السؤال السابع: ما حكم تأشيرات الحج التي تباع، ويصل سعرها إلى (٣٢٠٠) دينار؟

*السؤال السابع: ما حكم تأشيرات الحج التي تباع، ويصل سعرها إلى (٣٢٠٠) دينار؟*

الجواب: قبل أن أجيب أحتاج إلى تأصيل، أصل أبني عليه.

حرمة الأخذ لا يلزم منه حرمة العطاء، حل العطاء لا يلزم منه حل الأخذ.

النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة الأنصاري دينارا.

كان *الإمام أحمد* إذا احتجم لا يعطي الحجام إلا دينار، يقول هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم أعطى أبا طيبة دينار فلا أعطي إلا دينار.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام خبيث.

قال *الإمام ابن القيم* في الطب النبوي كتاب زاد المعاد في هذا أصل الانفكاك بين البذل والأخذ.

فقد يكون البذل حلال والأخذ حرام.

يعني واحد معطل لك مصلحة وأنت لا تعتدي على أحد، مصلحة هاتف، مصلحة ماء، مصلحة كهرباء، وإذا لم تعطيه هذا المبلغ فلن يشبك لك الهاتف أو ما شابه، فأعطيته مال، *عطاؤك حلال وأخذه حرام.*

وعليه ان كنت لا تستطيع أن تؤدي ركن الإسلام الحج إلا بأن تعطي، فعطاؤك حلال والذي أخذ آثم و حرام، فلا تتخيل التلازم.

مثلا أنا عندي كتاب وقلت لواحد من إخواني خذ لك مئة نسخة من الكتاب ووزع على الطلبة، والطلبة متشوقون للكتاب، وأخونا ما بذل الكتاب بالمجان، طلب مالا، فما أعطى طالبيه إلا بالمال، فبذل واحد من الطلاب ليقرأ الكتاب بذل مالا، الباذل مأجور والمانع للكتاب في توزيعه موزور، فبدل ما أقولك هذه مئة كتاب ففي تأشيرات تسمى تأشيرات مجاملة تصدر من السفارات على أن توزع بالمجان، وبعض الناس يخون الأمانة.
*إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا* النساء 58، فما أدى الأمانة إلى أهلها فأمسك مثل صاحب الكتاب ، فأنت تتمنى ان تأخذ التأشيرة وتحج، لكن هذا الذي أخذ التأشيرات ليوزعها ما وزعها، فأبى أن يعطيها إلا بمال، فلا أقول لمن يبذل المال أنت آثم أنا اقول لمن لا يؤدي الأمانة إلى أهلها هو الاثم، أما الذي بذل ولا يستطيع أن يحج إلا بالبذل فله الخلف، *وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ*. سبأ 39

الله سيخلف عليك.

والمال الذي يبذل في الحج الله يعوضه، والأجر فيه أعظم من أجر المال في غيره، فالمال الذي تبذله لا تبخل على نفسك بالحج.

هذا شيء أنا أشرت إليه في كلمتي، أنا أردت هذه في كلمتي الأولى إذا كنتم تذكرون قلت وصاحب اليسار والمال مهيأ له الحج أكثر من غيره، أريد صورا منها هذه الصورة.

يعني إذا إنسان يستطيع أن يعمل إقامة والمقيم في المملكة العربية السعودية يعطوه تصريح حج كل خمس سنوات، إذا كنت تستطيع أن تفعل هذا فالواجب عليك أن تفعله لا لذاته وإنما الواجب لأنه الوسيلة الوحيدة أمامك للحج، وما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب.

وكذلك الأخ الذي عنده إقامة في بلد أوروبي وهو في عمان يصل الجواز وهو في السويد … وهناك يقولون من يريد أن يحج يا جماعه، مين يحج؟ هم يبحثون عن الحجيج، في بعض بلاد اوروبا يبحثون عن الحجيج، فإذا كان عندك إقامة، بعض الناس عنده إقامة ولكن هو غافل، ليس الحج في باله أصلا، تستطيع ان تاخذ الإقامة من هناك وتحج.

سبل الحج للميسور خاصة واسعه ، والواجب على المسلم على الأقل أن لا يكون غافلا عن الحج، يذكر نفسه بالحج، وأن يبذل الذي يستطيع.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٢٨ ذو القعدة ١٤٣٩ هجري
١٠ – ٨ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال السابع: ما حكم تأشيرات الحج التي تباع، ويصل سعرها إلى (٣٢٠٠) دينار؟


⬅ خدمة *الدرر الحسان* من مجالس الشيخ *مشهور بن حسن آل سلمان*✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة *التلغرام* http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في *الواتس آب*
+962-77-675-7052

السؤال الحادي عشر: أخ يقول: هل تجوز المفاصلة في سعر الأضحية؟

السؤال:
أخ يقول: هل تجوز المفاصلة في سعر الأضحية؟

الجواب:
لا حرج في ذلك.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٢١ ذو القعدة ١٤٣٩ هجري
٣ – ٨ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال الحادي عشر: أخ يقول: هل تجوز المفاصلة في سعر الأضحية؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍🏻✍🏻

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب:
+962-77-675-7052

السؤال الأول: هل يجوز شراء ملابس مستعملة من البالات، كونها من مخلفات ما يستخدمه الكافرون؟

*السؤال الأول: هل يجوز شراء ملابس مستعملة من البالات، كونها من مخلفات ما يستخدمه الكافرون؟*

الجواب: لاحرج، والأصل في الملابس الطهارة.

*الإمام أحمد* -رحمه الله- كان يقول: الملابس الداخلية للكفار الأصل فيها النجاسة.

يعني إذا اشتريت من البالة ملابس داخلية، لازم أن تغسلها قبل أن تلبسها، لأن الكفار نسأل الله العافية لا يستنجون، وانتقاص الماء والاستنجاء، واستخدام الماء من خصال الفطرة.

وأما الأصل في اللباس الطهارة.

وقول الله تعالى: *«إنما المشركون نجس»،* فنجاستهم نجاسة معنوية، وليست نجاسة مادية.

فلو مثلاً سلَّمت -أي صافحت- على الكافر، وأنت متوضئ ثم أذَّن، هل يجب أن تغسل يديك؟

الجواب: لا.

المشركون نجاستهم ليست نجاسة مادية، وإنما نجاسة معنوية.

والله تعالى أعلم.
٢١ ذو القعدة ١٤٣٩ هجري.
٣ – ٨ – ٢٠١٨ إفرنجي.

↩ رابط الفتوى:

السؤال الأول: هل يجوز شراء ملابس مستعملة من البالات، كونها من مخلفات ما يستخدمه الكافرون؟


⬅ خدمة *الدرر الحسان* من مجالس الشيخ *مشهور بن حسن آل سلمان.*✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة *التلغرام*: http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في *الواتس آب*:
+962-77-675-7052

السؤال الرابع عشر: شيخنا الفاضل طلبت من أحد الأشخاص مبلغ (١٠٠٠٠٠) دينار مقابل رهن أرض لي لضمان حقه فاتفقت أنا وإياه بتشغيل المال في المحل على أن مبيعات المحل الشهرية ما بين (٥٠٠٠٠) إلى (٦٠٠٠٠) دينار على أن ادفع له مبلغ (2%) إلى (3%) شهرياً من مبيعات المحل وليس من الأرباح ودفعت له مبلغ (١٢٠٠٠) من مبلغ (١٠٠٠٠٠) أي بقي له (٨٨) ألف .

*السؤال الرابع عشر: شيخنا الفاضل طلبت من أحد الأشخاص مبلغ (١٠٠٠٠٠) دينار مقابل رهن أرض لي لضمان حقه فاتفقت أنا وإياه بتشغيل المال في المحل على أن مبيعات المحل الشهرية ما بين (٥٠٠٠٠) إلى (٦٠٠٠٠) دينار على أن ادفع له مبلغ (2%) إلى (3%) شهرياً من مبيعات المحل وليس من الأرباح ودفعت له مبلغ (١٢٠٠٠) من مبلغ (١٠٠٠٠٠) أي بقي له (٨٨) ألف دينار .

الجواب: ما هي العلاقة التي بينك وبينه هل هي علاقة تشغيل مال أم دين؟

يعني أنت أخذت منه مبلغ مئة ألف ورهنت له قطعة الأرض ليحفظ حقه، تمام.

أنت وإياه اتفقت على أن هذا دين أم ماذا؟

لأنه كلامك أنك سوف تعطيه (2%) أو (٣%) من المبيعات وليس من الأرباح دفعت له مبلغ (١٢٠٠٠) من (١٠٠٠٠٠) أي بقيه له (٨٨) ألف.

ماذا يُفهم من هذا؟

يفهم من هذا أنه دين.

*تكملة السؤال: وحسب الاتفاق بيني وبينه دفعت له مبلغ (٩٠٠٠٠) من (١٠٠٠٠٠) دينار أبقى ادفع له 2% من المبيعات الشهرية ولو بعد (٥) سنوات حتى تسديد كامل المبلغ، هل هذا العمل جائز أو لا وأنا لا أستطيع دفع المبلغ الذي أعطاني إياه كاملا ولا حتى بالأقساط؟*

هذا دين

فالدين يجوز للحاجة ولا يجوز شرعاً للترفهِ وللتوسع وللتمدد في العمل.

يعني أنت ماشي حالك وحياتك مقبولة، ومستورة، وعندك عمل تطلب دين من أجل أن تنمي أعمالك.

الدين مسألة، وتحرم المسألة إلا عند الحاجة.

يعني عندك مصلحة وتؤخذ من واحد مبلغ (١٠٠٠٠٠) وال (١٠٠٠٠٠) تنمي هذا المال، ودين وأنت لست بحاجة إليها خطأ، الصواب أن تطلبه شريكا، تقول له: والله يا صاحبي إن شاء الله تظن في أخيك ظنا حسن، وإذا عندك فلوسا زائدة أعطيني مبلغ من المال وأنا اشغله والربح بيني وبينك.

أما أن توسع فوق بيتك وتبني طابق ثاني وتغير أثاث بيتك، وتتوسع على حساب دين الناس هذا حرام شرعاً، *المال الأصل فيه الحذر،* والنبي صلى الله عليه وسلم أعلن قاعدة في حجة الوداع، قال: عنْ أَبي بكْرة أنَّ رسُول اللَّه ﷺ قَالَ في خُطْبتِهِ يوْم النَّحر بِمنىً في حجَّةِ الودَاعِ: *إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا، ألا هَلْ بلَّغْت.* متفقٌ عَلَيْهِ.

الأصل في مال المسلم أنه حرام، إلا للضرورة، إن كان في ضرورة يجوز أن تطلب دين، الدين لا يطلب إلا لضرورة.

يأتيك واحد ويقول لك عندي مصنع والمصنع فيه ربح كثير وأريد منك (١٠٠٠٠٠)دينار دينا.

لماذا تريد مني (١٠٠٠٠٠) دينار دينا.

ينبغي أن تقول لي عندي مشروع وعندي استثمار، فإذا عندك مال تستثمر معي، والله أنا أحبك وأحب لك الخير، فاحب أن اتشارك أنا وإياك.

أما أن تأخذ دينا وأنت لست بحاجة إليه لا يجوز ذلك.

*يجوز للإنسان أن يأخذ دينا للتعليم، للتطبيب، يأخذ دينا ليشتري بيتا بمقدار أن يسد الحاجه ويواري العورة لاحرج في هذا.*

أما أن تتوسع، وتغيّر سيارة، وتغير أثاث بيت، وتعيش مرفه وعلى حساب الخلق، هذا خطأ، وهذه لا يقبلها لا دين، ولا عقل، ولا مروءة، ولا عرف، ولا عادة.

بعض الناس يعيش في أتم حالات الرفاهية، وكل حياته عبارة عن ديون، حرام شرعا هذا.

الدين مسألة، والمسألة لا تجوز إلا عند الحاجة، فأنت تأخذ من الناس مبلغ (١٠٠٠٠٠) وأنت ماشاء الله ربحك ما شاء الله تبارك الله في كل شهر مثلا (١٢٠٠٠) ألف وتعطيه (١٢٠٠٠) في الشهر، مثل هذا ينبغي أن يعرض شراكة هو سامحك ما في حرج إذا طابت نفسه وأراد أن يوسع عليك بطيبة منه لا حرج، أما أنت لا تسأل، أنا أرى مثلا بعض من أحب يحب أن يعيش في حياته برفاهية فأنا قلت له عندي مال زائد، فقلت له: هذا مبلغ اشتغل فيه وتكسب منه، هذا أمر لا حرج فيه، أما أنت تسأل وتطلب من الناس، فلا، فطلب المسألة حرام، أن تطلب المال من الناس الأصل فيه الحرمة ولا يجوز ذلك إلا عند حاجة.

يا ليت لو أن المسلمين يتقون الله ويعرفون أحكام الأموال.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

١٤ ذو القعدة – ١٤٣٩ هجري
٢٧ – ٧ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال الرابع عشر: شيخنا الفاضل طلبت من أحد الأشخاص مبلغ (١٠٠٠٠٠) دينار مقابل رهن أرض لي لضمان حقه فاتفقت أنا وإياه بتشغيل المال في المحل على أن مبيعات المحل الشهرية ما بين (٥٠٠٠٠) إلى (٦٠٠٠٠) دينار على أن ادفع له مبلغ (2%) إلى (3%) شهرياً من مبيعات المحل وليس من الأرباح ودفعت له مبلغ (١٢٠٠٠) من مبلغ (١٠٠٠٠٠) أي بقي له (٨٨) ألف .


◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام

http://t.me/meshhoor

السؤال السادس: ما هو حكم العمل عند اليهود؟

*السؤال السادس: ما هو حكم العمل عند اليهود؟*

الجواب: أولا عمل المسلم عند الكافر جائز، شريطة أن لا يكون له عليه سبيل، قال الله عز وجل: *وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا.*

قال أهل العلم : العمل السبيل: العمل المهان الذي لا تكون للعامل قيمة عند عامله، كأن يعمل في أعمال مُهينة وما شابه.

*وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا.*

ودائما أقول لكم وأكرر *سبيل* نكرة في سياق نفي، ولن يجعل فلا يوجد أي سبيل.

لكن المحتل، اليهود الموجودون في فلسطين التكييف الفقهي لهم أنهم محتلون ومعتدون، وعلماؤنا مجمعون أنه لا يجوز معاونة المحتل، وأن تتعامل معه بأي طريقة من الطرق مما يقوي احتلاله في بلاد المسلمين.

أما اليهودي الذي يعيش في العراق أو اليهودي الذي يعيش اليوم في المغرب فحكمه كحكم النصراني الذي يعيش في الأردن، هذا من أهل الكتاب وهذا من أهل الكتاب، فكما يجوز للمسلم أن يتزوج النصرانية في عمان، يجوز للمسلم الذي يعيش في المغرب أو الذي يعيش في العراق أن يتزوج اليهودية، إلا اذا اليهودية التي في فلسطين أسلمت.

ولله الحمد والمنة اظن أن بعض إخواننا من فلسطين تزوج بعض اليهوديات المسلمات، وإن أسلمن حسن إسلامهن، فهذا أمر لا حرج فيه.

وكذلك يجوز المعاملة والبيع والشراء مع أهل الكتاب ،ولا حرج أن تتوظف في وظيفة يكون المسؤول عنك نصراني لا حرج، لكن أن يكون لك كلمة وشخصية ما تكون تعمل عنده عمل مهان وليس لديك حقوق.

اليوم في موضوع الوظائف والتدابير ووجود رئيس قسم نصراني على مسلمين هذا لا حرج فيه، لأن الموظف ليس للمسؤول عنه سبيل، بمعنى هناك قوانين تحكم العمل وهذه القوانين سواء كان المسؤول مسلم أو نصراني هي هي، فهذا الامر لا حرج فيه إلا العمل الذي ذكرته لكم وهو العمل المهان.

والله تعالى أعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

٢٢ شوال – ١٤٣٩ هجري
٦ – ٧ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ *رابط الفتوى:*

السؤال السادس: ما هو حكم العمل عند اليهود؟


◀ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍?✍?

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://مt.me/meshhoor

السؤال العاشر : الأخ عمرو من العراق يسأل فيقول أرجو بيان البيع بالآجل ما المباح منه وما المحرم لأن الناس في العراق على مذهبين؟

*السؤال العاشر : الأخ عمرو من العراق يسأل فيقول أرجو بيان البيع بالآجل ما المباح منه وما المحرم لأن الناس في العراق على مذهبين؟*

الجواب : الناس في الدنيا كلها على مذاهب في هذه المسألة وليس في العراق فقط.

بيع الآجل  وبيع التقسيط حلال بإجماع من غير خلاف.

وقد ثبت في صحيح البخاري أن عائشة أعتقت أمة لها بالتنجيم – العتق يكون منجماً -.

ولذا قالت عائشة :المكاتب عبد ما بقي درهم.

يعني عبد كاتب سيده فبدأ يدفع كما صنعت مع مولى لها على عشرين قسط ، أعتقتها على عشرين قسط هذا يسمى عند العلماء كاتب، أي كاتب سيده على أن يدفع مبلغاً من المال بالتقسيط، تقول عائشة المكاتب الذي كاتب سيده عبد ما بقي درهم، ويصبح حراً عندما يسد الباقي، *ويفيد الحديث جواز التقسيط لكن من غير زيادة.*

*والخلاف بين أهل العلم في الزيادة بسبب التقسيط وليس الخلاف بين العلماء في التقسيط، هذه مسألة مهمة جداً قل من انتبه لها،* لا يمنع أحد من أهل العلم التقسيط وإنما يمنعون الزيادة فيه.

فإنسان لا يملك هل الأصل أن يرحم وأن لا يزاد عليه؟

الأصل أن يرحم.

وكيف يرحم؟

يصبر عليه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *من أنظر معسراً أظله الله تعالى في ظله يوم إلا ظله،* أخرجه مسلم عن أبي اليسر رضي الله تعالى عنه.

*فالزيادة هي التي وقع فيها خلاف والقلب يميل والله تعالى أعلم إلى المنع.*

والله تعالى أعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة*

٢٩ شوال – ١٤٣٩ هجري
١٣ – ٧ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ *رابط الفتوى*

السؤال العاشر : الأخ عمرو من العراق يسأل فيقول أرجو بيان البيع بالآجل ما المباح منه وما المحرم لأن الناس في العراق على مذهبين؟


◀ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان*✍?✍?

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام*

http://t.me/meshhoor

السؤال الخامس: أنا أعمل في محمص منذ سنوات وأبيع مشروبات طاقة مثل الرد بول الخ ومشروبات شعير مثل الباربيكان، فما هو الحكم في ذلك؟

*السؤال الخامس: أنا أعمل في محمص منذ سنوات وأبيع مشروبات طاقة مثل الرد بول الخ ومشروبات شعير مثل الباربيكان، فما هو الحكم في ذلك؟*

الجواب: الأصل في المطعومات والمشروبات الحل، وإذا حرمنا نحتاج إلى دليل أو نحتاج إلى قاعدة عامة تردُ هذه المشروبات إليها، وهذه القواعد تكون مأخوذة إما من نصوص وإما من مقاصد الشريعة.

ما يخص السؤال حديث ثابت عند أبي داوود وأحمد وغيرهما عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: *ما أسكرَ الفرق منه فحثو الكف منه حرام.*

العلة في تحريم المشروبات هي العلة في تحريم المطعومات.

فالخمر ليس حراما لسيولته، ولا لرقته ولا لونه، وإنما الخمر حرام
لأنه يخمر ويسكر العقل.

فالسكرُ هو العلة التي يدور معها الحكم سواء أكانت في المشروب أو كانت في المطعوم.

يعني الحشيش حلال أم حرام؟

حرام.

*والزركشي* ألف فيها كتابا، و*لشيخ الإسلام ابن تيمية* فيها فتاوى.

والحشيش قديما أصحاب الطرق كانوا يتعاطونها ويغيبون عن الناس ويزعمون أنهم يتواصلون بالله عز وجل، هذا كان معروفا عندهم قديما.

*الحشيش حرام لوجود علة السكر فيها.*

علماؤنا يقولون أيهما أشد حرمة الحشيش أم الخمر؟

ماذا تعلمنا بالتفضيل؟

التفصيل، التفصيل: قال علماؤنا حرمة الحشيش في حق متعاطيها أشد إثما وأشد ضررا من حرمة شرب الخمر في حق متعاطيها، وشارب الخمر أشد ضررا على المجتمع من شارب الحشيش.

من يشرب الخمر يضر الناس أكثر من شارب الحشيش، ومن يشرب الحشيش يضر نفسه أكثر من شارب الخمر.

فهذا هو التفصيل في أيهما أشد حرمة.

نرجع إلى السؤال، النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: *ما أسكر الفرق.*

الفرق مكيال.

نرجع إلى العرب، العرب كيف كانت تشرب الخمر؟

هل كان هناك ماركات للخمر؟ ماركات دولية واستيراد خمر من الخارج؟

لا، ما كان عندهم هذا، كانوا يصنعون الخمر.

العرب كيف كانت تصنع الخمر؟

تصنع الخمر وجبات.

ماذا يعني وجبات؟

يعني واحد يصنع الخمر لأسبوع، فكان هذا الذي يُصنع يسمى *فرق*.

الفرق في كتب شرح سنن أبي داوود في كتب المكاييل والموازيين يقولون الفرق *عشرة لتر وقليل*، يصنع عشرة لتر من السائل وثمانية لتر وقليل من الجامد.

النبي – صلى الله عليه وسلم- يقول ما أسكر الفرق.

يعني لو أخذنا كحول، نسبة الكحول في العشرة لتر وتعاطاها إنسان أو شرب العشرة أو وصل دمه الكحول التي في العشرة لتر، فإن أسكر كان حراما، حثو الكف حراما، وإن لم يسكر لم يكن ذلك حراما.

وهذا الحديث تقييد للحديث المشهور على ألسنة الناس أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: *ما أسكر كثيره فقليله حرام.*

ماذا يعني كثيره؟
ما حد كثيره؟

الفرق.

يعني ما أسكر كثيره هذا اطلاق، وهذا الاطلاق قُيد بقوله – صلى الله عليه وسلم – ما أسكر الفرق.

ما المطلوب منا؟
أنا أدلكم الآن على طريقة عملية، المطلوب منا نحضر عشرة لتر من هذه العلب التي يسأل عنها الأخ، أو نعمل عملية حسابية ، العلبة الواحدة كم؟ وكم فيها نسبة كحول؟ ثم ننعمل نسبة وتناسب، لما يصبح عندنا عشرة لتر ونصف الذي هو الفرق من السائل
فكم فيه نسبة من الكحول؟

وهذه النسبة إذا وجدت في دم الإنسان هل يصبح مخمورا أم لا يصبح مخمورا؟

وبناءا على النتائج نعرف هل هذا مشروب الشعير هل هو حلال ام حرام؟

الأحسن من هذا كله، أنت اعمل *تلبينة،* وعائشة تقول كما في الصحيح *عليكم بالتلبينة فإنها تجم الفؤاد.*

يعني التلبينة من الطعام المفرح،
فهناك روائح مفرحة مثل الريحان، وفي طعام مفرح يجم الفؤاد.

فعائشة تقول عليكم بالتلبينة، التلبينة شعير ينظف ويطحن يصبح مسحوق، ثم يغلى ثم يوضع معه عسل، واليوم الله أكرمنا ووسع لنا في دنيانا، ممكن توضعه مثل المهلبيه وتوضع عليه فستق حلبي وبعض المروجات له، وتأكله مثل المهلبية.

الآن السؤال نحتاج أن نجيب عنه، هذه العلب نسبة التخمر فيها يختلف باختلاف طرق تخزينها وعمرها، أخذنا عينات من السوق وارسلناها للمختبرات وعملنا فحص، وعملنا الحسبة التي ذكرتها لكم، ووجدنا أن هذه العلب كلما قدمت في تخزينها وتصنيعها ظهرت فيها ما يقضي القول بتحريمها.

وإذا كانت حديثة عهد بصنع فأمرها سهل، فلا يوجد بها تلك النسبة، ولعلها إن خرجت من المصنع تكون في الأيام الأول فيها تكون نسبة الكحول تكاد تكون صفرا.

*ولذا إطلاق القول بأن هذه الأسماء التي سأل عنها الأخ حلال أو حرام فيها تجوز وعدم وعدم دقة، والصواب الفحص وعمل معادلات جديدة ولكن هذه المعادلات فيها عوامل صعب أن يعرفها المشتري ومنها طريقة التخزين، يعني تختلف في طريقة التخزين، أو بمكان التخزين وما إلى ذلك.

*فأنا الذي أراه والله تعالى أعلم أن نتجنب هذه الأشياء.*

والله تعالى أعلم.

⬅مجلس فتاوى الجمعة.

29شوال 1439 هجري.
7-13- 2018 إفرنجي.

↩ *رابط الفتوى*

السؤال الخامس: أنا أعمل في محمص منذ سنوات وأبيع مشروبات طاقة مثل الرد بول الخ ومشروبات شعير مثل الباربيكان، فما هو الحكم في ذلك؟


◀ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان*✍?✍?

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام*

http://t.me/meshhoor

السؤال العشرون: أخت تسأل وتقول أنها مضطرة لفتح حساب في البنك فهل الأفضل أن يكون في البنك الإسلامي ؟ وهل يجوز ربطه في صندوق الحج وهذه خدمة موجودة في البنك الإسلامي ؟

السؤال العشرون: أخت تسأل وتقول أنها مضطرة لفتح حساب في البنك فهل الأفضل أن يكون في البنك الإسلامي ؟ وهل يجوز ربطه في صندوق الحج وهذه خدمة موجودة في البنك الإسلامي ؟

الجواب: أولاً لا أعرف قانون صندوق الحج وكيف يُستثمر المال الذي يكون في صندوق الحج.

وكما قلت البنوك نتعامل معها بحذر وقدر، والبنك الإسلامي له وعليه.

وليس البنك الإسلامي من جميع النواحي كالبنوك الربوية.

والله تعالى أعلم .✍?✍?

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

٢٢ شوال – ١٤٣٩ هجري
٦ – ٧ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ *رابط الفتوى:*

السؤال العشرون: أخت تسأل وتقول أنها مضطرة لفتح حساب في البنك فهل الأفضل أن يكون في البنك الإسلامي ؟ وهل يجوز ربطه في صندوق الحج وهذه خدمة موجودة في البنك الإسلامي ؟


◀ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*

السؤال العاشر: هل يجوز فتح حساب جاري في البنك الإسلامي لأنه ليس في كل معاملاته محرما، علما بأنه قد يتعامل مع المال الذي في الحساب، فهل هو جائز؟

السؤال العاشر:
هل يجوز فتح حساب جاري في البنك الإسلامي لأنه ليس في كل معاملاته محرما، علما بأنه قد يتعامل مع المال الذي في الحساب، فهل هو جائز؟

الجواب:
دائما أقول لاخواني وأحبائي وهذا سؤال مكرر كثير فأبسط أحيانا وأجمل أخرى فأقول والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة لي إلا به سبحانه، أقول البنوك يتعامل معها بحذر وقدر ،والحذر يختلف باختلاف الورع و التقوى ، والقدر يختلف باختلاف حاجات الناس.

فليس التاجر كغيره وليس الغني كالفقير وليس صاحب المال والثروة كمن عنده مال يسير وهكذا.

وبالتالي – بارك الله فيكم – وجود حساب لك – ضرورة -في البنك لا حرج فيه والله تعالى أعلم.

لا ننكر أن الناس يتوسعون وإلى الله المشتكى كثيرا هذه الأيام في التعامل مع البنوك.

والله تعالى أعلم.

⬅مجلس فتاوى الجمعة.

15شوال 1439 هجري.
6-29- 2018 إفرنجي.

↩رابط الفتوى:

السؤال العاشر: هل يجوز فتح حساب جاري في البنك الإسلامي لأنه ليس في كل معاملاته محرما، علما بأنه قد يتعامل مع المال الذي في الحساب، فهل هو جائز؟


◀خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

⬅للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني والعشرون : رجل اشترى ذهباً ودفع إلى صاحب المحل جزءاً من المبلغ وترك الذهب عند صاحب المجوهرات وبقي عليه ثلاثمائة دينار ، ورجع بعد أسبوع ودفع الثلاثمائة دينار فهل هذا جائز ؟

السؤال الثاني والعشرون : رجل اشترى ذهباً ودفع إلى صاحب المحل جزءاً من المبلغ وترك الذهب عند صاحب المجوهرات وبقي عليه ثلاثمائة دينار ، ورجع بعد أسبوع ودفع الثلاثمائة دينار فهل هذا جائز ؟

الجواب : في الحديث الذي رواه الستة { الذهب بالذهب يدا بيد وهاء بهاء } ، المال ذهب وعلماؤنا يقولون العلة في تحريم الذهب أن يباع نسيئةً لأنه الأصل في تقويم الأشياء ، فالمال كالذهب لأنه الأصل في تقويم الأشياء.

لماذا تجب الزكاة في المال ؟ ولماذا يجري الربا في المال ؟

لأن المال يعامل معاملة الذهب ، المال هذا ما كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأول من ضرب المال قالوا عمر وقالوا هشام بن عبدالملك ، الدينار والدرهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان نادراً ، وكان الدرهم البيزنطي والدينار الفارسي هو الذي بين يدي الصحابة .

الآن الدينار والدرهم الذي بين أيدينا تجب فيه الزكاة ويجري فيه الربا لأن أحكامه أحكام الذهب ولذا لا يشرع بيع الذهب إلا مثلاً بمثل ويداً بيد ، ولا يجوز لك أن تشتري الذهب نسيئة ؛ لأن المال هو أصل في تقويم الأشياء كالذهب .

فما يجوز أن تشتري ذهب وتترك ثلاثمائة دينار ثم ترجع لأن المال هو اصل التقويم ويتذبذب وهذا التذبذب يولد مُشاحّة ومنازعة بين البائع والمشتري ، يعني لو اشتريت الذهب بسعر ثم غبت ورجعت فاختلف السعر فكل منهما سيقول أنا أشتري بالسعر الذي هو لصالحه ، فحسم الشرع ومنع هذه المشاحة وهذه المنازعة فمنع بيع الذهب والفضة إلا يداً بيد ، هات وخذ من غير نسيئة ومن غير زمن.

فأنت الذي تشتري ذهب بقي ثلاثمائة دينار إحمل الذهب بقيمة المال الذي دفعت ثم فيما بعد تشتري بالمبلغ المتبقي .

والله تعالى أعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

٤ – شعبان – 1438 هجري
٢٠ – ٤ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ *رابط الفتوى:*

السؤال الثاني والعشرون : رجل اشترى ذهباً ودفع إلى صاحب المحل جزءاً من المبلغ وترك الذهب عند صاحب المجوهرات وبقي عليه ثلاثمائة دينار ، ورجع بعد أسبوع ودفع الثلاثمائة دينار فهل هذا جائز ؟


◀ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍

⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor