السؤال الخامس عشر أنا طالب علم مبتدئ أحيانا أتذاكر وأقول حديثا قاله النبي صلى…


الجواب : لا ، إن أديت المعني فليس هذا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ، ولايجوز التحويل في الأحاديث التي فيها الأذكار ، الأذكار ينبغي أن نقولها كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ، رواية الحديث بالمعنى على أن لايغير المعنى أمر جائز ،ولا سيما في المذاكرة ،وإن قيل الحديث من الذاكرة، وأما الكتابة والتدوين فلا بد أن يكون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 3 – 25 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان . ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث هل دعاء زمزم خاص بمكة أم أنه عام في كل المواطن

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171023-WA0054.mp3الجواب:
الشقيري في كتابه السنن والمبتدعات ذكر أن حمل زمزم من مكة إلى غيرها من البلدان بدعة وأن الدعاء لا يكون إلا في مكة وهذا الكلام ليس بصحيح، وشيخنا الألباني كان يردّده لمّا درّس الكتاب ثم فيما بعد في السلسلة الصحيحة صحّح شيخنا رحمه اللّه أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان يحمل معه زمزم من مكة إلى المدينة، والنبي صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: “ماء زمزم لمَا شرب له”
وكذلك قال عليه السلام عنه بأنه “طَعام طُعمٍ وشَفاء سُقمٍ”. ماء زمزم شفاء سُقم، طعام طُعم.
طعام طُعم يعني يغني عن الطعام، وهل يسمى الشُرب طعاماً؟ نعم، فالله عز وجل يقول ” ومن لم يطعمه فإنه ليس مني”. فالماء طعام ، طعام طُعم يغني عن الطُعم وماء زمزم لما شرب له، ابن عييّنة في الرجال رحمه اللّه كان عَسِراً في التحديث فجاء شاب فقال يا أبا محمد حدّثني عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فاستغرب هذا الطلب، فهو عَسِر في التحديث ،فقال يا إمام لقد شربت زمزم بنية أن تحدثني قال اجلس فأملى عليه بضعاً وثلاثين حديثاً ثم قال زمزم لما شرب له.
فزمزم لما شرب له فالإنسان وللّه الحمد والمنة يعني اللّه أكرمه بضوابط وأوقات وحالات وهيئات يستجاب فيها الدعاء، فلو الإنسان حمل معه زمزم أو اشترى زمزم وكلما شرب دعا فهذا أمر حسن وللعلماء رحمهم اللّه تعالى نوايا كثيرة في شرب زمزم بسطها ابن الهُمام في كتابه فتح القدير على الهداية شرح بداية المبتدي للميرغناني في كتاب الحج فذكر أن بعضهم كانت نيته أن يموت على الإسلام وبعضهم كانت نيته ألا تُضحَض رجله وهو على الصراط والبعض كانت نيته أن يضع اللّه عز وجل لتصانيفه القبول يعني الكتب التي يكتبها أن يضع اللّه عز وجل لها القبول أظن أن هذه كانت نية عبد الغني بن سعيد الأزدي رحمه اللّه تعالى وهكذا.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٣٠ محرم 1439 هجري
٢٠ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال الخامس ما حكم الرقية بالهاتف و الواتساب وما شابه

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/06/س-5.mp3الجواب: الرقية غير الكتابة ، فالرقية ينبغي أن تكون قراءة ، فالقراءة لو توسع اهل العلم بالوسائل مثل أن تقرأ على الهاتف او تسمع عن شريط، فقد يلحق هذا بالرقية اما الكتابة فهي ليست رقية.  فلا فرق بين ان تكتب أسأل الله رب العرش العظيم ان يشفيك وتكررها سبع مرات او تكتبها وتقول سبع مرات(س ب ع مرات) فهذه ليست قراءة فالرقية لا تكون على الهاتف مكتوبة وانما الرقية تقرأ على المريض يسمعها ، الرقية تقرأ على المريض اما ان تكتب فلا ، لكن إذا كتبت لرجل حتى هو يقوم بقراءتها على المريض فلا حرج. اما أن نعتبر أنني اذا ارسلت لك على الجوال دعاء الرقية فانت عندها يحصل لك  الرقية فهذا لا ليس بالصحيح .
 
مداخلة : ممكن إجراء الاتصال من خلال الواتس آب .
 
الشيخ : ما في حرج بأي وسيلة من الوسائل اذا سمع الانسان الآيات .
مع أننا نقول بأن الأصل في الرقية أن يقرأ الرجل على المريض مباشرة من غير هذه الوسائل فهذه الوسائل قد يتوسع فيها عند الضرورة والحاجة ، وليست هي الاصل.
✋?الاصل ان نقرأ على المريض مباشرة .
 
فتاوى الجمعه:3/6/2016
رابط الفتوى :
خدمة الدررالحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?