السؤال السابع كيف نوفق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم لا عدوى…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/05/7.mp3الجواب: اختلف أهل العلم في التطبُّب على قولين :
منهم من قال بالوجوب لظاهر قوله -صلى الله عليه وسلم-: {يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً ، إِلا دَاءً وَاحِدًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : الْهَرَمُ}. رواه الترمذي (2038) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وللعلم فإن بين الحين والحين تظهر أمراض جديدة = والنبي-صلى الله عليه وسلم- فصّل هذا في حديث عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- عند البيهقي قال :{وما ظهرت الفواحش في قوم حتى يعلنوا بها إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم} ، فهذا بحسب الفواحش الموجودة وظهورها !.
ومن بديع ما أعجبني صنيع ابن كثير في تفسير سورة النساء في تفسيره المشهور لما ذكر هذا الحديث وذكر الدجال وأحاديث الدجال قال : وفي هذه الأحاديث دلالة على أنه لا بد أن ينزل عيسى -عليه السلام- ؛ لأن الله تعالى ما أنزل داء إلا وجعل له دواء = ولا دواء للدجال إلا عيسى -عليه السلام- ؛ فأحاديث الدجال تؤكد على نزول عيسى -عليه السلام- .
ومنهم من قال بالسنية ؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما ذكر السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ذكر من بين صفاتهم ، قال : {لا يتداوون!} = والذي أراه راجحا التنويع والتفصيل فإذا ترتب على عدم التطبب الهلاك وضياع من يعول وفساد في حياة الشخص = فحينئذ يجب عليه المداواة ، وأما إن ترتب عليه أن يتأخر البرء ولا يترتب عليه هلاك ، مثل إنسان أصابته إنفلونزا أو رشح وجرت العادة أن الأمر يأخذ مداه ثم بعد فترة يبرأ -بإذن الله تعالى- ولا يترتب على إثر ترك هذا المرض من التداوي هلاك أو تضييع الإنسان لمن يعول وترَكَه من باب تمام التوكل على الله ليكون من ضمن السبعين ألفا = فحينئذ تَرك التطبب سنة ! ، ✋لا أقول التطبب سنة ?أقول ترك التطبب سنة! ، فالتنويع هو الذي تقتضيه الأحاديث والله تعالى أعلم.
أما التوفيق بين قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : {لا عدوى} ، وبين قوله : {لا يورد مريض على مصح} ، ومثله حديث {إذا سمعتم بالطاعون وأنتم في بلاد فلا تخرجوا منها !} ، وفي كلا الحديثين إثبات للعدوى!، مع قوله -عليه الصلاة والسلام : {لا عدوى} = فإن للعلماء مصنفات في التوفيق وأحسن كلام وجدته في المسألة للإمام الطيبي في كتابه (شرح مشكاة المصابيح) ؛ فقد ذكر قاعدة حسنة مفيدة لطلبة العلم قال : إذا نفى الشرع شيئاً ثم أثبته فالنفي لا ينصب عليه لذاته وإنما النفي ينصب على الشيء القائم في أذهان المخاطبين آنذاك! = إذن الشرع إذا نفى شيئا ثم أثبته ؛ فالنفي لا ينصب على ذات الشيء وإنما ينصب على الشيء القائم في أذهان المخاطبين آنذاك في الجاهلية فقد كانوا يعتقدون أن العدوى تنفع وتضر أو تضر لذاتها ولذا لما ذكروا الجمل الأجرب قال النبي -صلى الله عليه وسلم- من أعدى الأول؟! ، أي : المرض الأول ممن؟! = فالعدوى لا تضر بذاتها والعدوى لا تضر إلا بقدر الله تعالى ؛ فالعدوى مثبتة والمنفي اعتقاد العرب الذي بقي في عقول وقلوب المخاطبين آنذاك! .
مجلس فتاوى الجمعة
27 _ 5 _ 2016
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال الحادي عشر هل هناك منهجية ترونها في قراءة كتب الشيخ الألباني خصوصا ما…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170525-WA0055.mp3الجواب : أولاً سماع الأشرطة تُعين على بعض الأشياء ومعرفة بعض الملابسات أيضاً تعين أيضاً ولا بد أن يمتلئ الإنسان من قراءة مقدمة الشيخ – ، ضمني أكثر من مجلس مع بعض إخوانا في أكثر من بلد وقالوا والله طبعتك للسنن الأربعة ما فيها الحكم الأخير للشيخ على الكتب ، قلت هذا ضياع للمنهجية لو في منهجية ، لو قرأت أنت مقدمة سنن النسائي -مثلاً – الشيخ يقول الحديث الذي لم يسبق أن خرجته فأنا لا أحكم في كتب السنن الأربعة إلا على ظاهر الإسناد لا أحكم على الحديث ، احكم على ظاهر الإسناد .
 
فمن الأهمية بمكانة قراءة مقدمات الشيخ التي أفصح فيها عن منهجه ، وهنالك مقدمات ينبغي النظر فيها جيداً كتمام المنَّة، وتمام المنَّة للشيخ فيها تأصيل بديع للغاية وفي لها أشياء جميلة في تمام المنة، وكذلك كما قلت في مقدمات السنن كذلك مقدمات صحيح الترغيب والترهيب ،المهم أن يمتلىء الإنسان من مقدمات كتب الشيخ هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لا بد من معرفة المتقدم والمتأخر ، ونحن في الحقيقة بحاجة لكتاب يكون بمثابة الإرشاد لمن يقرأ كتب الشيخ كيف يتعامل مع كتب الشيخ ، لأنه الحقيقة في خلط يقع ،خلط ولا سيما لما يغيب كما ذكرت الحكم على كما ذكرت حول صحيح الترهيب والترغيب كما ذكرنا عن السنن والحكم على ظاهر الإسناد ،عدم معرفة المتقدم والمتأخر من كتب الشيخ هذه كلها يعرفها من كان قريباً من الشيخ – رحمه الله – ومن لم يكن قريباً تختلط عليه الأمور ويجد أحكاماً متعددةً قد يكون فيها تعارض حقيقي وغالباً ما يكون فيها تعارض ، لو أدركنا ما ذُكرَ سابقاً وما هو نحوه يرفع التعارض لذا أنا أظن أننا بحاجة إلى دراسة ولو كانت موجزة يسيرة مفاتيح في التعامل مع كتب الشيخ – وأسأل الله جل في علاه أن يُعين على هذا .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
 
⏰ *2017 – 3 – 15*
 
رابط الفتوى
 
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
 

السؤال الأول أخ يسأل فيقول لماذا لم يرو الإمام مسلم حديثا ولو واحدا عن…

whatsapp-audio-2016-11-07-at-6-24-00-pm
الجواب : أظن أن الأخ يسأل عن رواية الإمام مسلم عن البخاري في صحيحه ، وإلا كثير من كتب الإمام مسلم ضائعة وأظن أننا لو وجدنا كتابه ( الإعتبار ) الذي خصه في موضوع الجرح والتعديل فإنه والله تعالى أعلم قد أكثر النقل فيه عن شيخه البخاري .
وقد تبين لي بعد بحث طويل أن الإمام مسلم فرغ من صحيحه سنة ( ٢٥٠ ) للهجرة ، وأن الإمام مسلم التقى بالإمام البخاري بعد هذا العام فهو لم يعرفه إلا في أواخر حياته فكان قد أتم صحيحه قبل أن يلقاه ولما التقى به سأله عن الأحاديث المعللة كحديث كفارة المجلس وقال له، كما صح بالأسانيد: دَعْنِي حَتَّى أُقَبِّلَ رِجْلَيْكَ يَا أُسْتَاذَ الْأُسْتَاذِينَ ، وَسَيِّدَ الْمُحَدِّثِينَ ، وَطَبِيبَ الْحَدِيثِ فِي عِلَلِهِ .
فإذاً الإمام مسلم ما روى في صحيحه عن الإمام البخاري ليس إنتقاصاً، هذا أسلم الأجوبة فيما أرى ، قيل : وهذا معروف عند المحدثين ولا سيما في ذاك الزمان أن مسلماً لم يروِ عن البخاري طلباً للعلو فالعلماء قديماً كانوا يتجوزون ويروون عمن شملهم اسم الستر وفيهم كلام طلباً للعلو ، ولذا من تُكُلِّم فيه في الصحيحين في صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم هم من طبقة شيوخ البخاري ومن طبقة شيوخ الإمام مسلم والتلميذ يعرف شيخه ويعرض حديثه على حديث غيره ويعرف فيما أصاب فيه أو أخطأ ، فكل من تُكُلّم فيه إنما هم من طبقة شيوخ مسلم طلباً للعلو وهذا معروف ، ولما سئل الإمام مسلم لماذا تروي عن فلان وفيه كلام قال : طلباً للعلو ، فكان مثلاً إذا صح عنده الحديث عن مالك بواسطتين والواسطتان ثقتان وروى واحد فيه كلام عن مالك مباشرة دون الواسطة الثانية فأصحاب الصحيحين يروون مباشرة بالواسطة الواحدة لأن الحديث اشتهر وانتشر عن الإمام مالك ولذا أئمة العلل لا يعلون بطبقة الشيوخ أو شيوخ الشيوخ وإنما الحديث المعل حقيقةً لما يكون من أوهام الرواة عن التابعين أو تابعي التابعين وهكذا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي

هل حديث ماء زمزم لما شرب له صحيح وهل يجوز نقله من مكة…

ماء زمزم هو (( طعام طعم ، وشفاء سقم )) كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والمراد بقوله : طعام طعم؛ أي إنه يفي عن سائر الأطعمة.  وشفاء سقم؛ أي أنه بإذن الله تعالى يشفي به المؤمنين الصادقون، لاسيما في الأمراض العويصة التي ظهرت في هذا الزمان، والتي أنبأ عنها صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عمر في الصحيح : ( …..وما ظهرت الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها، الا ظهرت فيهم الاوجاع والامراض التي لم تكن في اسلافهم ) فشيوع المعاصي في المجتمع من أسباب ظهور الأمراض التي لم يعرفها من قبلنا من أسلافنا وحديث {ماء زمزم لما شرب له } له طرق وشواهد يصل بها إلى مرتبة الحسن . وأملى الحافظ ابن حجر مجلساً خاصاً في طرق هذا الحديث . وأعلى من صححه سفيان بن عيينة، فقد صح عنه أن رجلاً قال له: ما قولك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ماء زمزم لما شرب له } أثابت عندك؟ فقال : نعم . فقال : لقد شربت زمزم آنفاً على أن تحدثني مئة حديث، فقال له: اجلس، فجلس وأسمعه مئة حديث . وفي هذه القصة الثابتة عنه إشارة صريحة في أن عيينة، وهو من الجهابذة ، يصحح الحديث وقد نصص على تصحيحه جمع من أهل العلم .
وأما حمل زمزم من مكة إلى سائر البلدان، فقد ذكر القشيري في كتابه (( السنن والمبتدعات )) أنه من البدع . وهذا الكلام ليس بصحيح . فقد صح عند البخاري في (( التاريخ الكبير ))، وعند الترمذي , من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل معه ماء زمزم في الأداوي والقرب ، وكان يصبه على المرضى ويسقيهم )) . وأخرج البيهقي بسند جيد من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال : إنه صلى الله عليه وسلم كان يرسل وهو بالمدينة – قبل أن تفتح مكة – إلى سهيل بن عمرو أن اهد لنا من ماء زمزم،  فيبعث إليه بمزادتين )) فله شاهد مرسل صحيح في مصنف عبد الرزاق برقم 9127. وذكر ابن تيمية في (( مجموع الفتاوي )) أن السلف كانوا يحملون معهم زمزم. فلا حرج في حمل ماء زمزم والاستسقاء والاستشفاء به بالسقيا والصب على مكان الداء، هذا من الهدي النبوي.
وقد شرب العلماء زمزم بنوايا عديدة، فها هو الحاكم صاحب المستدرك يشربه بنية الإحسان بالتصنيف . وقد أحسن في تصنيفاته رحمه الله . وها هو ابن حجر شرب زمزم بنية أن يكون كالحافظ الذهبي في معرفته بالرجال وكان رحمه الله يقول: لا يحصى كم شربه من الأئمة لأمور نالوها وقال: أنا شربته في بداية طلبي للحديث بنية أن يرزقني الله حالة الإمام الذهبي في الحفظ ومعرفة الرجال . وقال: حججت بعد عشرين سنة وأنا أجد في نفسي المزيد من تلك الرتبة. وقال: شربته فيما بعد بنية أن يجعلني لله كابن تيمية في معرفة الفرق والأديان . وقال ابن الهام في (( فتح القدير )) : والعبد الضعيف – يقصد نفسه – شربه للاستقامة والوفاة على حقيقة الإسلام فما أجدرنا أن نشرب زمزم بنية الثبات، وأن يخلصنا من الأدواء ما لا يعلمه إلا الله؛ من استجابة لحظ النفس، أو الشهوة، أو الكلام فيما لا يعنيه، أو الانشغال بما لا ينبغي، أو ركوب الهوى وما لا يرتضى، وما شابه من هذه الأدواء. فكلنا بحاجة لأن نشرب زمزم بنية الصلاح والإصلاح، فالأمة تحتاج إلى المصلح الذي يعرف واجب الوقت ويشغلها به . نسأل الله أن يجعلنا هداة مهديين، وأن يجعلنا سلسلة هداية إلى يوم الدين

السؤال الخامس لماذا عمرة لم تذكر بحديث عائشة 

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170428-WA0017.mp3 
الجواب : لأن تتمة الخبر في طول الصلاة أصبح معروفاً عند الناس ،يعني هم ذكروا شيئا غير معروف عند الناس من الركوع ركوعين ومن تطويل الصلاة ،فلما أخبروا بتطويل الصلاة وبأن صلاة الكسوف امتازت عن غيرها بالتطويل أصبح باقي الكلام معروفاً عند المخاطب
 
⬅ مجلس صحيح مسلم .
 
23 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 20 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني عشر ما القول فيمن يقول لا يصح الاعتماد على تصحيحات الألباني لاحتمال…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170526-WA0037.mp3الجواب : المتراجع عنه قليل والمتراجع عنه مجموع ، والمتراجع عنه لو ادأعددناه بالنسبة للأحاديث التي حكم عليها فالتي حكم عليها أكثر بكثير بعشرات الأضعاف من المتراجع عنه ، المتراجع عنه جله محفوظ لكن للأسف مبتور ، يعني أخونا الذي نشر التراجعات للإمام الألباني -محمد الإمام -يعني جمع عدداً طيباً لكن للأسف يعني ما شمل هذا الأصول التي كانت معتمدةً عند الشيخ ثم تراجع عنها .
 
اضرب مثلاً بحديث ابن لهيعة ، الشيخ كان يضعف عدا رواية الأربعة العبادلة عن ابن لهيعة وألحق بالعبادلة الشيخ في أواخر إسحق ابن عيسى الطباع ، وقتيبة بن سعيد البلخي البغدادي ، فمشى روياتهم ، فبعض الأحاديث التي ضعفها قديماً لا علة لها سوى أنها من رواية غير العبادلة ، قد تكون من رواية قتيبة بن سعيد ويحضرني في هذا حديث سعد بن وقاص عند ابن ماجة ” *لا تسرف في الماء ولو كنت على نهرٍ جار*ٍ ” هذا رواه غير العبادلة ، رواه قتيبة بن سعيدعن ابن لهيعة ، الشيخ يقوا ضعيف ، الشيخ ما صرح بعبارات التراجع التي من جمع تراجعات الشيخ اعتمد عليها ، هذا في عداد المتراجع عنه وإن لم يقل الشيخ أني تراجعت عن هذا ، ولذا كما قلت هذا يشمل الكلام السابق ، يعني الكتاب السابق لتراجعات الشيخ ينبغي أن تُدرج فيه هذه النقاط وما قلت وما نحواه ،والله أعلم .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
 
⏰ *2017 – 3 – 15*
 
رابط الفتوى :
 
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
 

السؤال الخامس عشر  يوجد أحاديث في الامام البخاري خارج الصحيح وهي صحيحة لماذا لم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171026-WA0080.mp3الجواب: السؤال خطأ لماذا السؤال خطأ؟ بعض الناس تتعبه الفلسفة وهذا أصعب صنف من الناس لأنه لا يعرف حاله ولا قابل ان يتعلم ولا قابل ان يرتقي ومكانه ويرجع الى الوراء ولا يستطيع ان يفهم ،ورحم الله من قال أفسد اللغة انصاف النحاة وأفسد الابدان انصاف الأطباء وأفسد الفقه والعلم انصاف الفقهاء، بعض الناس يقول عن العامي وهو شايف حاله وهو في حقيقة حاله من العوام، ويا حسرة على طلبة العلم لما تجلس في المسجد فالذي يجلس يقرأ القران العوام والذي يجلس لطلوع الشمس العوام والذي يصلى الضحى العوام والذي يصلى الرواتب العوام والذي يقرأ القران العوام، يا حسرة على طلبة العلم ،والحريصون على الصف الأول هم العوام يا حسرة على طلبة العلم ،انظر الى سمته لا شئ، وانظر الى علمه غير مؤصل، فهو عامي بس حاط حاله في مكان اكبر منه ثم يقول لك العوام.
الى الله المشتكى بعض الناس يقول اريد اية او حديث في الصحيحين هذا جاهل لماذا جاهل ؟ الامام البخاري والامام مسلم قالوا ما وضعنا في كتبنا جميع الأحاديث الصحيحة بل انتقينا، ولكن الامام البخاري صحح أحاديث لم يخرجها والامام مسلم صحح أحاديث لم يخرجها، انت لازم عليك أن تقول اريد حتى استدل الى شيء ثابت في شرع الله ،ولا تقول في الصحيحين ،طيب الأحاديث التي صححها البخاري وما اخرجها في صحيحه فهل تقبلها ام لا تقبلها ؟
هو صححها ولكن ليس في الصحيحين، فالامام البخاري ما قال انا بس اصحح الاحاديث التي في صحيحي فما قال هذا ابدا، بل قال صحت عندي احاديث ليس في الصحيح، الامام الترمذي يقول وسالت محمدٌ عن هذا الحديث فقال صحيح، من محمدٌ؟
اقرأ جامع الترمذي عشرات الاحاديث يقول الترمذي سألت محمد فقال صحيح، وحينما تبحث عن الحديث لا تجده في صحيح البخاري، لان البخاري رحمه الله ومسلم لم يشترطان في صحيحهما ذكر جميع الاحاديث الصحيحة .
فأنت لا تقول اريد حديثا في الصحيحين بل قل اريد شيء صحيح ثابت عن اهل الصنعة،اريد شيء اهل الحديث يصححوه، فهذا هو الصواب.
والله تعالى اعلم
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 30 محرم 1438هـ –
20/10/2017
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

لماذا لم يروي الشيخان في صحيحهما عن الإمام الشافعي أي حديث

إماما الدنيا في الحديث محمد اسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، لم يشترطا على أنفسهما أن يخرجا لكل ثقة ، ولا أن يخرجا كل حديث صحيح . فمن الأشياء التي ننكرها على كثير من الناس قولهم : أريد أية أو حديث من الصحيحين أو أحدهما حتى آخذ بقولك فهذا باطل ، ولا زم هذا الكلام أن البخاري ومسلماً لم يصححا إلا ما وضعاه في كتابيهما. وهذا تبرءا منه ولم يقولا به .
والشافعي ثقة عندهما، لكنه ما عمر، وكان أصحاب الصحيحين يريان العلو في الإسناد، وأعلى ما عند الشافعي روايته عن مالك، وقد وقعت رواية مالك بواسطة لأصحاب الصحيحين ولو أنهم رويا عن الشافعي عن مالك بواسطة يحيى بن يحيى النيسابوري وعبد الله بن مسلمة القعنبي وغيرهما، والشيخان لم يتتلمذا على الشافعي ولم يرياه لأنه ما عَمَّر، فلو أنهما رويا عنه  لكان الإسناد نازلاً، وقد قال الإمام ابن معين: (الإسناد النازل قرحة  في الوجه) وكان أحمد يقول: (الإسناد العالي سنة عمن سلف)، وكان محمد بن أسلم الطوسي يقول: (قرب الإسناد قربة إلى الله تعالى) فالأعلى أغلى. فلم يحيدا عنه عمداً.
وقال الإمام الذهبي في ترجمة الإمام الشافعي في “سير أعلام النبلاء” قال: (لم يقع لهما قدراً الرواية عن الشافعي) لكن أقول كما قال أبو زرعة الرازي – لما سئل عن هذا السؤال – في كتابه “الأجوبة المرضية عن الأسئلة المكية” قال: (إن الشيخين لم يسمعا منه، أما مسلم فلم يدركه أصلاً وأما البخاري فأدركه ولكن لم يلقه، وكان صغيراً، مع أنهما أدركا من هو أقدم منه وأعلى رواية فلو أخرجا حديثه لأخرجاه بواسطة بينهما وبينه مع أن تلك الأحاديث قد سمعاها ممن هو في درجته فروايتها عن غيره أعلى بدرجة أو أكثر والعلو أمر مقصود عند المحدثين).
وللصحيحين مهابة، وكل ما فيهما صحيح سوى أحرف يسيرة تكلم عليها العلماء، وللصحيحين حلاوة ومكانة في نفوس طلبة العلم، ومن يقلل من هذه المكانة فهذا غر جاهل، فإن نقد شيء مما في الصحيحين فإنما يكون بقدر وبمهابة، مع وجود من سبق إليه من الأئمة وهناك فرية بلا مرية على الشيخ الألباني بأنه لا ينظر إلى الصحيحين بمهابة، وهذا غير صحيح، فهو قد ضعف بعض ما في الصحيحين لكن كان مسبوقاً بالتضعيف على حسب القواعد التي وضعها الشيخان وغيرهما، والكلام في الغالب على أحرف، وليس على أصل الحديث، والله أعلم..

هل يجوز الإستدلال بالأحاديث المعلقة في صحيح البخاري

الجواب : الحديث المعلق في صحيح البخاري ليس على شرطهِ والبخاري علق وجزم تارةً وعلق ومرّض تارةً والتمريض بصيغة روي يقول روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أفطر يوماً في رمضان لم يجزئه صيام الدهر هذا في البخاري وبعض الجهلة يقول هذا أُخرِجَ في البخاري. لا هذا البخاري علقه. كثير من المحققين للأسف كثير من العلماء والمحققين وتتبعت أنا هذا تتبعًا بإفاضة يقولون أخرجه البخاري معلقاً وهذه العبارة فيها تناقض. أخرجْ يعني أبرز الإسناد، وعلقْ يعني حذف الإسناد الإخراج ذِكرُ الحديث في ديوان من دواوين السنة بإسناد صاحبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الإخراج ،والتعليق حذف الإسناد فأن تقول أخرجه البخاري معلقاً أنت ذكرت أمرين متناقضين لا يمكن أن يجتمعان وقع هذا لجمع من السابقين لكن هذا خطأ . الصواب أن يُقال ذَكرهُ البخاري معلقاً .أن تقول علقه البخاري وإذا كان قد علقه بصيغة التمريض فيقال علقه بصيغة التمريض وطالب العلم لمّا يقرأ علقه يقع في قلبه شيء غير لمّا يقرأ أخرجه. طالب العلم لمّا يقرأ علقه البخاري يعني البخاري حذف إسناده يعني ليس على شرطه هذه عبارات مهمة ولمّا تقول بالتمريض معنى أن البخاري ضعّفه فقد ثبت أن البخاري سئل عن الحديث الذي علقه بالتمريض المذكور آنفاً من أفطر يوماً فضعّفه فينبغي أن ننتبه اليوم أهل البدع يلعبون بنا ويلعبون بثوابتنا يعني من أعجب ما قرأت في التحريف على صحيح البخاري لواحد رافضي له كتاب اسمه المراجعات وهذا الكتاب مليء بالشبهات وصاحبه مدلسٌ دجالٌ كبير وشيخنا الألباني في أواخر الخامسة والسادسة في الضّعيفة اعتنى بأحاديث هذا الكتاب وبين الضّعف الذي فيه وبين بعض التدليس مثلا يقول(يتكلم عن عائشة ويحط من عائشة_ قاتله الله_) يقول ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج فأشار إلى بيت عائشة فقال : (من هاهنا يطلع قرن الدجال من هاهنا تظهر الفتن) أخرجه البخاري ، هل هناك واحد يقبل هذا الكلام! فقد حذف كلمة. قال في الحديث :البخاري يقول الفتن من قبل المشرق في الحديث في البخاري قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم فأشار إلى المشرق إلى نحو بيت عائشة .حذف كلمة نحو، بدل ما يقول فأشار إلى نحو بيت عائشة قال أشار إلى بيت عائشة وقال من ها هنا يطلع الشيطان من ها هنا تظهر الفتن تظهر الفتن من نحو بيت عائشة ، ماذا يعني من نحو بيت عائشة؟ بيت عائشة في المشرق وأشار إلى نحو المشرق وحتى الراوي يبين لنا إشارته إلى اتجاه المشرق قال إلى نحو بيت عائشة لأن بيت عائشة هو أول المشرق بالنسبة إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم قال فأشار إلى نحو بيت عائشة هذا هو الصحيح. يقول لك البخاري! لو أنك ذهبت وقرأت البخاري ما تنتبه. إذن يا إخواني ليس لناغنى عن منهج العلماء وليس لنا غنى عن فهم العلماء ليس لنا غنى عن فهم العلماء وعن منهجهم الواجب علينا إذا جاءت شبهة ولو رأيت بعينيك ولو رأيت بعينيك ينبغي أن تفهم منهج العلماء هذا في البخاري، أخرجه البخاري ، البخاري ضعفه الآن لما فهمت هذه. البخاري علق فما ثبت حجة على العين والرأس الذي ثبت ليس على منهج الإمام البخاري والراجح أن البخاري في شرطه في صحيحه لم يعتمد أصل الصحة إنما كمال الصحة. بدلالة أنّ عشرات الأحاديث ومئات الأحاديث ليست في صحيح البخاري. وسأله تلميذه الترمذي عنها فصححها وهي ليست عنده. فالبخاري لم يقل جميع الأحاديث في كتابي، فهنالك أحاديث كثيرة صحيحة ليست في صحيح البخاري فمناهج العلماء من الأمور المهمة.
مجلس فتاوى الجمعة
2016 / 5 / 6
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال الحادي والعشرين استفسر بخصوص حديث وائل ابن حجر الذي عند عبد الرزاق وفيه…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161104-WA0017.mp3الجواب : في طرق حديث وائل ابن حجر وهي كثيرة ،ففي طريق عبد الرزاق في المصنف يقول: أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار بالسبابة بين السجدتين فلم يرو أحد هذه الزيادة إلا عبد الرزاق ، فهذه أوهام ، وقد نص العلماء على تغيّر عبد الرزاق.
الإشارة ومد السبابة بين السجدتين لم تثبت ولم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي