السؤال:
هل في الأذان الأول يوم الجمعة يُردَد خلف المؤذن أو لا يُعتبر هذا الترداد؟
الجواب:
كان شيخنا الشيخ الألباني -رحمَهُ الله تعالى- يقول إذا أذن أذان ليس بشرعي والناس لا يعرفون أنه ليس بشرعي ، فتُردِد تارة وتترك تارة ، تردد لأن الأصل في السنة مع الأذان الترداد ، وتترك حتى تَعلم وتُعلِم الناس أن هذا الأذان ليس بشرعي ، والأذان يوم الجمعة الأصل فيه أن يكون واحدًا.
في البخاري: كان بلالُ يُؤذن فيصعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر مباشرة ، كان أذانًا واحدًا ، ما كان هناك أذانين، والأذانان شُرِعا في عهد عثمان والأذان الثاني كان في الزوراء في مكان كان مبنيًا في السوق ، حتى الناس يعلمون أن الوقت قد دخل ، فصلاة الجمعة القبلية لم تثبت ولم يأتي فيها حديث ، بعض الناس في الحقيقة يلعبون، يقول البخاري قال باب الصلاة قبل الجمعة وبعدها، في البخاري هناك باب يقول البخاري فيه باب صلاة السُنة القبلية للجمعة وبعدها ، هذا باب في البخاري ، قال إذاً أين وضع البخاري قبل ما أورد إلا البعد ، لما تقرأ الأحاديث ما ذكر شيئاً قبل ، قالوا هذا دلالة على أن البخاري ثبت عنده لكن ليس على شرطه.
فقلنا البخاري يقول باب سُنة الصلاة قبل العيد ، والسُنة قبل العيد ليست ثابتة ، وأنت تقول كذلك بعدم بثبوتها ، فلو إني قلت مثلما قلت فما هو جوابك؟
لا جواب.
صاحب السُنة يتبع منهجًا صحيحًا ، وصاحب البدعة يلعب ولا يبقى على ثبات بأمره.✍️✍️
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢٩ – صفر – ١٤٤٤هـ
٢٥ – ٩ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
السؤال: هل في الأذان الأول يوم الجمعة يُردَد خلف المؤذن أو لا يُعتبر هذا الترداد؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor