السؤال السابع عشر إذا صلى الإمام على الكرسي هل يصلي المأمومون خلفه جلوسا

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170117-WA0020.mp3الجواب:
إذا بدأ الإمام الصلاة جالساً صلوا جلوسا، وأما إذا بدأها واقفا ثم لما بدأ يريد أن يركع أو يسجد فيومئُ إيماء على الكرسي فيصلوا خلفه قياما.
والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2017 إفرنجي
رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الثامن أريد أن أسأل أن في صلاة الفريضة هل يجوز على الماموم أن…


الجواب : الركوع له ذكر والسجود له ذكر ، وذكر الركوع سبحان ربي العظيم ، وذكر السجود سبحان ربي الأعلى أو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
لا أعرف دليلاً على عدد المرات ، وما أوجبه الشرع يكفيه مرة ، ومن زاد عن المرة هو الذي يحتاج لدليل .
أنت كم تقول ثلاثة أنا أقول خمسة تقول سبعة واحدى عشر هذا يقول تسعين وهذا يقول تسع مئة وتسعة وتسعين وهذا يقول تسع آلاف والكل يتكلم بهوى لا فرق بين الثلاث وبين الخمس وبين السبع وبين التسع وبين التسعين وبين المئات وبين الألوف ،فهذا الأمر ليس للمكلفين أن يحددوه، لا يجوز لعبد أن يحدد عدد المرات في الركوع والسجود، الواجب الطمأنينة تركع وتطمئن راكعا ،ويعود كل عظم كما هو، تقول سبحان ربي العظيم اديت الواجب ،فإن زدت عن هذا المقدار وفعله الإمام فأنت آثم بل يقول ابن عمر والإمام أحمد في رسالة “فقه الصلاة” من تأخر عن الإمام أكثر من ركنين صلاته باطلة وهذا قول جماهير أهل العلم ، والشوكاني خالفه وأنا مع المخالفة اثم بدون بطلان ،البطلان يحتاج الى دليل قاطع اما المخالفة فظاهرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم.
فالواجب مرة ومن قال زيادة عن مرة نقول له حدد لنا عددا فإذا ما حددت عددا تركتنا هملا، والشرع لا يتركنا هملا ،فإن حددت رقما انا كذلك أحدد رقما وما الفرق بين رقمي ورقمك ،انت تقول عشرة وانا اقول عشر مليون والدليل بيني وبينك وما هناك دليل ،ما عندك رقم ما عندك عدد، الشرع ما حدد عددا فإذا الشرع ما حدد عددا ففي علم الأصول كما يقرر الإمام الشنقيطي رحمه الله في مباحث الأمر أن كل امر امر به الشرع فما حدد له عددا تكفيه المرة الواحدة ،فالمرة تكفي والزيادة عن مرة يحتاج الى دليل ،وبالتالي النظر لصلاة الناس على أنها باطلة حرام شرعاً، وتأخير ومخالفة الإمام خطأ ،ونحن نمنع الجماعة الثانية لأن الواجب أن يكون الأمة لها أمام واحد ،والأصل صلاة واحدة والاصل أن نتبع الإمام ،وإن أخطأ الإمام إن لم يأتي بالصلاة على وجه التمام والكمال واتى بما تصح به الصلاة ،فالواجب علينا ان نتابعه فكما نحرم الخروج على ولاة الأمور وان حصل فسق وفجور، فإننا كذلك نحرم الخروج على امام الصلاة وإن وقع تقصير وإن وقع في قصور يجب أن نتابعه ولا يجوز لنا أن نخالفه هذا سؤال كرر كثيرا فاحببت بيان هذا الأمر.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

ما هي الأدلة على عدم جواز الجماعة الثانية في المسجد الواحد ولماذا لم يجز هذا…

الأصل في المسجد الذي فيه إمام راتب أن يجتمع المسلمون فيه على إمام واحد في صلاة واحدة، فكما أنهم يتجهون إلى قبلة واحدة، ويتبعون نبياً واحداً ويعبدون رباً واحداً، فالمطلوب منهم أن يصلوا صلاة واحدة.
 
والمتخلف عن الجماعة، واحد من اثنين: إما أنه قد قصر، فلو صلى جماعة وراء جماعة، فلن يسد تقصيره، وإما أنه معذور، فإن رأى الجماعة قد انتهت فيصلي منفرداً [ويكون قد أخذ أجر الجماعة كما جاء في الحديث {من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً}]
 
وقد ثبت في صحيح ابن خزيمة وسنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إن الله يحب أن تكون صلاة المؤمنين واحدة} وثبت في معجم الطبراني الأوسط أن النبي صلى الله عليه وسلم رجع من ناحية من نواحي المدينة ومجموعة من أصحابه، ووجد الجماعة قد انتهت فقفلوا إلى بيوتهم وصلوا في بيوتهم فرادى، وما صلوا جماعة ثانية.
 
فماذا يوجد تصريح أشد من هذا التصريح؟ ترك صحبه الصلاة خلفه صلى الله عليه وسلم وتركوا الصلاة في مسجده والركعة بألف وصلوا في بيوتهم.
 
وثبت عن عبد الله بن مسعود أنه دخل هو ومجموعة من أصحابه المسجد، ووجد الجماعة قد فرغت فصلوا فرادى، أخرج ذلك الطبراني في المعجم الكبير بإسناد جيد .
 
فالأصل الحرص على الجماعة بعد الأذان، فالنبي يقول عمن ترك صلاة الفجر وتخلف عنها مع الجماعة يقول: منافق معلوم النفاق، فلو أن رجلاً صلى الفجر الجماعة الثانية دوماً في المسجد فهل هذه الجماعة الثانية ترفع عنه صفة النفاق؟ لا ترفع عنه النفاق ، ولذا لم تعرف الجماعة بعد الجماعة أبداً إلا في القرن السابع وما بعد ، كما قال الزركشي في كتاب “إعلام الساجد في أحكام المساجد” وكما قال ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وهذا مذهب جماهير أهل العلم، فهذا مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي رحمهم الله
 
وللمسألة نظائر ، فلو أن جماعة أتوا والإمام قد فرغ من الجمعة فلا يصلون الجمعة بعد الجمعة، وأيضاً لو أنهم دخلوا والإمام قد جمع بين الصلاتين فلا يجمعون بعد جمع الإمام، فنظائر المسألة تؤكد كراهية الجماعة الثانية.
 
ونصص الإمام مالك في (المدونة) على أن صلاة الناس فرادى أحب إلى الله من صلاتهم في الجماعة الثانية قال: لو أن الإمام أذن وتمهل الإمام في المدة المعتادة ، ولم يأت أحد يقيم ويصلي، فلو جاءت جماعة بعد صلاته أكره لهم أن يصلوا جماعة ، وصلاة الإمام وحده هي الجماعة ، ذلك أنه لا يوجد في الإسلام جماعات فيجتمعون على إمام واحد، ولا يعرفون الفرقة، فلا يتفرقون على الأئمة، هذا الشره وهذا الدين.
 
وعاب الله على أقوام باتخاذهم مسجداً ضراراً، وبين السبب فقال: {كفراً وتفريقاً بين المؤمنين} وفي تكرار الجماعة يحدث تفريق، وقد ذكر ابن العربي المالكي في “أحكام القرآن”: وقد استنبط بعض فقهائنا من هذه الآية كراهية الجماعة الثانية؛ لأن الله علل منع اتخاذ مسجد الضرار بالتفريق والجماعة الثانية فيها تفريق.
 
وقال صلى الله عليه وسلم : {لقد هممت أن آمر بالصلاة ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار} فقوله {لا يشهدون الصلاة} الألف واللام فيها للعهد وليست للجنس، أي الصلاة المعهودة وهي التي أمر المنادي أن ينادي بها، ولو كانت جنس الصلاة لقالوا : نصلي في بيوتنا، فكان الواجب أن يشهدوا تلك الصلاة وغيرها لا يجزئ عنها، ولو كانت الجماعة الثانية مشروعة لما كان هنالك معنى للأذان ، فالمؤذن على من ينادي؟ ولقد أثر عن بعض السلف أنه كان الواحد منهم إذا رفع المطرقة وسمع الأذان لم يضعها وكان بعضهم يقول: ما فاتتني تكبيرة الإحرام منذ أربعين سنة وقال آخر ما أذن المؤذن إلا وأنا في المسجد .
 
فجمهور علماء المذاهب والأئمة الفقهاء لا يرون جواز الجماعة الثانية؛ فأبو حنيفة نقل كراهيتها عنه تلميذه محمد بن الحسن الشيباني، ومالك نقل عنه الكراهية تلميذه ابن القاسم، والشافعي نصص على عين المسألة في كتابه “الأم” بل أورد نقلاً لم أظفر به مسنداً، ولو وجدناه مسنداً لكان نقله هذا قاضياً على أصل المسألة فقد قال الشافعي في “الأم”: {وقد ورد أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تخلفوا عن صلاة الجماعة فصلوا على مرأى منه ومسمع فرادى ولم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم}، وياليتنا نجد كتاب الإمام البيهقي”تخريج أحاديث الأم” حتى لا يبقى هذا الأثر مبهماً معمىً ، ونرجو الله أن نجده والأيام حبالى وما ندري ماذا ستلد.
 
ومن الناحية الأصولية فإن مسألة الجماعة الثانية يتوجب المنع على القاعدة [الأمر المحدود بين طرفين إن فات فلا يجب قضاؤه بالأمر الأول، وإنما قضاؤه يحتاج إلى أمر جديد] هذا على قول أهل التحقيق من علماء الأصول، وعلمنا هذا من استقراء النصوص، ولذا قال الله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر} فلو كان عرف الشرع أن من فاته الأمر يجب عليه القضاء لكان هذا الأمر لغواً وحشواً ولا فائدة منه، فمن فاتته الجماعة وهي واجبة، ولها حدان، فقضائها لا يحتاج إلى الأمر الأول؛ أي مرغبات الجماعة ، كما احتج بذلك جمع من الحنابلة ممن يجوزون الجماعة الثانية وعلى رأسهم ابن قدامة في كتابه “المغني”.
 
وأما ما يستدل به الذين يجوزون الجماعة الثانية من أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى رجلاً دخل المسجد فوجد الجماعة قد انتهت فقال: {من يتجر [أو يتصدق] على هذا} ففيه دليل للمانعين وليس للمجوزين، فقد ورد في بعض رواياته: {فانصرف كي يصلي وحده} فقال بعض الشراح: (في هذا إشارة إلى أن المعهود عند الصحابة أن من فاتته الجماعة صلى وحده ، فلما دخل ذلك الرجل وانصرف كي يصلي وحده ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إليه ورأى الحزن في وجهه وعلم حرصه على الجماعة وأنه ما تعود ولا تعمد التخلف عن صلاة الجماعة قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن حضر الجماعة: {من يتجر على هذا} وفي رواية {من يتصدق}، ويتجر ويتصدق فعل مضعف العين ، بمعنى أنه فعل متعد ويحتاج إلى فاعل ومفعول به، فهذه الحادثة تحتاج إلى متصدق ومتصدق عليه، فلما تصدق عليه هذا الرجل تصدق عليه بأربع وعشرين أو ست وعشرين ركعة، [فالذي يتصدق ويتجر هو المليء] أما لما يدخل جماعة متأخرون، وقد تعودوا أو تعمدوا التخلف فوالله لو أنهم صلوا مرات ومرات جماعة بعد جماعة بعد جماعة ما نالوا الأجر الذي أدركه من صلى مع الإمام الراتب فهذه صورة خاصة لمن لم يتعمد ولم يتعود التخلف عن الجماعة ومن أدرك الصلاة مع رجل له صلة بالجماعة الأولى .
 
وأما من يصلي في هذه الصورة إماماً؟ أقرؤهم للقرآن وصلاة الجماعة مع من أدرك الصلاة مع الإمام الراتب أفضل من الرجوع إلى البيت والصلاة فرادى في المسجد أفضل من الصلاة فرادى في البيت؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: {أفضل الصلاة صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة} فصلاة المكتوبة في المسجد أفضل ولو كانت فرادى، لكن لو رجع إلى بيته وصلى مع أهله جماعة أو مع من تخلفوا مثله فالصلاة في البيت جماعة أفضل من الصلاة في المسجد فرادى، فهذه الصورة نقول بها ونقول بعمومها على الضوابط والقيود الواردة فيها من غير توسع ولا مدعاة لصلاة الكسالى.
 
أما أثر أنس الذي علقه البخاري، فقد وصله غيره، إذ قد ورد عند البيهقي في “المعرفة” و “الخلافيات” : ((أن أنس دخل وعشرين من أصحابه في مسجد بني رفاعة أو بني ثعلبة أن مسجد الساج، فصلوا ثم انطلقوا)) وفي رواية: ((أذن ثم أقام ثم صلى بهم ثم ركبوا وانطلقوا)) فهذا المسجد الذي فيه أنس بمن معه من أصحابه كان مسجداً على الطريق وكان على سفر ولذا أذن فيه، وعامل هذا المسجد معاملة من يصلي فيه أول مرة والمساجد التي على الطرقات وليس لها أئمة راتبون يجوز الصلاة فيه جماعة على إثر جماعة ولا حرج في ذلك، والله أعلم .

السؤال العاشر في الجامعة تختلف أوقات خروج الطلاب من المحاضرات وتقام أكثر من صلاة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170516-WA0040.mp3 
الجواب : لا حرج في ذلك فهذه مصليات وليست مساجد فالمساجد فيها إمام راتب، والله تعالى أعلم
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
16 شعبان 1438 هجري
12 – 5 – 2017 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
 
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني والعشرون ما حكم الصلاة في مسجد اسمه آمنة بنت وهب

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170117-WA0036.mp3الجواب :
سؤال عجيب .
هل اسم المسجد يؤثر في صحة الصلاة من عدمها ؟
وآمنة بنت وهب هي أم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
ما زال في مكة يوجد شارع اسمه شارع أبي جهل مع الفارق الكبير بين هذا وذاك .
اﻷسماء لا تؤثر على شيء .
لو سأل سائل فقال: ما السنة في تسمية المساجد؟
الجواب :
السنة في تسمية المسجد أن يضاف للقبيلة أو البلدة ، ففي صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل من مسجد بني شيبة إلى مسجد بني كذا .
فالسنة أن تسمى المساجد بأسماء العشائر التي فيها ، يعني مثلا في الأردن :
(مسجد المناصير ) ، ( مسجد العجارمة ) ، ( مسجد بني صخر ) ، مسجد بني كذا ، هذه السنة.
فإذا مافي قبيلة في المنطقة حتى يسمى المسجد بإسمه يسمى بإسم المنطقة ، (مسجد المدينة ) ، فهذه التسمية أحسن .
أما آمنة بنت وهب فهذا الاسم اسم أم النبي صلى الله عليه وسلم
( آمنة بنت وهب) .
يعني ما المشكلة في الصلاة ؟
السائل :
هل يعارض إذا كانت تسمية المسجد ليست صحيحة قول الله جل وعلا : “وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا” .
الجواب :
لا .
هذه اﻹضافة لله ، وهذه التسمية هي من باب العلمية، يعني : اسمك أنت (محمد) هل ينفي أن يكون الله الذي خلقك؟
الجواب :
لا ينفي هذا ، هذا اسم العلمية ، وأما اﻷشياء كلها لله عز وجل ، والبيت أضيف لله (المساجد لله ) إضافة تشريف كالناقة، ناقة الله، فهذه إضافة تشريف، هذا لاينافي هذا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
15 ربيع الأخر 1348 هجري
2017 – 1 – 13 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال السابع إختلف أهل المسجد على حكم الحجز بالصف الأول لدرسكم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170114-WA0042.mp3الجواب :
هذا ليس له ذلك ، المسجد ليس ملك لأحد .
وشخص يحضر العصر ويضع أغراض ( طاولة أو أي شيء ) ثم يأتي المغرب وينازع أن هذا المكان لي ، وكذلك في الحرم يغيب من الظهر ويرجع المغرب على الإفطار ويقول لك هذا مكاني .
هذا وقف لله ، هذا بيت الله تعالى هذا ليس ملك لأحد ، إنسان اضطر أن يغيب غيبة يسيرة مضطرا محتاجا فيها فيبقى مكانه هذا أمر حسن ( مثلا لوضوء ) ، أما أن يغيب غيابا طويلا ويضع مثل هذه العلامة ، هذه العلامة ليست علامة ملك.
مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2016 إفرنجي
رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال السابع عشر أخ يفترض أنه إذا كان الرجل جالسا في الصف الأول وكنت في…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171021-WA0128-1.mp3الجواب: يا من قبلت أن تأخذ دينارا وتتحول إلى الصف الثاني، فالذي أخذ مكانك خير منك، وليس لك في ذمته شيء.
فأنت في شرع الله ليس لك في ذمته شيء.
لماذا؟
الأموال مادية والغالب عليها مادية قديما، وإذا نظرت في فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر، يقول: *المال هو الساكت الناطق*، اغلب أموالهم ساكتة ناطقة.
ما معنى ساكت وناطق؟
الساكت الأراضي، والدور.
والناطق الدواب.
لذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا مات ابن آدم تبعه ثلاث، ماله وولده وعمله، يرجع اثنان ويبقى واحد، اليوم بعض اصحاب الفلسفة، وقليلين الدين يضللون الشباب، مساكين الشباب، كان الله لهم، كان الله في عونهم، قال أنتم أليس لكم عقول، أنتم ما تفهموا، كيف تصدقوا أن الذي في البخاري ومسلم صحيح، ونبيكم يقول إذا مات ابن آدم تبعه ماله، كيف المال يتبع؟
فنقول له :
كيف الناس يدفنوا ويذهبوا إلى المقابر؟
يركب الدابة ويركب الفرس، ويركب الحمار اجلكم الله، فهذا مال، فالمال هذا يرجع.
فالمال في زمانهم لم يكن مثل المال في زماننا، فهل أرصدة البنوك تتبع؟ من غير الممكن الرصيد يتبع، والنقد يتبع، فهو في كلامه هذا سرق العقول، فاسقط واقعهم الذي كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على واقعنا.
فالمال قسمان:
مال مادي، له قيمة كالبضائع والأراضي والدور، والدواب والسيارات وما شابه.
المال المعنوي، وهو قسمين:
معنوي حقوق مجردة تسجل لأصحابها وتعرف أنها لفلان.
وحق مجرد معنوي لا تعرف انه لفلان.
الحق المعنوي الذي يعرف انه لفلان، مثل الماركة مسجلة، الخلوات، حقوق الابتكار، الطوابع، فهناك طوابع بالف دينار.
وهناك حقوق معنوية شرعية، الشرع يعطيها للإنسان (الشرع يُملكها)، مثل الصف الاول، ليس حق خاص لشخص (مثل الماركة المسجلة فهي حق لشخص معين )، ومثل حق الشفعة، ومثل حق المبيت عند الزوجة، لو ضرة صالحت ضرتها على أن تبيعها ليلتها بمئة دينار، فالقاضي يحرمها من ليلتها ولا يعطيها شيئا.
لو جار صالح جاره على أن يمضي بيع البيت، (وجاءت بيعة لقطة للبيت)، ثمن بيتي بعشرين الف جائتني بيعة بثلاثين، خفت جاري يوخد بيتي بالشفعة، قلت له أنا اعطيك الفين وتوافق على البيعة، فوافق على البيعة، فذهب على القاضي وقال له ما أعطاني، فالقاضي ماذا يقضي؟
يقول له :ما لك شيء.
لماذا ليس لك شيء؟
لأن هذا حق معنوي مبذول لكل الناس، فالحق المعنوي الذي لا يعرف صاحبه ولا يُخص الشخص فيه ولا يعرف أنه لفلان دون فلان، فهذا حق معنوي ولا يجوز أن يتقاضى عليه مالا ومنه يعلم جواب سؤال الأخ ،للأسف تصور الواحد يبيع مكانه في الصف الاول.
هذا الصف ليس خاصا بأحد، هذا الصف لمن سبق، والله تعالى أعلم.
 
السؤال:
الجواب:
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٣ محرم 1439 هجري ١٣ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال السابع أكثر من أخ يسأل عن هل سيأتي يوم على أهل فلسطين يمنعون فيه…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170731-WA0052.mp3الجواب: هذا غيب لا يمكن أن يقطع به أحد إلا بنص.
فالغيب لا يحكم عليه إلا الأغبياء وغير الموفقين ومن عندهم رهق
.
بعض الناس سبحان الله النفس تتشوف وتتشوق لمعرفة الغيب، والشرع كامل، ووجود هذه القوة في النفس هي سبب الخرافة في الأمم، الخرافة ليست فقط عند المسلمين، الخرافة موجودة عند جنس بني الإنسان، ذلك أن من القوة المودعة فيه التشوف والتشوق لمعرفة الغيب، ومن باب تمام الشريعة وكمالها جاء الشرع بذكر الجنة والنار وعذاب القبر وحياة البرزخ وأشراط الساعة ليكون غذاء صحيا لهذه القوة النفسية الموجودة عند الإنسان، فهذه رشدها الشرع فأعطاها غذاءا لنا ، وهذه القوة تتفاوت وجودا وعدما عند النفوس، فتجد عند بعض الناس تجدها ظاهرة فترى في شخصيته دائما ينقب ويبحث ويسأل وجل إهتمامه في مثل هذا الأمر، وكانت هذه القوة ظاهرة في نفس *حذيفة* رضي الله تعالى عنه هذه القوة تميزت عند *حذيفة بن اليمان* رضي الله تعالى عنه فأكثر السؤال فأفادنا رضي الله تعالى عنه، أفاد الناس، ونرى أن أشراط الساعة، أحيانا النبي صلى الله عليه وسلم يبادر الناس بها وأحيانا يجيب ويبين على إثر سؤال، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يجيب بشيء في أشراط الساعة من عنده وإنما أشراط الساعة وحي من الله .
*عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ.*
الله جل في علاه عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول، وعلم الغيب استأثر به الله عز وجل ولكن أذن الله لأنبيائه فقط بأن يوحي إليهم بشيء من علم الغيب.
فأهل فلسطين وفلسطين بلاد نفيسة، درة نفيسة يطمع بها كل الأديان، كل أهل الأديان يطمعون بفلسطين، والذي جرى في فلسطين ولم يجري من سنة السبعة والستين إلا الحريق الذي تم في سنة التسعة والستين، جرى حريق في فلسطين فما تعطلت الصلاه إلا في الأيام السابقة القليلة .
ولله الحمد والمنة أعاد الله جل في علاه هذا البيت للمسلمين ليعمّروه بالصلاة.
وجزى الله من كان سببا من أفراد أو من حكام، جزى الله كل من تحرك قلبه لهذا الأمر، ولمن صنع جهدا وبذل شيئا في سبيل إزالة الحواجز التي كانت قد منعت أصحاب الغيرة الذين لا يقطعون بتعاليم اليهود فجزاهم الله خيرا، حتى والد ذاك الشاب أخونا الحبيب *زكريا الجواودة وإخوانه وأعمام الولد الميت الذي نحسبه شهيدا إن شاء الله تعالى الذي قتله ذلك العلج اليهودي أسأل الله أن ينتقم منه، أسأل الله عز وجل أن يعامله بعدله، وأسأل الله عز وجل أن ينتقم منه، حتى مجرد أن يسنح في بالهم ولو في الخيال أن عفوهم عنه كان سببا في إدخال الناس للمسجد الأقصى وإزالة هذه الحواجز فهم إن شاء الله تعالى مأجورين وجزاهم الله خيرا الأجر والشكر.*
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 ذو القعدة – 1438 هجري.
2017 – 7 – 28 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الرابع نحن نعمل في شركة تولد الكهرباء وعندنا سيارات تعمل على الكهرباء هل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/س-4.mp3السؤال الرابع : نحن نعمل في شركة تولد الكهرباء وعندنا سيارات تعمل على الكهرباء هل جائز لنا أن نشحن هذه السيارات من كهرباء الشركة علما أننا نأخذ خصما في بيوتنا على الكهرباء فهل جائز شحن هذه السيارات دون إذن صاحب العمل ؟
الجواب : لا ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يحل مال امرئٍ
مسلم إلا بإذنه ولو كان قضيبا من آراك ) .
المال ليس فقط الأمور المادية ، فالكهرباء مال .
فأن تشحن بالكهرباء دون إذن صاحب المحل ، أي صاحب الكهرباء ليس لك ذلك .
كنت أُسأل ونحن على أبواب رمضان عن شحن الهواتف أسأل الله جل في علاه أن يبلغنا رمضان وأسأل الله سبحانه أن يجعلنا ممن يعمل عمل يرضاه ويتقبله .
كنت أُسأل عن شحن الهواتف في حق المعتكفين في بيت الله الحرام .
فكان يبدو أن الأمر سهل والقائمون يتساهلون ، حتى سألت بعض المسؤولين قالوا نحن نمنع ونعمم على أصحاب الفتوى في الحرم أن يفتوا الناس بالمنع .
فإذا هم منعوا لا يجوز شحن الهاتف .
فهذه أشياء مردها لمن بيدهم القرار ولمن يملكوها فإن أذنوا جاز وإن لم يأذنوا لم يجز .
أمس سألني بعض الإخوة هنالك طلبة يطعمونهم الوزارة بسكويت وأشياء فتزيد الكميات فالمديرة تعطي كل معلمة كرتونة هل هذا جائز ؟
قلت إذا كان المسؤولون يقولون أن الزائد يؤخذ فجائز وإلا فلا .
فقال : لا هذا شيء خاص بالمديرة ، لصاحباتها أما هم فيمنعون .
قلت : إذا كانوا يمنعون فممنوع
فالذي يبذل شيئا إن أذن بأخذه جاز وإن لم يؤذٙن لم يجز ، و الإثم ما حاك في الصدر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
خبر المسؤول عنك بهذا .
قال : ما استطيع .
لماذا لا تستطيع ؟
هذا الأخذ بالخفية إذا هذا آثم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2 شعبان 1438 هجري
2017 – 4 – 28 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :http://meshhoor.com/fatawa/1084/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال التاسع ماذا يفعل المسبوق في صلاة الكسوف إذا فاته ركوع

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170409-WA0059.mp3الجواب : المسبوق إذا ادرك ركوعاً ولم يدرك الركوع الثاني لا يعتد بها كركعة، وإنما الواجب عليه أن يأتيَ بركعة جديدة ويركع بهذه الركعة الجديدة ركوعين .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor