*السؤال الثامن: انتشرت رسائل الجوال تدعو إلى حملة استغفار بنية قضاء الحاجة، فهل هذا بدعة؟*

*السؤال الثامن: انتشرت رسائل الجوال تدعو إلى حملة استغفار بنية قضاء الحاجة، فهل هذا بدعة؟*

الجواب : نعم هذا بدعة. والمشروع والممنوع بينه حاجز ، أنا لا أقول ببدعية تذكير أخيك بالإستغفار، ما أحد ينقل عني ما لا أريد، *ولا أقول أن الأُمةَ اليوم ليست بحاجة لصيام ودعاء وقيام ، فأعوذ بالله ما أقول هذا، فالنكبات كثيرة والفزع إلى الله والفرار إلى الله عز وجل من الواجبات،*.

أنا أقول أن يتداعى الناسُ فيما بينهم إلى صلاةٍ مخصوصة في وقتٍ مخصوص إلى ذكرٍ مخصوص بعددٍ محدد بوقت محدد وأن يُلزِمَ الواحد الآخر بهذا التداعي، فلا، فالتداعي لشيء خاص هذا لا يُشرعُ أبداً.

هل يجوز أخونا الإمام أبو احمد الآن يقول: يا جماعة والله في غلاء في أسعار، وفي مصايب في الأمة خلينا كل يوم ثلاثاء نقوم الليل؟

لا يجوز.

لكن يقول لكم: يا جماعة قوموا الليل، اكثروا من الإستغفار، توبوا إلى الله.

نقول له جزاك الله خيرا.

لكن والله كل يوم ثلاثاء نريد أن نصلي بعد العشاء أربع ركعات من أجل أن الله يهوّن الأمر، نقول له ليس لك هذا، لأنه حدثت مصايب كثيرة في الأمم السابقة وما حصل هذا.

الشرع هو الذي يدعو للتداعي.

التداعي إلى فعل الطاعات يحتاج إلى نص خاص.

الشرع دعانا إلى أن نتداعى إلى قيام رمضان، لكن ما دعانا أن نتداعى إلى قيام الليل.

أنت في بيتك وقمت وصليت واحببت تصلي صلاة مع زوجتك جماعة هل هو مشروع؟

مشروع. وهذا التداعي هو أمر مأذونٌ فيه.

طالبان يسكنان معاً، واحد منهم قام يقوم الليل فأحسَ به أخوه فقام فتوضئ ووقف بجانبه هل هذا مشروع؟

مشروع.

ولكن أن يقول ترى الليلة نريد أن نقوم الليل، وإذا ما قمنا الليل الواحد منا يدفع كذا ويعاقبَ بعقوبة، أو الذي لايصوم يوم كذا عليه عقوبة، هذا تداعي ممنوع وليس هذا تداعي مشروع.

فالتداعي شيء وأصل العبادة شيء آخر.

فالجوالات التي تُحدد حملات مليونية، وأنت كم، وأنت كم، ويكون تداعي لمثل هذه الحملات، هذا أمر غير مشروع.

أما أن أذكر أخي في الله بإنه والله في صلاة جنازة في مسجد كذا، نصلي ما في حرج، لكن نتداعى جميعاً ونصلي في مسجد على وجه يقع فيه عتاب ويقع فيه ملامة، ويقع فيه مداومة وما شابه، فهذا أمرٌ ممنوع ، أما أن أُذكر أخي أن أذهب إلى صلاة جنازة أو أصلي الجنازة هذا أمرٌ مشروع وليس بممنوع.

والله تعالى أعلم .

 

⬅ مجلس فتاوى الجمعة.

23 جمادى الأولى1439هـجري.
2018 – 2 – 9 إفرنجي.

↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatwa/1913/

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

قصة الرجل الكافر الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له هنالك أربع…

هذه القصة ليست بصحيحة، ولم تثبت في دواوين السنة المشهورة، ويتناقلها أهل الأدب وأهل المُلح وكتب السمر، وفرق بين هذا وبين الثابت الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
والكلام المحرر والمحقق عند العلماء أن القرآن الكريم كله عربي، ولا يوجد فيه شيء أعجمي وقد خص الإمام الشاطبي في “الموافقات” بكلام جميل، وذكر ذلك الشافعي في الرسالة، وهذا هو الكلام المعتبر عند العلماء وهذه القصة لم تثبت عن رسول الله.

السؤال الأول أخ يسأل عن صحة حديث أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يأتين…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/س-1.mp3*السؤال الأول: أخ يسأل عن صحة حديث أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يأتين من قبلك؟*
الجواب: تعبت وأنا ابحث عنه قديما، و لا أدري الآن البحث بالوسائل الإلكترونية، وكان قد اتعبني البحث عنه وعن أثر آخر متداول على ألسنة كثير من الناس وهو قول عثمان: إن الله ليزع بالسلطان ما لم يزع بالقرآن، فيسر الله لي الوقوف على أثر أنت على ثغرة من ثغر الإسلام مسندا بإسناد صحيح عند أبي إسحاق الفزاري في كتابه السير المطبوع من مقولة أبي عمرو عبد الرحمن ابن عمرو الأوزاعي، فأنت على ثغرة من ثغر الإسلام ليس حديثا للنبي صلى ألله عليه وسلم، وليس قول صحابي، وإنما هو من أقوال الإمام الأوزاعي.
وأن الله ليزع بالسلطان ما لم يزع بالقرآن إنما هو من قول عثمان أخرجه ابن شبة في كتابه تاريخ المدينة.✍✍
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
 
5 ذو القعدة – 1438 هجري.
28 – 7 – 2017 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1260/
 
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
 
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
 
http://t.me/meshhoor
 

السؤال التاسع سؤال مهم وعاجل سمعت فتوى للشيخ ابن باز وابن عثيمين بعدم مجالسة المدخن…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170824-WA0001.mp3الجواب: من أشد أنواع المعاصي، المعصية التي يتساهل فيها يعني بعض الناس وصلت به الحال من قلة الدين، بقعد في بيتك ويدخن ولا كأنه عامل شيء وبستغرب لما اتقوله اطفي السيجارة أمر غريب ولا يحل لي شرعا أن آذن لك أن تدخن في بيتي ولو كنت أبي أو أمي أو عمي أو ابن عمي فضلا أن تكون جاري أو صديقي، فللأسف الناس يتساهلون في أمور الدخان بعض الناس يدخن وخلاص أدمن عليه وشعر أن الدخان لا شيء، ويشرب السيجارة في بيت شيخ وفي بيت عالم وفي بيت طالب علم وفي بيت ناس فضلاء وأتقياء ، الواجب على من فعل في بيته أن يقول له إطفء السيجارة هذه المعصية لا تكون في بيتي أنا لا أقبل أن تعصي الله في بيتي، كذلك الولد مع والده، أنا أعلم ولد صغير بعد ما بلغ، أبوه مدخن يقول له يا أبتي هذا يضرك يا أبتي الأطباء يقولون كذا فأصبح الوالد لا يدخن أمام أولاده فكلما دخن ذكره وانزوى ، وهذا الإنزواء بداية الخير بداية الأقلاع، أما الناس كلها تقبل الرجل المدخن فهذا ليس كلاما سديدا،فكلام الشرع من فعل معصية يجب عليه أن يسترها وأن لا يظهرها، والاستصغار أي إستصغار الصغيرة كبيرة، إذا الإنسان عمل صغيرة وهذه الصغيرة أصبح لا يلتفت إليها ولا يقيم لها شأنا فهذه الصغيرة أصبحت والعياذ بالله كبيرة
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
26 ذو القعدة 1438 هجري 2017 – 8 – 18 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

كلمة عن الأمانة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171016-WA0042.mp3إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا اله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:-
فإن الله جل في علاه ذكر الأمانة في القرآن الكريم بصيغ ثلاثة:-
1- الصيغة الأولى: ذكرها مفردة، وذلك في قوله تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا .
2- الصيغة الثانية: ذكرها بالإضافة وذلك في قوله تعالى: وَٱلَّذِينَ هُمْ لِأَمَٰنَٰتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَٰعُونَ.
3 – الصيغة الثالثة: قيدها وذكرها مع أصحابها فذكر أهلها، في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا.
قال أهل العلم: مدار السياسة الشرعية على الأمانة والعدل، فالركنان للسياسة الشرعية في الشرع، الحكم بما أنزل الله وأداء الأمانات إلى أهلها.
والأمانة بالمعنى الأول والثاني تشمل التكاليف الشرعية كلها، فكل أمر أمر الله تعالى به، بل كل ندب ندب إليه ربنا أو نبينا صلى الله عليه وسلم فهو من الأمانة، فحال الرجل مع ربه ومع أهله ومع نفسه هذه كلها أمانات، فإنا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ أي التكاليف الشرعية، وكان عرضه سبحانه عرض تشريف لا تكليف، وإلا فإن أمر فإن السماوات والأرض كما قال الله عز وجل: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ، فعجزت السماوات والأرض والجبال على حمل الأمانة لثقلها، قال الله عز وجل: وحملها الإنسان.
هل الإنسان يحمل الأمانة؟
يحمل الأمانة.
لكن هل الإنسان يؤدي الأمانة؟
قل من الناس من يؤدي الأمانة بالمفاهيم المذكورة في الآيات.
قلنا الأمانة بمفهوم الإضافة إذا أضيفت لأهلها والأمانة المطلقة تشمل جميع تكاليف الشرع، وإذا قيدت إلى أهلها فهذه خاصة بالودائع، تكون الله أمر أن ترد الودائع إلى أهلها ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها )، أي الودائع إلى أصحابها هذه يراد بها الودائع، أما الأمانة المطلقة فالإنسان يحملها أعني التكاليف الشرعية، لكن أنى له أن يؤديها.
فمن علامات صاحب المسؤولية، وصاحب الديانة التقي النقي في هذه الحياة أن يفحص قدرته على الأداء وألا يغره التحمل، فالكل يتحمل الأمانة بجميع أنواعها لكن أداء الأمانة لا يقدر عليها إلا الموفق، ولذا قال الله تعالى: ” وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا” ، يجهل ويظلم نفسه بأن تحمل الأمانة، لكن إن أداها زال الظلم، فالعبرة في الحكم على الإنسان في الآداء لا في التحمل.
الناس في الشرع من حيث التقسيم الملي العقدي ثلاثة لا رابع لهم، وهذا أمر مهم جدا، وهذا أمر يؤكد صحة مذهب أهل السنة والجماعة.
الناس من حيث التقسيم الملي ثلاثة أنواع، والشيء الذي يُقسَّم الناس عليه من ناحية ملية عقدية إنما هي الأمانة، الأمانة هي الفيصل في التقسيم، لذا قال الله عز وجل: «إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا»، بدأ الله تعالى بتفصيل الظلوم الجهول، فقل من يحمل الأمانة، قال تعالى: لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا، فالناس مدار تقسيمهم على الأمانة، فمنهم من حملها في الظاهر دون الباطن وهم ( المنافقون)، قال: ( ليعذب الله المنافقين والمنافقات)، هذا المنافق حمل الأمانة لكن أبدى أنه حملها لكن في حقيقة الأمر هو لم يحملها وكان مآله ليعذب، لام التعليل هذه لام عجيبة، وجاءت بعد ذكر حمل الأمانة وجاءت بعد نعت الإنسان أنه كان ظلوما جهولا قال: ” ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات”المشركين والمشركات ردوا الأمانة في الظاهر والباطن، لم يظهروا حملها فأنكروها في الظاهر والباطن، وبدأ بليعذب، ثم جاء للقسم الثالث الذي قال الله عنه أنه كان ظلوما جهولا وهو داخل، ولأنه داخل كان ظلوما جهولا، ابتدأ الله تعالى في ذكر القسم الثالث بقوله ويتوب، لماذا قال الله ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات؟
لأن الأمانة ثقيلة ولا يحملها على وجه التمام والكمال إلا الأنبياء، غير الأنبياء لا يحملونها حملا كاملا، فبدأ بعد أن ذكر المشركين والمشركات والمنافقين والمنافقات ولما ذكر المؤمنين فقال ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات هذا القسم الثالث الذين حملوها في الظاهر والباطن.
الله ما ذكر الفاسقين،لماذا؟
لأن الفاسقين عند ( الخوارج ) قسم رابع مستقل يقابل المؤمنين والمؤمنات، لكن أين موقعهم من الآية مع قوله ويتوب؟
لا موقع لهم، فدل هذا على بطلان مذهب الخوارج الذين يكفرون بالمعصية.
فأين الفاسقين والفاسقات؟
أين يكون موقعهم في الآية؟
أين يدخلون؟
تحت ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات، ذِكر ( يتوب ) يشعر أن المقصر ممن حمل الأمانة في الظاهر والباطن ممن خانته إرادته، ممن أخذ شيئا من الشهوات المحرمة في هذه الحياة هو داخل في المؤمنين والمؤمنات، لأن الله قال قبلها “ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات”.
فأقسام الناس الملية ثلاثة لا أربعة، ولسرٍ عظيم قال: ( ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات) ثم ختم الله الآية وجعل رأسها قوله سبحانه وكان الله غفورا رحيما، وهذا يؤكد ما قلنا.
هل الأصل في الإنسان العدالة أم الأصل في الإنسان عدم العدالة؟
الله ماذا قال عن الانسان؟
ظلوما جهولا .
الظلم بم يزول؟
الظلم يزول بالعدل، والجهالة تزول بالعلم.
لذا الأصل في خبر الإنسان ماذا؟
إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا، والفسق هو مطلق الخروج، فالعرب تقول: فسقت روح فلان أي خرجت وتقول: فسقت الحية من جحرها أي خرجت، فالفسق في الشرع يشمل الكفر ويشمل الخروج، فإن كان الخروج كاملا كان كفرا،وإن كان الخروج جزئيا كان فسقا، فالأصل في أخبار الناس كما قال الله تعالى « إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا»، والأصل في الناس أنهم على الستر، لكن في الأخبار الفسق حتى يقع التبين والتثبت.
أسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يحمل الأمانة، الأمانة في التكاليف الشرعية كلها، فأنت في هذه الحياة عشت للأمانة، ولذا يوم القيامة على جنبي الصراط الأمانة والرحم، فالشيئان اللذان يمنعان من أن يهوى الإنسان في النار يوم القيامة الأمانة والرحم، كلما أراد أن يسقط الإنسان الأمانة ترد، أو الرحم يرد، إلا والعياذ بالله إذا كان الإنسان والعياذ بالله لا يؤدي الأمانة فحينئذ هو بمقدار ما حمل من الأمانة، وكذلك الرحم.
رابط الكلمة :
 
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

كلمة بعنوان فاستقم كما أمرت

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170723-WA0012.mp3 
كلمة بعنوان: فاستقم كما أمرت.
فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
 
فقد امتنّ الله علينا بفضله ومنه وإنعامه وكرمه بأن جعلنا ندرك رمضان ونسال الله رب العرش العظيم أن يتقبل منا ومنكم سائر الأعمال وصالحها وأن يعيده علينا أعواماً عديدة .
 
الواجب على المكلف أن يثبت على الاستقامة، فالإستقامة أمرٌعزيز، أمر الله تعالى نبيه بها فقال عز وجل: ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ ) فالخطاب ليس خاصاً بالنبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو عام لجميع أفراد أمته، وليس هو خاص في مكان أو في زمان وإنما يشمل جميع المكلفين، والإستقامة لا تتحقق ولا تتحصل إلا بالتزام الصراط السوي من غير تساهل ولا تشدد، فاستقم كما أمرت، ليس كما هويت أو كما أحببت أو كما تعودت بل كما أمرت (وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا) والطغيان الزيادة في الحد، لا تطغى على عباد الله ولا تتشدد في التزامك بدين الله عز وجل، ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ) هذه الاستقامة تحتاج من العبد أن يكثر من التوسل إلى الله عز وجل ،وهكذا يفعل العبد في كل ركعة يصليها لله سبحانه وتعالى، تامل معى قولك ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ  * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) يارب اتوسل إليك بعبادتنا إليك وباستعانتنا بك ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا ) نسألك الهداية في الصراط المستقيم ،وإلى الصراط المستقيم، بعبادتنا إياك واستعانتنا بك، ففي هذه الآية وفي هذا الترتيب والسر في ذكر الهداية هداية الصراط المستقيم ولا أقول بذلك الهداية إلى الصراط المستقيم، والهداية هدايتنا هداية الى الصراط وهداية في الصراط، وأنت تقول اهدنا الصراط لأنك هديت إلى الصراط فبعد أن هديت إلى الصراط تسأل ربك الهداية في الصراط ،فتتوسل إلى الله بعبادتك، بصيامك، بقيامك، بتلاوتك للقرآن،  وباستعانتك (اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ) قال غير واحد من السلف استعينوا بالصبر أي بالصيام، واستدل على ذلك بما ثبت في مسند الإمام أحمد ان النبي صل الله عليه وسلم قال ” صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ ” فالاستعانة بالصبر أي استعينوا بصوم رمضان،صيام شهر رمضان شهر الصبر شهر الصبر هو شهر صيام رمضان، فانتبه الى مثل هذه المعاني وأنت قد خرجت حديثا من مدرسة رمضان، مدرسة التقوى، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) المراد من الصيام أن تُحصل التقوى، والتقوى أن تجعل وقاية بينك وبين الله فيما نهاك عنه ، تجعل وقاية بينك وبين المحرمات والمهلكات، تستعين بهذا الصيام الذى حبست ومنعت نفسك من الحلال، فمن باب أولى أن تحبس نفسك بمنعها من الحرام، انتبه لهذه المعاني وانت حديث عهد بتخرج من هذه المدرسة العظيمة مدرسة الصيام، والصبر من أهم الاشياء، الصبر نصف الايمان والملائكة يدخلون على المؤمنين من كل باب يقولون لهم: (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) كلما دعتك نفسك إلى الحرام تذكر هذه الآية، الملائكة يدخلون على المؤمنين على أهل الجنة من كل باب ويقولون لهم: (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) فالواجب أن يحبس الإنسان نفسه عن المحرمات، وهذا الحبس هو تحقيق التقوى، وهو المراد بقوله سبحانه ” لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.
 
واسأل الله جل في علاه ان ينفعنا بما صمنا وبما قمنا وبما تلونا وأن يجعل ذلك وسيلة في مزيد تقرب اليه والاستعانه به في طاعته، وأن يرزقنا الصبر على فعل الطاعات ثم الصبر على ترك المنكرات ثم الصبر على ما يلاقي الدعاة ثم الصبر على قضاء الله عز وجل وقدره.
 
مجلس فتاوى الجمعة
20 شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 14 إفرنجي
↩ رابط الكلمة :http://meshhoor.com/fatawa/1229/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني عشر قام الرئيس التونسي قبل بضعة أيام بطرح قوانين تشكل نكرانا لما هو…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170824-WA0029.mp3الجواب:
أولاً :
المرأة؛ الله الذي خلقها، واللهُ الذي يٙعلم مصلحتها.
قال الله تعالى:
{آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا} [النساء : 11].
فالله هو الذي تولى بنفسه موضوع الميراث، وتوزيع نصيب الميراث، أما الصلاة والزكاة فكانت تفاصيلها بالسنة
أما الميراث؛ فالله تولى ذلك، وأصحاب الميراث من له نصيب من الورثة؛ الله هو الذي بين ذلك.
شاع وذاع عند الناس أن المرأة تأخذ نصف ما يأخذ الرجل، وبعض الناس يظنون أنه أمر مضطرد ؛وهذا أمر غير صحيح، المرأة إذا كانت إبنة؛ فكما قال الله تعالى:
{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ}.
[النساء : 11].
إذا كانت إبنة ومعها إخوة، يعني ابن وأبناء -ذكور وإناث-.
فدائماً حينئذ؛ الأنثى لها النصف، لماذا؟
الإجابة: المرأة مٙكفِيّٙة -ولو كانت غنية-، والواجب على زوجها الفقير أن ينفق عليها.
وقبل هذه الآية في سورة النساء؛ فيها لزوم النفقة على الزوجة، ولزوم الإحسان لـلأم.
فالبنت الأنثى إما أن تكون إبنة، وإما أن تكون أخت، وإما أن تكون أم، ونفقتها ليست عليها
وإنما نفقتها على الرجال.
فالشرع الذي أعطى الإبنة نصف ما أعطى الإبن؛ دٙبّٙر لها ما فيه الكفاية من النفقة إلى غير ذلك.
يعني أن الواحد يؤخذ وانتهى ما عليه واجبات!!
لا ؛بل يأخذ وعليه واجبات النفقة.
لكن أحياناً تأخذ المرأة أكثر من الذّٙكٙر، يعني رجلٌ مات وله إبنة واحدة، وعشرين أخ، كيف نوزِّع الميراث؟
الإجابة: الإبنة لها نصف، والعشرين أخ؛ لهم نصف، يعني الإبنة تأخذ عشرين ضعف الأعمام!!
يعني نحن دائماً نعتقد أن الذّٙكٙر دائماً له ضعف الأنثى!!
لا.
الله الذي فصّٙل، الله الذي بٙيّٙن، كل مسألة؛ لها حالة.
وزواج النصراني من المسلمة؛ ولاية.
{وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} [النساء : 141].
ومن المعلوم أن الرجل له أثر كبير على المرأة، والمرأة ضعيفة، فالشرع منع المسلمة أن تتزوج من الكتابي والكافر، حتى لا يُؤثِّر عليها !!
الإمام أبو حنيفة يقول: ( لو أن امرأة ارتدّٙت؛ نحبسها حتى تعود، لا نقيم عليها الحد -ولا سيما إذا كانت زوجة- لأنها تَبَع لزوجها.
لأننا عٙلِمنا على مٙرّ التاريخ؛ ما مِن رجلٍ ارتدّٙ؛ إلا وارتدّٙت زوجته!!
فالزوج (الرجل ) نقتله، والمرأة نبقيها محبوسة حتى تعود (نستصلحها ولا نستعطبها ).
فمن باب إستصلاح المرأة والمحافظة على دينها؛ مٙنٙع الشرع أن تتزوج المرأة الكافر، ومنع المرأة أن تتزوج النصراني، حتى لا تٙترُك دينها وتُتابِع زوجها.
فالمرأة تمشي على دين زوجها وهي ضعيفة.
ولكن الشرع سمح للمسلم أن يتزوج كتابية، لأنه هو يؤثِّر عليها تأثيراً حسناً.
فيحرم شرعاً الكلام الذي قيل من زواج المسلمة للكتابي، هذا إثم وحرام، وإذا وقع فيه استحلال؛ فهذا كفر بالله رب العالمين.
وكذلك الميراث، الميراث؛ الله الذي بٙيّٙن ولسنا بحاجة لبيان غير بيان الله عزوجل.
واستحلال خلاف ما ورد في الكتاب؛ هذا والعياذ بالله تعالى
كفر وخروج من الملة.
فالواجب عليهم يسمعون ويعلمون وتُقام عليهم الحجة، هذا الواجب قبل أن يُحكم بكفرهم على التعيين.
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
26 ذو القعدة 1438 هجري 2017 – 8 – 18 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني قول ابن عباس العلماء كالتيوس في الحضيرة هل هذا صحيح وأين موجود

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161025-WA0004.mp3الجواب: ليس هكذا كلام ابن عباس، كلام ابن عباس أخرجه ابن عبد البر بإسنادٍ حسن في كتابه جامع بيان العلم: (تنافُس العلماء فيما بينهم أشدّ من تنافس التيوس في مزاربها).
العلماء يتنافسون فيما بينهم.
لكل شيء آفة، التجار لهم آفة، العلماء لهم آفة؛ولذا النبي صلى الله عليه وسلم بُعِث معلّمًا مربيًا، والعلم دون تربية يضر !
يا طالب العلم، إن لم يكن عندك استعداد أن تجاهد نفسك، وأن تحملها على معالي الأمور، ومكارم الأخلاق فلا تنشغل بالعلم، فالعلم وبال عليك في الدنيا، ووبال عليك في الآخرة، والأمة لا تستفيد منك.
الناس عندها حِس وفهم وتقدير، وأحيانا الله -جلّ في علاه- يلقي في أعماق قلوب الناس بالفطرة الصواب، تسمع عالِمًا سيءٌ هديُه وخلقُه فتنفر منه، وتسمع رجلًا صالحًا يتكلم بكلام لا علم فيه؛ خرافات وخربشات، مثل إخواننا الذين يخرجون مع جماعة التبليغ؛ تمكث معه عشر سنوات ولا تفهم شيء، لا تعرف كيف تتوضأ ولا تعرف كيف تصلي، كله خربشات، تشعر أن عنده هدي وسمت ولحية وثوب وإقبال على الآخرة ولكن لا يوجد فهم فلا تنتفع لا بهذا ولا بهذا.
اذهب عند دكتور في الشريعة شيخه قسيس أو حاخام أو يعاكس البنات، ويتكلم مع الطالبات أمام الطلاب بكلام لا يليق بإنسان عنده علم، فهذا تنفر منه وهذا تنفر منه، أنت على من تجتمع وتقبل وتسمع؟ على إنسان عنده علم وسمت وتقوى.
فطالب العلم إذا لم يتقِ الله -جل في علاه- ولم يربي نفسه ويحملها على معالي الأمور فهذا يضر. أكثر ما يضر (العلم دون تربية ودون تقوى ودون عمل)، ((وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم))، فإذا صار العلم بغيا يتسابق أصحابه ويتنافسون دون ورع ودون تقوى فهذه مصيبة ما بعدها مصيبة.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 21 افرنجي
20 محرم 1438 هجري

ما صحة قصة تلك المرأة التي لا تتكلم إلا بالقرآن

الجواب: هذه قصة طويلة وجدتها مسندة عند ابن حبان في كتابه “روضة العقلاء” صفحة 49، وإسنادها واهٍ جداً، فيه رجل اسمه محمد بن زكريا الغلابي، وهذا الرجل قال عنه الدارقطني: متهم بالوضع، وقال ابن حبان عنه: يروى عن المجاهيل، وهذه القصة رواها عن بعض المجاهيل، والقصة طويلة، يرددها بعض الوعاظ والخطباء،ويرددها بعض الناس في مجالسهم،أما نص القصة فهو: قال الإمام ابن حبان: أنبأنا عمرو بن محمد الأنصاري، حدثنا الغلابي، حدثنا ابرهيم بن عمرو بن حبيب، حدثنا الأصمعي قال: بينا أنا أطوف بالبادية إذا بأعرابية تمشي وحدها على بعير لها، فقلت: يأ أمة الجبار، من تطلبين ؟ فقالت: {من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له}. قال: فعلمت أنها قد أضلت أصحابها، فقلت لها: كأنك قد أضللت أصحابك؟ فقالت: {ففهمناها سليمان وكلا أتينا حكماً وعلماً} فقلت لها: يا هذه، من أين أنت؟ قالت: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} فعلمت أنها مقدسية، فقلت لها: كيف لا تتكلمين؟ قالت: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} فقال أحد أصحابي: ينبغي أن تكون هذه من الخوارج! فقالت: { ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسؤولاً} فبينما نحن نماشيها، إذ رفعت لنا قباب وخيم، فقالت: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} قال: فلم أفطن لقولها، فقلت: ما تقولين؟ فقالت: {وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام} قلت: بمن أصوت وبمن أدعو؟ قالت: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة}{يا زكريا إنا نبشرك}{يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض}، قال فإذا نحن بثلاثة إخوة كاللآلىء، فقالوا: أمنا ورب الكعبة، أضللناها منذ ثلاث، فقالت: {الحمد لله الذي ذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور} فأومأت إلى أحدهم فقالت: {فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه} فقلت: إنها أمرتهم أن يزودونا، فجاؤوا بخبز وكعك، فقلت: لا حاجة لنا في ذلك، فقلت للفتية: من هذه منكم؟ قالوا: هذه أمنا، ماتكلمت منذ أربعين سنة إلا من كتاب الله، مخافة الكذب، فدنوت منها، فقلت: يا أمة الله أوصني، فقالت: {ما أسألكم عليه أجرأً إلا المودة في القربى}، فعلمت أنها شيعية، فانصرفت.أ.هـ، يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وقد أومأ إلى هذه القصة في الشرح الممتنع، في آخر السادس منه، يقول: يحرم جعل القرآن بدلاً من الكلام، وأنا رأيت زمن الطلب قصة في جواهر الأدب، عن امرأة لا تتكلم إلا بالقرآن، وتعجب الناس الذين يخاطبونها، وقالوا لها: أربعون سنة لا تتكلم إلا بالقرآن، مخافة أن تزل، ويغضب عليها الرحمن، نقول هي زلت، فالقرآن لا يجعل بدلاً من الكلام، لكن لا بأس للإنسان أن يستشهد بالآية على قضية وقعت.أ.هـ، فحتى لو أنها صحت، فلا يجوز للإنسان أن يترك الكلام، لأن أورع الناس وأتقاهم محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه، وما فعلوا هذا، ولو كان خيراً لفعلوه، فالقصة ركبها الغلابي هذا، فكذب فيها على الأصمعي.

هل يجوز أن أقول للشخص الذي أخذت منه شيئا يخلف عليك فيرد هذا الشخص على…

ربنا يقول: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه}، فالله الذي يخلف ومن الذي يخلف غير  الله؟ فبعض الناس اليوم لما يأخذ من آخر شيء ويشكره فيقول يخلف على الله.
ومن الذي يقدر أن يخلف على الله، وله سبحانه ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى، فهذه مقولة آثمة خاطئة ليس فيها أدب مع الله عز وجل.