السؤال: أخٌ يقول أنا كبيرُ السِّن ومُصاب أكرَمَكَ الله بالبروستات، ونحنُ مُقبِلون على فصلِ الشِّتاء، فهل إذا توضأت وصَلَّيت ونِمت ثُمّ استيْقظت وأردتُ الوضوء هل يكفيني أن أتطَّهرّ مِنَ البَول أكرمكَ الله بالوَّرق دون أستخدم الماء ، وهل أكون في هذهِ الحالةِ طاهِرًا وإذا حدَثَ عندي شيء من الوسواس ماذا أفعل ؟

السؤال:
أخٌ يقول أنا كبيرُ السِّن ومُصاب أكرَمَكَ الله بالبروستات، ونحنُ مُقبِلون على فصلِ الشِّتاء، فهل إذا توضأت وصَلَّيت ونِمت ثُمّ استيْقظت وأردتُ الوضوء هل يكفيني أن أتطَّهرّ مِنَ البَول أكرمكَ الله بالوَّرق دون أستخدم الماء ، وهل أكون في هذهِ الحالةِ طاهِرًا وإذا حدَثَ عندي شيء من الوسواس ماذا أفعل ؟

الجواب:
الواجِب على الإنسان عندما يَبول إمّا الإستِنجاء بالماء وإمّا الإستجمار بالحَجَر ، ويقوم مقام الحَجَر الفايْن والخِرَق وما شابَه والماء أفضَل ؛ لأنّ الماء يُزيلْ النّجاسةَ وأثرها وأمّا الخِرَق والفايْن فيُزيل عَيْنِ النّجاسة ولا يُزيلُ أثرَها ، ومن استَخدَمَ الحِجارة فعليْه بالوِتِر وأقّل الوتِر ثلاثة حِجار إذا وقع الإبراء والطّهارةُ، وإذا لم تقع الطّهارة يزسد على ذلك ويختِم الإنسان بالوِتِر مثلا رابِع ثُمّ خامِس، وإذا احتاج الإنسان سادس ثمّ سابع حتى يختِم بالوِتِر .

فمن حيث الإجزاء يُجزِئ ولا داعي للوسوسةِ إذا زالَ العَين فحينئذ هذا هو الواجِب ولا حرج في صنيعك ، ولَكَ أن تتوّضأ بعد الإستِجمار .
فأنت تسأل عن مشروعيّة الإستِجمار .
الإستِجمار مِثلِ الإستنجاء ولكن بالمُفاضلة الإستْنجاء خيْرٌ من الإستِجمار .

⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٣ – ربيع الأخر – ١٤٤٤هـ
٢٨ – ١٠ – ٢٠٢٢م

↩ رابط الفتوى:

السؤال: أخٌ يقول أنا كبيرُ السِّن ومُصاب أكرَمَكَ الله بالبروستات، ونحنُ مُقبِلون على فصلِ الشِّتاء، فهل إذا توضأت وصَلَّيت ونِمت ثُمّ استيْقظت وأردتُ الوضوء هل يكفيني أن أتطَّهرّ مِنَ البَول أكرمكَ الله بالوَّرق دون أستخدم الماء ، وهل أكون في هذهِ الحالةِ طاهِرًا وإذا حدَثَ عندي شيء من الوسواس ماذا أفعل ؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor