http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171026-WA0063.mp3الجواب:
لله صورة تليق بجلاله وذاته، وبعض إخواننا حتى بعض المشايخ يزعمون أن شيخنا الألباني لا يثبت صورة لله، والإمام أحمد بن حنبل يقول :من أوّلَ الصورة فقد تجهّم .
فشيخنا الألباني يثبت الصورة كما هو مذهب أهل السلف، ففي حديث جابر بن
عبد الله كما في صحيح مسلم ((فيأتيهم الله في صورته التي لا يعرفون)).
ثم في هذه المسألة على وجه التحديد ((خلق الله آدم على صورته ))مسألة حديثية؛ فشيخنا يضعّف رواية إنّ الله خلق آدم على صورة الرحمن ويقول عنها أنها منكرة في السلسلة الضعيفة (أظنّها الثالثة) ويقول إن الضمير يعود على آدم ؛فلا يقبّح الوجه ؛فلا يجوز لك أن تضرب غيرك على وجهه سواء كان ولدك أو غيره، فلا يقبّح الوجه فإنّ الله خلق ادم على صورته؛ خلق الله آدم على صورة من ؟؟
على صورة المضروب؛ فكرامة لآدم لا يجوز لك أن تلطم واحدا من ذريته على وجهه ؛وفي رواية عند ابن حبان ((ستون ذراعا في السماء)).
((فإن الله خلق آدم على صورته ستون ذراعا في السماء)).
ماذا تفيد هذه الرواية ؟؟؟
تفيد أن الضمير يعود على ادم.
والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٣٠ محرم 1439 هجري ٢٠ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
التصنيف: العقيدة
السؤال الخامس هل لنا في الجنة أن يخلق الله لنا أناسا بالأوصاف التي نريدها
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171106-WA0001-1.mp3الجواب:
الأوصاف التي يريدها الله أحسن من أوصافك، فهم على جمال يوسف وطول آدم ..والخ .
والاسئلة التي لا يترتب عليها عمل ليس من صنيع السلف.
ولكن أبشرك؛ إعمل لتدخل الجنّة، ولا تنشغل بأنّه لو دخلنا الجنّة ماذا يكون لنا، ليكن همّك العمل لدخول الجنّة.
فنسأل الله جلّ في علاه أن يجعلنا وإيّاكم من أهل الجنّة، وأبشرك بأنّ الله تعالى
يقول: *{وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ}*(الزخرف ٧١).
فلك في الجنّة إن دخلتها ما تشتهيه نفسك وما تلذّ عينك.
ولذا بعض العلماء من المغاربة كان واحدا منهم
يقول:
يارب إذا دخلت الجنّة أريد مكتبتي ولا أريد أن أنقطع عن العلم، فيارب تجمع لي هذه الكتب، فلهم فيها ما تشتهيها الأنفس.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
14 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 3 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
السؤال الخامس: هل لنا في الجنّة أن يخلق الله لنا أناسا بالأوصاف التي نريدها؟
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
السؤال التاسع عشر حكم قول العوام لعبارة الله ما شافوه لكن بالعقل عرفوه
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171122-WA0065.mp3الجواب:
هل العقل يعرف الله؟
وله في كل شيء آية تدل على أنه واحد، قال تعالى:
((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ))(53) فصلت .
أما العقل فلا يستطيع أن يعرف الله، أعني :ماهية الله.
ملحد التقى بالإمام أبي حنيفة، وكانا جالسين على شاطئ دجلة، فالملحد يريد من أبي حنيفة أن يُعرفه بذات الله وماهية الله،
وورد في حديث فيه ضعف من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، فأخرجه ابن أبي حاتم في “تفسيره” (12111) ، والطبراني في “المعجم الأوسط” (6319) ، وأبو الشيخ في “العظمة” (1/210) ، واللالكائي في “شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة” (927) ، والبيهقي في “شعب الإيمان” (458).
ولكنه صحّ عن جمع من السلف من الصحابة والتابعين: “لا تتفكروا في ذات الله، وتفكروا في آلاء الله.
وينظر للفائدة: “السلسلة الصحيحة” (1788)، فتفكروا في نعم الله عليكم.
ففهم أبو حنيفة أن علّة إلحاده أنه يريد أن يحيط بربه بعقله، فتشاغل عنه ، وحفر حفرة صغيرة وأخذ يضع يده في ماء دجلة ويضعها في الحفرة، فقال له الملحد: انقطعت عن المناظرة، يعني: قطعتك وغلبتك، فقال اﻹمام أبو حنيفة رحمه الله: أريد أن أنقل نهر دجلة في هذه الحفرة، قال: أأنت مجنون؟ فهل تتسع هذه الحفرة لنهر دجلة؟ قال: أنت المجنون، وهل يتسع عقلك لربك؟
أنت انكرت عليّ دجلة والحفرة فقال له : هل يتسع عقلك لربك.
ماذا يعني قولهم: الله ما شافوه ولكن بالعقل عرفوه.
المراد أنهم علموا أن الله حق.
لكن لو جمعنا حكماء الدنيا وفلاسفتهم وأذكياءهم في صعيد واحد منذ أن خلق الله الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،
هل يستطيعوا أن يعرفوا ماذا يحب الله؟
هل يستطيع الأذكياء والفلاسفة أن يعلموا أن الله يحب خمس صلوات بشروط، وكل صلاة لها عدد معين من الركعات، ولها شروط وأركان؟
لا يستطيعون.
فالاعتماد على العقل ما فيه نجاة.
النجاة في اتباع الرسل، بأن تؤدي الفرائض، فالبشرية بحاجة إلى رسل الله، وأكبر منّة أنعم الله بها على الناس أن الله أذن أن نعرفه فأرسل لنا رسلا، وبيّن لنا ماذا يحب، فكثير ممن يعرفون الله بالعقل هم كفار ليس لهم في الإسلام نصيب.
لذا بمجرد معرفة العقل أن تعرف أن الله حق،والله موجود وأنك لست ملحد،لا يلزم من هذا أن تكون مسلما.
العلماء الغربيون اليوم الذين يتكلموا عن الإعجازات في المحيطات، و في الأجنّة، وفي البحار ، وفي الفلك هم كفار ، يتكلم عشر ساعات بل يتكلم مئة ساعة في بيان أن الله حق، ولكن إيمان لا ينفع، إيمان ليس فطريا، وإنما إيمان عقلي.
ما الأفضل الإيمان الفطري أم الإيمان العقلي؟
الإيمان الفطري الذي فيه استجابة لأوامر الله.
أعجبني الإمام الذهبي لما ترجم لابن الراوندي وكان من آحاد الأذكياء في الدنيا، ترجم له في سير أعلام النبلاء وقال: وكان ملحدا وكان ذكيا، وقد قلت: قاتل الله الذكاء مع الإلحاد، ورضي الله عن الغباوة والبلادة مع الإيمان.
كم من انسان على الفطرة غبيّ، وكم من انسان ذكي لكنه ملحد.
أيهما أفضل؟
الغباء أحسن من الذكاء.
ولذا الهداية من الله عزوجل.
فكلمة الله ما شافوه بالعقل عرفوه تحتاج لنظر، لكنّ الناس استدلوا فيها على مقدمات ونتائج، وينبغي أن تكون هناك عبارات معروفة في كل علم، فالعبارة تحتاج إلى إيضاح شرعي،فلعلّي أكون فيما قلته قد وضّحت.
والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال السابع كيف تكون حياة السعداء في القبور وكيف تكون حياة الأشقياء في القبور
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171105-WA0073.mp3الجواب : يُمَدُّ له مثل بصره في قبره.
يعني يوجد إطلالة على العالم الآخر في الجنّة؛
وتفصيل طريقة التنعّم والعذاب والشقاء في القبر يخصّ الروح؛ والروح من أمر ربي لا يعرفها أحد منّا ؛وبالتالي نبقى في عماء؛
فالغالب على عالم البرزخ أنّه في عماء بخلاف أمر الجنّة الذي فيه التفصيل.
ومن محاسن تقريرات علمائنا أن اللذّات التي أُعْطِيناها في الدنيا إنّما هي عيّناتٌ حتى نعلم جنّة الله فنرغب في الطاعة وحتى نخاف من نار الله حتى لا نرتكب المعصية.
وإلاّ فلا يوجد في الدنيا شهوة على التحقيق .
الدنيا تعطيك فقط عينةً من الشهوة، لأنّ الدّنيا في أصلها ليست إلاّ دار مرور وليست دار مقام فالدنيا فانية؛
ولذا شاء الله عزّ وجلّ في قدره أنّ الإنسان لا يتلذذ إلاّ من أماكن يسيرة ويتعذّب من كل مكان فلذا الدنيا دار شقاء .
أنت لا تتلذذ إلا من أماكن محصورة معدودة ولكن تعذّب من كل مكان في بدنك ؛فطريقة الشقاء والعذاب على الأرواح في الآخرة أمر نُقِرّه ولكننّا لا ندركه إدراكا دقيقا.
والله تعالى أعلم
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
14 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 3 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
السؤال السابع : كيف تكون حياة السعداء في القبور وكيف تكون حياة الأشقياء في القبور؟
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
السؤال الثاني أخ يذكر شيئا زورته في نفسي وفاتني ذكره رفع التعارض بين الحديث…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170120-WA0057.mp3الجواب : هذا الكلام يحتاج إلى بيان و جزى الله من كتبه خيرا ، ويزاد عليه بقوله أن منزلة النبي عليه السلام أنه خائف من ربه فهذا حال من خاف من الله لرفع منزلته عند الله عز وجل وهذا لا يمنع من أن النبي صلى الله عليه وسلم في مقام يخاف على الأمة أصلاً وبين أن الله تـعـالـى أعطى النبي عليه السلام الأمان ، النبي عليه السلام أعطي الأمان وخص الله نبيه بهذا الأمان لأنه يعلم أن حال هذا النبي عليه السلام إنما هو الخوف الدائم من الله جل في علاه فهو وصل إلى مقام يسمى مقام الخوف من الله وإذا قررنا هذا ،ولا يعرف هذا إلا أصحاب القلوب وإلا من كان حالهم مع الله معمورا فهذا الجواب يرفع أصل الإشكال ،ولا ينعقد الإشكال أصلاً يعني رفع الإشكال من أصله بمعنى أن الذي يعرف الله فمن كان لله أعرف فهو لله أخوف فإنما سبب خوف النبي عليه السلام على أمته إنما هو شدة معرفته بربه ، فلشدة معرفته بربه حصل عنده هذا الخوف .
فأصل الإشكال غير قائم .
وكذلك استغفار النبيﷺ ،؛النبي عليه السلام دائماً في ارتقاء في المقامات عند الله دائماً في ارتقاء ، فالنبيﷺ مثلاً اليوم أحسن من غد وغد أحسن من اليوم فكلما ارتقى مقاما أستغفر الله من المقام الذي قبله ويؤكد هذا قول الله تعالى ( لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ) المدثر (37) ، فالإنسان دائماً إما في تقدم و إما في تأخر ،وبلا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم دائماً في تقدم فكلما تقدم في مقامه عند ربه استغفر من المقام الذي قبله و يبقى دائماً على استغفار ، ولذا أعرف الناس بالله أشدهم استغفاراً له ، وهذا موجود في حق الخلق يقول يزيد بن هارون كما في مناقب الإمام أحمد :
لازمت الإمام أحمد ستة عشر سنة فما رأيته في يوم إلا وهو خير منه من اليوم الذي قبله.
ولذا نسأل الله العافية من علامات الناس في أخر الزمان أن الواحد منهم يصبح مؤمن ويمسي كافر ويمسي مؤمن ويصبح كافر ، شدة التحول و التنقل وكثرة التقلب والتحول هذا شرط من اشراط الساعة.
وأشراط الساعة يجمعها ما لم يكن معهودا ولا معروفاً في زمن السلف الصالح .
لا تقل أشراط الساعة كلها مذمومة أو كلها حرام أو كلها مما يبغض الله ، لا ، في أشراط الساعة محمودة عند الله كفتح بيت المقدس، ونزول المهدي ، وعيسى عليه السلام هذه محمودة ، لكن ما هو السلك الذي ينتظم به جميع أشراط الساعة؟
الشيء الذي لم يكن معهودا في زمن السلف الصالح سواء أكان هذا الشيء محمودا أو مذموما سواء أكان طاعة أم معصية، ظهور القلم من علامات الساعه ، وظهور القلم حسن وليس بسيء ، وهكذا .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم .
21 ربيع الأخر 1438 هجري .
19 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
السؤال الرابع عشر بما أن قول السلف بالكراهة هو التحريم فماذا كانوا…
الجواب :
ماكانوا يقولون شيء . انتبهوا
هذا فرع عن أصل لو أن الأخ ذكره ماكان سأل هذا السؤال .
الأخ يسأل يقول : السلف عندهم الكراهة التحريم ، طيب الكراهة التي عندنا ماذا يقولون فيها ، الصحابة من حيث الفعل ماكانوا يفرقون بين المسنون والواجب فكانت قلوبهم عامرة وفيها حياة ويمتثلون لأوامر الله عز وجل ،والسلف، الصحابة ومن بعدهم من حيث الترك ماكانوا يفرقون بين الحرام والمكروه ، فكل مايحبه الله يفعلوه ، وكل مايغضب الله يتركوه ،
الكراهة تكون بالإصطلاح نفسه لكن بقرائن .
تعرف من خلال قرائن، فبعض القرائن تشير للحرمة وبعضها تشير للكراهة،
القرائن التي لم يعزم الصحابي وقبله النبي عليه السلام ،قال نهانا ولم يعزم علينا ، لم يعزم في النهي فهذا كراهة ، بمعنى الكراهة اسم مشترك ، بين كل ما لا يحبه الله ، فإن كان النهي بقي على أصله فهو حرام ، فإن جاءت قرينة قولية أو عملية فتشير إلى أنه مكروه، وتأتي بعض القرائن لتؤكد الحرمة فعند ابن سعد في الطبقات أن عمر رأى رجلا بيده خاتم من ذهب فضربه بالدرة. والدرة العصا ، لذا كان ابن حسان يقول كانت درة عمر في قلوبهم ، قلوب رعايا عمر ، أهيب من سيف الحجاج ، لأنهم أصحاب دين ، المسألة ليست بالجلد أو الضرب ، المسألة بحال الناس
فعند ابن سعد قال رأى رجلا فضربه بالدرة بيده خاتم من ذهب ، فقال آخر بجانبه ، قال يا أمير المؤمنين أما أنا فخاتمي حديد ، فقال له عمر هذا شر من ذاك ، إنه حلية أهل النار .
الآن عندما نقول أن مذهب عمر في خاتم الحديد الكراهة ولا الحرمة ، لما قال له هذا شر من ذاك وقال له هذا حلية اهل النار ، هذا دلالة على حرمة خاتم الحديد عند عمر .
أخشى احدهم يقول طيب النبي عليه السلام قال التمسوا ولو خاتما من حديد ، طيب هل الالتماس هو اللبس ، الذي يريد الزواج يجوز أن يلتمس خاتما من ذهب مهرا يقدمه مهرا وليس ليلبسه ، يجوز ام لايجوز؟ يجوز يقدم ذهب مهرا ! يجوز .
الالتماس شيء واللبس شيء ، فالالتماس غير اللبس، قال التمس ولو خاتما من حديد ، خاتم الحديد لاقيمة له ، فالنبي عليه السلام يريد أن يقرر أن المهر لابد أن يكون موجودا حتى لو كان قليلا ولو كان ضئيلا ، فالالتماس غير اللبس .
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
3 / ربيع الأول / 1438 هجري
2016 / 12 / 2 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?