السؤال: رجل دخل المسجد على صلاة الفجر ودخل الوقت ،هل الأفضل الصلاة بنية سنة الفجر مباشرة أم بتحية المسجد؟

السؤال:
رجل دخل المسجد على صلاة الفجر ودخل الوقت ،هل الأفضل الصلاة بنية سنة الفجر مباشرة أم بتحية المسجد؟

الجواب:
دائما الجمع أحسن من التقديم فاذا استطعت أن تصليَ تحيةَ المسجد ثم تقوم تصلي سنة الفجر أفضل، أما إذا كان الوقت ضيق ومن عاداتك أن تصلي فلك أن تصلي الركعتين بالنيتين: بنية تحية المسجد وبنية السنة القبلية .
والأدلة كثيرة على جواز الجمع بين النوايا منها : أصل الشريعة في الجمع بين الخيرات
ومنها : فيما بدا لي بعد تأمل قول النبي – صلى الله عليه وسلم- (إذا هم أحدكم بأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة) البخاري (1166)
يعني يصلي سنة الظهر القبلية والبعدية وأصلي فيهم ركعتين بنية سنة الظهر مع استخارة لا حرج لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:( فليركع ركعتين من غير الفريضة) هذا الحديث يدل على على جواز أن تنوي بالركعتين أكثر من نية.
ُسئِل الإمام النووي كما ذكر في مقدمة كتابه المجموع 🙁 هل يجوز لي أن أصلي ركعتين وأنوي سنة الظهر وأنوي تحية المسجد وأنوي سنة الوضوء قال تأملت هذه المسألة بضعة وعشرين سنة فقلت أرجو أن لا بأس.
والإمام النووي عاش أربعين سنة نص عمره يتأمل هذه المسألة
وقال : قلت : أرجو أن لا بأس.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٦ – صفر – ١٤٤٤هـ
٢ – ٩ – ٢٠٢٢م

↩ رابط الفتوى:

السؤال: رجل دخل المسجد على صلاة الفجر ودخل الوقت ،هل الأفضل الصلاة بنية سنة الفجر مباشرة أم بتحية المسجد؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor