السؤال: هل الزيادة عن صيام ستة أيام من شهر شوال خلاف السنة؟
الجواب:
لا من قال أنه خلاف السنة.
إذا واحد صام ستة من شوال ثم صام اثنين وخميس، ثم صام أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ما الذي يمنع؟
الصيام عبادة منفصلة وليست متصلة، والمنع بالزيادة على المشروع إنما هو في العبادة المتصلة لا المنفصلة.
صدقة الفطر عبادة أم ليست عبادة؟
عبادة، والأصل في العبادات التوقيف.
كم مقدار صدقة الفطر؟
صاع.
واحد قال أريد أن أخرج 4 صاع أو 5 صاع، مشروع أم ممنوع؟
مشروع.
واحد قال ما أريد اخرج صاع، أنا عندي مثلا أربعة أولاد، في ذمتي صدقات فطر عن أربعة، أريد ان اخرج ليس 4 صاع، أريد أن اخرج 20 صاعا، نقول له مشروع ام ممنوع؟
مشروع.
لماذا مشروع؟
هذه عبادة منفصلة، هذه الأربعة لوحدها صدقة فطر والستة عشر منفصلة عن الأربعة، ست عشر صدقة عامة.
هل الصدقة مقننة في الشريعة؟ هل الصدقة لها شروط؟
لا، شرطها أن لا تقع منة، أن تكون خالصة لله جل في علاه، أن تضعها في محلها، فأنا وضعت شروطها.
فالعبادة المنفصلة غير العبادة المتصلة.
زكاة المال، زكاة مالي مائة دينار، فاخرجت مئتين دينار، وأخشى أحد من إخواننا يقول: الأصل في العبادات التوقيف وهذه زيادة على العبادة المشروعة فإخراج الزكاة خمسة بالمائة بدلاً من إثنان ونصف بالمائة، إخراج الزكاة بدعة أو إخراج الزكاة معصية، أعوذ بالله، لا أحد يقول بهذا أبدا، لماذا؟
لأن الزكاة عبادة تقبل الإنفصال، كيف تقبل الانفصال؟
هذه زكاة وهذه صدقة، علي زكاة مائة دينار دفعت مئتين دينار، هذه مائة زكاة وهذه مائة صدقة، والشرع ما يمنع أن نجعل الصدقة مع الزكاة، يعني أن نخرج هذا وهذا.
واحد صلى ركعتين الظهر البعدية صلاها ثلاث ركعات، مشروع ؟
غير مشروع، هذه عبادة متصلة وليست منفصلة، الركعة الزائدة متصلة ليست منفصلة.
واحد صلى ركعتين سنة صلاة الظهر البعدية، ثم قام فصلى ركعتين تطوع مطلق ، مشروع؟
مشروع.
إذا داوم بعد الركعتين على ذلك ، فمداومته فيها شيء أما أصل الركعتين مشروع، إلا إذا كان أداء الركعتين النافلة في وقت نهى عنه الشرع، كما وقع مع سعيد بن المسيب كما في مقدمة الدارمي ، شاب لما اقتربت الشمس من الغروب قام يصلي نافلة، فأخذه سعيد بن المسيب سيد التابعين ومسكه بيده وقال له اجلس لا تصل، قال يا إمام: أيعذبني الله على صلاة ركعتين له؟
قال لا، فلا يعذبك الله على صلاة ركعتين، بل يعذبك الله على مخالفة السنة، الله يعذبك على أنك خالفت سنته، فالنبي عليه السلام نهى أن تتحرى الشمس وتقوم تصلي نافلة في وقت تحري الشمس.
فهذه المسائل ينبغي لطالب العلم أن يعرفها.
فصيام الست من شوال لا يمنع أن تصوم الإثنين والخميس، ولا يمنع أن تصوم الصيام المطلق لأنها عبادات منفصلة، والله تعالى أعلم.
بعض الفقهاء كالمالكية يفرقون بين صيام النفل وصيام الفرض، والصواب عند أهل العلم أنه لا فرق بين صيام الفرض وصيام النفل، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: {من أكل أو شرب ناسياً فإنما أطعمه الله وسقاه فليتم صومه} ولم يقل فرضه فمن أكل أو شرب في صيام الفريضة أو في صيام النافلة يتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه .
السؤال:
هل صحيح أن النافلة في رمضان تعدل الفريضة وأن الفريضة تعدل سبعين فريضة ؟
الجواب :
أولا: يقول النبي صلى الله عليه وسلم الحسنة بعشر أمثالها.
وهذه علامة من العلامات التي فيها دقة متناهية للمحدثين.
المحدثون يذكرون كما في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحسنة بعشر أمثالها
ثم يقول المحدثون:
قال قال صلى الله عليه وسلم الصوم لي وأنا أجزي به.
الحديث :
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يضاعَفُ لَهُ الحسنةُ بعشرِ أمثالِها إلى سَبعِمائةِ ضِعفٍ قالَ اللَّهُ سبحانَهُ إلّا الصَّومَ فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِهِ. الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح ابن ماجه ٣٠٩٦. صحيح. أخرجه البخاري (١٩٠٤)، ومسلم (١١٥١).
فالله جل في علاه هو الذي يجزي عن الصوم.
فأجر الصوم لا يعرفه أحد إلا الله، فالله هو الذي يعرفه قد يكون هكذا وقد يكون أكثر من ذلك .
فحتى أقرب لكم المثال وأقرب لكم فهم الحديث.
رجل غني وكريم، فمهما أعطى لا ينقص شيء من ملكه من شدة غناه وهو كريم ، وعنده عمال وواضع واحد على هذه الورشة يحاسبهم -وكيل له- أعجب بشخص فقال للوكيل حاسبهم كلهم ولكن فلان أنا احاسبه، فلان حسابه ليس عندك بل حسابه عندي.
فتخيل كرم هذا الرجل أولًا وغناه ثانيًا.
وطبعا لله المثل الأعلى.
الحسنة بعشر امثالها هذه القاعدة العامة في كل الأعمال.
لذا عبدالله بن مسعود كان يقول: ويل للذي غلبت آحاده عشراته.
الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بسيئة. فالويل لرجل غلبت آحاده السيئات عشراته، الويل لهذا العبد.
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
الحسنة بعشر أمثالها، ثم يقول قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به.
الحسنة بعشر أمثالها، والصوم لا ، الصوم لله.
بمعنى أن الصوم بأكثر من هذا.
لكن فرق بين صائم وصائم، والله أحيانا من الفروق أكثر من الفرق بين الأرض والسماء.
فرق بين صائم قائم يتضرع الى الله ويبكي ويتلو القرآن ولسانه لا يفتر عن ذكر الله، وبين صائم متبطح وينظر إلى العورات وإلى المحرمات ولا يتقرب إلى الله.
ولذا أمر الصائم إلى الله.
و الحديث الذي فيه إن النافلة كالفريضة والفريضة بسبعين فريضة في رمضان من حديث سلمان أخرجه البيهقي في شعب الإيمان فالحديث لم يصح ولم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
لكن الأجر كم هو ؟
نحن لا نعرف الأجر ، الأجر عند الله جل في علاه، ولعل الأمر يتفاوت بتفاوت الناس، ولعل الأمر ليس سواء، ليس كل أجور الناس سواء في الصيام ، فعلى حسب الحرص وعلى حسب العمل الصالح.
لذا كان يقول جابر:
لا يكن يوم صومك كيوم فطرك . اليوم الذي تصوم فيه فريضة أو نافلة ما ينبغي أن يكون يوم الصوم كيوم الفطر، يوم الصوم يحتاج إلى شكر ، فالعبادات العظيمة تحتاج إلى شكر.
ومن الشكر الصدقة.
العلماء كان الواحد منهم إذا خرج للجمعة لا يخرج إلا وتصدق، لأن الله هيأ له أن يصلي الجمعة، حتى وإن أدرك الجمعة يتصدق شكر لهذه النعمة، حتى قالوا عن شيخ الإسلام بن تيمية قالوا: كان إن لم يجد شيء تصدق بكسرة خبز، أخذ الخبز الزائد وتصدق به للفقراء شكرا لله أن أكرمه بأن صلى الجمعة.
كم من نعم الله علينا في الطاعات والعبادات لا نشعر بها.
كم من أجور الله يضاعفها لنا ونحن لا نشعر بها.
وهذه الأجور تحتاج إلى شكر، تحتاج أن نشكر نعمة الله علينا .
شهر شعبان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “شعبان بين رجب ورمضان يغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم”. حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ١٨٩٨.
شعبان يحتاج منا إلى تشمير وجد، يحتاج منا إلى استعداد، وأن نرعى أحوالنا مع البشر قبل أن ندخل رمضان.
وقد صحح شيخنا رحمه الله وأظن في الصحيح الخامس من طرق سبعة، خمسة صحابة واثنان مرسلان حديث: “إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن”. رواه ابن ماجه وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ١٥٦٣.
فالعاقل والفطن والموفق قبل أن يدخل في رمضان، وقبل ليلة النصف من شعبان يبحث عن علاقته مع الناس، فمن كانت بينهم وبينه قطيعة إن لم تكن لله، وقل أن تكون هنالك قطيعة الآن لله وجُلها حظوظ نفس، فالواجب على العاقل أن يقطعها، وأن يعيد العلاقة على أحسن حال حتى إن دخل رمضان فأعماله تصعد في السماء، وترفع إلى الله جل في علاه، ولا تحجب.
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث”.
رواه مالك والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي ورواه مسلم أخصر منه والطبراني وزاد فيه ( صحيح لغيره ) “يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهم الذي يبدأ بالسلام والذي يبدأ بالسلام يسبق إلى الجنة”.
صحيح الترغيب والترهيب ٢٧٥٥.
لا تنتظر أن يبدأك غيرك، أنت بادر، و قبل أن تدخل رمضان تفقد في شعبان أحوالك مع الناس، وحسن علاقتك مع الناس تمهيدا لتوبة صدوق، ولعمل صالح متقبل في شهر رمضان.
ويجب وجوباً عينياً على كل من دخل رمضان أن يخرج منه وقد غفرت ذنوبه، هذا فرض عين على كل مسلم؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم “رقى المنبر؛ فلما رقى الدرجة الأولى قال: آمين.
ثم رقى الثانية فقال: آمين.
ثم رقى الثالثة فقال: آمين؛
فقالوا: يا رسول الله سمعناك تقول: آمين ثلاث مرات.
قال: لما رقيت الدرجة الأولى جاءني جبريل صلى الله عليه وسلم؛ فقال: شقي عبد أدرك رمضان فانسلخ منه ولم يغفر له فقلت: آمين.
ثم قال: شقي عبد أدرك والديه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة فقلت: آمين.
ثم قال: شقي عبد ذكرت عنده ولم يصل عليك فقلت: آمين.”
صححه الألباني في الأدب المفرد ٦٤٦.
تخيل معي أن جبريل عليه السلام دعا، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم أمَّنَ على من أدرك رمضان ولم يغفر له.
قال صلى الله عليه وسلم: “إن العبد إذا قام للصلاة أتي بذنوبه كلها فوضعت على عاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه” صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ١٣٩٨.
لذا الإنسان لما يقوم للصلاة يؤتى بذنوبه، فتوضع بين كتفيه، فكلما ركع وقام تناثرت خطاياه عنه، فالقيام سبب من أسباب تناثر الخطايا.
فقبل أن ندخل شهر رمضان الذي تكفر عنا فيه الخطايا الواجب علينا أن نحسن علاقتنا مع الخلق، وحقوق الخلق مقدمة على حقوق الله جل في علاه.
فشهر شعبان شهر مراجعات وإعادة حسابات، والواجب على الأب وعلى الزوج أن يذكر بناته وزوجته بأن تقضي ما فاتها من صيام بسبب ما كتبه الله على بنات ابن آدم أن تقضي من فاتها.
فكانت عائشة رضي الله تعالى عنها تقول: “كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ.” مسلم ١٩٥٠.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من صيام شعبان، تقول عائشة كما في الصحيح: ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا قط إلا رمضان، وكان أكثر صيامه في شعبان، فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: “كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا.” مسلم ١١٥٦.
فحسنٌ أنك تصوم صوم نافلة، وتحث زوجك وبناتك أن يصمن قضاء، فتصبغ البيت بصبغة عبادة الصيام في هذا الشهر.
لا يجوز للرجل أن يغير حكماً شرعياً، لكن له أن يرغبها، فقد ثبت في صحيح الإمام البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم طرق الباب على علي وكانت ابنته فاطمة تحته، وأمرهما بقيام الليل، فقال علي: أرواحنا بيد الله إن شاء أرسلها وإن شاء ردها، فلم يأمره صلى الله عليه وسلم، وخرج وهو يقرأ {وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً} فعلم علي أن أمر رسول الله سواء كان ولي أمر لهما أو كان نبياً فإنه ما أمر أمراً حتماً واجباً لقيام الليل فقيام الليل حكمه سنة ، فيكون هذا من باب الترغيب، فإن أمر الزوج زوجته أن تقوم الليل فأبت فلا يجوز شرعاً أن يقول عنها ناشز ، لأن حكم الشرع أقوى من حكمه، والله أعلم..
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/05/27.mp3الجواب: يَحرُم على المرأة أن يدخل عليها رمضان الثاني ولم تقضي ما فاتها من رمضان، وبعض الصحابة يوجبُ عليها الفدية غير القضاء، تقضي وتفدي، والصحابة اختلفوا في الفدية، والراجح براءة الذمّة؛ ما دام أنّ الصحابة قد اختلفوا، ونستصحب براءة الذمة، والأحوط الفدية إذا أرادت أن تدفع الفدية من باب الاحتياط فحسب، لكن يا أختي الأيّام التي أفطرتيها يجبُ عليكِ أن تقضيها، وإذا ما كنتِ ذاكرة فتقضي على غلبة الظن، فكل يوم أفطرته المرأة بسبب الحيض لا يُجزئها إلا أن تقضيه، فالواجب القضاء، إن كنت لا تذكرين كم يوم أفطرتي فالواجب عليكِ أن تغلّبي الظن، وغلبة الظن في الأحكام الفقهية تُجزئ والله -تعالى- أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة
20_5_2016
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?
الراجح أن الواجب عليه التوبة وأن يكثر من صيام النافلة ولا يوجد في حقه كفارة تكفر الذنب الذي فعله لعظمه وكبره فلا يوجد شيء إن فعله قد زال ذنبه فيبقي أمره إلى سيده، إن شاء عفا وإن شاء عاقب، والله أعلم .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتقصد ألا يفوته شيء ولا يصوم فيه، وثبت في صحيح مسلم عن معاذة العدوية أنها سألت عائشة رضي الله عنها: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام}، قالت عائشة: نعم، فقالت معاذة: من أي أيام الشهر كان يصوم؟ فقالت عائشة: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبالي من أي أيام الشهر يصوم.
فلو صام الإثنين والخميس أو الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، أيام الليالي البيض لا حرج، والله أعلم.
✒الجواب : البخاخ قسمان :
1 – هواء مضغوط ، والعلماء يقولون : الهواء المضغوط الذي يستخدمه الصائم البقايا التي فيه ، والآثار المترتبة على هذه البخة التي تكون في الفم ، أو من خلال الأنف أقل من بقايا ماء المضمضة ، وكأنها لا شيء ، وهذا ليس بمفطر .
2 ـ بخاخ يكون فيه دواء ، فهذا ينقل إلى الجوف من خلال جهاز ، فإذا نقل دواء إلى الجوف من خلال هذا الجهاز فهذا الذي يفطر ، علما بأن الذي يستخدم هذا الدواء مريض ، والمريض بنص القرآن له أن يفطر ، فإذا كان هذا المرض مزمن تكفيه الفدية ، وإذا كان هذا المرض طارئ ليس بمزمن فحينئذ يقضي الذي أفطره .
⬅ مجالس الوعظ في شهر رمضان ( 12 ) رمضان 1437 هجري
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/168/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/س-5.mp3*السؤال الخامس : من فاته صيام ستة من شوال ماذا يصنع؟*
الجواب: *الأصل في العبادات التي حُصرت بين حدين الأول والآخر إن فاتت فالقضاء يحتاج لأمر جديد ،وليس القضاء بالأمر الأول،* وقوله صلى الله عليه وسلم : ” مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ، فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ “، فهذه الست من شوال عبادة محصورة بين طرفين لها أول وهو ثاني أيام شوال ،الأول ممنوع صيامه العيد، إلى آخر أيام شوال ،فقضاؤها إن فاتت يحتاج لأمر جديد، ولا نعرف أمراً جديداً للقضاء.
*س: لكن هل صيام الست من شوال لأن الله يضاعف عشرة أضعاف وبالتالي من صام رمضان ثم صام ستا من شوال صام ستا وثلاثين يوماً ثم العشر أضعاف 360 وبالتالي صيام أي ست من أيام السنة تقوم مقام شوال؟*
الجواب : لا، النبي عليه السلام خص صيام شوال بهذه الفضيلة، وهذه خصيصة لشوال دون سواها، وهذا لا يمنع من أراد أن يتطوع، لكن ليست على نية صيام شوال ،فهو ما أوقع الصيام في شوال أصلاً، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
27 شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 21 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1230/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor