذا تثاءب أحدكم فليغط فاه فإن الشيطان يدخل} بل تفهم من قوله تعالى: { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } إن كل من أكل الربا في هذه الحياة الدنيا فهو ممسوس.
 
فدخول الجني بدن الإنسي أمر لا يمتنع لأن الجن أرواح لا أجساد فيها ونحن البشر أرواح وأجساد ، ويوجد في الجسد فضاء وفراغ وهذا الروح يحل في هذا الفراغ ، فما الذي يمنع والنصوص الصريحة تثبت ذلك  وأن هذه عقيدة أهل السنة ، وذكر ذلك أحمد وغيره .
 
أما أن تكون مسألة اشبهت على كاتب فيجعلها الأسطورة التي هوت؛ فليس هكذا لغة أهل العلم ، وهذا العنوان بعيد بعد الأرض عن السماء عن لغة أهل العلم وما في جوهره خطأ محض يخالف ما عليه المحققون من العلماء فلا أنصح أحداً أن يقتنيه ولا أن يشتريه ولا أن ينظر فيه .

ما رأيكم في قاموس المنجد

للأسف أقول: إن هذا القاموس غزا؛ لا أقول المدارس والجامعات والمكتبات، بل للأسف غزا البيوت، وفي كثير من البيوت يعتمد على هذا القاموس لأنه سهل.
 
لكن هذا القاموس فيه سموم عظيمة ولا يجوز لأحد أن يقرأ فيه، إلا إن كان شبعان ريان  من علوم الشريعة، يعرف من خلال ما وهبه الله إياه من علم الصحيح من السقيم، والجيد من الرديء، والأصيل من الدخيل.
 
هذا القاموس وضعه النصارى ، وأول ما طبع سنة 1908، وكتبه راهب نصراني هو الأب لويس معروف اليسوعي، ووضع قسم الأعلام منه راهب نصراني آخر، هو الأب فرَانْديد توت يسوعي أيضاً، وطبع أول ما طبع في المطبعة الكاثوليكية.
 
هذا القاموس فيه بعض الآيات خطأ ولا يوجد فيه ((قال الله)) ويقولون أحياناً ((في القرآن)) ولا يوجد فيه صفة للقرآن بأنه مقدس أو عظيم، ويكثرون من ذكر الأسفار والتوراة والإنجيل خاصة، ولا يوجد فيه حديث نبوي واحد، ونحن نعرف لغة العرب من القرآن والحديث والشعر الجاهلي، وللآلوسي كتاب حول ما يستشهد به على كلام العرب.
 
وهذا القاموس فيه إرجاع إلى مجلات النصارى ،ولا يوجد فيه إرجاع إلى مجلة قام عليها المسلمون أبداً.
 
وهذا القاموس لا يوجد فيه ذكر للمصطلحات الإسلامية فمثلاً: كل أعياد النصارى كالشعانين والفصح وغيرها كلها موجودة فيه بالتفصيل، أما المصطلحات الإسلامية فغير موجودة فيه، حتى البسملة يقولون هي(بسم الأب والابن والروح القدس) فهذه البسملة الموجودة عندهم.
 
فهذا القاموس خطير جداً لا يجوز لأحد أن يقرأه وقد وجدت رسالة نافعة طيبة للدكتور إبراهيم عوض سماها: “النزعة النصرانية في قاموس المنجد” فمر بهذا القاموس ودرسه دراسة جيدة، وذكر في هذه الرسالة النزعة النصراينة بتأصيل وتمثيل، من قرأها يعلم علم اليقين أن هذا القاموس وضع للتبشير، ووضع لتروج بضاعة النصارى وعقائدهم على المسلمين.
 
فينبغي أن يقاطع هذا القاموس وهناك بديل عنه مثل “القاموس المحيط” و”المعجم الوسيط” وغيرها  والله أعلم .