السؤال الثامن عشر: شيخنا – حفظك الله- بعض الأسماء مثل (محمد و عبدالرحمن) بعض الناس ينادون عليهما بالتصغير (حمود) و (عبود) . هل هذا جائز؟

السؤال الثامن عشر: شيخنا – حفظك الله- بعض الأسماء مثل (محمد و عبدالرحمن) بعض الناس ينادون عليهما بالتصغير (حمود) و (عبود) .
هل هذا جائز؟

الجواب: لا حرج .
هذا يسمى في علم اللغة الترخيم و الترخيم أنْ تُصَغِّرَ الاسم أو تتحبب لصاحبه فكان النبي ﷺ يقول لعائشة يا عائشُ.
ما معنى يا عائش هذا كلام تودد و تحبب و تغزل بالزوجة ولا حرج في هذا لا حرج في هذا. فأنْ تسمي ابنك بهذه الأشياء لا يوجد فيها منقصة ولا يوجد فيها في أعراف الناس تنقيص فهو الأصل فيه أنه مشروع .

أحد الحضور :- شيخنا بارك الله فيك يعنى الأسماء التي قال النبي ﷺ فيها أحب الأسماء إلى الله (عبد الله) و (عبدالرحمن) ألا نستشف من هذا أننا نذكر الله عندما ننادي على الولد الذي نسميه عبدالله فإن قلت عبود ما صار في ذكر..؟
الشيخ : أنت تصغر العبد ولا تصغر اسم الجلالة تصغير اسم الجلالة حرام شرعًا بل اسم الجلالة( الله) بهذا اللفظ معروف في كل لغات الدنيا، فأنْ تسميه تقول( عبود) إيش عبود ؟ عبد لله جل في علاه .
الصغير يجوز في حقه ما لا يجوز في غيره .

كان الرسول ﷺ يلبس الحسن قلادة فيها سباخ يلبسه قلادة.. يلبس الولد الصغير يعنى يزينه ويجمله فيجوز في حق الصغير من الرخص ما لا يجوز في غيره.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١٧ – صفر – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢٦ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفتوى:

السؤال الثامن عشر: شيخنا – حفظك الله- بعض الأسماء مثل (محمد و عبدالرحمن) بعض الناس ينادون عليهما بالتصغير (حمود) و (عبود) . هل هذا جائز؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052