السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا الحبيب -بارك الله فيك-: يسألني بعض الإخوة سائقي البرّادات والشاحنات، يقولون: أنهم هُم دائمي السفر. فما حُكمهم؟

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شيخنا الحبيب -بارك الله فيك-: يسألني بعض الإخوة سائقي البرّادات والشاحنات، يقولون: أنهم هُم دائمي السفر.
فما حُكمهم؟

هل يدْفعون كفّارة عن رمضان
أم يُؤجّلون؟

يقولون: لعله بعد خمس سنوات -مثلاً- نرجع ونستقر في البلد الذي نحن فيه.

فماذا يفعلون بارك الله فيك؟

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

هذا الدائم على السفر يجب عليه أن يجلس ليصوم رمضان.

ومتى جلس يجب عليه القضاء.

ما دام يستطيع القضاء يقضي.

والأحسن أن يَترك سفره، وأن يرتاح في رمضان.

مستحيل أن يبقى الإنسان دائماً بعيدا عن أهله.

فإذا بقي عند أهله أيام قليلة طوال السنة، وبلغ رمضان الواجب عليه الصيام.

ولذا من التدبير الحسن أن يكون في رمضان عند أهله.

والله تعالى أعلم.

↩️ الرابط:

السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا الحبيب -بارك الله فيك-: يسألني بعض الإخوة سائقي البرّادات والشاحنات، يقولون: أنهم هُم دائمي السفر. فما حُكمهم؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.،✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor