http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-16-at-6.49.14-PM.mp3الجواب : هو في الحقيقة تصرف من بعض الرواة؛ الإسناد ليس منقطعا! ما ضبط الأنأنة (١) والعنعنة (٢).
فروى الإسناد الأول معاذ العنبري الأنأنة، وروى الإسناد الثاني بالعنعنة.
فالأنأنة أفهمت أن عبيد بن عبد الله بن عتبة الهذلي قد شهد الحادثة ، وغالبا في الأنأنة تحتاج إلى أن تضبط أداة التحديث .
فلو أنك قلت الإمام مسلم أجمل في أداة التحديث في الإسناد الأول وفصلها في الإسناد الثاني على ما تعلمنا من منهجه أنه يجمل في الأول ويفصل في الثاني لما كان ذلك بعيدا.
وهذا هو سر تقديم الإسناد الأول عن الثاني .
الاسناد الأول ،مشبك -بضم الميم-، محتمل أن يكون موصولا ، محتمل أن يكون غير موصول.
الأداة ، أداة التحمل غير واضحة .
أداة تحتمل أن تكون بعنعنة أو غيرها .
فقضى على هذا الاحتمال بالرواية الثانية .
والله تعالى أعلم أن الإمام الدارقطني فهمَ هذا من صنيع مسلم؛ولذا لم يتعقبه.
(١) هي قول الراوي: (أن فلانا قال) .
(٢) هي قول الراوي (عن فلان) .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
15 ذو القعدة 1437 هجري
2016 – 8 – 18 افرنجي
التصنيف: مصطلح الحديث
السؤال الثامن عشر هل يلزم أن يعرف المتهم من يشهد عليه
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170427-WA0050.mp3
الجواب : لا ، لا يلزم ، لكن العلماء في المتهم يفرقون بين المتهم الذي له اسبقيات وبين المتهم الذي ليس له اسبقيات.
المتهم الذي قامت واحتفت به القرائن على كذبه أو وصدقه فالقرائن تعتبر.
في خيبر ،ابن أبي حقيف كان ثريا جدا وطلب النبي صلى الله عليه وسلم – أن يؤتى بماله ، وكان صاحب أموال لا تحصر ، فقال : إني تصدقت بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الوقت قصير والمال أكثر من ذلك، القرائن تحتف بمالك أنت أنك لا تستطيع أن تتصدق بها في مثل هذا الوقت، وقت المحاصرة لنا لكم قليل، والمال أكثر من أن تتصدق فيه في هذه المدة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعذيبه حتى يقر ،لذا العلماء يقولون وهذا قرره ابن القيم طويلا في الطرق الحكمية يقولون : المتهم إذا قامت قرائن على كذبه فهذه القرائن يعمل بها ، الأصل في الإنسان البراءة إلا إذا قامت قرائن أو كانت له اسبقيات والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
24 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 21 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
السؤال الثالث والعشرون كيف أفرق بين الشذوذ والعلة في سند الحديث
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170511-WA0042.mp3
الجواب : موضوع الشذوذ أو زيادة الثقة شائك ولا يُعرف إلا بالقرائن
تكملة السؤال : كيف أفرق بين المطلق والعام؟
الجواب :
( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا )
المائدة (38)
الأيدي في هذه الآية مطلق أم عام؟
العام : يشمل جميع أفراده نوبة واحدة مرة واحدة.
والمطلق : لا يشمل جميع الأفراد مرة واحدة وإنما ينتقل من فرد لفرد من فرد لفرد وهكذا
يكفيني هذا الكلام طويل وفصلته في شرحي على الورقات
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
9 شعبان 1438 هجري
2017 – 5 – 5 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
السؤال التاسع والعشرون الأدعية التي جعل لها الشيخ الألباني زيادات بين معكوفتين وجعلها روايات…
الجواب : نعم ، نعم تُذكر الادعية كاملة ، سمعتُ شيخنا الألباني -رحمه الله – يقول : أحبّ كتبي اليّ مختصر صحيح البخاري .
كثير من طلبة العلم اذا مر على صحيح البخاري ، يقول ماذا يعني صحيح البخاري ! شيخنا الألباني رحمه الله تتبّع اللفظ الواحد في الصحيح البخاري ، والبخاري الحديث الواحد في بعض الأحاديث كرّره بضع وأربعين مرة ، وفي كل موطن زاد مقامًا عن الموطن الآخر ، فجمع الشيخ جميع الألفاظ في موطن واحد ، وهذا عملٌ لا يَقدِرُ عليه الا أمثال الألباني رحمه الله .
فان ثبت أن النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال حديثًا من مخرج واحد والحديث لهُ زيادات ، والزيادات ثبتت ، فيكون هذا زاد على هذا من الرواة ، ويكون النبيّ صلى الله عليه وسلّم قد قال هذا الحديث بمجملِهِ ، ولذا أنت لو أنّك تعبدّت الله تعالى به ، ان كان هذا الحديث فيه ذكرٌ فذكرته بتمامهِ وكمالهِ وبحثتَ عن الطُرق الصحيحة فذكرته فهذا أمرٌ حسن ولا حرَج فيه .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٤/٢٩
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
السائل شيخنا – الله يكرمك – هل هناك فرق بتعريف الحديث المتواتر أو بمفهوم…
الشيخ : هي اصطلاحات ، الفقهاء – بارك الله فيك – في كشف الأسرار البزدوي لما ذكر موضوع التواتر على مذهب أبي حنيفة ، أبو حنيفة كما هو معلوم يفرق بين الواجب والفرض ، فيقول : الفرض ما ثبت بالتواتر والواجب ما ثبت غير المتواتر عندهم الواجب حتى بالمستفيض والمشهور والاحاد ، ذكر البزدوي في كشف الاسرار ، ذكر أن علماء المذهب يحرمون الحرير ، وأحاديث الحرير أحاديث ليست متواترة حرمة الحرير – إنما هي مستفيضة كما هو مشهور ، فقالوا : وننزلُ المستفيض والمشهور في بعض المسائل منزلة المتواتر ، وهنا لفته تحتاج إلى تأمل وإلى وقفات وهي من أهم المهمات وتحتها حلٌ لكثيرٌ من الإشكالات وهي :
# اليقين والتواتر بينهما تلازم أم قد يقع اليقين من غير التواتر؟
قد يقع اليقين من غير تواتر ، يعني محدث يعرف الصنعة الحديثية ويعرف الاسانيد ويعرف العلل ، ويمر عليه حديث ويتيقن انه خالي من العلل بسبب المعرفة الخاصة الموجودة عنده من خلال الروات ، فيقع في قلبه هذا اليقين ، وهذا اليقين قد لا يوجد عند غيره ممن يعتنون في الرسوم فلما حبست العلوم في الرسوم وماتت الملكات وضاعت المناهج تولدت مشاكل ، فاصبح كثير من الناس يضن ان التواتر هو اليقين ، وبناء عليه فالحرام لا يثبت إلا به ، وبناء عليه العقيدة لا تثبت إلا به ، ويظن الظن ، انت يا من تظن بالظن في المعتقد قام عندك تلازم واصطلاحات متأخرة وحدود رسمها المتأخرون وحكموا بها على النصوص المتقدمة ”
جاءني مرة شاب وقال لي اريد أن أناقشك بحديث الآحاد ، واريد أن احضر مجموعة ، فتبين لي أنه في حلقة من حلقات حزب التحرير وهو مبتدئ في الحلقات الاولى من حلقات حزب التحرير ، فقال اريد ان احضر استاذي ونسيت الموعد ، وقلت له أنا كل جمعه أصلي هنا في هذا المسجد وهو مسجد قريب من بيت الوالد ، فأتيت وصليت الجمعة التي بعدها وأنا ناسي الموضوع خالص ، فاذا بمجموعة ذاهبين الى بيت الوالد ، فلما رأيت الأخ تذكرت ، أنا مشغول أولا ، ثانياً الموضوع دقيق ولا يحتاج انه يجلس واحد يشوف من الذي صوته أعلى ويعرف الصواب ، وهذه مسائل دقيقه ، لكن قلت في نفسي سأكيد بهم ، لأن هؤلاء يتنقلون من حزب التحرير ويتلقون عبارات لا يعرفون معانيها ولا يعرفون ابعادها ويدندنون ويشنشنون حولها ، فلما دخلوا قلت والله يا أخي أنا مشغول ولا احب مضغ الكلام بسبب الضرف الذي انا فيه كوني ضيف عند الوالد أني اتكلم وانا محتار اذا أعمل معك ، إما أن تبدا أنت وإما أن ابدا أنا نريد أن نتكلم بعجلة ، فقال ابدا ، قلت : انا فهمت انه الموضوع تقسيمات ، وقلت السنة أقسام ، وقامت حجيه السنه من النصوص القطعية وما فرقت بين نوع ونوع ، أنا بدأت معه مدخلاً بناء على التقسيم فقلت : ومن فرق بين اقسامها هو المطالب بالدليل ، فاحتج علي بالظن ، إن يتبعون إلا الظن وانا اريد ذلك ، قلت : كيف عرفت انه في ظن في الحديث ، قال : الظن واحد عن واحد ، قلت : وات عندك كل حديث واحد عن واحد ظن ، قال : نعم كل حديث واحد عن واحد ظن ، فقلت اريد اسالك سؤال ، نترك العبارات ونمسك حقائق الاشياء ، قلت : ابو هريرة ماشي مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخبره خبر في العقيدة ، يا ترى ابو هريرة يأخذ فيه والا ما يأخذ فيه ، سكت ، قلت : أنا انتظر الجواب ما في واحد غير ابو هريرة واحد عن واحد ماشي مع النبي وخبره بخبر في العقيد قلت يؤخذ ولات ما يؤخذ ، اتريد سبعين محمد ، فدينا عن واحد من الله عن جبريل عن محمد واحد عن واحد عن واحد ، وهذا اصل دينا ، الله اخبر جبريل نزله على قلب محمد صل الله عليه وسلم ثم انتشر الخبر ، فيعني انت حتى تقبل خبر ابو هريره لازم يكون هناك اربعين ابو هريره موجود ، الحجية في الحديث والا مع الذي مع أبو هريرة ، فهم يتكلمون واحد عن واحد لا يفهمون الظن ، فاذا فهمنا ان اليقين يتحصله العبد دون الرسوم التي فيها التواتر ، حتى التواتر اذا اردنا ان نبقى على التواتر وربطه اليقين فربما نحتاج الي تحقيق التواتر الي يقين ، بمعنى ما حد التواتر ؟ ابحثوا في كتب المصطلح والاصول ، فيه خلاف شديد ، كم العدد ؟ أربعة ، عشرين ، مئة ، خمسون ، أقل ، أكثر ، فرجعنا وفتحنا باب الظن ، وهذا يستدعي أن نقول أن اليقين قد يتحصل من غير تحقيق رسم تواتر قد يتحقق بالقرائن ، بانتشار الاحاديث ، بالكثرة الكاثرة ، الي اخره فاذا هذا العمل قرر فالأمر سهل ، والله تعالى أعلم .
السؤال السابع حديث أبي سعيد الخدري من كتب عني غير القرآن فليمحه قال البغدادي…
السؤال السابع : حديث أبي سعيد الخدري ((من كتب عنّي غير القرآن فليمحُه))
قال البغدادي في كتاب له أنّه حديث (موقوف) وهو قول لأبي سعيد الخدري قاله لأحد أصحابه عندما أراد أن يكتب عنه الحديث لأنه كان يكتب الحديث بمعناه وليس بلفظه فأيّ القولين أصح؟
الجواب : إخواني، لا يمنع من ثبوت الحديث موقوفا أن لا يكون مرفوعا .
حديث ((من كتب عنّي غير القرآن فليمحه)).
كلام أبو سعيد أسنده عنه مسلم في صحيحه مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم
ولكن لا يمنع أن أتكلم وإياك في مسألة طلبة علم نتذاكر فذكرت لك حديثاً وكسلت أن أقول قال صلى الله عليه وسلم سواء كان هذا من صحابي أو من تابعي أو من بعدهم
هل يمنع إيجازي بالحديث دون عزوه للنبي صلى الله عليه وسلم أن لا يكون حديثاً مرفوعا ؟
لا، فوجود الحديث موقوفا في بعض الأحايين لا يمنع أن يكون قد روي مرفوعا كذلك وإن لم ينشط راويه في بعض الأحايين لرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم كما في هذا الحديث .
وفيما بعد رخّص النبي صلى الله عليه وسلم في كتابة الحديث ،واليوم بعض الناعقين يرون أن الحديث ما دوّن إلا في عصور متأخرة قال : فأنّا لنا أن نثق بالحديث.
فالحديث وُثق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحف الحديثية العالية
كصحيفة همّام بن المنبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني شخصان يعني همّام يروي عن أبي هريرة يعني رأينا صحيفة همّام يكون الإسناد واحدا
وكصحيفة سهيل ابن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه هذه الصحف لها أصولها المحفوظة الموجودة وهي مطبوعة.
طيّب، لو أخذنا مثلاً الإسناد الطويل في صحيح مسلم أو صحيح البخاري أو في مسند أحمد أو في أي كتاب من الكتب المعتبرة التي تصل إلى همّام والتي تصل إلى سهيل وعرضنا ما عند المتأخرين في الإسناد السداسي أو الخماسي أو ما قبله بقليل أو ما بعده بقليل وعرضناها على ما في الصحيفة نفسها لوجدنا الأحاديث متطابقة حرفاً بحرف ولذا الشيخ الأعظمي رحمه الله أخذ رسالة الدكتوراة وقدمها بالفرنسية وحقق فيها صحيفة سهيل ثم طبعت بالعربية طبعها الأستاذ زهير الشاويش رحمه الله في المكتب الإسلامي قديماً.
أتى بصحيفة سهيل وأتى بمن روى منها عبر أربعة رجال أو خمسة رجال متأخرين وقارن الروايات بالصحيفة فوجد الكلام حرفاً بحرف؛ ونحنُ نصنع ذلك مع مسلم في صحفه التي روى منها وكان آخر درس أمس حديث ما من مسلم تصيبه مصيبة وروى مسلم الحديث من صحيفة علي ابن حجر السعدي وهو شيخه فلما أقابل الحديث من الصحف التي يروي عنها الإمام مسلم أجد الحديث حرف بحرف كلمة بكلمة لا نجد فرقا ولذا هؤلاء مهزومون هؤلاء ما يضبطون، هؤلاء خائنون للأمة هؤلاء خونة للعلم فلو أنهم أنصفوا ولو كانوا كفارا – ككثير من المستشرقين المنصفين يعترفون ويقولون لا يوجد على وجه الأرض علم أدق من علم الحديث.
ايش هذا العلم (سبحان الله) الذي اعتنى بحال رجل بأقواله وأفعاله ،وحُفظ بسبب هذه القواعد كلّ شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا لأنه من دين الله؛ الله الذي حفظ ،المحدّثون خلقهم الله عزوجل طوالا، خلقهم الله عزوجل ليحفظ هذا الدين لذا كان عبدالله بن المبارك يقول : لو بيّت كذّاب الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل لقيّض الله من يفضحه بالنهار.
إذا كذّاب بيّت الكذب فالله يوجِد الهمم في نفوس المحدثين يفضحوه بالنهار ،هذا صنع الله عز وجل، الله لما قال { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ }
الحجر[ 9 ] انتبه ليربط هذا بشيء مضى
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) }
الحجر[ 9 ]
الله حفظ الذكر إخواني حفظ رسوما أم حفظ حقائقا؟
نرجع لأحكام التجويد التي ذكرناها في السؤال السابق-
طيب، الله لما قال { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) }
الحجر[ 9 ]
حتى ما نزل في الذكر من أوامر يبقى حقيقته أم يبقى لفظه ورسمه؟
الجواب :حقيقته.
طيّب، لما أمر الله بالصلاة الله حفظ الصلاة حقيقة
طيّب، كيف نصلي؟ بالقرآن كيف نعرف الفجر ركعتين والظهر أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات؟
طيب، الله أمر بالصلاة الصلاة محفوظة إلى يوم الدين { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ}
الحجر[ 9 ]
إياك فإياك فإياك أن تفهم أن الذكر القرآن فقط الذكر القرآن والسنة
لماذا قلت الذكر القرآن والسنة؟
الله حفظ ما في القرآن ليس باسمه ورسمه وإنما بحقيقته، حفظ الله الزكاة كيف تؤدى الزكاة والحج كيف يؤدى الحج.
حججت مرة فقالوا لي هذا الشخص قرآني ماذا يعني قرآني؟
قالوا لا يؤمن بالسنة وكنّا في مِنى وكان يلبس الإحرام وجلس يسمع قلت والله يا إخوان تكذبون عليه مستحيل لا أصدق أن هذا قرآنيا قالوا : لا والله هو يقول أنا لا أؤمن بالسنّة قلت إذا هو يقول انه لا يؤمن بالسنّة إذا لا يؤمن بالسنة لماذا يلبس الإحرام من أين هو لابس لباس الإحرام كيف هو في منى جالس ولابس الإحرام إذا كنت قرآنيا لا تؤمن بالسنة لا تلبس الإحرام فيلزمك أن تلبس ثوبا لازم يكون حالك في منى كحالك خارجها بعدين همس قال والله أنا لابس بجاري الناس قلت يعني انت منافق رياء هذا اللبس عبادة لا تصلح فيها مجاراة الناس ،هذا لبس عبادة، فالشاهد الله هو الذي تولى الحفظ الله.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
١٦ محرم 1439 هجري ٦ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1447/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال الرابع هل المصيبة المذكورة في الحديث مصيبة الموت
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171011-WA0034.mp3 (المزيد…)
ما صحة الحديث تعلموا السحر ولا تعملوا به
حديث لا أصل له ، لا يجوز أن ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحديث الذي لا أصل له عند علماء الحديث يطلق على إحدى معنيين : إما أنه يطلق على كلام لا إسناد له بالكلية، كما فعل ابن السبكي في كتابه “طبقات الشافعية الكبرى” لما ترجم لأبي حامد ، محمد بن محمد بن محمد بن محمد الغزالي، المتوفى سنة 505هـ ، فذكر فصلاً بديعاً في الأحاديث التي لا أصل لها في كتاب إحياء علوم الدين ، وبلغ عددها قرابة الألف ، هذه أحاديث لا أسانيد لها أبداً، ووهم فيها أبو حامد ، وقال : قال صلى الله عليه وسلم.
والنوع الثاني من الذي يقال فيه: لا أصل له ، حديث مداره على كذاب ، اختلقه وصنعه، فيقال في هذا الحديث لا أصل له من كلامه ، صلى الله عليه وسلم.
فهذا الحديث {تعلموا السحر ….} لا أصل له من النوع الأول : أي لا إسناد له
ويقال إن هذا عجز بيت شعر يقول الشاعر:
العلم بالشيء خير من الجهل به وتعلموا السحر ولا تعملوا به
ولا يتعلم الساحر السحر ويكون ساحراً إلا والعياذ بالله لما يؤمر بالكفر، ويستجيب للكفر، ولذا قال عمر بن الخطاب : حد الساحر ضربة بالسيف، والله أعلم .
السؤال الثامن عشر شيخنا حسن الامام الالباني في الصحيحة من باع دارا ولم يجعل…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170817-WA0053.mp3الجواب : الظاهر هذا ولا يلزم من عدم البركة الحرمة .
إذاً العاقل يتصرف بالعقار والارض بحيث يزداد منه ولا يتخلص منه ،العقار والارض الانسان لا يستغني عنه، حتى خير ما يورث هذا الامر .
الله تعالى اعلم
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 19 ذو القعدة 1438هـ –
8 اغسطس 2017م
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
✍✍للإشتراك في قناة التلغرام
http://t.me/meshhoor
r
هل هذا حديث لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وما معناه
هذا حديث ثابت في الصحيحين، وفي بعض طرقه: {لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين}.
فالأصل في المؤمن أن يكون فطناً آخذاً بالأسباب رابطاً إياها بالمسببات والنتائج، وخير من يوقعنا على معنى هذا الحديث سيرته صلى الله عليه وسلم فسيرته مليئة بفطنة المؤمنين ونور بصيرتهم وصدق فراستهم.
وأضرب على ذلك مثالاً واحداً فما حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم في ساعات كانت أشد ما يمكن أن تكون عليه وعلى صحبه، وهي الساعات العصيبة التي قضاها صلى الله عليه وسلم ومن معه في غزوة الخندق فقد تغلب في هذه الغزوة على المسلمين المشركون بسائر أصنافهم، واختلاف اتجاهاتهم، فاجتمع عليهم الشر كله، فاجتمع عليهم المنافقون في المدينة، وهذا أخبث وأخسأ أنواع الكفر، واليهود في شمال المدينة وكفار قريش في جنوبها فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم مطوقاً من كل ناحية فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم كما يقولون: بين فكي كماشة.
والنبي صلى الله عليه وسلم يوحى إليه، لكن أيضاً النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بالأسباب فيدبر ويخطط ويقاوم العدو بما معه، وكثير من المسلمين في هذه الأيام أصابتهم السذاجة فيظنون أن المهدي لما يظهر في آخر الزمان أن بيده عصا سحرية يقتل بها ويحارب، لكن الحقيقة أن المهدي يتسلح بسلاح العصر، ويخطط كما يخطط أهل العصر، فهو بشر من الناس يأخذ بالأسباب كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم لم يكن غافلاً عما يجري حواليه.
وبعد غزوة الخندق لم يجتمع عليه الكفار أبداً، ولو اجتمعوا عليه لوقع في مثل هذا المحذور، وحاشاه صلى الله عليه وسلم أن يقع في مثل هذا المحذور، فبعد هذا الاجتماع للكفار، فكر النبي صلى الله عليه وسلم وتأمل ووضع الأشياء في أماكنها، ومن بين ما ألهمه الله عز وجل من أسباب حتى لايقع عليه هذا المحذور ثانية، ولا يلدغ من هذا الجحر مرة ثانية صلح الحديبية ومن يقرأ تفسير قوله تعالى: {إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً} يجد أن الفتح المبين هو صلح الحديبية.
وصلح الحديبية في الظاهر أدخل على المسلمين شر، وفي الباطن خير عميم، وكان سبباً من أسباب انتصار المسلمين وكسر شوكة المشركين، على سائر شاراتهم وأسمائهم وألوان كفرهم.
فلما عقد النبي صلى الله عليه وسلم صلحاً كان يعلم مع من يعقد، فالذي يفي بعهده إن عاهد هو العربي، ويستحيل أن ينقض عهده، فلذلك عقد النبي صلى الله عليه وسلم العهد مع العرب الأقحاح الذين يحفظون العهد والوعد، وفي فهمي وتدبري أن صلح الحديبية كان بين عينيه، وما خرج من المدينة إلا إليه، ولم يخرج معتمراً، وإن أظهر الاعتمار، فخرج بسلاح خفيف، والكفار الآن بين أمرين، أن يمنعوهم أو أن يقبلوهم.
والعربي كما يقول ابن خلدون: عنجهي بطبعه ما لم يسوسه الدين، فالعربي من غير دين عنجهي، وفيه كبر ويركب رأسه، وقد يصل ركوبه رأسه إلى حماقة، وقريش حريصة على أن تظهر أن مكة ليست لهم فقط، وإنما هي موئل الحجيج، ولهم في هذا مكاسب كثيرة، فلا يستطيعون أن يردوا المسلمين حجاجاً أو معتمرين، وأيضاً لا يستطيعون أن يقبلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق في الخيار إلا يبقوا على عنجهيتهم، أو يعقدوا عقد فيبقوا على ما هو متعارف عليه بين الأمم من أن مكة هذه موئل لجميع الناس في الحج والعمرة، فيحصلوا ما يريدون ولا يستطيعون ذلك إلا أن يبرموا عهداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والقصة معلومة، وكيف أن عمر قال للنبي صلى الله عليه وسلم على أي شيء نعطي الدنية من ديننا، لكن كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على الصلح وقد جاء أكثر من طرف من الكفار حتى جاءه رجل وعلم أنه صاحب سياسة وود، وأنه جاء للحوار، فأبرم معه العقد ورجع.
وبهذا يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد كسر أحد فكي الكماشة، وهو كفار قريش وتفرغ بعد ذلك لليهود والمنافقين، ثم بعد ذلك يأتي مكة فاتحاً، فصلح الحديبية هو الذي فتح مكة.
إذاً فالنبي صلى الله عليه وسلم أخذ بالأسباب و{لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين}، هذه سنة لله شرعية، فينبغي للمسلمين أن يسلكوا سنة الله الكونية، فتتوائم سنة الله الشرعية مع سنة الله الكونية، وألا يكونوا أغبياء، فلا ينتبهوا للأخذ بالأسباب، فينبغي أن نفهم دين الله عز وجل، ونعمل له على حسب ما يتيسر لنا من الأسباب، والمؤمن إن كان فطناً ذكياً صاحب فراسة فإنه لا يلدغ من جحر مرتين، وإن لدغ من جحر واحد مرتين فإنه ينتفي عنه كمال الإيمان، والحديث على ظاهره ولا يحتاج أكثر مما ذكرنا، والله أعلم…