http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/WhatsApp-Audio-2017-03-27-at-9.12.52-AM.mp3الجواب:
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن
كف الثوب ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسبال وقال( ما تحت الكعبين في النار)كما في الصحيحين ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسبال كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم .
فالأصل في الإنسان أن يلبس آخر حد معه إلى الكعبين ، فمن صنع هذا وقع في مخالفة ،أعني الإسبال، ومن صنع الكف وقع في مخالفة أخرى ، لكن مخالفة الإسبال أشد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في النار .
هل هذا من الكبر؟
لا
الكبر ورد فيه وعيد آخر ، “ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ورجلا جر إزاره خيلاء” ،هذا له وزر وهذا له وزر، فلما تنوع الوزر تبين أن حكم الجر بالخيلاء أشد من حكم الجر من غير خيلاء ؛ لكن من غير خيلاء يفضي إلى
الكبر يعني الذي يجر من غير كبر بداية ينتهي به الحال إلى الكبر من حيث لا يشعر ، هذه مسائل ودقائق لا يعرفها إلا من ذاقها الا من شرح الله صدره للسنة .
اليوم تُسمع رجلا نصوص شديدة ظاهرة بينة ومساءل واضحة ويردها ،فحتي يمتثل لا بد أن يعالج نفسه من الكبر
ما معنى الكبر؟
رد الحق، كل ما جاءة الحق فرده فهو متكبر ، النبي عليه السلام يقول” الكبر رد الحق وغمض الناس ”
وفي رواية وغمط الناس، ألا تنزل الناس منازلهم ،يأتيك الحق ترده فهذا هو الكبر ،والكبر يتسلل للإنسان من خلال اللباس ومن خلال الهيئات، ممارسات لا يلقي الإنسان له بالا ،فيتولد عنده بممارسات متعددة في شعب متعددة في الحياة الكبر وهو لا يشعر ،وهذه مسائل عميقة تحتاج لنظر في النفس الإنسانية لكن النبي صل الله عليه سلم يقول في الحديث الذي رواه ابو داود” جر الأزار مخيلة ”
كل جر إزار فيه مخيله، لكن مخيلة أما في الحال في أثناء الجر فإذا لم يكون في الحال يكون في المآل، نسال الله جل في علاه العفو والعافية
2017 – 3 – 24 إفرنجي
25 جمادى الآخرة 1438 هجري
التصنيف: اللباس والزينة
السؤال الحادي عشر هل يجوز لبس الخاتم
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-11-1.mp3الجواب : نعم يجوز .
لبس الخاتم سنة .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما من فضة .
والحديث الذي نهى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الخاتم إلا لذي سلطان لم يثبت ولم يصح.
قالوا : الخاتم أي الذي كان يختم فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يختم بخاتمه صلى الله عليه وسلم .
فنهى النبي عليه السلام عن لبس الخاتم إلا لصاحب توقيع أو لذي سلطان فهذا مما لم يثبت .
فلبس الخاتم سنة ولا حرج فيه .
طبعا الفضة الذي هو مشروع للرجال أما الحديد والنحاس فجماهير الفقهاء يقولون بالكراهية ، وبعض العلماء يقولون بالحرمة وعلى هذا ظواهر النصوص ، والذهب معروف لا يحل لبسه للرجال.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍?✍?
ما المقصود بالحديث الشريف لعن الله النامصة والمتنمصة
النمص: أخذ الشعر كما في “القاموس” والشعر الذي ينبت على الجسد لا يجوز الأخذ منه إلا بإذن من الله، وقد حدد لنا الشرع مواطن الأخذ رجالاً ونساء، فأوجب الشرع حلق العانة كل أربعين يوم، وكذلك نتف الإبط .
وأما الأخذ من سائر الجسد فلا يجو، فلا يجوز مثلاً للرجل أن يحلق شعر صدره، وكذلك المرأة، فالشرع حدد مواطن الأخذ فلا نتعداها.
وأخطر ما يمكن أن يتصور في النمص الوجه، والنامصة ملعونة، والتي تنمص للنساء والتي تسمى كوافيرة، فهذه ملعونة، فكيف إذا كان يزيل شعر النساء رجل ، فهذا ملعون من باب أولى.
وجاءت امرأة إلى ابن مسعود تسأله عن النمص، فقال: (إن الله لعن النامصة في كتابه)، فرجعت وقرأت كتاب الله فلم تجد أية واحدة فيها ذكر للنمص، فرجعت إليه وقالت: يا أبا عبدالرحمن لقد قرأت كتاب الله بين دفتيه ولم أجد واحدة فيها ذكر للنمص، فقال ابن مسعود: (ألم تقرأي قول الله {وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فاتنهوا} قالت : بلى، قال : (فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن النامصة والمتنمصة، فقالت له: يا أبا عبدالرحمن، إن زوجتك تنمص، فقال لها: (يا أم يعقوب، والله لو كان الأمر كما تقولين ما جامعناهن في البيوت) أي لا أجتمع معها تحت سقف واحد.
فكيف ترجو بركة زوجتك وهي ملعونة، وكثير من الناس اليوم لا يجدون الطمأنينة والراحة في البيوت فيقضون أوقاتهم في المقاهي وخارج البيت.
والإنسان لن يكون إماماً إلا إن كانت زوجته وأولاده قرة عين له، فتأملوا قول الله: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين}، فبعد أن تكون زوجتك وذريتك قرة عين لك، حينئذ: {واجعلنا للمتقين إماماً} فمن لا يظهر خيره على غيره من أهل بيته فمن باب أولى ألا يفيض خيره على غيره من الأبعدين.
فالمرأة لماذا تنمص؟ إن النساء ينمصن لبعضهن بعضاً، فعلى الرجل أن يعتني بزوجته، وأن يأمرها إن كانت تنمص ، ويقول لها: اتق الله وكفي عن ذلك، فإن في هذا لعن، وهو كبيرة من الكبائر، والرجل لا ينال بركة الشيء الملعون ، نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى.
السؤال الرابع أخ يسأل و يقول امرأة يأمرها زوجها بخلع الحجاب ماذا…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-4-2.mp3الجواب : ما المُراد بالحِجاب؟
الجلبابُ أن تَستُرَ سَوْءَتها و عَوْرتَها ، فلا طاعةَ للمخلوقِ في معصيةِ الخالقِ .
وعجبي مِن مثلِ هذا الرجلِ !
عجبي مِن مثلَ هذا الرجلِ !
عجبي من مِثلِ هذا الرجلِ !
عورتُهُ وسَوْءَتهُ يَأبى إلا أنْ يَكشِفها ، وعجبي يشتدُّ شِدَّةً عظيمةً من ذاك الصِّنفُ مِنَ النِّساءِ التي تَستُرُ شعرَها وتكشِفُ دُبُرُها !! هذا أمرٌ عجيبٌ جدًا ، تلبِسُ البِنطالَ الضَّيِّق المُغريَ للرجالِ ، والشَّيطانُ يَستشرِفُ المرأةَ من الدُّبُر فيُزَيُّنها في أعيُنِ الرِّجال ، فتَستُرُ شعرَها أو رأسَها ثُمَّ مع سَترِ الرَّأسِ تجِدُ بنطالاً ضَيِّقًا !!
تستُرُ الأعلى وتَكشِف الأسفل !! هذا من عجائبِ هذا الزَّمن .
فالمرأةُ حيّيَّة ؛ لو تُرِكَت المرأةُ وشأْنَها وفِطرَتَها فإنَّ الله تعالى أودَعَ الحياءَ في نفسِها ، فإنها لا تصنعُ هكذا .
واللهِ لولا أنَّ الغربَ احتكَّ بِنا ، الذي ضَحِكَ علينا فسمَّى نفسَهُ استعمارًا ، والإستعمارُ من فعلِ عَمَرَ، وفِعْلُ عَمَرَ يعني أنَّ الأمرَ كان دمارًا، ولمَّا جاءَ صارَ استعمارًا ، وهو الذي عمَّرنا ، ِ ومحمُّد البشير الإبراهيميّ يقول : لو كان للإستعمارِ صُورةً ، فأُصَوِّر الإستعمارَ بكائنٍ بشِعٍ لهُ ألفَ فمٍ وألفَ مَعِدَةٍ ، تأخذُ الخَيْراتَ وتهضُمُ الخَيْرات (لو أردنا أنْ نُصوِّر هذا الإستعمار) ، وقال وهذا يَنبغي أنْ يُمسَحَ من قواميسِ العربِيَّة ، ينبغي أن لا يبقى لهُ وجودٌ على ألسِنة ِالمُسلمين ، أن يُسمُّوا من جاءَ فاحتلَّ بِلادَهم وأكلَ خَيْرات بلادِهِم ، ثُمّ غيَّر وبدَّلَ في عاداتِهم وتقاليدِهِم .
والله لو أنَّ بعضَ أجدادِنا، أجدادُنا نحنُ ، يعني الجَدُّ الرَّابع أو الخامس ، خرَجَ من قبرهِ فرأى ذُريَّتهُ من بعدهِ لتبَرِّأَ من هَؤُلاء بالكُلِّية ، لقال أعوذ بالله ما هذه الذُريَّة ؟ ما هذهِ البنت ؟ ما هذه المرأة ؟
ما هؤلاء الرجال ؟ هذا حليق وهذا لاِبس بِنطال ، فهذه عندَهُ أَشياء عجائِب .
ويَنبغي أنْ نُعمِّقَ هذا في قُلوبِنا ، وأن نبقى نُردِّدَهُ على ألسنَتِنا ، حتَّى يبقى الخيْرُ مَوْصولاً وحتَّى يبقى الإسنادُ غيرَ منقطعٍ ، إسنادَ الخَيْرِ يبقى موْجودًا في السَّمتِ الظَّاهرِ وفي الخُلُقِ ، وفي الدِّيانةِ وفي العبادةِ ، فنحنُ ولله الحمدُ لسنا نَشازًا ولسنا بِدعًا من القوْلِ ، الشيءُ الطَّارئُ على أُمَّتِنا -ولله الحمد والمِنَّة – هو هذا الفساد ، هذا الفساد هو فسادُ تأجيج الإعلام وفساد تأجيج الشَّهوات ولا حوْلَ ولا قوة إلا بالله .
نحنُ لا نخافُ على أُمَّتِنا من الإلحادِ ، لا نخافُ على أُمَّتِنا من عبدةِ الشيطان ، لا نخافُ على أُمَّتِنا من هذه التَّقليعاتِ التي تُخالِف فِطرةَ الإنسانِ ، لكنَّ الواجبَ الوقايةَ والواجبَ الحذر و الواجبُ حسنُ التربيةُ وما شابه .
قد يكونُ يُراد أنَّه يريدُ منها أن تخلعَ غِطاءَ وجهِهَا ؛امرأةٌ تريدُ أن تستُرَ مكامِنَ جمالِها وأنْ لا يَتمتَّعَ بِهذا الجمال والنَّظر إلا أنتَ ، فلِماذا تمنعُ زوجتَكَ من هذا !؟
لكنْ بلا شك أنَّ الحُكُمَ في موضوعِ الوجهِ أيسَرُ من الحُكُمِ في العورةِ ؛ الخِلافُ في الوجهِ قاِئمٌ ، بِخلافِ لباسِ الجلبابِ الذي يُغطِّي السَّوْءَة المُتفق عليها ، في مثلِ هذه الصُّورة، تحتاج أن تنظرَ في الحالةِ ، ماذا يترتَّبُ على الترك لغطاء الوجهِ ؟
إن ترتَّبَ على التَّركِ ضياعُ الأولادِ وشتاتُ الأُسرةُ ، وضياعُ المرأة ؛ فحينئذ نحنُ أمامَ شُرورٍ ، فالمطلوبُ أن ترتَكِبَ أقلَّ الشُّرورِ وأهوَنها ، فإنَّ الشَّريعةَ إنَّما جاءت لتحصيلِ المنافعِ وتكميلِها ودَرءِِ المفاسِدِ وتقليلِها ، لهذا جاءَ الشَّرع .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
9 ذو القعدة 1437 هجري
12 – 8 – 2016 افرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدُّرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍✍?