يختم بعض الخطباء خطبته بآية هذا بلاغ للناس ولينذروا به هل هذا من السنة وما…

القاعدة: ما أطلقه الشرع نطلقه، وما قيده الشرع نقيده ،فلا يجوز لنا أن نقيد شيئاً أُطلق، ولا أن نطلق شيئاً قُيِّد، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يختم خطبة الجمعة بكلام واحد، فما تيسر للخطيب أن يختم به الخطبة فلا حرج.
أما المداومة على نمط معين في ختم خطبة الجمعة، فهذا أمر ليس بمشروع، وليس بجائز، سواء من الدعاء أو الترحم أو الترضي، فهذا كله ليس بجائز، وإنما يفعل الخطيب ما يسر الله له، وما ألقاه على لسانه، من غير مداومة، وينبغي أن يحرص على هذا من كان معروفاً باتباعه للسنة، لأن المداومة عنده على شيء قد تجعل مستمعيه يظنوها سنة، فعليه أن يحيد عن المداومة على شيء معين.
وأما بدء الخطبة فمن السنة أن تكون بخطبة الحاجة، كما هو ثابت من هديه صلى الله عليه وسلم، وهدي أصحابه رضي الله عنهم.

السؤال العاشر ما حكم الصور التي توجد على مواقع التواصل الإجتماعي

اhttp://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170214-WA0065.mp3
الجواب: إذا كانت هذه الصور ليست فيها عورات، ولا تصادم نصا من النصوص الشرعية، ولا فيها ترويج لفاحشة، أو لحرام، وكانت من ضمن ما يأذن به الله ؛ هي أيسر من الصور العادية ، لأنها تٙقبل المسح العٙجِل، ولأنها مخفية وليست ظاهرة ، والإقتصار على مقدار الصورة أفضل، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
13 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 10 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

هل يجوز كتابة اسم الميت على قبره من أجل تمييزه

يسن أن يعلم قبر الميت بعلامة ولا حرج في ذلك، ولا حرج أن يتقصد الرجل في زيارة قبر أبيه أو أمه أو قريبه، فقد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يزور قبر أمه فأذن الله له.
 
أما الكتابة على القبور فقد ثبت في سنن أبي داود والنسائي من حديث جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه قال: {نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه أو يكتب عليه} قال الإمام النووي في كتابه العظيم “المجموع” في المجلد الخامس ص298، قال: قال أصحابنا: وسواء كان المكتوب على القبر في لوح عند رأسه كما جرت به عادة بعض الناس أم في غيره فكله مكروه؛ لعموم الحديث، كذا أطلق الكراهة، وظاهر النهي الذي في حديث جابر التحريم، وقد ذهب إلى تحريم الكتابة على القبور الإمام أحمد رحمه الله، وقد نازع في ذلك الحاكم في المستدرك فقال: ليس العمل عليه، فإن أئمة المسلمين من الشرق إلى الغرب مكتوب على قبورهم، وهو عمل أخذ به الخلف عن السلف، وتعقبه الإمام الذهبي في كتابه التلخيص، فقال: ما قلت طائلاً، ولا نعلم صحابياً فعل ذلك، وإنما هو شيء أحدثه بعض التابعين ومن بعدهم فلم يبلغهم النهي.
 
وهاهي مقبرة البقيع ما زالت على حالها، الذي كانت عليه على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا سيما قبور الأصحاب وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فلم نشاهد ولم نر شيئاً مكتوباً على القبور، ولم نر غرساً للأشجار، وهذه أعمال بدعية مخالفة لشريعة الله فلا يجوز لأحد أن يجصص على القبر، أو أن يكتب على القبر، ولا نغرس الأشجار، ولكن كما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع حجراً على قبر عثمان بن مظعون، ليعلمه ويميزه عن غيره من سائر القبور وهذا هو المشروع، والسعيد من وقف عند حد الشرع.

السؤال الرابع عشر هل يجوز عندما يكون بيت أجر أو عزاء ووزعوا أجزاء بنية…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161104-WA0011.mp3الجواب : هذه بدعة .
الناس لا أعلم ماذا يصنعون، وهذا أمر عجيب!
قالوا: حتى نعمل ختمة للميت: نعطي لكل شخص يقرأ جزء ، ثلاثون شخصا يقرؤون الثلاثين، وهكذا نكون ختمنا ختمة للميت .
(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ) [سورة النجم 39 – 40] .
يقول الإمام ابن كثير في تفسيره : وقد استنبط الإمام الشافعي أن قراءة القرآن لا تصل إلى الأموات ؛ لأن الله يقول: “وأن ليس للإنسان إلا ماسعى * وأن سعيه سوف يرى” .
والقرآن موجود والموت موجود والحرص على لخير موجود ، ولم ينقل ذلك عن أحد من الصحابة.
أتمنى الذي يرى الجواز أن يفكر بهذا ، يعني لو كان القرآن غير موجود ، أو الموت غير موجود ، أو الحرص على حب الأموات لم يكن موجودا: يمكن أن نجد سبيلا ونجد طريقا لتجويز قراءة القرآن على الميت.
لكن الخير موجود ، والقران موجود ، والموت موجود، وهم أحرص على إيصال الخير لغيرنا، وهم أبر بآبائهم وأقاربهم وأصحابهم وذويهم منا ، فمثل هذا دليل صريح وواضح على عدم جواز مثل هذه الأفاعيل ، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة في بيوت العزاء ما أنزل الله تعالى به من سلطان .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي

السؤال السادس عشر هل شرعت لنا صلاة الحاجة مثلا أن تتمنى شيء معين…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161104-WA0010.mp3الجواب : المرأة والرجل متى احتاج من الله عز وجل شيء فزع للصلاة ؛ صلى وسأل الله.
لا يوجد صلاة اسمها صلاة الحاجة بكيفية معينة وبدعاء معين.
من احتاج شيئًا من الله عز وجل وقف بين يديه وصلى وسأله، وأقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء في السجود فإنه قمين بأن يُستجاب لكم، لقول النبي عليه الصلاة والسلام : (أَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاء ِ، فقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ).
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي

السؤال السابع ذكرت في فتوى أن تعليق المصحف من الشرك وبحثت في فتاوى العلماء ولم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/WhatsApp-Audio-2017-02-18-at-2.07.48-PM.mp3الجواب : المسألة أولا ،كلاهما يشمله الحرام ،وكل شرك كبيرة وكل بدعة كبيرة .
من علق المصحف وأعتقد أن هذا يضر وينفع ،هذا شرك ،وأما من تبرك به ولم يعتقد الضر والنفع فهذا بدعة، بمعنى بعض الناس يضع المصحف بالسيارة ( سورة المصحف، حجم المصحف ) يعني ما يقرأ ،ويعتقد أن هذا يضر وينفع ، هذا شرك ، لأن هذا ليس مصحفا أصلا، الذي ينفع أن تقرأ القرآن وتتبرك بقراءته، فهذه العبادة والطاعة التي تنفع صاحبها.
بعض الناس كما تعلمون نسأل الله العفو والعافية يضع حذاء في أخر السيارة، كثير من أصحاب السيارات وممن يأتون إلى المساجد، واضع الحذاء في هذا المكان النكد والصعب الوصول إليه ، وتركيبه بهذه الطريقة صعب جدا، فلماذا واضعه هنا، إذا أعتقد أنه يضر وينفع هذه مصيبة من المصائب، فالنفع والضر لا يكون إلا بيد الله عز وجل .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
20 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 17 إفرنجي