السؤال الحادي والعشرون:
هل ثبت وقوع زواج بين جنسي الجن والإنس، وإذا كان ذلك واقعاً، هل يحصل من ذلك إنجاب ؟
الجواب:
الله – جل في علاه- أثبت التمتع، أما الإنجاب فهذا ليس بصحيح، والأحاديث التي فيها أن أحد أبوي بلقيس كان جنياً، فهذا ليس بصحيح.
فهذا الحيض قد كتبه الله على بنات آدم،وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها ،يوم أصابها الحيض وهي في الحج: (دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسَرِفَ وأنا أبكي،فقال: (ما لك أنَفِسْتِ).قلت: نعم، قال: (هذا أمر كتبه الله على بنات آدم) رواه البخاري .
فمتى انحبس الحيض حصل الحمل، فمتى حبس الحيض وجامع الإنسي الإنسية يكون الحمل.
طيب، الجنية هل هي من بنات آدم ؟! لا.
هل لهنَّ حيض ؟ ما ندري.
{وقال الألوسي إن المرأة من الإنس لا تلد من الجن والمرأة من الجن لا تلد من الإنس،
وقال المفسرون معنى آية “جعل لكم من أنفسكم أزواجا” أي من جنسكم ونوعكم وعلى خلقكم ،وقال الماوردي :يستحيل التناسل بين الانس والجن ،(من كتاب فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام ابن تيمية عن الجان بقلم الشيخ مشهور ال سلمان ) }أما التمتع فهذا أمر ثابت.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي
↩ رابط الفتوى
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام
http://t.me/meshhoor
⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052